رواية خادمتي ولكن الفصل الثلاثون 30 بقلم لولو طارق

     

 رواية خادمتي ولكن الفصل الثلاثون بقلم لولو طارق

مروان ... بعد ما خلصو الغدا ... واتكلمو فى كل حاجه ... منيره وفتحى استأذنو ... يطلعو يريحو شويه ... عشان تعبانين من السفر وملحقوش يرتاحو قبل الأكل ... وطلعو ... ومروان خد ريم وروان ... وطلعو قعدو فى جنينة الفيلا .... وجاب دهلز يقعد معاهم ... عشان ياخد عليهم وهما ياخدو عليه ...... 
روان : طيب قوى دهلز يا مروان .... 
مروان : طيب عشان أنا معاكو ... وبعرفكم عليه ... غير كدا كان كالكو ... 
ريم : ماشاء الله كبير قوى ... ورجليه طويله ... انا اتخضيت من منظره الصراحه اول نا شوفته 
روان قربت على الكلب وبتأكله زى ما مروان طلب منها ... وبعد ما كل من ايديها .... بتمسد عليه ... وبتقوله ... دهلوز ... صحيح اد البقره ... بس طيب ... بقولك ايه يا دهلز افندى ... ممكن أركبك وأتمشى بيك واتفرج على الجنينه ... 
مروان وريم : 😂😂😂😂 
مروان : ضربها على راسها ... أفصلى بقى ..  واقعدى خلينا نتكلم جد ... 
روان بتبص للكلب ... وكشرت وشها كأنها ها تعيط ... وبتقوله ... يرضيك كدا يا دهلوز ... صاحبك يضربنى وانت واقف تتفرج ... لا بقولك ايه من دلوقتى ملكش غيرى ... فا فوق كدا معاياااا وماسكه من راقبته ... يا داهاليزو انت يااااجامد 
مروان :  مسكها من ايديها وقوامها ... تعالى نقعد هنا ... ياله ياريم ... وقعدو مع بعض ..  
ريم : ماشاء الله الفيلا جميله قوى يامروان ... ربنا يبارك لكم فيها 
مروان بأبتسامه جذابه جدا روان قاعده ومركزه فيها .... بيقول أمين ... وبدء يتكلم عن طفولته هو وأخوه ... ولما قعدو فى الفيلا هنا .. كان هو فى الاعدادى ومازن فى الابتدائى ... واد ايه كانو أشقيه ... خصوصا هو أكتر من مازن بكتير .... بس لما كبر ... هيدى شويه ... وأخوه هو الا بقى شقى ... وخاربها هو وشريف ..  
روان :  زيى انا وريم ... بس احنا كان كل طموحنا ... ننط على سطح الجيران 😂😂😂 
مروان : شكلك كنتى جبروت 
روان : بالعكس ... أهو انا بقى كنت زى اخوك مازن يشيلونى من هنا يحطونى هنا . . وريم الا كانت شقيه ... بس ياله ... مين بيفضل على حاله دنيا ... 
مروان : أنتى ماشيه فى جنازه 😂😂😂 
روان : لا ماشيه فى جوازه 😂😂😂😂 
مروان وريم : 😂😂😂😂😂
مروان : تحبى تلبسى شبكه ايه . . 
روان :  أنت ها تجبلى شبكه كمان 
مروان : يعنى انتى عايزا تتجوزى من غير شبكه 
روان : أنت عندى أغلى من الدهب الا فى الدنيا كله ..  
ريم : ياسيدى ياسيدى ... الجميل شكله طب من زمان ... 
مروان : مبسوط جدا ومبتسم جدا وبيبص لها ومش عامل أى رد فعل غير كدا .... وبعدين بيقول خلاص يعنى اتفق على دبلتين فضه بقى 
روان : بجديه ... بموت فيها الفضه والله تحسها كدا شياكه 
مروان : ايوا فعلا .... خلاص اتفقنا ... انتى كدا ها توفرى عليا كتير قوووى ... كنت ها أجيب اوضة نوم وانتريه وأكسسوارات ... وشبكه ... ويوووواه .. بلاوى .. 
ريم قاعده مصدومه ... هو ازاى بيتكلم كدا  .. هو محتاج عشان يبقى فارق معاااه ... انما روان ... فاهمه جدا ..  وعارفه ان دا مش طبعه وبينكشها ... وفى نفس الوقت هى فعلا مش فارق معاها اى حاجه تانيه غيره هووو ...  
*****************
محمود : عرف ان فى واحده ست ومعاها بنتين فى فيلا بهاء الدين ... من حرس الفيلا نفسها ... لانهم شغالين لحسابه ... وركب عربيته ... ورايح لهم ..
فاطمه : جهزت الاكل وحطته على السفره ... هى وهدى ... وروكا غيرت الهدوم ... ونزلت بالبسها الطبيعى ... وشريف ساعد عمه وقعده .... وهما قاعدو قدام البنتين ... وفاطمه جمب والدها .... وبدئو ياكلو ... 

مازن : مركز مع  روكا ... وهى مرتبكه جدا ... ومش عارفه تعمل ايه ... وكل ما عنيها تيجى فى عينه يغمز لها ... من غير ماحد ياخد باله ... عشان ترتبك أكتر وأكتر ... 

وهى قاعده بتفكر بحيره ... هو ايه الا بيعمله دا أسلوبه معاها كله عداوه .... وفى أى قاعده ... يبقى مركز ويغمز لها ..... مابقتش فاهمه دا إعجاب والا مدايقه ...

وشريف قاعد ها يموت ويتكلم مع هدى ... ونظرات بينهم متبادله ... جدها خد باله منها ... رغم انه حذرها وقال لها ما تديلوش ريق حلو ... بس هى مش عارفه تمنع مشاعرها تجاهه .... وفاجأه الجرس رن وياسين راح يفتح الباب لاقى محمود فى وشه ... حاول يمنعه ماقدرش عليه ... ودخل جوا لاقهم كلهم قاعدين مع بعض بياكلوووو ..  فضل واقف كتيرررى من غير كلام بيتأملهم كلهم ..  وحالة صمت من الكل ... الا بهاء ..  الا ابتدى يتكلم .. 
 
بهاء : ايه الا جابك هنا ... .

محمود : جاااى لمراتى ... وبنتى ... والا كنتى حامل فى بنتين ... يا فاطمه

فاطمه : بتحاول تكون متامسكه ... 

بهاء بدء يتعصب جدا وبصوته كله فى محمود أطلع برا ... 

شريف : اهدى يا عمى ..  

مازن : ممكن تقعدو وتتفاهمو بالعقل ... 

هدى : ماسكه فى مامتها وبتعيط ... وفاطمه بتطمنها هى و روكا الا قلقت جدا من رد الفعل العصبى بتاع بهاء ... ومحمود شكله مش بيبشر بالخير 

فاطمه : ممكن يابابا اتكلم مع محمود ..  وبتبص لوالدها بترجى من فضلك 

بهاء : أستسلم لها ووافق بس فى وجودى .... روكا خدى هدى وأطلعى فوووق 

محمود : لا أفهم بس الاول مين بنتى ... والا الاتنين بناتى 
بهاء : مش ها تفهم غير الا فاطمه ها تبلغك بيه ..بقلم : لبنى طارق . ولو مش عجبك ها تطلع برا 

محمود : ياخى كبرت وعجزت  وشبه مشللو ... ولسا فيك نفس تتحكم وتأمر ... 

هدى بعصبيه : اول مره يبقى لها رد فعل عدائى .... انا ما أسمحلكش تتكلم مع جدى بالطريقه دى ... إظاهر انى غلطت لما قولت لماما ... ماينفعش أزعل منكم  او اتدخل ... بس لاء .. انت المفروض الا تتحاسب علينا كلنا ... ظلمت كام بيت ... ظلمت كام بنى ادام  عشان ترضى نفسك وشهواتك ... مش قد الجواز من واحده تانيه ... ما تتجوزش ... مش ها تقدر تحمى مراتك والا فى بطنها ... ما تضحكش على بنات الناس وتظلمها ... وتظلم أبوها الا كان ممكن يجوزها ويفرح بيها وتعيش حياه كريمه ... مش تعيش  بالأهانه  ... ويبقى دا فى العلن وقدام الناس ... وتحافظ على سمعتها وأسم أبوها الا بسببك دفعت تمن دا كله لوحدها ... لو كانت هى غلطت و صدقتك والكل رامى اللوم عليها فا دا بسببك أنت لوحدك  .... وتيجى فى الاخر تتكلم بالأسلوب دا مع جدى ... الا اتعذب بسبب عملتك فى بنته .... وبما انى بنتك الا ماشالتش أسمك يوم واحد ... ولا تعرف حتى ملامح وشك شكلها ايه غير دلوقتى ... ولا اتنعمت فى خيرك مره من يوم ما جت على وش الدنيااااا ... أحب اقولك انى مش عايزا كل دا ولا عايزين نعرفك تانى أصلا ..... 

فاطمه : هدى انتى بتقولى ايه 

بهاء : قالت الصح ... مراتك والا بتقول عليها مراتك طلقتها من زمان .... وبنتك مش على أسمك ومش عايزاك ... يبقى تطلع برا ملكش مكان هنا ... 
محمود : بتحدى مش طالع غير بمراتى . بقلم : لبنى طارق .. وبنتى بأرادتها بنتى غصب عنها بنتى ... 

فاطمه : ولا كلمه زياده  يامحمود .... وأسلوبك لو فضل بالطريقه دى ... أحب أقولك انى انا كمان مع بنتى فى كل كلامها .... وكفايه الا عملته فيا زمان ... ورمتنى فى الشارع عشان ترضى أهلك ومراتك الا ياما شوهت صورتها قدامى عشان توصل لقلبى وليا وغلطتى انى صدقت كل كلمه قولتها ..و انا مش مراتك ... فاهم مش مراتك 

محمود : فاطمه انا مش جاااى اتخانق ... انا جاى اصلح كل الا اتكسر ... عايزك ترجعى لحضنى وأعوضك وأعوض بنتى عن كل السنين الا فاتت... بس والدك بيكرهنى  انا عدوه الوحيد فى الدنيا كلها .... حاولت كتير أصلح معاااه وهو على طول قافل بابه فى وشى .... ماتجيش انتى ووالدك وبيبص لهدى بعتاب ... وبنتى الا مش عايزا تعرفنى عشان انا بقيت السبب فى دا كله لوحدى ... ولا عايزا  تكتب أسمى جمب أسمها تعلقو ليا المشانق ... زى بهاء باشا  الا عايشنى فى مرار 15 سنه كره ومشاكل ... وزعلانين من الكلمتين االا بقولهم له .... هو مش عايزنى ارجع لكم ولا أنتو ترجعو ليا .... بس انا 24 سنه من غير يأس انى ها أشوفك وانى فى يوم من الايام هاتبقى فى حضنى انتى والعيل الا فى بطنك ... أستسمحك ... واقولك انى فعلا بحبك وحياتى كانت جحيم من غيرك .... مشيتى والدنيا كلها عاقبتنى بقسوه وجبروت على غلطى فى حقك وحق مراتى الله يرحمها  ... وعقاب ربنا كان اكبر لما خلق الوجع فى قلبى  طول الوقت.. دا غير راحة البال الا مبقتش عارف طريقها ... ولاتعرف طريقى ... كل يوم بتعذب  ... 
فاطمه : أنسانى يامحمود .... انا لاء خلاص  اتعلمت الدرس كويس قوى ولايمكن أكرره ... بنتك هدى ... اهه قدامك ... انا ماعنديش مانع تاخد كل حقوقها منك ... ولو وافقت ترجعلك ... هى حره .. بس ها تفضل معايا انا وفى حضنى ... وانت فى اى  وقت ممكن تشوفها ... واقنعها بالطريقه الا تعجبك 
هدى : وانا قولت مش عايزا ... وسايبهم وطالعه على فوق ...إعترض طريقها محمود  ووقف قدامها ... زى ما سمعتى  أمك وجدك ... وسامحتيهم  .. من حقى انا كمان تسمعينى وتسامحينى ... هو مين على الارض ما بيعملش الغلط ... قوليلى مين من غير ذنوب ... لو عشنا طول عمرنا نحاسب ونزعل ... عمر ماها يكون فى بشريه على وجه الارض .... 
هدى : مسكت ايده وعنيها دمعت وبتقوله ... مفيش حد معصوم من الغلط ... بس بص عليا كدا ... ايدك دى كام مره شالتنى ... كام مره مسددت عليا وانا محتاجه حد جمبى ... كام مره خدتنى فى حضنك عشان تحسسنى بالامان ... ولا مره ... ولامره بس تخيل سبحان الله عشت احساس الأبوه كله من واحد غريب عنى ....وبفضل ربنا ثم هو .. ستر أمى من رميتها فى الشارع .... أكلها وهى جعانه ... عارف انا بحاسبك أنت ليه ... مش جدى ولا أمى ... عشان أنت الا مسؤول عنى وعن الا حصل كله ... تخيل كنت فاكره انى اول ما أشوفك ها اترمى فى حضنك ... بس فى اللحظه دى حسيت ان فى بينا أسوار كتير قوى .... مش من السهل تختفى من حياتنا .   او تتهد فى لحظه واحده ... بعد اذنك ... وطلعت على فوووق ... 
محمود : بيبص لفاطمه الا شبه منهاره ... من وجعها ووجع بنتها ... ومن حياتها كلها  . بقلم : لبنى طارق .. الا غلطه واحده هدت كل الحلو الا فيها .... ومن نفسها ..  هى غلطت وشاركت فى الغلط مع محمود ... لما بعدت بهدى تماما ... وكتبتها على أسم راجل تانى ... مهما كان حنين وأب فعلى ... إلا انه عمره ما يعوض وجعها الحقيقى فى حقها هى بنته وشاركت فى بناء الاسوار الا هدى حستها بينها وبين أبوها .... 
محمود : بيبص لفاطمه  انا ماشى ..  بس زى ما صبرت 24 سنه  مش ها تيجى من يومين تلاته كمان ... لانى بأختصار وبيبص لبهاء ياعمى العزيز ..  بنتك ها ترجعلى وبنتى ها ترجعلى ... وها اقولك لأخر مره .. ماتعاملنيش كا عدو .   كفايه عداوه ... خلى بنتك وحفيدتك تعيش فى أمان ... والله حبتها من قلبى وكفايه عليا كدا ... ماتتدوش لنفسكم الحريه وتحكمو عليا بالاعدام وسابهم وخرج .... 

فاطمه : اترمت فى حضن ابوها ... وبتعيط وهى شبه منعزله عن العالم كله ..  وبتقوله ..  تعبت ... ونفسى أرتاح ... هى الدنيا دى قاسيه عليا ليه كدا ... ما أكتفتش من تعذيبى ..  

مازن : انا أسف انى بتدخل ... انا شايف انه عنده حق فى كل كلمه ... ليه انتو تسامحو بعض وتقتله هووو ..  ليه البنت ماتعش فى جو متسامح وترجع لحضن أمها وابوها الحقيقى الا افتقدته من زمن ... الكره ما بيجبش غير كره ... والحب بردو ما بيجبش غير حب ... وانت لوحدك يا بهاء بيه الا فى ايدك دا ... ممكن تعيش وسطيهم كلهم وهما مبسوطين  .. بدال ما تعيشو فى صراع جديد ها يقضى على كل المشاعر الحلوه ... وراحة البال الا اى حد بيتمانها ... 

شريف : من غير ما يستأذن ... طلع على فوق .. وراح للأوضه الا فيها هدى و روكا الا بتحاول تهون عليها ... وطلب من روكا تسيبه شويه مع هدى ... وهى نفذت فورا يمكن هو له تأثير عليها ويقدر يخرجها من حالتها دى 
.....................
شريف : قرب من هدى ... ولأول مره يمسك ايديها بكل الحب الا جواه ... ورفع وشها الا متغرق بدموعها الا مش عايزا تقف ... وبيمسحها بأيده ... وبابتسامه جبتى الجراءه دى منين ... انا كدا ها أخاف منك ..  
هدى : أبتسمت وسط دموعها ..بقلم : لبنى طارق.. وبتقوله بقهر .. ها تصدقنى لو قولتك انى نفسى أروح أترمى فى حضنه  .  وأقوله ان الدنيا وحشه من غيره .... وانى كان نفسى من زمان قوووى أشوفه وأحفر ملامحه جوايا الدنيا وحشه قوووى لما تبقى عايشها ومفتقد حصنك فيها الا هو ابوك  مش هو بس ... لاء انتو كلكو عيلتى الا افتقدها فى حياتى .كلها ...
شريف : وعيونه رغرغت بالدموع على حالها ... وعلى حاله هو كمان ... كتير قوى كان نفسه يحس بأبوه وأمه جمبه ..  طيب ليه العداوه الا ظهرتيها له ... كان ممكن تصفى كل الخلاف وتعملى الا نفسك فيه 
هدى : لما شوفته بيكلم جدو بطريقه مليانه تكبر وغرور ... وبيتكلم عننا كاننا سلعه من حقه ياخدها ... ساعتها ندمت على كل لحظه اتمنيت انى اعيش معاااه فيها .   ولقتنى بقول الكلام دا من غير وعى ... 
شريف : ماقدرش يتمالك نفسه وهو شايفها منهاره كدا ... مسكها وشدها لحضنه .. جامد ... وبيمسد على ضهرها ... وبيقول لها كلهم بيحبوكى واولهم هو ... خليكى طيبه ونقيه زى ما انتى  اوعى تكرهى ... اوتخلقى عداوه جديده ... 

هدى : وهى فى دنيا تانيه تايهه فيها ... مش سامعه غير صوت قلبها الا بيقول ماتسمعيش لحد غيره ... 

شريف : بعدها براحه عنه وبيقول لها ..  كفايه دموع وحرمان ومسك وشها بين ايديه ... عايز على طول أشوفك مبسوطه ... والبسمه مش بتفارق شافيفك ...  واتجرء أكتر ... بحبك يا أجمل حاجه حصلت فى حياتى .... بحبك وحاسس ان انتى الحاجه الحلوه الوحيده ... إلا أختارتها صح ... وبيقرب من شافيفها .... وهى تايهه وشارده فى ملامحه الا اول مره تشوفها عن قرب  وكلامه ..... فاقت وبعدت بسرعه عنه وقامت ..  لو سمحت ما تخلنيش أندم على قربى منك .... 
شريف : انا أسف .... بس انتى ماتعرفيش لما بشوفك انا بيحصلى ايه ... 
هدى : ممكن تسبنى لوحدى ... 
شريف : حاضر ... بس اوعدينى انك ترجعى زى ماكنتى  .. وبضحك ... والا ها أحس انى ادبست .... وانا الصراحه عايز ادبس 
هدى : ضحكت غصب عنها ... وقالتلو حاضر ..  
شريف : مسك خدودها بايده ... وبيقول لها ها توحشينى ... ونزل بسرعه ... لقى عمه واخد فاطمه فى حضنه وباين عليه قوى الحزن ....  قرب من عمه ... ومن فاطمه ... ولأول مره يحضنه  ويبوسه ... ومعاه فاطمه ... ماسكهم الاتنين .... وبيهزر عشان يخرجهم من جو الكأبه دا جوزينى بنتك وهى الحياه ها تبقى فل وربنا ... 
بهاء وفاطمه : ضحكو ..... 
بهاء : بعينك هدى دى ها تفضل فى حضنى ماحدش ها ياخدها منى ...  
شريف : بيبص لفاطمه .... لا دا انا اخطفها وزى ما تيجى تيجى مجنون وأعملها .... 
مازن : ههههه الصراحه ... ايوا 
بهاء : بضحك  دانا اجن منك ... والا ايه يا برنسيستى ... 
فاطمه : بتحضن بابها ... ايوا صح ....  
شريف ومازن ... استأذنو بعد ماخففو التوتر فى المكان ومشيووو ...... راحو على الشقه زى ما مروان طلب منهم ... عشان اسلام ها يروح على هناك ... ويسهرو مع بعض ....

تعليقات



×