رواية خادمتي ولكن الفصل التاسع و الثلاثون بقلم لولو طارق
أشرقت شمس يوم جديد ... على جميع ابطالنا ....
*************
عز : عمى أتفضل ... نورت الشركه ... مبسوط والله انك خرجت ...
بهاء : زهقت من القاعده فى البيت لوحدى ... فاطمه بتيجى هى ومحمود ... يطمنو عليااا ويمشووو ... نفسى يقعدو معاااايا ...
عز : محمود عايش دور العريس ... من اول وجديد ... 😂😂😂😂
بهاء : ربنا يسعدهم ... يارب .. عيالك عاملين ايه ..
عز : الحمد لله بخيررر .... انت صحتك عامله ايه دلوقتى ..
بهاء : الحمد لله انا كنت فين وبقبت فين ... زى الفل الشغل عامل ايه ...
عز : كله تمام يا عمى ... وبنكبر كل يوم عن الا قبله ...
بهاء : الحمد لله ... فين ادم ... هو الواد عمره ما ها يتغيررر .. نفسى يسئل ...
عز : أستنى يا عمى .. وكلم السكرتيره .. تبعت ادم اخوه عنده .. وفعلا ادم جه ...
ادم : عامل ايه يا عمى
بهاء : يابنى انت حاسس ان ليك عيله وكدا . .
ادم : بكسوف .. اه يا عمى ..
بهاء : ما بتسئلش ليه يا ادم ..
ادم : اصلى بخلص الشغل واروح تعبان ..
بهاء : محبش يحرجه أكتر .. عشان عارف هو اد ايه منطوى على نفسه ... طيب يا حبيبى ... تعالى سلم ياااد ... تعال
ادم : راح لعمه سلم عليه وحضنه ... وقعدو شويه يتكلمو مع بعض .....
*******************
محمود : فى ايه يا فطوم ... عايزانى اروح الشغل ليه ..
فاطمه : احنا كبرنا على الكلام الفاضى دا يا محمود ... عيالك تقول علينا ايه ...
محمود : الا يقول يقول ... انا شباب ولسا عريس جديد ...
فاطمه : 😂😂😂😂 عريس ايه ياراجل ... دا أنت شعرك شاااب ... .
محمود : والنبى لو طااار مش شااب انا شباب بردو .. تعالى هنا ....
فاطمه : 😂😂😂😂 لا اوعى كدا ... خلينا اطلع افطر عز وعلاء ... مش ناوى تجوزهم ..
محمود : دا انا لازم اجوزهم .... وافضالك يا قمرر ...
فاطمه : انت فظيع والله ... زى ما انت ما اتغيرتش ... هدى وروكا وحشونى قوووى ...
محمود : وانا والله ... هدهود دى حاجه كدا بسكوته ... بتفكرنى بيكى ... اما روكا ... دى بقى ممكن تجنن بلد بحالها ..
فاطمه : 😂😂😂😂 هو مازن يستاهل شكله شقى
محمود : دا مصيبه ... ملوش حل ... هو عايز واحده زى روكا تجننه .. مش ها يفكر يعمل الغلط تانى بسببها ...
فاطمه : للدرجه دى ...
محمود : ايوا ... وشريف ... بس فعلا شريف الحمد لله اتغير ... انما مازن لا والف لا ..
فاطمه : ها تقلقنى على روكا ليه بقى
محمود : ما تقلقيش ... شكلها بتعرف تاخد حقها حلووو
*************
مروان : نايم جمب روان ... وبيلعب فى وشها بأيده ...
روان : بصاله ومبتسمه قوووى .... بحبك ...
مروان : انا بحبك أكتر ... انتى كسلانه ليه انهارده ومش عايزانى اقوم من جمبك ... تعرفى انى مشتقلك يا رورو تعبان من بعدك عنى ومش قادر أصبر تانى بحبك
روان : مسكت ايد مروان ... وحطتها تحت خدها ... وبتحضنها جااامد ... مش عايزك تقوووم ... انا كمان بحبك ومش عارفه ازاى أقدر أسعدك
مروان : قرب منها وحضنها كلها ... وانا كمان مش عايز أقوم ... حبيبى محتاجلى جمبه ... ودى أكتر حاجه فى الدنيا تخلينى مبسوط ... وبيقرب أكتر من شافيفها ... وبهمس ... معقول يا رورو ... الا انا حاسس بيه دا صح ...
روان : بهمس ... حاسس با إيه ...
مروان : حاسس انك روحى وقلبى وعقلبى ... وحبيبتى ... برغم كل جننانك .. فيكى طيبه وعقل ... يوقع أى حد فى حبك .... عشان كدا بموت من الغيره عليكى ... بحس ان الكل طمعان فيكى ... ومش عايز غير عيونى انا بس الا تشوفك ...
روان : شايفه دنيا تانيه تانيه جميله ومميزه ... من نظراته وكلامه ... ودقات قلبه ... حتى توتره .. الا ظاهر عليه من قربهم .. وبدئت تستجيب معاااه وتبادله مشاعره ... مروان قرب من شافيفها ...ونسى نفسه ... ونسى الدنيا ... وبيحضنها أكتر وبيقرب أكتر ... وأكتر ... أصبحو كيان واحد وروح واحده مروان مستمتع بقربها وبحبها قدر يتملك كل مشاعرها ويستحوذ على قلبها بنبضه وأصبحت مراته قولا وفعلا .... وبعد فتره
مروان : بيضحك ... ضحكتى علياااا
روان : بكسوف ... ومغطيه وشهاااا ... انت الا ضحكت علياااا
مروان : شربتك حاجه أصفراااا ... 😂😂😂😂 ... انتى مغطيه وشك ليه ...
روان : مكسوفه منك ... أطلع برا لو سمحت ...
مروان : ضحك بصوته كله ... انتى بتهزرى صح ... اتعدلى وبطلى الا بتعمليه دا ....
روان : بتشيل الغطا من على وشها ... براحه جدا ... وبتبص على مروان ... بطرف عنيها ... أنت مبتسم كدا ليه ...
مروان : هههههههه مش عارف منظرك مضحك جدا .... قوومى ناخد شاور ... ونخرج ...
روان : اتعدلت ... بجد ... وبتسقف بايديها ... ها نركب عجلتين زى امبارح ...
مروان : شدها لحضنه ... وحاوطها بايده ... هاااتى بوسه ونركب عجل تااانى ...
روان : قربت وباسته ... فى خدوده ... كتيررر ... وفى وشه كله ....
مروان : هههههه خلاص ... كدا ها اعملك مصنع عجل ... وقامو خدو الشاور ولبسووو ونزلو ... وراح يركب العجل وبيسابقووو ... بعض الاتنين ... و روان بتضحك من قلبها ... وبتعاكس فى مروان بالعجله ... لدرجه انهم لفتو نظر الا حواليهم ... وبقو يضحكووو ... ويسقفو لهم ... الاتنين ... نزلو وركن العجله .....
روان : شلنى يا مروان زى الاتنين دول ...
مروان : هههههههه انتى عايزانى اشيلك على كتفى ...
روان : اه واجرى بيا ... زيهم ...
مروان : طيب أستنى ... (الحوار مترجم )... وبيقول لهم انه ها يعمل مسابقه لكل كابلز موجود ... ان كل واحد يشيل مراته او حبيبته ... ويجرو لأخر السور ... واتجمعت مجموعه كبيره ... وكل واحد شال حبيبته ... وبدئو يجرو وبيضحكو كلهم من قلبهم ... وناس تانيه واقفه تشجع ... وتسقف وتصفر ... مروان ... وصل أول واحد ... ونزل روان وفضلو يتنططو كتيررر ... روان بتتكلم بالانجلش ... وبتقول لهم المصرى يكسب ... المصرى يكسب 😂😂😂😂 ومروان بيضحك بصوته كله عليها ... رجعو وركبووو العجل بتاعهم وفضلو يلفو كتيررر ... بيتفرجوو على كل حاجه مع بعض ... ومن كتر ما مروان مبسوط ... حاسس انه بيشوف كل حاجه لأول مره معاها ... بيشوف كل حاجه بعيونها وفرحتها هى ......
*************
هدى : مش مبطله خروج هى وشريف ... ومركزه معاااه وكل ما تشوفه بيوجه نظره لواحده غيرها ... تجرى تقف قدامه ... تغمى عنيه .. ... وهو بياخدها ... ضحك ... وطول الوقت يعمل كدا ويدايقها ....
شريف : خلاص يا هدهود ... بعد كدا ها تحطيلى شريطه على عينى ياماما وتسحبينى من ايدى ... اهدى الله يسترك ... البنات المعجبه بيا جننتك ...
هدى : ما انت ... الا بتبص عليهم ... انت وحش ... قولتلى مش ها أشوف غيرك فى الدنياااا
شريف : 😂😂😂 منا بشوفك فيهم كلهم ... .
هدى : بجد يا شريف ... .
شريف : هو انتى كدا ازاى اى حاجه تصدقيهاااا ... معقول .. ساعات بحس انى ماكنتش استاهل واحده زيك من كتر نضافتك ... وطيبتك
هدى : حطت راسها على دراعه ... انا عمرى ما حسيت نفسى مع حد غيرك من يوم ما عرفتك ... ولا استاهل غيرك ..
شريف : احنا فى الشارع ... وانا مش مضمون والله ... على فكره يا قمر ... الاجازه الجايه ان شاء الله ها نسافر برا .... لازم الففك العالم كله يا حبيبتى ...
هدى : يعنى ... ها اسافر فى طياره والف بيها الله ... كان نفسى فيها من زمان
شريف : 😂😂😂 احنا جاين شرم فى طياره ... بتنسى انتى يا هدى
هدى : لا ماهو أكيد الطياره دى ... غير التانيه ...
شريف : ايه ... الطياره التانيه بتطيررر ... والا احنا ركبناها بتسحف ...
هدى : 😂😂😂😂 انت رخم ... وبتتريق عليا كتيررر
شريف : بقولك ايه ... ايه رايك نخش هنا ناكل تعبان البحر على واحد أخطبوط ... على
هدى : بتعمل حركه بوشها ... انها قرفانه ... يع ... تعبان واخطبوط .... ايه القرف دا يا شريف ..
شريف : دا جميل ... تعالى بس ... .
هدى : والنبى لا ... عشان خاطرى ... مش ها أقدر ... تعالى ناكل كشرى ... فى كشرى
شريف : كشرى ... كشرى كشرى ... ياله ... والله منا مزعلك ...
*******************
روكا : قامت الصبح بدرى جدا ... قبل ما مازن يقوم .. ودخلت عملت فطار ... وفطرت .. وطلعت فطاره على السفره ودخلت تانى وقفلت على نفسها ... من جوا ....
مازن : دخل الحمام خد شاور ... وطبعا مفيش هدوم يلبسها بعد الا روكا عملته ... فيه ... راح اوضة مروان ... جاب طقم كامل من عنده ولبسه ... وهو طالع من الاوضه ... لقى الفطار على السفره .. وورقه محطوطه فى النص .. مكتوب عليها ... على الله يطمر فيك ... 😂😂😂
مازن : راح على اوضتها ... وبيخبط .. جااامد
روكا : من ورا الباب عايز ايه .. مش عندك فطارك
مازن : على الله يطمر فى مين ... هاااه شايفنى زى القطط بأكل وبنكر ... والا فاكرا انى زيك ... اطلعى برا الاوضه ها تفضلى محبوسه جواها ...
روكا : اه ها أفضل محبوسه ملكش دعوه بيا .... وكمان انا ها اسافر عشان عايزا انقل ورق الكليه بتاعتى ... لو سمحت ما تقفلش باب الشقه عليا ..
مازن : مفيش خروج من البيت ... والكليه انا ها انقلك الورق بتاعها ريحى نفسك ... وفطارك مش عايز حاجه منه ...
روكا : أنت بتعاملنى كدا ليه .... ولما أنت كارهنى ليه كدبت عليا ... وقولتلى بحبك ... وكمان اتجوزتنى ... هو انا وحشه قوووى كدا .... لدرجة انك تهنى وتضربنى يوم فرحى ...
مازن : سامع كلامها وساكت ... وانسحب بهدوء ... وهى بتتكلم .. ونزل ... مش عايز يضعف قدامها ... وبيكمل الا بيعمله بغباء .. مش عارف او حب استفزاز فيها برضو مش عارف طول الوقت بيفكر فيها ....
ماندو : مالك يا مازن بيه ... مش عاجبنى ... المفروض انك عريس ... وبتتدلع اليومين دول ...
مازن : سبنى فى حالى يا ماندو ... انا مخنوق وعلى أخرى ...
ماندو : محسود ياباشا والله ... انت ما تعرفش الناس كانت بتاكلكم فى الفرح بعنيها كلكم ... وربنا يكفيكو شر العين
مازن : انا ملبوس يا ماندو مش محسود ... عليا عفريت اسمه روكا مش عارف أصرفه ازاى .....
ماندو : اوديك يا باشا عند شيخ ... انما ايه .. سره باتع ... ها ينزل ضرب فيك .. لحد ما يخلصك من روكا العفريت ...
مازن : 😂😂😂😂 كدا ها يخلصنى من حياتى يا إلا تتشك ... انت جنسك ايه ياماندو ... عايز تخلص منى ....
ماندو : انا ... لا وربنا يا باشا ... دانت حبيبى والله ...
مازن : تعيش يا ضنايا 😂😂😂 .... ووصل الشركه ... وسط استغراب ... كل الموظفين ... ازاى بيجى من تانى يوم فرحه الشركه .. وهو متجاهل دا بمزاجه .... بعد وقت كبير ... خلص شغله .. وراح على البيت ... داخل براحه بيتسحب ... لقى روكا فى المطبخ ... دخل على اوضته خد شاور وغيررر عشان هى ما تحسش بيه وتجرى على جوا ... وطلع ... وبيقول لها تجهز له الغدا .....وكويس قوى والله انك مش مستخبيه فى اوضتك
روكا : أستخبى ليه ... هو انا عملت حاجه ...
مازن : ابدا انا الا عملت ... أستحميت انا وهدومى فى الصاله وانتى ياعينى نازله فينا دعك بفرشه البلاط بدال الليفه ..
روكا : 😂😂😂😂 بوجب معاااك بلاش ...
مازن : بعدين بقى نتحاسب لانى مش فايق ليكى وجاااى ميت من الجوع ... إخلصى ... وخرج على برا ...
روكا خلصت وشايله صنيه عليها الاكل ... وراحه على السفره الا مازن قاعد عليها ... مستنيها ... حطت الصنيه ... ولسا بتقعد ...
مازن : عشان يدايقها ... ايه راحه فين انتى .. مفيش أكل معايا ... انتى لوحدك وانا لوحدى ...
روكا : قامت ... وحطت : ايديها فى وسطها ... يا سلام ... أعمل الاكل ... وكمان مش عايزنى أكل مع سعتك ... وبغل ... طب هه بقى ... وشالت الصنيه زى ما هى ... وجريت على الاوضه بيها ..😂😂😂😂.. وقفلت الباب بسرعه بعد ما نزلتها من ايديها على الارض ...وبتقول بصوتها كله روح أغرف لنفسك يا أمور ...
مازن : قام من مكانه ... وراح على الاوضه ... انتى يابت .. انا جعان .. يا هبله ... الهى تتشكى .. انا مش عارف انا صابر عليكى ليه ... انتى يابت ..😂😂😂😂
....
روكا : تك بنتوت وعشرا ملتوت .... وتوت ... توت ... يارب الا يدايقنى يطق يموت ... 😂😂😂
مازن : توت ... توت ... هاتى طوب وحدفينى بيه بالمره يا هبله يا أم بدوى ... وبيضحك غصب عنه .. من رد فعلها وكلامها .... انتى جبتيها منين دى ...
روكا : انت مالك ... روح كل اجرى ...
مازن : بمكر ... طيب أطلعى ... وهاتى الاكل وناكل مع بعض ....
روكا : بتتكلم بجد ... انت غدار ملكش أمان ...
مازن : هههههههه غدار .. طيب اطلعى ما تخافيش ... ياله يا روكا بقى ....
روكا : فتحت الباب ... وشايله الصنيه ... وطالعه بيها على برا ... 😂😂😂😂😂 ومازن ... ماشى وراها ... واول ماحطت الصنيه ... مازن مسكها
روكا : اوعى كدا مش بقولك انت غدار ...
مازن : وهو بيضحك ... قوى ... تعالى بقى وقام عضها بغل فى كتفها وسابها .. وقاعد ياكل ...
روكا : اعااااااا ... اهئ اهئ .... اعاااااا .... وبتبص له ... وبتدبدب برجليها فى الارض جااامد ... اعااااااا ومش عايزا تفصل ...
مازن : يخربيت الا يزعلك ... اتهدى بقى ... وأفصلى
روكا : بصوتها كله ... ما أنت عضتنى ....
مازن : بيكمل أكله ... ومش مديها اى أى اهتمام ... وخلص أكل ... وقام عمل لنفسه كابتشينووو ... وقعد بيقلب فى التليفون بتاعه ... وفتح الفيس ... وبيتكلم مع حد شات وبيضحك ...
روكا : راحه عنده ... انت بتكلم مين ... وفاتحلى بوئك على البحرى ... كدا ....
مازن : بيكتم الضحكه ... انتى مالك انتى ... غورى من وشى ...
روكا : انا مالى ... طب هه بقى ... ونتشت التليفون من ايده .. وطالع تجرى ... ومازن قام وراها جرررى .. وقدر يلحقها ويمسكها ... تعالى جننتينى انتى ايه ... حياتك كلها خطف وجرى كدا ... وحاضنها جااامد من ضهرها ... وماسك ايديها الاتنين بايده ... وبيبص فى وشها ...عن قرب واتلخبط مش عارف ليه وحس انه ضعيف قوووى فى اللحظه دى
روكا : وهى بتنهج ... ووشها جاب الوان . . طب سبنى . خد التليفون اهووو ...
مازن : بمكر . . لاء ... مش ها أسيبك ... وبيقرب من خدوها .... وبهمس انتى عايزا ايه ... انا سايبك ... وقولت يا واد سيبها مع نفسها ... يمكن تحس بأفعالها ... وكلامها الا زى الدبش ... وانتى بتنكوشينى ...
روكا : متنحه ... هاااه ...
مازن : بيضحك ... على منظرها .... شوفتى قربى خطر عليكى ... انتى مش قدى ... ولو حطيتك فى دماغى ... ها ادمرك ...
روكا : فاقت على كلامه ... والله ... طب هه .. وضربته على رجله برجلها جااامد وزقته .... انت الا مش قدى ... وبعد كدا خلى بالك أنت على افعالك وكلامك ... قبل ما تيجى وتعمل فلم الجواز دا عشان الغل الا مالى قلبك ... وعلى فكره بقى انا زى زيك هنا .... طول ما أسمى مكتوب فى قسيمه الجواز عندك ... انت مجبر تعاملنى باحترام ... يا تطلقنى ... ادام بتكرهنى ومش عايزنى فى حياتك ....
مازن : طلاق ... مش ها اطلق ... انا عايزك كدا قدامى ... ها اجننك ... أكتر ... ومفيش مخلوق عل وش الدنياااا يقدر ياخد منى حاجه بتاعتى ... وتخصنى ... الا لما انا الا أسيبها واديهالو بمزاجى .....
روكا بصدمه : حاجه .... انا حاجه يامازن ... تعرف انى ندمانه عل قرار الجواز منك ... ليه انا عملت فى نفسى كدا ... انا مش عارفه ... غبيه الا اتحب واحد هانها ... وبيستصغر الناس وبيعتبرهم حاجات فى حياته من حقه يتحكم فيهم ... وسابته ودخلت على اوضتها .... وقفلت على نفسها ... حاسه انها مخنوقه ... وبتخسره ... كان عندها أمل ولو بسيط انه بيحبها ... زى ما هى بتحبه ... لا مش بتحبه ... بتعشقه ... رغم كل حاجه ...
مازن : قعد ... وحط ايده بين راسه ... هو بيحبها والا لاء ... والا مجرد انها احرجته ... وتطاولت عليه ... يعمل كدا ... مش فاهم نفسه تماما ... هو عايز ايه والا بيعمل كدا ليه ... وبيتعمد يجرحها جدا وظا مش طبعه إشمعنا هى وبيقنع نفسه انه مش بيحبها ... هى واحده استفزته ... واستفزت مشاعره ... وهرب بيها من الحاح مروان بالجواز مش أكتر ... ولا فى مشاعر ولا حب ليها من أى نوع ...
*********************
محمود : اهلا يامنى اتفضلى ...
منى : شكرا يا محمود ... فاطمه موجوده ...
فاطمه : بأبتسامه ... تعالى يا مونمون . . نورتينا ...
منى : سلمت عليها ... ودخلت ... ومحمود سابهم يقعدو براحتهم مع بعض ...
فاطمه : تحبى تشربى ايه
منى : قبل ما أشرب اى حاجه ... وحشتينى ... انا عارفه انك زعلانه منى ومش مسامحنى ... حتى يوم ما شوفتك ما حاولتش أقف قدام عز ... ولا أقوله حاجه
فاطمه : خلاص يا منى ... الا فات كله نسيته ... ومش عايزا افتكره ... انا لا زعلانه منك ولا من عز ولا من أى حد خالص ...
منى : من قلبك الكلام دا ... حتى لو كنت دايقت بنتك لما روحت عندكم ... بس والله ما اعرف انها بنتك ...
فاطمه : وانتى دايقتى بنتى ليه ...
منى : هو محدش قالك ... يعنى انا الا جايه أفتن على نفسى
فاطمه بتضحك : طيب أفتنى ... ياله ... انا عارفاكى يا بنت عمى ... عمرك ما اتغيرتى ابدا ... اكيد لما عرفتى ظروف هدى كنتى رافضه الجواز
منى : الصراحه ايوا ... قلت بنت فقيره وبيئه ومعرفته وممكن تكون من البنات ... الا بيمشى معاهم ... وعايزا تاخد فلوسه ....
فاطمه : كان احساسك ايه لما الفقيره البيئه دى .... طلعت من لحمك ودمك ... وانسى انى غنيه .. ومعايا فلوس ... خدى بالك ...من حاجه عشان تبطلى طبعك دا يا منى ... الدنيا مش دايما لحد واكبر مثال ليكى ... انا ... الناس الا كنا بنحتقرها فى يوم من الايام وبنتعامل معاهم على انهم من كوكب ... واحنا من كوكب تانى ... ممكن نبقى أقل منهم ... وتيجى تقارنى وتشوفى .. ها تلاقى ان الا مد ايده ... وسترك واحد من الا بتحتقريهم ... والا حسيتى فى وسطيهم بالامان والحب ... هما بردو ...وممكن يبقو أحسن مننا بكتير ... فى كل حاجه ...
منى : عندك حق فى كل كلمه .. وفعلا ماحستش بدا غير لما شوفتك وشوفت وضعك وعشته ... انا جايلك عشان ماتكونيش لسا شايله منى .. او بتكرهينى ... ونرجع اصحاب زى ما كنا زمان ...
فاطمه : قامت باستها وحضنتها ... احنا كنا وها نفضل يا منى ... تعالى معايا المطبخ ... نعمل حاجه نشربها انا وانتى ومحمود ياله ... وقامو مع بعض
*******************
مروان : داخل الجناح بتاعه هو وروان ... تعالى انتى حاله خطر ... جننتى الناس ولميتى علينا الشارع ... وكله بيصور .. اعمل ايه انا ... لو نزل فديو من الا بيصورهم دول ... موقفى ايه قدام كل الا يعرفونى ...
روان : بتضحك ... واتشعلقت فى راقبته ... وهو شالها بين ايديه .. موقفك ازاى يا حبيبى ... احنا نعمل الا احنا عايزينه ... ولا يهمنا ...
مروان : يا شيخه ... قولى كلام غير دا
روان : اه والله أسمع منى ... سيبك منهم واسمع منى
مروان : بضحك ... معااك يا حزومبل ... ها اروح فين يعنى
روان : اتبسطت ... والا لاء ..
مروان : جدا ... جدا ... حسيت انى خرجت طاقه كبيره .. ونفسيتى وكل الضغوط أختفت ...
روان : شوفت ... لازم نعيش الجنون والطفوله ... دى احلى حاجه ... والا إيه
مروان : بيبتسم ... والا ايه ... وقرب من وشها ... وشالها بين ايديه ورجع سند بيها على الحيطه ....
روان : ها تعمل ... ايه ...
مروان : مبتسم ... ها نعيش الجنون بطريقتنا احنااااا بقى ... وبيحضنها بقوته ... كأنه بيعصرها بين ضلوعه... ودفن راسه فى رقبتها ... وبيبوسها برقه ... وجنون ... وبيعيشو كل لحظه ليهم بحب متبادل حقيقى ... مش بيفكرو فى حاجه ... ولا عايزين ... دخلو خدو شاور ... وطلعين .. بالبرنس الاتنين ... والتليفون بتاع الجناح رن ... وبلغ مروان ان فى واحد مستنيه تحت ...
روان : مين ياحبيبى ...
مروان : دا يا ستى ... عادل جوز نجلا وصلت لعنوانه هنا ... وها احاول اوصل معاه لحل عشان الاطفال ... وحالة البنت ..ها أقوم البس انا .. بقى ... وشويه وراجعلك تااانى ..
روان : اوكى يا حبيبى ... ربنا معاك ...
مروان مبتسم وواخدها فى حضنه ... ها توحشنى يا قمر الشويه دول ... وبدء يلبس وروان بتساعده ... ونزل تحت ...
عادل : اهلا يا مروان بيه
مروان : اهلا ... اتفضل ... تشرب ايه ...
عادل : ممكن قهوه ..
مروان : ماشى ... وفعلا مروان طلب قهوه ليهم الاتنين ... وبدء يتكلم مع عادل ... كتيررر فى موضوع الاولاد ... ونجلا وليه الامور توصل بينهم لكدا ... ومروان ما شافش غير انسان جشع ... وعمره ما حب نجلا ولا ها بحبها ... وفى الاخر اتفق انه ياخد منه الاطفال ويتنازل عنهم لنجلا ودا ها يبقى بورقه مكتوبه بيقر فيها بالكلام دا ... انه مش ياخد منها الاطفال ابدا ... ومن حقه يشوفهم وبس ... ودا كان بمقابل ... مليون جنيه من مروان ...
مروان : خلص القاعده ... بعد مااحتقره قوى ... مين الا يهون عليه يعمل فى مراته وعياله كدا حتى لو بمال الدنيا كله .... وطلع لروان ... واتكلم معاها كتيرر ... وشارك معاها كل التفاصيل ... وطلب منها ما يقولش لطنط حكمت ولا اى حد ... عشان خاطر الاطفال .. ما تحسش انهم مش أكتر من سلعه عند والدهم ... ويفضل ولو صوره بسيطه كويسه عنه ....
وروان : قدرت دا ... واحترمته ... ووافقت على كلامه ... طبعااااا ...
***********************
عدى الوقت بسرعه على الجميع ... ونزل مروان وروان ... بعد ما أطمنو على حكمت ... ونجلا ... الا بتتحسن بسرعه جدا ... ورجع ولادها لحضنها ... وحكمت ... مش عارفه تعمل ايه عشان ترد ولو بعض جمايله عليهم .... وهو أكتفى ... بفرحتهم ودعوتها الحلوه .. وقال لها مش عايز أكتر من كدا وسامح ... كمان وصل بولاده ... بعد ما ساب راند وطلقها ... وفضلت تعيش حياتها وما تربطش نفسها بالأولاد والانفصال عن سامح ... عشان هو مش نفس مستواها المادى ... والاجتماعى ..... واتنازلت عن المؤخر ... فى مقابل انه ياخد الاولاد .... ودى كانت صدمة سامح ... اد ايه ضيع عمره ... على شان واحده ما تستهلش .... وأكتفى ان ولاده فى حضنه مش عايز أكتر من كدا
ومازن : لسا بيشاكس فى روكا .... وروكا مطلعه عينه ... ومش قادره تاخد موقف وتسيبه ... حتى لما اهلها ... زاروها ... ماقدرتش تقول اى حاجه ... خافت تسيبه ... وهو استغل دا ... لانه متاكد مهما عمل مش هاتسيبه ابدا ....
وشريف : رجع هو وهدى من شرم بعد ما عاشو مع بعض ... اجمل ايام حياتهم .... وبهاء ... فى قمة فرحه وانباسطه بيهم ...
اما ريم ... فا هى عروسه هذا الاسبوع .... الا فرحانه ومش مصدقه نفسها ... هى ومحمد ... اخيرا ها يتجمعو تحت سقف واحد .....
ومؤمن عمل الاجازه ... ونزل ... اجر شقه مؤقته ... ومروان عينه فورا ....