رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل الثاني
شروق وهى فى المجلة اتفاجات بان سلمى داخلة عليها واترمت فى حضنها وقالتلها مقدرتش يا شروق مقدرتش
شروق وهى تحتضن سلمى وبخضة سالتها / فى ايه يا سلمى يا حبيتى ردى عليه
فى نفس اللحظة دخل ياسين ومحمود اول ما الساعى بلغهم انها جت بدرى واتفاجاوا بمنظر سلمى وخافوا لتستسلم لحالة الصدمة العصبية تانى
ياسين / طيب فهمينا ايه اللى حصل
محمود / الموضوع مش محتاج شرح يا ياسين هى لما راحت الشغل وشافت مكتب استاذ محمد عامر افتكرته وده اللى تعبها
سلمى وهى بتبعد عن حضن شروق وفى استسلام جاوبتهم وقالت ....صح يا محمود انا اول ما شوفت مكتبه وواحد غيره اللى قاعد عليه افتكرته وافتكرت بابا الله يرحمه فمقدرتش اقعد هناك وقدمت استقالتى
محمود بقلق عليها / ولا يهمك يا ستى احنا كدة كدة محتاجينك فى المجلة
سلمى / ما مكتبه هنا كمان بيفكرنى بيه يا محمود انا خلاص كل اما احاول انسى الاقى نفسى افتكر تانى
ياسين/ اهدى يا سلمى دى طبية الدنيا
استسلمت سلمى لكلامهم بهدوء وقالت خلاص خلاص انا هبقى كويسة انا اسفة مرة تانية انى بوتركوا معايا
محمود / بتتاسفى على اية يا سلمى احنا مش تعبانين فى حاجة احنا كل اللى يهمنا انتى لازم تشوفى حياتك
وهنا تنبهت سلمى وتذكرت كلمة محمد عامر قبل ما يموت ....لازم تعيشى حياتك
سلمى بعد ما مسحت دموعها / طيب يا جماعة انا همشى دلوقتى
شروق / تمشى تروحى فين احنا لسة فى اول اليوم
سلمى ابدا اصل ورايا مشوار وهرجع على طول
وبداخلها قررت ان تذهب لمنزل محمد عامر وتتعرف على عائلته كما وصاها قبل ما يموت
وبالفعل وصلت سلمى للفيلا وفضلت عينيها على اسمه ( فيلا ال محمد عامر ) ومنعت دمعة انها تنزل واقتربت من الحارس اللى اول ما شفها عرفها وقالها اهلا وسهلا اؤمرى
سلمى / عايزة مدام حياة
الحارس / اقولها مين
سلمى / قولها سلمى
الحارس بخبث / اقولها سلمى مين بالظبط
سلمى بضيق / قولها سلمى وبس وهى هتعرفنى
الحارس / حاضر ثوانى وتحرك ناحية الانتركم وكلم الشغالة اللى جوه عشان تدى خبر لمدام حياه وقى اقل من دقيقه اتفاجىء الحارس ان مدام حياة تفتح بنفسها باب الفيلا الداخلى وهى تمسك ايد الشغالة لتسندها واول ما فتحت مدت ايدها وشاورت لسلمى وقالتلها تعالى يا بنتى اتفضلى
تقدمت سلمى فى توتر وهى مش عارفة رد فعل مدام حياه نحيتها هيكون ايه
مدام حياه حسيت بالتوتر اللى سلمى فيه ففتحت لهاذراعيها وقالتلها تعالى يا حبية الغالى
سلمى اول ما سمعتها بتتكلم معاها كدة حسيت بالامان وما حسيتش الا وهى فى حضن مدام حياه وبكوا الاتنين معا
مدام حياه / تعالى يا بنتى ادخلى انا من زمان نفسى اشوفك بس انتى عارفة ايه اللى كان مانع المرحوم انه يجيبك هنا ويعرفك عليه ...معلش يا بنتى اصل كان من الصعب ان اولاده يصدقوا انه بيحبك ى بنته وخاصة ادهم
سلمى / اللى هو اسمه الجبل مش كدة
حياه / ايوة يا بنتى بس انا عايزاكى برده تعذريه اصل محمد الله يرحمه حبك حب غير عادى وكان بيعتبرك بنته اللى مخلفهاش واتعامل معاكى على الاساس ده وصعب اى حد يصدق كده
سلمى / انا عارفة يا طنط ومقدرة
حياه / لا طنط ايه قوليلى يا ماما مش احنا اتفقنا انك بنت محمد عامر اللى مخلفهاش يعنى بنتى انا كمان
سلمى بابتسامة حزينة / حاضر يا ماما
حياه / طيب تعالى بأه وصلينى لاوضتى
اتسندت مدام حياه على ايد سلمى لحد ما وصلوا لباب اوضتها وطول المسافة اللى ما بين باب الفيلا لاوضة مدام حياه وسلمى عمالة تنظر لكل شبر فى الفيلا وتتامل وجود محمد عامر فيها وتتخيل صوته يملا المكان واول اما وصلوا لباب اوضة النوم سلمى وقفقت وماقدرتش تدخل وما قدرتش تمنع دموعها
مدام حياه / ادخلى يا سلمى يا بنتى انا عارفة انتى بتعيطى ليه ...عشان تخيلتيه وهو قاعد فى سريره ....وهو نايم ...وهو بيقرا ...او وانتى بترنى عليه عشان يصحى للفجر
سلمى / حسيت انها اتخنقت وصوت بكاءها بأه مسموع
اقتربت منها مدام حياه وحضنتها وربتت على كتفها وقالتلها باه انا اللى قولت انتى اللى هتهونى عليه تعملى كده
سلمى وهى تمسح دموعها اسفة يا ماما انا خلاص هديت اهه بس كان صعب علية اشوف مكانه اللى كان عايش فيه وهو مش موجود
حياه / معلش يا حبيبتى دة قضاء ربنا ... ومسكت مدام حياه ايد سلمى وراحت ناحية السرير وقعدت عليه وشاورت عالكرسى اللى جنب السرير وقالت لمريم اقعدى هنا جنبى عشان ندردش شوية
بصى يا سلمى يا حبيبتى انا المرحوم كان موصينى عليكى اوى وقالى انى مسبكيش لوحدك ابدا ودايما افضل جنبك واديكى نصايحى من خبرتى القليلة فى الحياه
قاطعتها سلمى بتنهيدة وقالتها وكان موصينى عليكى انتى كمان وانى مسبكيش واسال عليكى ....وعلى فكرة يا ماما ده كان بيحبك اوى وكان دايما بيقول عليكى دى حياة روحى
مدام حياه / محمد عامر ده حب عمرى يا سلمى هو حب طفولتى ومراهقتى ورومانسيتى وحب العشرة كمان يعنى كل معنى للحب كنت بشوفه فيه هو ....اااه الله يرحمه وطالما هو كان موصينا احنا الاتنين على بعض يبقى نعمل بوصيته ومنسيبش بعض
سلمى / حاضر يا ماما انا كل يوم هاجى واطمن عليكى
مدام حياه / اتفقنا ....ودلوقتى بأه انا تحت امرك فى اى استفسار عن حياتنا طالما انك هتدخلى البيت ده كل يوم
سلمى / انا معنديش اى استفسار يا ماما والافضل انك تخلينى اتعامل بطلقائية واللى هعوز اعرفه هبأه اسالك بس هو فى حاجة واحدة عايزة اشوفها
مدام حياه / الاجندة اللى كان بيكتب فيها يومياته ونصايحه اللى كتبهالك بعد ماتخيل كل موقف ممكن تكونى فيه ...مش كدة
سلمى / بالظبط
حياه طيب انا هوريهالك بس متنسيش انه قالك متقريهاش كلها مرة واحدة اقرى على اد الموقف اللى هتحسى انه كتبلك عنه حاجة عشان تحسى بقيمة اللى كتبهولك
سلمى / حاضر
وفجاة دخل حمزة يجرى على مدام حياه
حمزة / تيتة ...تيتة
مدام حياه وهى فاتحة له ذراعيها / حبيب تيتة تعالى فى حضنى
جرى حمزة على حضن مدام حياه وباسها
مدام حياه / ده يا ستى حمزة اصغر راجل فى البيت
سلمى / ده ابن ادهم مش كدة
مدام حياه / مظبوط
مدام حياه / مش تسلم على طنط سلمى يا حمزة
حمزة / انا معرفهاش وبابا قالى متكلمش حد متعرفهوش
مدام حياه / هههه لا يا حبيبى بابا يقصد لما تشوف حد برة انما هى هنا ضيفة عندنا يعنى تعرفنا
حمزة / بس انا نعرفهاش وبابا هيزعل منى
سلمى فى سرها / يا لهوى حتى ابنه رعبه حتى وهو مش موجود
سلمى بصوت مسموع / طيب ايه رايك يا استاذ حمزة اننا نتعرف واهى تيتة معانا اهى يعنى متخافش مش هخطفك ..
حمزة / ماشى وجرى عليها وسلم عليها
سلمى نزلت على ركبتيها عشان تكون فى نفس مستواه وقالتله اهلا يا استاذ حمزة انا اسمى سلمى وصاحبة تيتة وكنت جاية اسال عليها وما كنتش اعرف انى هلاقيك هنا بس وعد المرة اللى جاية هبأه اجيبلك حاجة حلوة ايه رايك
حمزة / ماشى
مدام حياه / انت فطرت ولا لسة يا حمزة
حمزة / لا عشان ماما مش هنا
سلمى موجهه كلامها لمدام حياه/ ايه دة هو لحد دلوقتى قاعد من غير فطار
مدام حياه بتنهيدة / اصل مامته مش بتهتم بيه عشان دايما مشغولة وانا اللى دايما باكله بس الفترة اللى فاتت وعشان الظروف اللى مرينا بيها انا كمان مكنتش عارفة اهتم بيه
سلمى / طيب هو فين المطبخ وانا اقوم اعمله الفطار
مدام حياه / خليكى يا حبيبتى انا هخلى الدادة تعملهوله ....يا دادة ... يا دادة
الدادة / نعم يا ست حياه
مدام حياه / هاتى لحمزة اى حاجة يفطر
الدادة / حاضر وبعد حوالى عشر دقائق جابت الدادة سندوتش وكوباية لبن
مداد حياه / تعالى يا حمزة عشان ااكلك
حمزة / انا هاكل السندوتش بس يا تيتة مش عايز اللبن
مدام حياة / يادى العذاب اللى بتوريهولى كل يوم يا حمزة با ابنى انا تعبانة مفيش حيل للمحايلة
سلمى / بعد اذنك يا ماما مكن انا ااكله
مدام حياه / يا بنتى هيتعبك انتى مش فاهمة حاجة
سلمى / لا متقلقيش انا واخدة على كد لما كنت باكل ولاد اخواتى هاتى بس الصينية
سلمى / تعالى بأه يا استاذ زومة عشان نفطر سوا
حمزة وهو عمال يجرى فى لاوضة / بابا قالى متخليش حد يدلعك عشان الرجاله مينفعش تتدلع
سلمى / لا انا هدلعك ومش هقولك الا يا زومة ايه رايك
حمزة / بابا هيضربك
سلمى / متخفش علية بس تعالى هنا بأة لما اقولك مش انت بتقول انك راجل
حمزة / اه
سلمى / طيب ورينى كدة عضلاتك اصل الرجالة بيكون عندها عضلات
حمزة جرى عليها ووراها ايده وقالها بصى عندى عضلات قوية زى بابا
سلمى وهى بتتصنع انها بتشوف عضلاته / ايه ده دى عضلاتك ضعيفة اوى وايه ده كما دة انت قصير اوى والرجاه عمرهم ما ميكونوا عضلاتهم ضعيفة كدة .... انت عارف ايه اللى بيقوى العضلات
حمزة / ايه
سلمى / انك تاكل كتير وتشرب اللبن حتى تعالى اوريك كدة ومدت ايدها على راسه وقالتله تعالى نقيس طولك دلوقتى ونقيسه بعد ما تاكل السندوتش وتشرب اللبن ونشوف الفرق
مدام حياه مراقبة الموقف وهى مبسوطة من اندماج حمزة مع سلمى وازاى قدرت تقنعه انه يشرب اللبن
وبعد ما اكلته وشربته اللبن قالتله تعالى باه نشوفك طولت ولا لسة ...وبالفعل وقفته جنب الحيطة وبحركة تشجيعية سقفت وقالتله ايه دة دة انت طولت اهه طيب ورينى كدة عضلاتك ....ايه ده دى عضلاتك كمان بقت قوية طيب روح كدة وريهم لتيته
جرى حمزة على مدم حياة وقالها شوفتى يا تيتة انا طولت وبقيت قوى لما اكلت اكلى كله وشربت اللبن
مدام حياة ضحكت على ضحك حمزة وقالتله يعنى خلاص هتشرب اللبن كل يوم
حمزة / اه
.........................................................
محمود / انا قلقان اوى على سلمى دى اتاخرت واحنا مش عارفين هى فين
ياسين / اتصلى بيها يا شروق شوفيها
شروق / حاضر وبالفعل اتصلت بس سلمى مردتش وده خلاهم قلقوا زيادة
.............................................................
سلمى / طيب انا همشى دلوقتى يا ماما وهبأه اجى بكرة اطمن عليكى
مدام حياة / بس اوعى تغيبى عليه انا وحمزة خلاص اخدنا عليكى
سلمى / حاضر يا ماما مش هتاخر
وبعد ما مشيت سلمى تنهدت مدام حياه وفى كلمت نفسها وقالت انا هبدا خطتى من بكرة وهعمل انى تعبانه وانى محتجاها جنبى عشان تقعد معايا ..... يا رب ساعدنى
وبعد حوالى نص ساعة وصلت سلمى مجلة واول ما وصلت شروق جريت عليها ووراها ياسين ومحمود
شروق / ايه يا سلمى كنتى فين قلقتينا عليكى واتصلنا بيكى كتير ومردتيش
سلمى / انا اسفة مسمعتوش
محمود / طيب كنتى فين يا سلمى
سلمى بتردد / كنت ....اااا....0كنت عند مدام حياه
محمود / مدام حياه مين
سلمى ولسة التوتر باين فى صوتها ....مدام حياه مراة بابا محمد عامر
محمود بعصبية / ايه نتى بتقولى اية روحتى بيته ؟ ازاى يا سلمى دول اولاده كلهم رجاله وروحتى ليه اصلا
سلمى بتحدى واضح / اولا انا روحت اطمن عليها عشان هو كان موصينى انى اخلى بالى منها واسال عليها وثانيا وده الاهم انا عارفه ان اولاده كلهم رجاله وده مش هيفرق معايا فى حاجة انا رايحة ليها هى
محمود بعصبيه اكتر من طريقة كلامها الهادية / يعنى اية مش هيفرق معاكى ...واحدة رايحة بيت كله رجالة وتقوليلى مش فارق معاكى
سلمى / لو سمحت يا محمود متعليش صوتك عليه وبعدين انا كنت لازم اروح ازورها عشان بابا وصانى بكدة وعلى فكرة انا كل يوم هروحلها واطمن عليها
محمود بصوت عالى / كمااان
ياسين / شد محمود من دراعه عشان مايتعصبش اكتر من كدة واخده وخرجوا بره الاوضة وسابوا سلمى وشروق
ياسين / اهدى يا محمود مش كدة
محمود / اهدى ازاى يا ياسين مش شايف بتقولك هتروحلها كل يوم واولاده هيقعدوا معاها
ياسين / اهدى يا محمود ومتتكلمش معاها وانت سخن كدة عشان هى مخنوقة لوحدها وعلى فكرة هى هتروح هتروح سواء اتخانقت معاها او لا طالما هى بتقول ان محمد عامر كان موصيها يبقى هتنفذ وصيته وبعدين يا سيدى متقلقش عليه هى هتقدر تحافظ على نفسها وهى بين الف راجل
محمود/ يا ياسين انا متاكد من دة ومش محتاج حد يفكرنى بيه وكمان مش بشكك فى اخلاق ولاده لانهم اكيد ناس محترمة بس برده انا هبقى متضايق بس مش عارف اوصلك الشعور دة ازاى ...بص هقربلك الوصف تقدر تسيب شروق تروح مكان فيه رجاله وتقعد معاهم وانت كدة عادى
ياسين / بتوتر وانا مالى بالوصف دة وجمعتنى انا وشروق ليه
كاد محمود انه يصارح ياسين ويقوله انه حاسس بشعوره ناحية شروق وعارف انه بيحبها انما احتراما لخصوصية صاحبه مرضيش يتكلم انما توه الموضوع وقاله انا بقولك يا ياسين افرض
وفى اللحظة دى خرجت سلمى هى وشروق من المكتب وراحت على مكتب محمود وياسين
سلمى / انا همشى دلوقتى يا جماعة عشان تعبانه ووجهت كلامها لمحمود وبهدوء قالت انا اسفة يا محمود انى اتعصبت عليك بس انت عارف انا كنت بحب بابا محمد عامر اد ايه وتاثرت بموته وهعمل كل اللى وصانى عليه بس عايزاكوا كلكوا تطمنوا عليه وتتكدوا انى مش هعمل حاجة غلط وهعرف احافظ على نفسى كويس ومن غير ما تنتظر رد اتحركت خطوتين للخروج وبعدين رجعت وجهت كلامها لمحمود تانى وقالتله انا هعدى على طنط امانى وهاخد سلمى تبات معايا يا محمود
محمود / مفيش مشكلة هى اصلا كانت عايزة تطلعلك وانا اللى منعتها وقولتلها انك لسة تعبانة طيب تحبى اجى اوصلك
سلمى / لا خليك كمل شغلك انا كويسة
وخرجت سلمى وضحك ياسين وقال هنياله يا عم محمود اهى مقدرتش تمشى وهى مزعلاك
محمود بفرحة من تصرف سلمى لانه كان فاكر انها اعتذرتله لانها خايفة على زعله ولسة بتحبه
.................................
فى اليوم التالى راحت سلمى المجلة اشتغلت شوية وبعدها قالت لشروق انا همشى دلوقتى عشان اروح لماما حياه بس هروح استاذن من محمود وياسين الاول عشان ميزعلوش انى مشيت من غير مااقولهم عشان يعرفوا انى مقدراهم ويبقوا مطمنين عليه
شروق / عين العقل يا سلمى كويس انك بتشترى خاطرهم
سلمى / دة واجبى من بعد اللى عملوه معايا وانا تعبانة عرفت انهم اكتر من اخواتى ولازم احافظ على صداقتهم دى لانها بقت عمله نادرة
شروق فى سرها / يا لهوى يا محمود لو سمعتها وهى بتقول اخواتى يا عالم كان هيبقى شكلك اية
وبالفعل راحت سلمى لمحمود وياسين وقالتلهم انها ماشية
محمود / طيب تحبى اجى اوصلك
سلمى / لا خليك متتعبش نفسك
محمود / طيب هبقى اجى اخدك ودة كلام نهاءى مش هسيبك ترجعى بالليل لوحدك
لسة سلمى هتتكلم قاطعها ياسين وقالها محمود عنده حق يا سمى اكتوبر بالليل مفيش امان ولو هو مقالش كدة انا كنت هقولك اجى اخدك
سلمى لما لقت ان مفيش مفر رضيت وقالت مفيش مشكلة
ومن جواها قالت لنفسها حرام عليك يا محمود انت مصمم انك تتعبنى وان فعلا تعبت ... تعبت من الهروب منك لانى بلاقي تفكيرى يرجعلك تانى ويتالم قلبى لما اجيب سيرتك تانى وفضلت انها تسكت لعلها تنسى
.................................................