رواية دميتي الجميلة الجزء الثاني الفصل الثانى 2 بقلم ايلا ابراهيم

قبل أن يقبلها عمران صفعته دنيا ليتراجع خطوتان إلى الخلف بصدمه ...

دنيا بانفعال : لو فكرت تقرب مني تاني مش هكتفي بالقلم ده انت فاهم.. وقبل أن بجيبها غادرت مسرعه..

وبعد أن استوعب عمران ماحدث ثار غاضب ليقوم بتكسير كل أثاث الغرفة بجنون ...

أما دنيا فقد اختبأت بأحدى الغرف تضم ركبتيها على صدرها تبكي بحرقه وهي تتذكر عامر لمساته السحريه لها همساته الطيفه أنفاسه العطره لتشقه بحرقه وهي تكرر اسمه مش هسامحك ياعامر.. مش هسامحك ابدا .. كل اللي بيحصلي ده بسببك انا بكرهك....

*******

في اليوم التالي.. صباحا 

حسن ازيك يا خاله .

عواطف بطيبه حسن يابني كويس انك جيت عامر تعبني اوووي انا حتى مبقتش اشوفه زي الاول من ساعت ما ماتت جيجي ربنا يرحمه وهو حابسه نفسه بشقته ومش ليخرج منها ابدا.. .

جلس حسن بتعب فهو لم ينم طوال الليل ليقول بصراحه انا جايلك لنفس السبب.

عواطف :خير يابني في ايه 

حسن بصي يا خاله أما برضو حال حسن مش عاجبني وفضلت طول الليل بفكر هعمل ايه مع عامر وازاي هتصرف معاه.. لحد ما عرفت الحل..

عواطف بلهفه : ايه هو قولي انا هعمل ايه حاجه وابني يرجع زي الاول.  

حسن حك أنفه ليخلل أصابعه بشعره ويتكلم بارتباك بصراحه في وحده كانت في حيات عامر زمان وكان في مشاعر مابنيهم بس عامر اختار جيجي في النهايه لكن ده مايمنعش أن ليها تأثير كبير عليه وفضل فتره كبيره لحد ما عرف يتخطاها  

وحده وانا اعرفها..

حسن لا بصراحه حضرتك متعرفيهاش .

طب هي فين وانا هروحلها أن شالله ابوس يدها عشان ترجعه زي الاول

حسن بخبث : احنا مش محتاجين نعمل حاجه ياخاله.  

مش فاهمه..

ابتسم حسن بتلاعب ليقول بمكر احنا هنخليهم يتقابلوو وبعد كده هنسيبهم يتعاملون مع بعض .

ويتقبل ازاي..

ابتسم حسن بمكر ليقول ده دورك انتي بقى.

مش فاهمه . .

دي بسيطه انت هفهمك على كل حاجه ..

حسن .....

★****★****★

جنى ماما انا جاهزه مهران اتأخر اوووي..

حنان متشغليش بالك زمانه على وصول ..

لكن انت خايفه يوسف يجي قبل ما يوصل مهران لتسمع صوت طرقات على الباب وتبتسم بسعاده عندما ترى مهران وشوق .

جنى اتأخرت اوووي يا أبيه..

مهران بتفهم معلش مواصلات بقى .. حبيبت اخوها عامله ايه..

جنى بكسوف : كويسه  

مهران : طب يوسف موصلش لسا

لا زمانه على وصول .. ليسمع صوت هاتفه وترتسم ابتسامه على شفتيه.. لاحظتها شوق لتحتضن ذراعه مرددا بتودد مين ياحبيبي..

مهران : شغل ياروحي 

شوق من ايمتى مكالمات الشغل تخليك مبسوط كده 

مهران بتوتر انا لازم ارد عللفون عشان مستعجل بعد اذنكم ليغادر إلى الشرفه ويتركهم 

حنان والدة مهران في ايه يابنتي سرحانه كده ليه.

شوق مش عارفه مهران اتغير والا انا اللي بدأت اخف والا ايه

قلتي ايه 

لا مفيش يلخالتي انا هدخل لجنى وبالمره اشوف احمد الصغير عشان وحشني اوووي.. قالت كلماتها وهي تفكر لتقلبات مهران الغريبه التي تثير الشكوك حقا...

***********

في السياره عامر بغضب انت اللي جبتها عندي الشقه ياحسن عشان كده امي تعبت

حسن وهو يقوقف السياره انت هنسيب امك تعبانه تمسك فيا شيلها خلينا ندخلها الطوارئ.

ليقوم بحملها وخلفه حسن يطلب الدكتور والتمريض وضعها عامر على السرير ليبدأ الأطباء فحصها .. لكنه صدم عندما رأى دنيا تتحرك بسرعه مع الأطباء غير مدركه من يقف خلفها .. وبأن المرأه التي تساعدها هي والده حبها الوحيد .. سمعت صوته المرتجف دددننيا ..

استدارت دون إدراك فهذه النبره لايمكن أن تنساها ابدا .. أنه عامر منفذها حبها .عشقها الابداي فور أن التقت عيناهما استيقظت من شرودها على ...

*********

وصل إلى المنزل وهو يترنح لا يستطيع الحراك من شدة احتسائه للكحول دخل غرفته ليجد فتاه غريبه يرتب ثيابه في الخزانه احتضنها من الخلف مرددا بهمس الجميل بيعمل ايه فؤضتي..

لتدفعه بتوتر بتعمل ايه يابيه ..

عمران شدها ليه تاني وحاوط خصرها وهو بيقول هعمل ايه يعني هبوسك.. صفعه ليبتعد عنها والشر يتطاثر من عينيه ليمسع صوتها الحاد لو فكرت تقرب مني تاني هقتلك انت فاهم فاكرني ايه بنت جايه من الريف واشترتني عشان شغلتني عندك لا اصحى عنا مايكون عندي شغل لو فكرت تقرب لشرفي ولسا هتخرج من الأوضاع شدها بسرعه وغضب الدنيا كله فعنيه وهو بيقول انت بتمدي يدك عليا دنا هكسرهالك يا**** ورماها عالسرير من دون وعي واعتلاها ووووو

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم