رواية عشق الوحوش الفصل الثاني عشر بقلم اسيل بسام
يقود سيارته بسرعة رهيبة ... لقد تخطى سليم الهواري كل الحدود الحمراء ... هو اليوم مي*** ت لا محالةة
ترجل من سيارته ووقف أمام ذالك المنزل ومسدسه خلف ظهره. .. فقد وصل الامر الي الشرف . ...ركلة واحدة وكان قد خلع باب المنزل ..
اقتحم المنزل بكل همجية وجنون .. تلك الوحوش بداخله تطالب برأس سليم الهواري ... م معنى إرسال صورة زوجته له عاريا وهي بين احضانه .. كيف يفكر ذالك ال سليم
فتح باب احدى الغرف .. توقف جلال برهة
فقد وجد ضالته .. غريمه ... عدوه .. بل صديقه القديم
ركضت الفتاة التى كانت مع سليم في الغرفة الي الخارج وهي مرعوبة من منظر جلال .. لم يفوت لجلال تلك الثياب التى ترتديها الفتاة .. فكانت كمثل ملابس زوجته "فلك "
سليم بابستمتاع من منظره ... اي ي صاوي للدرجادي عجبتك الصور حتى جيت ليا تتأكد إذ كانت مراتك معايا ولا....
تاوه سليم بألم حينما اطلق عليه جلال النار على كتفه ..
جلال ... سبق وقلتلك فلك لا ي سليم هي برا حسابتنا انا و انت
بس انت مصمم تصحي الشيطان ال جوايا
يعنى اي ... تفبرك صورة لمراتي وهي في ******
فلك وهي بنت يوم بين اديا ولحدما بقت مراتي النهارده فكرك هتوه عنها. ده انا حافظ تفاصيلها ولو حطوهالي بين ١٠٠ غيرها هعرف اختارها ...
فتح ذراعيه .... انا اهو قدامك ...
اقت*** لني .. فش كل غلك فيا اهو انا قدامك ... واجهني راجل لراجل بس اوعى من اهل بيتي خصوصا مراتي " فلك " هي عمري وحياتي وعشقي وشرفي .... وكله الا الشرف ي سليم
سليم بغضب ... بس انت نمت معها ي جلال وكنت عارف انها كل عمري وحياتي وعشقي و شرفي هي كانت مراتي
كنتي هتخرجي بالمنظر ده ي حور .....
وقفت تفرك يديها بتوتر وخوف ..... مانا قولتلك يعنى
هو مش حلو ولا اي
نظر لها برهة فقد كانت مثيرة حد الجنون وهو يجاهد نفسه ويمنع نفسه بشدة من الانقضاض عليها ....
وحش .... غيريه .. وامسحي ال على وشك ده ...
انكسر قلبها وخاطرها .. وهربت الدموع من عينها الجميلتين لكنه أدار وجهه كي لا يضعف وياخذها بين احضانه ويثبت لها العكس
وماكادت تستدير كي تركض للحمام حتى اصطدمت بجدار .. تاوهت بألم .. انتبه لها من فوره
أدهم بقلق .... حور مالك مش تفتحي
جذبها لعنده كي يرى الجرح الذي سببه لها دون قصد منه ..
احلسها على طرف السرير وهو يسرع لجلب علبة الإسعافات الأولية ... كان الجرح طفيفا في جبينها .. كان يداويها بلطف وهي محمرة خجلا من تقاربهم الشديد تريد الابتعاد والهرب من امامه بسرعة
أدهم بغضب ... اهمدي بقى عشان اطهرلك الجرح
ومان وقع عينه عليها وهي بهذا القرب حتى نسى اي شي عداءها هي .....
أدهم بتوهان فيها ... بتوجعك
هزت راسها بنفي وهي تكاد تنصهر بين ذراعيه ..
انهارت جميع حصونه امامها ورفع راية الاستسلام وخاب في سكر شفتيها وهو يقبلها بكل تمعن وشغف وقد نسى معها العالم كله ....
كانت تنتظره في غرفتهم وهي سعيدة بشدة ....
فلك بفرح " مش مصدقة واخيرا ي سيف حلمي اتحقق ... جلال هيفرح اوي بالخبر ده
انا مش متخيلة رد فعله هيكون ازاي .. اكيد هيطير من الفرحة
سيف بمرح ... ي ريت ده انا حتى عايزه يطير للمريخ ...
فلك بعبوس ... هو ده جزاءه انه عايزك تقف على رجلك وتبقى راجل قد المسئولية .. مكنتش اتوقع منك الكلام ده ي سيف
انا بجد زعلانة منك ...
سيف ... انا كنت بهزر ي هبلة ...مش قصدي
فلك ببكاء ... وكمان بتشتمني ي سيف ... استنى والله لاقول لجلال انك زعقتلي وشتمتني وهو بعدها يتصرف معك
وابقى قابلني ... يلا سلام
سيف بعدم تصديق ... دي باين هرمونات الحمل اشتغلت من دلوقتي ... البس ي عم
جلست بغيظ لكن سرعان م تهلل اساريرها حينما تذكرت م حدث معها قبل قليل ... قررت النزول الي الأسفل وانتظار جلال بالأسفل ....
ومان وصلت حتى وجدت امراءة مع فريال ومعها طفل .... في عمر ال الثامنة ...
فريال بلطف .. تعالي ي فلك دي مرام
صافحتها فلك بلطف .. وهي تقييمها امراءة في اوائل الثلاثينات جميلة جدا وجذابة ومثيرا ... شعرت فلك بقليل من الغيرة منها فهذه ال مرام تبدو مثالية خالية من اي خطأ ...دي مراته لجلال ي مرام
فلك بحب للطفل .. ومين الأمور ده .. انت اسمك اي ي جميل
الطفل .... انا جلال
فلك .... اسمك جميل اوي ي حبيبي...
أخرجت حلوة من جيبها واعطتها له ... شكرها الصغير وهو يقبلها من خدها بلطف .... انتي جميلة اوي
لا انا كده هرفع عليك قضية تحرش بمراتي ي جلال ....
كان هذا صوت جلال الذي أتى لتوه يضع يديه بجيب بنطاله...
ركض الصغير نحوه وهو يردف بما الجم فلك بصدمة عمرها .... بابا ....
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم