![]() |
رواية اتفاقية مع الشيطان الثاني و العشرون بقلم رباب حسين
حسنين / مالك يا أنسة فيه حاجة؟
نسرين وهي تحاول أن تسيطر على خوفها / لا.... مفيش... كنت هدخل عند طارق
حسنين / انا كمان داخل عنده
طرقت نسرين الباب ودخلت
طارق / أهلاََ يا حبيبتي تعالي
نسرين / كنت بتتكلم في التليفون... عطلتك؟
طارق / لا أبداََ.... تعالي أوديكي مكتبك.... كنت عايز حاجة يا حسنين؟
حسنين / لا يا باشا
ذهب طارق ونسرين أدخلها إلى مكتب كبير وقال / ده مكتبك.... إعتبري نفسك في شركتك طبعاََ وفيه إجتماع بعد ساعتين هعرفك علي المديرين فيه
نسرين / تمام
ذهب طارق وظلت نسرين في توتر ولكن فكرت أنه إذا شك بها حسنين فلن يكون هادئ هكذا.... بعد قليل أمسكت هاتفها وأتصلت بتيا
نسرين في همس / أيوة يا تيا.... بسرعة بس انا سمعت طارق بيتفق علي عملية جديدة بس شكلها أسلحة بعد يومين هتم..... انا عايزة الجهاز في أسرع وقت
تيا / حاضر يا نسرين هحاول يبقي عندك النهاردة
ذهبت تيا إلى تيم الذي يجلس شارد في مكتبه ودخلت دون أن تطرق الباب فُزِع تيم وقال / فيه إيه يا تيا؟!!!
تيا / نسرين كلمتني وقالتلي إن فيه عملية تسليم أسلحة بعد يومين وعايزة الجهاز النهاردة ضروري
تيم / طيب حاضر.... انا كلمت كمال وقولتله يبعتلي جهازين واحد في الشغل وواحد في البيت عشان نبقي محاوطينه من كل ناحية
تيا / ماشي بس النهاردة
تيم / خلاص هكلمه يجيبه دلوقتي
تحدث تيم مع كمال في الهاتف وقام كمال بإحضار الجهازين فوراََ إلى تيم في المنزل.... أخذتهم تيا فوراََ وقامت بالإتصال بنسرين / الجهازين معايا يا نسرين.... انا هروح علي المطعم واحطهم زي ما أتفقنا
نسرين / تمام.... انا عندي إجتماع هخلصه وهروح هناك
تيا / طيب انا هسبقك
ذهبت تيا مسرعة وبدلت ثيابها وذهبت إلى المطعم وطلبت مشروب ساخن وبعد قليل أخذت حقيبتها وذهبت إلى الحمام ووضعت الجهازين معاََ تحت الحوض كما أتفقت مع نسرين.... ظلت تنتظر حتى الساعة الواحدة والربع وما ان رأت نسرين تدخل دفعت الحساب وذهبت.... بعد قليل دخلت نسرين وأخذت الجهازين تناولت الغداء ثم عادت إلى الشركة.... وقبل إنتهاء يوم العمل ذهبت إلى طارق في مكتبه وقالت
نسرين / مش هنروح يا طارق
طارق / لا أنا عندي مشوار برا.... روحي انتي
نسرين / طيب
عادت نسرين إلى مكتبها ثم أنتظرت قليلاََ حتى غادر طارق وبعد قليل من الوقت حملت أحد الملفات ثم ذهبت إلى مكتب طارق ودخلت وضعت الملف على المكتب ثم قامت بوضع يدها تحت المكتب قليلاََ ولصقت الجهاز أسفله.... غادرت نسرين وذهبت إلى سيارتها وعادت إلى المنزل ودخلت إلى مكتب طارق ولصقت الجهاز أسفل المنضدة التي تتوسط المكتب ثم صعدت إلى غرفتها سريعاََ وقامت بإرسال رسالة إلى تيا "خلاص كله تمام"
قرأت تيا الرسالة وهي تجلس مع تيم
تيا / خلاص نسرين حطت الجهازين
تيم / يارب نلحق نسجل أي حاجة قبل العملية.... الوقت ضيق أوي
تيا / مستعجل انت أوى... صح؟
تيم / قصدك إيه يا بلوة
تيا / يا سلاااام مش فاهم قصدي.... مكنتش اعرف إنك رومانسي أوى كدة يا تيمو
تيم / بت أتلمي..... وبعدين ما أنا سايبك بمزاجي وأدهم ما صدق
تيا / أدهم خطيبي لكن انت يوم ما تقولها بحبك يبقي قدام الناس كلها كدة
تيم / أعمل إيه شكلها أتعدت من جنانك.... مشفتيش وقفت قدامهم ازاي وقالت كل حاجة
تيا / بصراحة حقها البت كانت على أخرها منك.... ده كان فاضل شوية وتتجوز واحد تاني.... انت مشفتش منظرها يا تيم لما عرفت إنك أرتبط بنسرين
ثم ضحكت تيا وقالت / دخلت المكتب عليا كانت هتاكلني
ضحك تيم وقال / انا بهدلتها معايا بس غصب عني
تيا / لا خلاص مبقاش فيه مفر دلوقتي الموضوع رسمي
قاطع حديثهم مكالمة سما علي هاتف تيم
تيم / ديه بتيجي علي السيرة
نهض تيم وهو يستند علي عصاه
تيا / رايح فين؟ تعالي رد هنا
شاور تيم بيده لها لتسكت ثم ذهب إلى مكتبه وجلس به وقام بالرد عليها
سما / هو مش المفروض حضرتك تكلمني؟....اليوم خلص وانت مش معبرني.... يا إبني بطل تقل بقي زهقتني
تيم / هو انا لحقت عملت حاجة عشان تزهقي
سما / ما المصيبة إنك مش بتعمل
تيم / عايزاني أعمل إيه طيب
سما / كلمني.... عبرني..... ده انا زي خطيبتك يعني
تيم / مين ديه اللي خطيبتي؟
سما / أقفل يا تيم
تيم / انا قولتلك مش هعمل أي حاجة غير لما أخلص من موضوع طارق ده.... وقولتلك متربطيش نفسك بيا
سما في حزن / برده يا تيم.... طيب براحتك.... انا مش هفرض نفسي عليك أكتر من كدة.... وهروح دلوقتي لأدهم وأقوله ميلغيش معاد يوم الخميس
تيم / لا لا.... يا بنتي متضغطيش عليا
سما / ولا بضغط عليك ولا ليا علاقة بيك.... المفروض أصلاََ انت اللي تجري ورايا لكن انا اللي عمالة احايل فيك.... على إيه يعني...
ده انا كاسفة نص شباب الجامعة وعامر لما جيه وشافني كان هيتجنن عليا.... انت الخسران
تيم / مين عامر؟!!
سما / خطيبي
تيم في غضب / خطيبك إيه؟!!! هو مش انا اللي كنت خطيبك من شوية؟
سما / وانت مش عايزني خلاص
تيم / يا حبيبتي انا مقولتش إني مش عايزك.... يلهوى علي الجنان... من كتر تريقتي علي تيا خدت واحدة أجن منها
سما / قولت إيه؟
تيم / إيه؟
سما / قولت حبيبتي صح؟
تيم في هيام / طبعاََ حبيبتي اللي مجنناني بعنيها اللي مش قادر أشوف واحدة غيرها أبداََ
سما / طيب ما انت حلو أهوه وبتتكلم
تيم / ليه وانا كنت أخرس
سما / لا بخيل.... بخيل في مشاعرك... بتبخل عليا إني أسمع كلمة حلوة منك
تيم / مش ببخل والله بس بجد خايف عليكي
سما / وانا مش خايفة.... طول ما انا معاك مش عايزة حاجة من الدنيا تاني حتى لو مت مش هزعل
تيم / بس أوعى تقولي كدة تاني
سما / يلهوووووي هيغمي عليا والله.... وحياة أمك يا تيم انت بتحبني بجد؟
تيم في تعجب / وحياة أمي!!!! لا ده لموضوع طلع أصعب من تيا
سما / انت بتريق عليا
تيم / لا أبوس أيدك مش بتريق.... خايف أتريق أكتر من كدة تطلع بنتنا شبه سوكا العبيطة
سما / بنتنا!!! يلهوووووى لا بجد مش قادرة.... قول كمان قول
تيم / يا بت أهدي
سما / معلش يا تيمو عندي فراغ عاطفي ومصدقت بقي
ضحك تيم
سما / تسلم الضحكة اللي واخدة قلبي وطايرة ديه
تيم / روحي يا سما عشان أكتر من كدة مش هيحصل كويس.... ومش هيفرق معايا طارق ولا زفت وهاجي أكتب الكتاب دلوقتي
سما في إستهزاء / دلوقتي؟!!! ده انت طيب أوي.... أدهم قالي مفيش جواز إلا بعد الجامعة يعني بعد سنتين وعليك خير
تيم / نعم!!!! هو هيشتغلني.... طيب إيه رأيك بقي مفيش جواز من إختى غير بعد سنتين.... بس..... انا بقي عايز انا وأختي نتجوز في يوم واحد
سما / قشطة عليك يا تيمو..... هو ده الكلام.... كدة هنتجوز بكرة
تيم / يا بنتي هو انا بكلم واحد صاحبي
سما / انا عايزة أبقى صاحبتك ومراتك وأختك وأمك ونينتك كمان
تيم / انتي حبيبتي.... الحلم اللي كنت ببص عليه من بعيد وبدعي ربنا يحققه ومش عارف أحققه ازاي.... بس ربنا دبرها من عنده.... أدعي بس نخلص من طارق وانا مش هسيبك ثانية واحدة
سما / يارب يا تيم.... يارب
بعد يومين.... في مكان بعيد في أحد تلال المقطم ليلاََ.... دخل حسنين ومعه صناديق مليئة بالأسلحة وسلمها لأحد الرجال الملثمين وقال / البضاعة.... فين الفلوس
أعطى الرجل الأموال إليه وقال /
I hope all of it are working
حسنين / بيقول إيه ده؟
قال أحد الملثمين / يقول أنه يأمل أن تكون كل الأسلحة تعمل وليست كالمرة السابقة
حسنين / لا متقلقش شغالة
ثم أرتفع صوت الرصاص وقامت الشرطة بمداهمة المكان وتبادل إطلاق النيران ولكن حاوط رجال الشرطة المكان وفي وسط كل هذا هرب احد رجال طارق من الشرطة وقام بالإختباء داخل بعض الصخور
كمال هو يمسك حسنين / وقعت يا حسنين
حسنين / أبوس أيدك يا باشا.... أبوس أيدك أنا عندي عيال
كمال / ولما انت عندك عيال.... إيه اللي ممشيك ورا طارق؟
حسنين / طارق مين يا باشا؟ .... انا معرفش حد بالإسم ده
كمال / لا المرة ديه طارق متسجله كل حاجة..... يعني مش هيعرف ينفد منها زي القضية اللي فاتت.... وبعدين خاف على نفسك متعملش زي مدحت اللي قعد يحميه لحد ما موته جوا السجن
ثم قام بسحبه ووضعه في سيارة الشرطة وانطلقوا جميعاََ إلى قسم الشرطة.... خرج الرجل الذي كان مختبأََ وعاد إلى منزل طارق في سيارة أجرة سريعاََ.... دخل منزل طارق وقال عدلي / ألحق يا باشا.... الشرطة قبضت علي حسنين والبضاعة
طارق في صدمة / إيه؟!!! هو فيه إيه.... كل العمليات بتتقفش ليه؟
عدلي / فيه مصيبة أكبر.... سمعت الظابط اللي قبض علي حسنين بيقوله إنه مسجلك وهيقبض عليك.... وزمانهم جايين في الطريق
طارق في صدمة / إيه ؟!!!
أما كمال فكان مع تيم وأدهم في قسم الشرطة
كمال / انا رايح أقبض علي طارق.... خليكم هنا
كانت تيا وسما يجلسون معاََ في قلق
منيرة / أقعدي يا تيا وترتيني أكتر ما أنا متوترة
تيا / حاضر يا ماما حاضر.... بس بجد مش قادرة قلقانة..... يارب يتقبض عليه بقي
سما / انتي شوفتيه قبل كدة يا تيا؟
تيا / اه.....راجل مرعب جداََ... ربنا يسترها ونخلص منه
عاد أدهم وتيم إلى المنزل وهما مبتسمين وسعداء للغاية... ركضت تيا وسما ومنيرة إليهم وقالت منيرة / ها إيه الأخبار؟
تيم / خلاص يا ماما كله تمام.... قبضنا عليه
سما / بجد..... يعني خلاص خلصنا من طارق
أدهم / خلاص كابوس وانزاح
تيا / يعني خلاص مفيش حبس تاني ولا حرس
أدهم / لا.... رجالة طارق منهم ناس برا.... يستحسن نسيب الحراسة شوية أمان يعني.... وبعدين إيه المشكلة في الحرس.... ده حتي عاملين منظر
سما / مش مهم الحرس المهم إن احنا هنتجوز
ضحكوا جميعاََ وقالت جولفدان / محدش بيقول كدة خالص يا بنتي
خجلت سما ونظرت ارضاََ نظر لها تيم وشعر بخجلها فقال / لا طبعاََ بنقول كدة.... انا لسة متكلم مع أدهم في الموضوع.... إن شاء الله أفك الجبس بكرة من رجلي ونجهز للفرح
نظر له أدهم وعقد حاجبيه... قام تيم بإغماض عينيه والأماء له ففهم أدهم أنه يفعل ذلك حتى لا تشعر سما بالخجل.... إبتسم أدهم إعجاباََ بصديقه الذي يراعي شعور أخته الصغيرة وقال / بس شكلك نسيت إني قلت مفيش جواز إلا أما تخلص جامعة؟
تيم / طيب تمام.... يبقي نستني السنتين ونعمل فرحنا مع بعض
أدهم / ليه بقي.... ما تيا مخلصة جامعتها
تيم / انا وتيا توأم.... بنعمل كل حاجة سوا.... احنا متفقين نتجوز انا وهي في يوم واحد
ضحكت تيا في صمت فهي تعلم أن تيم يضغط على أدهم حتى يتزوج من سما سريعاََ
أدهم / كدة يا تيم... بتلوي دراعي.... ماشي خلاص أتنيلو أتجوز معانا
تيا / ده اللي هو إمتى؟
منيرة / هو انتو مستعجلين على إيه؟
أدهم / لا أنا لسة هدور على شقة لينا
جولفدان / وشقة ليه؟.... انا عندي رأي كدة وياريت توافقو عليه
منيرة / قولي يا ماما
جولفدان / الفيلا كبيرة عليا انا ومنيرة..... انا بقول أتجوزو وتعالو كلكم تعيشو معانا هنا وكمان عائشة تعيش معانا..... أظن كدة أحسن.... ولو عايزين كل واحدة تبقي ليها شقة مفيش مشكلة ده حقها.... بس نقعد كلنا سوا
تيم / والله فكرة حلوة جداََ.... انا أصلاََ كانت شايل هم طنط عائشة وشايل همكم
تيا / الصراحة مفيش حاجة تمنع..... إيه رأيك يا أدهم؟
أدهم / انا ماعنديش مانع...و أفتكر سما مش ممانعة.... هي عايزة تتجوز تيم وخلاص.... صح يا مجنونة؟
تيا / قال يعني انت مش هتموت وتتجوز انت كمان
ضحكو جميعاََ وفي اليوم التالي جاء الطبيب كي ينزع الجبيرة عن قدم تيم وقال لمنيرة / انا شايف إن الرجل محتاجة علاج طبيعي مكثف.... وأظن لو عمله برا مصر هيبقي أحسن
منيرة / مفيش مشكلة.... لو السفر أحسن يسافر
تيم / هو فيه مشكلة يعني يا دكتور؟
الطبيب / لا بس لازم بعد الفترة ديه كلها تعمل علاج طبيعي خصوصاََ إنك كنت في غيبوبة وده أحسن للجسم كله.... انا هبعت لمركز علاجي هتقيم هناك.... مش هنحتاج حد معاك هما هناك بيتكفلو بالمريض وهترجع أحسن من الأول
تيا / لا أنا هروح معاه
تيم / لا يا حبيبتي طالما فيه هناك ناس تساعدني خليكي انتي هنا وحضري للفرح والأوض الجديدة.....قولي يا دكتور هحتاج علاج أد إيه؟
الطبيب / من أسبوعين لشهر.... على حسب العلاج
تيا / يااااه ده كتير أوي
تيم / لازم تفضلي هنا عشان الشركة كمان
ذهب الطبيب وقال تيم / خلي الحراسة زي ما هي تيا محدش يمشي منهم ولا تمشي من غيرهم فاهمة.... انا مش هبقي موجود وهبقي مشغول عليكم
تيا / حاضر يا تيم
سافر تيم وبعد أسبوعين في صباح يوماََ جديد إتصلت تيا بسما وقالت / صباح الخير يا عروسة
سما / صباح النور يا عروسة
ضحكت تيا وقالت / بقولك إيه عايزاكي في حوار كدة من غير أدهم ما يعرف
سما / قولي يا ستي
تيا / بعد بكرة عيد ميلاد أدهم وعايزة أنزل أشتري هدية.... ولو أدهم عرف إني خارجة هيقولي لا هاجي معاكي وانا بصراحة عايزة أعملها مفاجأة
سما / اممممم..... طيب ماشي مش كدة كدة هناخد الحرس معانا
تيا / اه طبعاََ.... بصي انا مش هروح الشركة النهاردة وهعدي عليكي بالعربية أخدك ونروح نشتري الهدية
سما / خلاص هستناكي
أنهت تيا المكالمة وبدلت ثيابها ونزلت وقالت لمنيرة أنها ستذهب إلى الشركة ثم ذهبت مع الحرس إلى منزل سما وأخذتها بالسيارة وذهبت إلى أحد الأسواق التجارية الكبري ودخلا معاََ وتركو الحرس بالخارج.... كانت تيا وسما يبحثان في المحلات التجارية وتوقفت سما عند أحدهم ونظرت من خلف الزجاج إلى ساعة رجالية
تيا / إيه يا سما عجبتك؟
سما / أوي.... هجيبها لتيم
تيا / مجنونة تيم
سما / وحشني أوي يا تيا.... بيكلمني اه كل يوم بس هموت وأشوفه.... يارب يخف ويرجع بقي
تيا / هيرجع يا حبيبتي ومش هتفترقو تاني أبداََ
دخلا معاََ وقاما بشراء الساعة ثم قالت سما / تعالي ندخل التويلت
دخلا معاََ ووقفا عند المرآة وفجأة دخلت سيدتان منتقبتان وقاما بتخديرهما ثم خرجو معاََ من سلم الطوارئ بجانب الحمام ونزلو بهم وأخذوهم بالسيارة ثم قامو برفع النقاب وإذا بهما رجلان قال أحدهم
عدلي / أطلع بسرعة
ثم أمسك هاتفه وقال / تمام يا طارق باشا.... معايا وجايين في الطريق