رواية تاجر النساء الفصل الثانى عشر بقلم حنان احمد ماهر
احساس صعب لما تكون حاسس بالوحدة وأنت عايش
وسط ناس تتكلم ماحدش يسمعك تتألم وما حدش
يشعر باللمك
كان فى غرفة الرياضه الموجوده فى الفيلا هو متعود
يفرغ غضبه فى ممارسة الرياضة
بيحاول يتناسه جرحه اللى بينزف من سنين من يوم
ما اخده عمه من المدرسة وقال له إن والدته سبيته
وتخلت عنه وقالت إنها هتجوز وتعيش حياتها
ووجوده معاها هيكون عقبه فى طريق سعادتها
كان عايش شبه مايت عمه كان بيعيره بغياب أمه
كان قاسى حد الطباع معاه
ولدتها اللى اتخلت عنه على شان شخص تانى
مستحيل تكون أم
قطعت افكارة صوت لوجى بنت عمه بعد ما دخلت عنده
غرفه الرياضه . صباح الخير يا كيمو أنا قولت اكيد
هالقيك هنا
بدأ كريم ينشف قطرات العرق التى تتساقط منه وبص
ليها بضيق . هكون فين يعنى يالوجى ما انتى عارفه
إن. ببداء يومى بالرياضة بتاعتى
قربت منه لوجى بدلع . اه ما أنا عرفه صحيح ياكيمو
انا كنت عايزاك توصلنى معاك على الجامعه
كريم بضيق . ليه وفين عربيتك
لوجى بخبث . عربيتى عطلانه وهبعتها التوكيل يظبطتها
ممكن توصلنى معاك
كريم بلا موبلاه . تمام اجهازى على شان منتاخرش
باسته لوجى من خده . مرسيه ياكيمو حالا
وجريت من قدامه
نفخ كريم بضيق ودخل غرفته واخد شور
وبداء يلبس بدلته ووقف قدام المرايا يسرح شعره
ففتكر ملامح أمينه فابتسم وكلم نفسه .
انتى إيه حكايتك ياامينه وبعدين معاكى صورتك بتطلع
فى خيالى كل شويه ليه هو انا شكلى حبيت
من أول نظرة
نزل كريم ولقى عمه ولوجى قاعدين على السفرة
قعد قدام عمه بداء فى تناول الفطار صباح
الخير ياعمى
مصطفى . صباح النور صحيح ياكريم كنا عايزين نحدد
معاد خطبتك على لوجى عايزين نفرح بيكم
بصله كريم بضيق ووقف مرة واحدة . انا اسف ياعمى
انت عارف ان لوجى زى اختى مش هينفع تبقى مراتى
مصطفى بحدة . بس هى مش أختك ياكريم وانا مش
هأمن على بنتى مع حد غيرك
حاول كريم يتحكم فى غضبه . متقلقش ياعمى إن
شاء الله ربنا يكرمها باللى يحافظ عليها ويصونها
ووجه كلامه لوجى أنا هستناكى فى العربية متتاخريش
وسابهم وخرج
مصطفى بغضب وغل وهو بيجز على أسنانه . ماشى
يابن عايدة ووجه كلامه لوجى لازم تلاقى طريقة
تقربى منه وتوقعيه في حبك ياكل حاجه هتروح
من تحت ادينا سامعه
لوجى بضيق . حاضر يابابى ماتقلاش أنا همشى دلوقتى
على شان هو مستانينى بره سلام
وخرجت على بره وركبت جنبه العربية وانطلقوا للجامعة
وصلت أمينه وحبيبه الجامعة واتصلت بمريم . انتى فين يابنتى
مريم . انا فى كافتريا الجامعة انتى فين
أمينه . احنا لسه وصلين اقفلى احنا جاين سلام
وصلت أمينه وحبيبه كافتريا ولقو مريم بتفطر
حبيبه بهزار . خيانه بتاكلى من غيرنا ياندله
مريم . وانتى عايزاني اسيب بطنى المسكينة بتصوت
وبتترجانى أنقذها من الجوع واستناكم فين الإنسانية
أمينه بضحك . لا اقنعتينا الصراحه طيب ياله على شان
المحاضره الاولى فاضل عليها ربع ساعة وتبدأ
حبيبه . أيوه ده دكتور كريم بيستحلف لينا وعملنا اختبار
مريم . طيب ياختى منك ليها كل وحدة تمسك فى
اديها ساندوتش بتاعها تاكلوا واحنا رايحين
واصلوا البنات وداخلو قاعه المحاضرات ودخل وراهم
كريم وعينه بدور عليها واول ما طمن أنها موجودة
عنيه اتقبلت بعنيها فبتسامه عرفت طريقها على
شفيفه فبتسم لها
اتوترت أمينه ونزلت عنيها فى الأرض
خلص كريم المحاضره وقبل ما أمينه تخرج من القاعة .
آنسه أمينه
ألتفت ليه أمينه قربت منه . اتفضل يادكتور
كريم . كنت عايزك تحصلين على المكتب لو سمحتى
وسبها وخرج ومدهاش فرصه ترد وتسأله عايزها فى ايه
قربت منها مريم . هو عايزك فى ايه
أمينه بقلق . مش عارفه
حبيبه . روحى واحنا هنستناكى بره
وصلت أمينه مكتب كريم وخبتط إذن ليها كريم بالدخول
واول ما شافها فرح . اتفضلي ياانسه أمينه
قعدت أمينه بتوتر . خير حضرتك عايزنى فى ايه
كريم . ممكن اعرف انتى ماكنتش بتيجى اليومين اللي
فاتت ليه
استغربت أمينه سؤاله . اصل ماما كانت تعبانه شويه
كريم . الف سلامه عليها أصل أنا كنت قلقان لما ماجتيش
وخفت يكون حصل ليكى حاجه
ولسه أمينه هترد دخلت عليهم لوجى . كيمو ياله على شان
نروح وماكملتش كلامها لما لقت أمينه
أسفه يادكتور ماعرفش أن معاك حد
وقف كريم بغضب . فى حاجه إسمها باب تخبطى عليه
أمينه بضيق . عن اذنك يا دكتور و
