رواية انثي من عسجد الفصل الثالث بقلم جوهرة
ثريا /
مرت ايام على الصار من موقف صعب وياية بالمدرسة وحجيت لجدتي اللي بعدها مصممة على رأيها حجيت رغم ام غطفان كالت بيناتنا الكلام واكون كد ثقتها والله خوش !!
وين اعرفج لا عصير بيناتنا ثقة وجاية تحليلي ابني ميريدج جرحتني بالصميم رغم اني ما أعرفه ولا شايفته بس كلامها جرحني كأنثى معتزة بنفسها ، واني هم مليت من هذه السالفة وحجيت وية اخوية خالد اللي متضامن وياية ، دفعت كولشي ورى ظهري على شنو أتأثر بعد خل اهتم بنفسي وارجع لطبيعتي
واكفه احظر عصير طبيعي لابو ثناء ورفعت راسي من اندك الشباك ، خليت الشال على راسي وسالت منو ؟! كال اني عارف ، سمحتله يدخل ، سلم علية وخزرني / تالي وية سالفة بيت شيخ ابراهيم
ثريا / واني شكو تحجي وياية ذيج جديتك احجي وياها
عارف / وانتي عيني ، شنو معليج ؟! انتي تدرين اني اريدج وتعاندين واجتج هذه السالفة حتى متقبلين بية بس والله لا غصبا على خشمج هذا اخذج مرة الية
ثريا بعنف / بيك زود احجي وية اهلي وشوف شيصير
عارف بقهر / انتي اللي تهميني ولج اقبلي بية و..
ثريا قاطعته / خلاااااص كلتلك ماريدك شنو غصب السالفة ؟!
عارف / لعد تقبلين بابن الشيخ وهو ما يعرف شي عنج ولا يدري انتي منو
ثريا / ميخصك ولا تفتح موضوع وياية وسالفة غصبا عليج شيلها من عقلك مو ثريا اللي تنغصب
عارف بضحكة سخرية / ههههه لا ما شاء الله عليج منين جبتي هالثقة ، لج بابا انتي راح يسحبونج مثل النعجة ولا حول ولا قوة
ثريا وبيدها كلاص ركعته بالحايط وصرخت بعارف / كااافي شنوو جاي تتشمت حضرتك
عارف كور شفته ماعجبه تصرفها عافها وطلع
وثريا بقت واكفة ساندة جسمها عالكاونتر وتتنفس بغضب وعينها مثبته على حطام الكزاز اللي عالارضية
دخلت ثناء بسرعة فتحت حلكها مستغربة / هذا شنو الصريح اللي سمعته وشنو هالكزاز هذا
من لاحظت عمتها تتنفس بغضب وصدرها يصعد وينزل وعيونها جاحظة وصافنه تقربت بهدوء مبتعدة عن الكزاز / رورو حبيبتي بيج شي
ثريا غمضت ورجعت فتحت عيونها ودفعت ايد ثناء اللي تلامس كتفها / عوفيني ثناء
طلعت ثريا من المطبخ وصعدت لغرفتها وثناء بقت تلم الكزاز ونظفت المطبخ وعقلها مشغول بعمتها اللي صدمها منظرها !!!
ـــــــــــــــــــ
شيخ ابراهيم /
تعالي مريم اريد احجي وياج
ام غطفان تبعته للغرفه سدت الباب وبقت واكفة
التفت ابو غطفان وسألها / منو كالج ترحين لبنت حجي عارف للمدرسة وتكليلها ابني مايريدج
مريم يلعت ريك وبداخلها حجت على ثريا اللي ما خبت سالفتها / كلت اساعد ابني شكو بيها ماسويت شي غلط
نتر ابو غطفان بيها / الغلط راكبج انتي ما تستحين مرة شيخ وام لزلم ينحلف بحياتهم تصغرين روحج بهيج موقف ومن ورى ظهري والله يا حيف عليج
مريم بخجل وهي متندمة لأن جانت مندفعه بروحتها / ما قصدت الا الخير وردت اساعد ابني اللي وضعه قاهرني ، فدوة ابراهيم اوكف وية غطفان ولا تجبره على الزواج هذا
شيخ ابراهيم بزعل / تصرفج ضوجني شلون ما تكليلي وتتصرفين من كيفج
مريم / اعتذر ما حسبتها عدل ، بعدين اذا تريد هذا النسب عندك واحد من ولدنا اختاره يتزوج ليش إلا غطفان
شيخ ابراهيم / لا والله الا غطفان اللي ضارب الدنيا جلاق وما مهتم وهو داخله ناصب عزا من يوم عافته بنت صويلح وخلت أيدها بيد الغريب وسافرت وتزوجته هناك بألمانيا
مريم تقربت وباست كتفه / عيوني احلفك بعزاز گلبك لا تقسى عليه وتذكره بهيج سالفة مو شفته شلون تخبل من حجيت وياه
شيخ ابراهيم تنهد بقوة / ولج ست سنين مرت شنو من خلك وعقل ما تنسى الصار
مريم تتذكر وبحزن / لعد اللي سوته هين والله سوايتها مال وحدة استغفر الله ماريد احجي
واجيب سيرتها بس انت تتعمد تذكرني
شيخ ابراهيم / اذكرج ؟!!! ، ولج احنا ما ناسين حتى نتذكر بعدها سوايتها ما ممحية
مريم / بصبح يوم العقد بالمحكمة وتنهزم تسافر لابن خالها وتطعن وليدي وتهينه جدام العالم اللي كلها تسال ليش وشلون
شيخ ابراهيم / غطفان ما ينسى حالف يذبحها بس ترجع للعراق
مريم بقلق / الله لا يرجعها ولا يرجع ذيج الايام
شيخ ابراهيم وبداخله كاتم سالفة / ادعي من الله يهدي غطفان ويسهل زواجه هالفترة وضروري يرتبط بهالبنت هذه
مريم ضيكت عيونها / ليش مستعجل ابراهيم !!! اعرفك عندك شي ما تقبل تحجي
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم