رواية الجثه العاشرة الفصل الثاني
لا والله يا باشا، انا قعدت اخبط عليها محدش فتح ف قلقت عليها و كسرت الباب لقيتها عايمة في دمها في الحمام و مكتوب على المرايا بدم اسود "جزاء العبث بجثتي." انا مش عارف اتصرف يا باشا!"
أجاب محمود بصدمة:
"انا هاجي دلوقتي يا سيد وتعالى انت لمحمد هنا، انا عشر دقايق و اكون عندك."
أغلق محمود الهاتف مع سيد و قام بالإتصال برئيسه بالعمل و أخبره بحالة القتل و طلب أن يكون هو المسؤول عن هذه القضية و أن يرسل له فريق عمل، وصل محمود البيت و تأكد من اقوال سيد و علم أن صاحب الجريمة هو الدجال!
عند سيد، فاق محمد من نومه و علم بما حدث لوالدته و ذهب إلى بيته و نظر إلى والدته نظرة أخيرة ثم بكى و اخذ يسب نفسه ظنًا منه أنه هو السبب في موتها!
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم