رواية كيان الزين الفصل الحادي عشر 11 بقلم كيان

 

رواية كيان الزين الفصل الحادي عشر بقلم كيان

وفي صباح يوم تاني.. 

صِحي زين من النوم و أول حاجه عينُه شافتها كانت هي، كان واخدها في حُضنه و هي دافنة وشها في رقبتُه، لاقاها لسة نايمة فـ مسِد على خدَّها فضل يتأمل فيها و في جملها الي يسحر اي شخص فاقت كيان علي حركت يده ونظرت له بعيونها البنيه زين بدون وعي نزل على شفتيها وقبل*ها لمدة وبعدين فاق لنفسه وبعد عشان تاخد نفسها... 

كيان بدموع و بكره وهي تنظر له في عينها : مش هينفع يا زين الي بيحصل ده غلط 

ثم طرقته وذهبت إلى الحمام

زين في نفسه : في اي يازين انت بقيت بتضعف قدامها.....

في فيلا الدمنهوري

كان الجميع يجتمع على السفره

همس : امال أبيه زين فين مش باين... 

صفاء ببعض العصبيه : زمانه بيتسرمح مع المحروسه

ربيع ببعض العصبيه : صفاء 

همس وهي تقاطعهم بعد أن وصل لها اشعار علي التلفون 

قالت : بعد اذنكوا انا يا جماعه هروح الكيله انا بقي علشان متاخرش 

بعد انا رحتل همس سريعا

 صفاء بغضب : انت ما مبقتش مسيطر على العيال يا ربيع 

ربيع ببرود : ليه الي حصل 

صفاء بعصبية : انت عارف زين فين..
 
ربيع بهدوء : ايوه مع كيان 

صفاء بعصبية اكبر : انت عارف وساكت

ربيع ببرود : سيبه يتسلا شويه 

صفاء ببعض الجمود : وسليم 

ربيع بهدوء: ماله سليم 

صفاء وهي تنظر له بغضب : سليم اتجوز اخت كيان

ربيع هو يقف مكانه وينظر لها بغضب : انتي بتقولي ايه
 
صفاء بعصبية : زي ما سمعت سليم اتجوز سليا 

أتاها صوت من الخلف انتي بتقولي ايه وهذا كان صوت كيان

صفاء بسخرية : انتي جيتي يا حلوه 

كيان بزعيق : انتي كنتي بتقولي ايه مين الي اتجوزت 

صفاء بسخرية : على أساس انتي متعرفيش 

قاطعهم ربيع وهو ينظر لزين : انت كنت عارف 

لم يرد عليه زين ونظر له ببرود 

ربيع بصوت عالي : سلييييم....

في غرفه سليم 

سليا بدموع : انت رايح فين متسبنيش هنا لوحدي
 
سليم بهدوء : اهدي مفيش حاجه ، محدش يقدر يقرب منك وانتي معايا 

سليا بدموع : طب هتعمل ايه
 
سليم قال هننزل نشوف فيه ايه ، عادي خالص 

في الاسفل ربيع بصوت عالي جداً : سلييييم....

قاطعه نزول سليم قال : اهدي يا ربيع باشا علشان اعصابك
 
كانت سليا تنزل معه مسكه يده وعندما وجدت اختها تركت يد سليم ورحلت مسرعه إلي اختها 

سليا بدموع وهي تحتضن كيان 
كيان بخوف : اهدي في ايه الي حصل 

ربيع بعصبية وزعيق : الي انا سمعته ده صح 

سليم ببرود : ايوه 

عند انتهاء سليم كلامه صفعه قويه نزلت على وجه سليا من بعدها عم الصمت في المكان.......


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×