رواية خادمتي ولكن الفصل الخامس و الثلاثون بقلم لولو طارق
مر يوم اخر فى حيات ... ابطالنا .... واشرقت شمسهم من جديد .....
***************
مروان : اول مافتح عنيه ... وبيتمطع ... مسك التليفون وبيتصل على روان ... كدا يا قلبى ... تسبنى وتمشى ... وتسيب حبيبك ...
روان : با بتسامه ... ومازلت على السرير ... وحشتنى ... انا ازاى سيبتك كدا ... مش عارف تمسك فياااا
مروان : ما تخلنيش أسيب مازن يخبط راسه فى الحيط ... واجيلك دلوقتى ....
روان : لا يا حبيبى كله الا مازن ... انت عايزه يجى يولع فيااا
مروان : يقدر ... حبيبى الا يخصنى ... ماحدش يقدر يرمش له ... بجد وحشتينى ... ربنا يهووون الاسبوع دا ...
روان : يارب ... قوووم بقى ياله ... عشان تلحق تروح الشركه ... وترجع تغيرر .. وتسافرو لروكا ... بس انت دماااغك دى ايه فله والنبى ...
مروان : 😂😂😂 ليه
روان : لو مازن عرف انك اتفقت مع اسلام عليه ... و معايا عشان نجر رجل البنيه ... للفيلا ... واسلام يستحوذ عليها قدامه ... ها يقاطعنا ...
مروان : يستاهل ... بيستهبل قوووى ... عايشلى فى دور المنتقم ... وشريف بيقولى حاطت البنت فى دماغه وعايز ينتقم منها ... قولت اشوف ... ها ينتقم منها ... والا يقرب منها ...
روان : 😂😂😂 بس والله ما مرتاحاله ... حاسه ان ها يعمل فيها حاجه وعايز يستفرد بيها ...
مروان : نفس احساسى ... بس يوم ما يفكر ... محدش ها يقف له غيرى ... وها اجننه عشان بس يلمحها تانى فى حياته ..
روان : حبيبى الشرير ... وانا مين بقى الا ها يقفلى ... هاااه
مروان : 😂😂😂 ها أستفرد بيكى ... وأخلص منك ... بس اتلايم على سعتك ... وتبقى تحت ايدى على طول ...
روان : شكلك ها تشوفى ايام فحولقى ياروان ... وها تعيشى مع زوج مصرى أصيل ... بيحب بلده ...
مروان : 😂😂😂😂 وايه الا جاب سيرة البلد دلوقتى
روان : مش بيقولك مصر هى أمى ...
مروان : ايوا... وبعدين ...
روان : يعنى انت ابن مصر ... حبيبها ....
مروان : انتى مش لاقيه اى كلام تقوليه ... فا دخلتينى فى حب مصر .... طيب يا ستى ... انا ابن مصر ... وبحبها ... وهى أمى ...
روان : انا بقى ها أشتكيك لأمك مصر .... يعنى أمة لا إله إلا الله 😂😂😂😂
مروان : 😂😂😂 انا ها أشتكياكى لربنا ... جننتى أمى
روان : لا كله الا مصر .... .. ياله بقى ... مروانى عشان خاطرى ... بلغنى اول بأول ... اقولك .. اتصل عليا اول ماتدخلووو ... وافتح الاسبيكر ... لحد ما تخرجو .. من هناااك ولو فى كاميرا يا سلام ...
مروان : 😂😂😂😂😂 طيب ما اخليهم يتفقو معاكى أحسن ... وتوفرى عليا الكلام
روان : ياريت ... دا الواحد بيحب يحضر الحاجات دى قوووى ..... يلا سلام بقى ..
مروان : لا إله إلا الله
روان : محمد : رسول الله
.........................
مازن : ولا .... ما تقوم ياخى انت نايم والا غرقااان
شريف : عايز ايه سبنى فى حالى
مازن : قوم عشان نروح الشركه ... واحلق دقنك الجميله دى ... الا قربت توصل عند ركبك 😂😂😂
شريف : مش رايح ومش حالق ...
مازن : هو انت ها تفضل مكتئب كدا .... ها تتجوزها ... والله لتتجوزها ...
شريف : مش عايز ولا اتجوز ولا اتنيل ..
مازن : يعنى لو اتجوزت غيرك ها توافق
شريف : اتعدل .... دا انا اخنقها واخنقه بأيدى ... ال تتجوز غيرى
مازن : جاتك نيله ... وجعت بطنى ... انا قولت الواد ها يعنس .. 😂😂😂😂😂
شريف : 😂😂😂 والله انت عيل رخم ...
مازن : قوم بس وانا ها أفكر لك فى فكره ايه تطلع من نفخهم كلهم ... وها اخليها تجرى عليك تقولك السماح ... السماح ... وانسى كل الا عدى وراح ...
شريف : والنبى .... دا انا اعملك حتت حفله توديع عزوبيه انما ايه
مازن : ايه ... ايه .... ها نجيب بنات ...
شريف : لا ها نجيب اخوك مروان ...
مازن : اعوذ بالله ... عدو المززز ... 😂😂😂 دى حفله والا نكبه ....
شريف : اتنيل قوم ... بدال ما نلاقيه داخل علينا دلوقتى ونتهزء ...
مروان : مصايب عمرى
مازن : قسما بالله ابن حلال مصفى .... 😂😂😂😂 لا وبيهزء ... تقولش ظابطينه على الكلام ....
شريف : اخوك افعال لا أقول ... قوم يا خويه
مروان : 10 دقايق تكونو جهزتووو ها اطلع لطنط حكمت ... وانزل على طول ... وسابهم وطلع ......
*******************
حكمت : تعالى يا مروان اتفضل ...
مروان : عامله ايه يا طنط ... وحشتينى
حكمت : وانتو كمان ... كدا ... تروحو الفيلا وتنسونى ..
مروان : معلش حقك عليااا ... ايه دا مش تقولى ان سامح هنا ....
سامح : قام سلم على مروان .... وقعدو مع بعض التلاته ...
حكمت : كان جاااى يشونى .... حبيبى كل يوم يجيلى قبل الشغل وبعده ... دلوقتى ....
مروان : سامح ... راجل وجدع ...
سامح : ربنا يعزك .... روان عامله ايه ... وناوى على أمتى
مروان : الحمد لله تمام .... واخر الاسبوع ان شاء الله الفرح ...
سامح وحكمت : الف مبررروك ... ربنا يتمم على خير
مروان : بأبتسامه ... يارب ...وطلع ورقه ....اتفضلى يا طنط ...
حكمت : ايه دى يا حبيبى
مروان : للاسف الاخبار الا عندى عن نجلا مش حلوه ... انا رتبت أمورى ان بعد الجواز ... ها اسافر واجبهالك ان شاء الله .... الرقم ... دا بتاع المستشفى الا هى محجوزه فيها برا ...
سامح وحكمت بخضه : ليه يابنى ... مالها نحلا وبدئت حكمت تعيط ...
سامح : فيها ايه اختى
مروان : انا بعتب عليك يا سامح .... اختك كانت محتجالك قوووى ... تبقى جمبها ...اكيد عارف البلاوى الا ورا عيلة جوزها ... وهى فى غربه ... محدش شايفها ولا حاسس بيها بيتعمل فيها ايه ..... والا جرالها ايه
سامح بزعل من نفسه : انا عارف يامروان ... انى قصرت معاهم ... وكنت اوحش انسان فى الدنياااا ... بس خلاص والله ما ها اتخلى عنهم تانى ... قولى اختى فيها ايه وهى فين وانا ها اروح اجبها ...
مروان : اختك اتعرضت لصدمه عصبيه شديده .... ودخلت فى دور اكتئاب وما بتتكلمش بقالها سنتين ومحجوزه فى مستشفى برا ... جوزها خد العيال وكان بيعتدى عليها بالضرب كتيررر ... والا بتدفع فلوس المستشفى حاليااا ... صديقه لها اسمها مريانا لان نجلا كانت شايله معاها مبلغ ولما بدئت تخاف من جوزها وحست انه ها يعمل فيها حاجه طلبت من صاحبتها تخلى معاها الفلوس لأى ظروف ...
حكمت : بدموع وصدمه .... سافرنى لبنتى ... اتاريها كانت بتكلمنى وهى يا حبيبتى موجوعه وماحستش بيها ... خافت تقولى على الا حصلها ... عشان ما ازعلش ...
مروان : لا يا طنط ثانيه ... انا كلمت مريانا دى بنفسى ... وبتاكد ليا ... ان نجلا ... اتصلت على تليفون سامح بعد ما حصل معاها كدا .... ومراته ردت عليها وقالت لها ... انه مش عايز يعرفها تانى ....
حكمت : هى مراتك ... دى ايه شيطان ... حرام والا حلال كدا ...
سامح : انا مش عارف ... هى ليه عملت كدا ... بس خلاص ... بقى انا مش ها استحمل تااانى ... انى ابص فى وشها ... بصى يا أمى ... انتى تشوفى الفلوس الا معاكى اد ايه ونبيع الشقه ... دى ... على الفلوس الا قدرت اجبها من تعبى وشغلى فى شركه ابوها ... وها نجهز نفسنا واخد عيالى ... ونسافرر لنجلا هناك .... نعالجها ونعيش برا ....
مروان : انت شايف ان دا قرار صح ... تهرب بولادك
سامح : انت فاكر يا مروان ... انها ها تزعل ... والا حتى ها يفرق معاها الولاد ... دا انا عمرى ما شوفتها بتحضنهم زيها زى أى أم ... منها لله ... قولتى ايه يا أمى
حكمت : اى حاجه ها تجمعنا .... ببعض انا موافقه عليها ... جهز يابنى كل حاجه بسرعه ... اروح لأختك الغلابنه ... اكيد محتاجنى جمبها .... حاول مع مراتك محاوله اخيره ... يابنى يمكن تعقل
مروان : دا رأى بردو ...
سامح : ربنا يسهل ... ومروان قام مشى ... على اساس انهم هما الا هايروحو لنجلا ... وهو بردو لو سافر قبلهم .. ها يروح لها ....
سامح : بس ليه ما نزلتش مصر
مروان : دا نفس السؤال الا قولته لمريانا ... وقالتلى ان جوزها كان واخد العيال ومخبيهم منها لما عرف انها كلمتكو وكانت بتحاول تهرب بالعيال على مصر وحبسها واعتدى عليها بالضرب ودخلت فى حاله نفسيه صعبه .. وسابها وهرب من المنطقه كلها
حكمت : بعياط لا حول ولا قوة إلا بالله ... كل دا بيحصل فى بنتى ياريتك قولتيلى يابنتى
سامح : بأسف ... انا الا غبى عشان صدقت واحد زى عادل ... واديته أختى ... وقولت بيحها وها يحافظ عليها ...
مروان : انا لازم أقوم ... وشوف ها تعمل ايه وبلغنى
وراح شغله ... هو وشريف ومازن وهيثم وماندو .....
**********************
عدى الوقت بسرعه ... وروكا ... فاطمه بتجهز فيها .... وهدى عملت لها مفاجأه وخدت بابها محمود ... الا طاير بيها فى السما وهى كمان ... وراحو لبهاء وفاطمه ... وروكا ....
فاطمه : حبيبتى .... وبتحضن هدى جااامد ....
محمود : وانا .... وانا ...
فاطمه وهدى : 😂😂😂😂😂
بهاء : أميرتى الجميله ... تعالى فى حضنى ... الواد دا على طول يخطف أميراتى منى ...
محمود : اه .... شكلنا كدا ها نتظبط ... يا هدهود ...
هدى : 😂😂😂 جدو وحشتنى ... انا محدش يخطفنى منك .... ابدا ..
محمود : بهزار ... بعتى ابوكى يا هدى من اول كلمه ...
بهاء : يا واد .... دا احنا الاصل وبيبص لفاطمه ... والا ايه
فاطمه : طبعا ... يا حبيبى ...
محمود : احبابك ... باعوك يا محمود مفيش خنجر ادبه فى قلبى ....
روكا : مسكت سكينه صغيره ... خد ياعمووو خد خلص يا راجل ...
بهاء وكلهم : 😂😂😂😂😂😂😂
محمود : حتى انتى كمان
روكا : عمالين تبوس وتحضنووو فى بعض ... ولا كأنى موجوده .... دا انا العروسه يا أخونا عيب كدا ...
كلهم : حضنوها
هدى : بس ايه دا .... دى فطوم مظبطاكى خالص يا روكا ...
روكا : حبيبتى ... واخده بالها منى .... اه والنبى ... .
فاطمه : ياله يا محمود امسك بابا عشان ننزل كلنا نروح عند روكا .... زمان مروان جاااى ...
محمود : ياله ياعمى ....
بهاء : ياله يا حبيبى ..... ونزلو كلهم راحو على هناك ...
*******************
نور : يعنى خلاص ... ها تحن عليا وتيجى بكرا
مؤمن : ايوا يا حبيبتى .... عشان اقابل مروان السمرى ... والا خلاص المقابله اتغلت ... عشان اتاخرت عليكو
نور : لا يا حبيبى ... دا روان كلمتنى كذا مره ... عشان نروح نقعد معاهم .... ها اكلمها اتفق معاها
مؤمن : ماشى ... وبلغينى بقى ها نعمل ايه ...
نور : حاضر ... ها ابلغك ... من عنيه ...
مؤمن : تسلم عنيكى يا نونه .... سلام بقى عشان ورايا شغل
نور : سلام ....
******************
شريف : قاعد فى المكتب مازن دخل عليه ....
مازن : ايه بقى ... هو انت بتستسلم بسرعه ليه كدا ...
شريف : عايزنى اعمل ايه وكلهم ضدى ... حتى هيااا
مازن : بقولك ... بعد الخطه دى ها يبان كل حاجه ... هى ها تبقى موجوده ... انهارده عند روكا ...
شريف : اكيد لاء ... هى مع ابوها ...
مازن : طيب عمتا لو حضرت تعمل زى ما ها اقولك ... بس الله يخليك بعد ما اتمم جوازتى انا الاول ...
شريف : تعرف انا مش مصدقك لحد دلوقتى ... انت بتحبها بجد
مازن : بمكر ...بحبها قووووى فوق ما تتخيل ... اسمع بقى عشان تعرف ها تعمل ايه لو لقتها موجوده ... هدد ان أنت ها تموت نفسك لو موافقوش على الجواز منها واتقمص ... وسيب الباقى علياااا ...
شريف : انا مش مرتاحلك ... انت الا هتبوظلى الدنيا ... وايه الشنطه دى ...
مازن : شربات عشان الخطه ... والعروسه 😂😂😂😂
شريف : استرها يارب ....
.........
مروان ومازن وشريف .... خلصووو الشغل بدرى ... وراحو البيت ... غيرو هدومهم ... وشريف رفض يحلق دقنه ... وسافرو ... وبعد وقت ... وصلو عند بيت روكا ... وبلغوهم انهم وصلو ... وطلعوو عندهم .... سلمو كلهم على بعض وقعدو .... واتفجائو بهدى ومحمود .....
هدى : قاعده ومصدومه من منظر شريف ... هو عامل كدا ليه ... وشكله حزين ومكتئب ...
وشريف قاعد .... ها ياكلها بعنيه .... وحشته قوووى وحبها قوووى ... لدرجة انه مش قادر يتخيل حياته من غيرها ...
عبدالله ؛ نورتونا والله يا جماعه ...
كلهم بنورك ....
مازن : ممكن يا هدى ... تاخدى الشربات دا تدخليه المطبخ ...
حنان : 😂😂😂😂 انت جايب الشربات معااااك ... والله شكلك عسل
مازن : 😂😂😂😂 منا مش خارج من هنا ... من غير ما تشربونى منه .... نفسى ادوقه ...
عبدالله : ربنا يقدم الا فيه الخيررر
مروان : طبعا مش ها نتكلم فى وجود بهاء بيه ... هو كبيرنا فى القعده دى .... ومازن ابنه ... وروكا بنته ...
بهاء : ربنا يكرم أصلك ... وبيبص لعبدالله ...احنا جاين انهارده عشان نطلب ايد ايات لمازن .... وعايزن نفرح الولاد بالموافقه ... يا عبدالله ونقرا الفاتحه ... ونتفق على الفرح ...
عبدالله : والله الشرف ليااا انى اناسيبكم وكفايه انكو تبع الست فاطمه .... اختنا وعشرة عمر ...
فاطمه : ربنا يخليك يا عبدالله ...
مازن : يعنى موافق ... نقرى الفاتحه ... نادو العروسه بقى
كلهم : 😂😂😂😂😂😂😂
مروان بصوت واطى وخبطه فى رجله ... اتلم يخربيتك
عبدالله : مش ناخد رايها الاول ...
بهاء : قبل ما تاخد رأى روكا ... مازن عاوز فرحه مع فرح اخوه ... يعنى الاسبوع الجاااى ...
حنان : اسبوع ... ازاى ... هو فى حد بيتجوز فى اسبوع ... مش ها نجهزها ... ولا نجيب الا ناقصها ... ماهى زيها زى البنات ...
بهاء : يا ست حنان ... هما الحمد لله جاهزين من كله ... وبنتك ها تدخل على احلى حاجه ... وهو ملزوم انه يجيب لها كل الا هى محتاجه ..
عبدالله : وجامعتها .... دى فى كلية هندسه ... ولسا لها سنتين ... الجواز ها يعطلها
مازن : لا لا ... ابدا ... انا مش ها أمنعها وها اساعدها ..
مروان : كل الا ممكن تحتاجه فى مذاكرتها ها نوفره لها ما تقلقش من حاجه زى دى ... مراتى بتتدرس بردو وكمان فى اخر سنه ... يعنى عايزا تركيز كبير ... والجواز مش ها يعطلها عن دا ..... ابدا لانى ها اساعدها
عبدالله : طيب بعد اذنكم ها ادخل لها انا وحنان ناخد رأيها ....... وقااموووو
محمود : انت مالك يا شريف ...
شريف : مالى
بهاء : انت مش شايف منظرك ...
مازن : ما انتو اتفقتو على الواد ... جوازه البنيه حرام عليكم ...
بهاء : دا الا عامل فيك كدا
شريف : ايوا هو وبيبص لهدى ... الا قاعده زعلانه عليه قوووى ... مش كلكم اتفقتو علياااا ...
محمود : يعنى الا انت عامله فى نفسك دا ... هو الا ها يخلينا نغير رأينا ...
مروان : على فكره شريف اتغيررر قوووى وما يستهلش تعملو فيه كدا ..... وبيحب هدى بجد ... وملوش لازمه تعقدو الامور
محمود : لا دا وقته ولا هنا مكانه ...
شريف : لا وقته ومكانه ... والله لو ماجوزتونى معاهم ... لاموت نفسى ... وذنبى يبقى فى رقبتكم ...
بهاء : بطل كلام فااارغ ... واسكت ...
فاطمه : خلاص يا شريف ... نخلص بس مازن وروكا ...
وكلهم سكتووو ... لما لقو حنان خارجه وفى ايديها روكا ... وشكلها ... جميل جداااا ... وملفت قوووى ... ومازن مبتسم وبيبص لها ... وعيونه بتلمع برؤيتها .....
قعدو ... وبلغوهم موافقتهم ... على الجواز ... لانهم مطمنين .. انها ها تبقى جمب فاطمه ... تعتبر هى امها الا مرابيها ... وطول الوقت مش بتفارقها ... وقرو الفاتحه ... واتفقو على كل حاجه .... وتعالت الزغاريط ......
مازن : بيغمز لروكا .... الا قاعده مكسوفه على غير عادتها ...وساكته تماما .... وبتخطف نظرات سريعه لمازن ... الا شكله ... يجنن ... ويطير العقل وهو لابس بدله ... حيحححح
فاطمه : مش ها تشربى مازن الشربات يا حنان ...
حنان : طبعا وروكا ... هى الا ها تعمله بأيديها تعالى ياروكا .....
روكا : حاضر يا ماما ....
حنان : ماشيه تبرطم .... اول مره اسمعها منها .... ياريته يجى كل يوم ونشوف الادب والاخلاق العاليه دى على طول ...
روكا : قربت منها بعد ما دخلووو المطبخ .... انتى بتقولى ايه ... اوعى تكونى بتشتمى يا حينان ...
حنان : حينان فى عينك ... ما كان الادب حاطت عليكى دلوقتى
روكا : يالهوووى يا حينان ... بدال ما تباركيلى وتاخدينى فى حضنك زى الامهاااات ... وتبوسينى زيهم ... اه ... ها تعملى كدا ازاى وانتى مش أمهات ....
حنان : امال ايه يا أم لسان طويل ...
روكا : انتى فرخه أمهات كبيره ... أخرك تنقرى فياااا تؤرمى فياااا .....
حنان : الهى تتشكى فى لسانك .... طب تعالى بقى ومسكت دراعها وبتعضها بغل ......
روكا : بصوت واطى نوعا ما اعااااا ...... لا يا حينان ... اه ... اوعى ياحينان ها تطلعى لحم دراعى بؤك وها تبقى من أكلى لحوم البشررر
حنان : اتعدلت وسابتها هو انتى بشررر ... انتى بقر .... أعملى الشربات واطلعى يا داهية عمرى كله ..... وطلعت وسابتها ...
روكا : ماسكه دراعها .... اعاااا ... اه .... اعاااا.... اه ... هى دى هدية خطوبتى يا حينان .... سنانك غرزت فى لحمى ... زى العربيات الا بتغرز وهى ماشيه و مش عايزا تطلع .... وعملت الشربات ... وطلعت وهى بتتوجع ومتوتره عدت عليهم كلهم ... وخلت مازن أخر واحد .... وكالعاده ... محاوطها ومركز معاها بعنيه .... قربت وبتيديلو الشربات .... من شدتة التوتر وايديها بتترعش ... كبته عليه 😂😂😂😂😂
مازن : اتعدل بسرعه ... وبينفض نفسه ... وكلهم بيضحكو عليهم الاتنين .....
بهاء : شربت الشربات يا مازن . .. طعمه حلوو
مازن : هو فى أحلى من الا انا فيه .... انا شكلى كل ما ها أجى بلدكم .... لازم أجيب معايا جلبيه احتياطى ....
محمود : أشمعنا جلبيه .... يعنى ...
مازن : بحبها .....
عبدالله : تعالى يا حبيبى ... عشان تنضف البدله ...
روكا : ادايقت .... ودخلت اوضتها .... وهدى دخلت وراها ...عشان تطمنها .... هى عارفها لما بتتوتر .... وخلصوووو ... ونزلو كلهم .... راحو شقة فاطمه ... الا أصرت عليهم .... وهما وافقوو