رواية القدر والنصيب الفصل الثاني بقلم فرحه احمد
سلمي_ مساء الخير يا حلوين عاملين اي وقعدت سلمي تحكلهم عن الشغل اللي استلمتو وانو هي مرتاحه وفرحانه
وقعدت معاهم شويه وقامت تدخل ولاكن سمعت كلام من اختها صدمها
مريم في تفكرها _انا مش عارفه جايه تحكلنا لي مكنتش اول حد يشتغل بعني
لفت سلمي بصدمه ودموع بس مش عارفه تقول اي
غاده مامت سلمي_ في حاجه يا حبيبتي مالك واقفه كده لي
سلمي_ ها لا ابدا انا داخله انام تصحبو علي خير
دخلت سلمي وهي حزينه ومش عارفه اختها بتتكلم عليها كده لي
تاني يوم في شغل سلمي كانت قاعده بتفكر هتعمل اي في حوار مازن وشهد لحد ما قررت تتكلم مع شهد ومكنش في وقت مناسب الا في البريك
سلمي_ بقولك يا شهد مككن نتغدا مع بعض في البريك انهارده
شهد امم تمام مفيش مشكله
سمعت سلمي تفكير شهد وهي بتقول غريبه عايزانا نتغدا مع بعض لي يعني
جيه وقت البريك وراحو سلمي وشهد يتفدو وفي وسط الكلام جابت سلمي سيره مازن
سلمي _بس مازن شاب محترم صح
شهد في تفكرها_ هو محترم بس ده سكر مازن ده
سلمي بفرحه_ ها بتقولي حاجه
شهد_ لا ابدا بقول محترم اه بس لي بتقولي كده يعني
سلمي بمكر_ اصل انا معجبه بي
شهد في تفكرها _معجبه اي ياعني مازن هيضيع مني لي يارب
سلمي _انتي مش معايه خالص يا شهد وأكملت بمكر هو انتي مضايقه ان انا معجبه بي مازن
شهد بحزن_ لا وانا هضايق لي
سلمي_ بصي بقه بصراحه كده انا عارفه انك معجبه بي مازن
شهد بأرتباك _لا طبعا انتي بتقولي اي
سلمي_ انا عارفه اننا لسه مخدناش علي بعض بس حقيقي اعتبريني اختك باين اوي انك معجبه بي وانا لحظت ده ولحظت ان هو كمان معجب بيكي
شهد بتفاجا _بجد هو قالك انو معجب بيا
سلمي _يا بت بقولك انا شايفه كده إنما هو ماقلش
جربي اتكلمي معا وشوفي هيقولك انو معجب بيكي ولا لا
سلمي المدير عايزك
خبطت سلمي علي باب المكتب
المدير _اتفضل
دخلت سلمي _بلغوني ان حضرتك عايزني
المدير _اه اتفضلي اقعدي انا محتاج سكرتيره للمكتب ورشحتك تكوني السكرتيره
سلمي _شكرا ليك يا فندم وإنشاء الله هكون عند حسن ظنك
المدير تمام تقدري تتفضلي
كانت سلمي خارجه وسمعت المدير بيفكر وبيقول
بقه انا هصطبح كل يوم بوشك ده يخربيت جمالك رقيقه بشكل
ضحكت سلمي جامد لان هو واخد فكره الرقه دي وهي مش كده خالص
المدير_ في حاجه ولا اي
سلمي_ لا ابدا بعد ازنك
ويفوت كام يوم وسلمي كل يوم تتصدم في اختها اكتر من الاول
واكتشفت انها بقت معجبه بالمدير بس متكلمتش في الموضوع ده لانها مش متأكده من احساسها
كانت سلمي في الشغل وبتكلم رحمه في الفون
احب اقولك حاجه يا بت يا رحمه
رحمه _اي قولي المدير هيتجوزك
سلمي _اتنيلي عايزه اقولك ان الاومور مشيت زاي ما خططت ليها سلمي ومازن دلوقتي قاعدين في كافيه بيتكلموا مع بعض
رحمه_ يا الله عقبالي يارب
سلمي_ يبت اتقلي
رحمه_ لا انا عايزاكي تجيلي الشغل وتشوفي المحروس حاتم بيحبني ولا لا
سلمي _لا والله هو انا بقيت الشيخه خديجه المغربيه لجلب الحبيب
رحمه بستعطاف_ يابنتي دي خدمه انسانيه علشان خاطري ها ها ها
سلمي بزعيق _خلاص ماشي موافقه يلا غوري بقه علشان اخلص الشغل
المدير طلع علي صوتها
في حاجه يا سلمي
سلمي_ لا يفندم واسفه علي الصوت
مريم قاعده في كافيه مع صحبها
مريم_ اه ياختي لقت شغل في شركه كبيره علطول حظها حلو
هاجر _علشان هي مجتهده وبدور عاي شغل إنما انتي قاعده في الكافيهات علطول
مريم بزعيق_ هاجر احترمي نفسك متتكلميش معايا كده لنا قومي امشي
هاجى_ وهيا قايمه هتفضلي تحقدي علي اي طول ما نتي فاشله ربنا يكفينا شرك ومشيت
مريم لي أسماء_ عجبك اللي بتقولو ده
اسماء بخبث_ معلش يا مريم هي بتغير منك علشان انتي احلا منها
مريم بتكبر_ ده كده كده اصلا
اسماء_ يعني انتي مش هتعرفي تاخدي مكان اختك في الشغل
مريم بشر _وانا عمري ما هسبها تتهني لازم اخد مكنها يس الأول اعرف اقدم في الشركه دي
((في ناس كتير زاي اسماء يشوفو الشر ويدعمو ويقو صاحب الشر علي صاحب الخير ))
اما سلمي فخلصت الشغل وراحت لي رحمه صحبتها الشغل بتعها
رحمه _اهلا اهلا بل شيخه سلمي لجلب الحبيب
سلمي_ لو مسكتيش همشي وهسيبك
رحمه _لا لا اهون عليكي اتفضلي ادخلي قبل ما يمشي
سلمي _نادي عليه اتكلمي معا في اي حاجه
رحمه _استاذ حاتم مككن دقيقه
حاتم_ ايوا يا رحمه في حاجه
رحمه _اه كنت عايزه اعرف ممكن اخد اجازه بكرا
حاتم في تفكيرو تاخدي اجازه ومشوفكيش بكرا ازي
رحمه_ أستاذا حاتم
حاتم _للأسف يارحمه مينفعش في حاجه مهمه يعني
رحمه _لا عادي خلاص
حاتم _بعد ازنكو وفي تفكيرو يا قمر انتي ياخرابي علي الحلاوه
رحمه _ها فكر في اي
سلمي_ مش هقول الا لما تعزميني علي سوشي
رحمه_ انتي بت رخمه امشي قدامي
وبعد مده كانت رحمه وسلمي خرجين من محل سوشي بعد ما كلو
رحمه_ قولي بقه
حكت سلمي كل اللي قالو حاتم
كانت رحمه حاسه ان قلبها هيقف من الفرحه
رحمه_ ده انتي عندك كنز
سلمي بحزن _ولا كنز ولا حاجه القدره دي عرفتني ان اختي بتكرهني وبتحقد عليه
رحمه _معلش يا سلمي هي مريم صغيره بكرا تعقل
سلمي_ ما علينا يلا نروح ولاكن وهي بتلف علشان تخرج من الباب خبطت في واحد ووقعت عليه العصير
سلمي _انا اسفه معلش
اسلام_ ينفع اللي عملتي ده
سلمي_ معلش انا اسفه ومشيت ولاكن وقفت تاني لما سمعت تفكير اسلام
اسلام في تفكيرو انسانه مستفزه معلش دي هترجع العصير والقمص تاني يعني
سلمي بعصبيه_ انت انسان قليل الادب
اسلام بصدمه_ انا اللي قليل الادب
سلمي_ ايوا مين دي اللي مستفزه
اسلام بستغراب انها سمعتو ايوا انتي مستفزه وبارده كمان وسبها ومشي
كانت هتروح ورا ولاكن رحمه لحقتها وخدتها ومشيو
روحت سلمي وقعدت مع امها وابوها
بابها _ها الشغل اخبارو اي ومرتاحه في حوار السكرتيره ده
سلمي_ جدا يا بابا اريح من الشغل في المكتب بكتير
امها_ ربنا يوفقك دايما يا حبيبتي
كانت مريم واقفه علي الباب الاوضه بتبص عليها بغل وقررت تعمل حاجه تخليها تترد من شغلها
#بقلمي_فرحه_احمد
ياتري مريم هتعمل اي في سلمي ؟؟
وفعلا مازن وشهد هيطخطبو ولا لا ؟؟
وسلمي هتفضل معها القدره دي لحد امته ؟؟
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم