رواية لعبة الموت الفصل الثالث
وانا اتحدث في ذهني واقول هل هذا قرار مخطئ؟ هل انا سأندم عليه؟ ام لا كنت انظر الي ذالك الكتاب وانا في حيره وخوف وبعد وضع الدماء عليه بخمس دقائق الغلاف اصبح لونه اسود ولا توجد عليه نقوش والاوراق تنقلب بسرعه فائقه ثم ظهر من داخله دخان عميق واصبح المكان مليئ بالضباب مدينا ايدينا الي ايد بعض وتمسكنا جيدا واغمضنا اعينا ونحن في خوف شديد من هول ما حدث واصبحنا في هذا الوضع مده لا تقل عن العشر ثواني وبعدها عم الهدوء داخل المكان فتحنا اعينا ونظرنا حولنا لا يوجد ضباب والوضع رجع علي ماهوا عليه انا نظرت نحو المنضده لم اجد فوقها الكتاب
فقلت بصوت مرتفع :
اين الكتاب
فقالوا:
نحن لا ندري الي اين ذهب هذا اختفي بمفرده مثل ما اتي بمفرده هذا غريب حقا.
اصبحنا نبحث علي الكتاب في كل مكان ولم نجده فقلت لهم:
هيا دعونا نذهب من هنا ونرجع من حيث اتينا ذهبت بسياره مريم من اجل سيارتي المعطله وذهبت الي المنزل ثم اخذت استحمام وخلدت في النوم لكي ارتاح من هذا اليوم الشاق نمت ولاكن لم انم كثيراً من التفكير فما حدث في هذه الليلة عقلي مشتت ولم ادري من اين هذا الكتاب ومانوع طريق المخاطرة التي ذهبت اليه ودخلت الي أعماقه هل هذه مزحه ام ينتظرنا خوف شديد وبعد فتره طويله من التفكير نمت وفي اليوم الثاني استيقظت مثل عادتي في الصباح الباكر فطرت وذهبت امارس الرياضه وذهبت الي جامعتي وفي المساء خرجت مع اصدقائي وبعد ذالك ذهبنا الي بيوتنا وكان يوم طبيعي مثل اي يوم ولا يوجد اي اختلاف لم نتذكر ما حدث في اليوم الماضي وقضينا وقت ممتع ذهبت الي منزلي واخذت استحمام وخلدت الي النوم وفي هذا اليوم جاء لي في المنام رجل يرتدي ثوب لونه اسود ويغطي وجه وكان يحاوطه من جميع الاتجاهات ضباب شديد وكان يتحدث بنبرة غريبه و
يقول:
لماذا لا تكملي بحث علي الكتاب اذا بدأتي في شئ يا ابنه ادم اكمليه وإلا تحملي عواقب افعالك "
استيقظت وانا قلبي مقبوض وانفاسي تضيق وفي خوف شديد ذهبت الي المرحاض لكي اغسل وجهي وكان الفجر يؤذن قلت لا يريح القلب الا اللجوء لله عز وجل توضئت ولبست لباس الصلاه وصليت ودعيت الله ان يريح قلبي ويقف بجانبي وبعد ان انتهيت من الصلاة والدعاء وقفت امام المرأه وانا انظر لنفسي واقول لماذا ياهدي لماذا ارتكبتي هذا الخطأ وما عواقبه وبعد معاتبه نفسي كثيراً ذهبت لأخلد في النوم وجاء نفس ذالك الرجل وقال لي لم اتركك ترتاحي الا اذا تركتني ارتاح أيضاً استيقظت وانا لم افهم منه شئ ولا ادري ماذا سوف افعل اتصلت علي «مريم» و
قلت:
لها مريم انا لم استطيع النوم من فضلك اريد ان اتي الي منزل هل تسمحيلي.
قالت:
نعم اسمح بتأكيد ولاكن هل ستأتي في ذالك الوقت.
نظرت في الساعه رأيتها الخامسه صباحا ف قلت لها:
الوقت متأخر لم أتي اليك سوف انتظر موعد المحاضره الاولي واذهب الي الجامعه ونلتقي هناك ونتحدث في هذا الأمر وبعد انتهائي من المكالمه ذهبت لكي أخذ إستحمام وبعدها ذهبت الي الجامعه ولاكن لم اكن بكامل تركيزي من قله النوم ومن الكوابيس الذي تحاصرني في هذه الليلة دخلت الجامعه وذهبت ناحيه مريم وضمتها ثم
قلت لها:
انا لا يمكنني التركيز في اي شئ لم اذهب الي المحاضره انا اريد النوم ولاكن اشعر بخوف شديد من هذا الرجل غريب الشكل الذي يخطرق احلامي ماذا افعل.
قالت لي:
لم افهم شئ احكي لي كل شيء من البدايه الي وقتنا هذا وسوف نحل الامر معا مثل مانفعل من قبل هيا تحدثي وانا اسمعك.
قلت لها:
حسنا سوف احكي اليك ما حدث في الليله الماضيه انا ذهبت الي منزلي مثل عادتي وخلدت الي النوم فجاء لي رجل في المنام ويرتدي ملابس سوداء وكان طويل القامه وضخم جداً ولم يظهر له ملامح وكان يقول........................... "
وبعد ان من الحديث عن احلامي
«مريم»:
هذه اوهام يا عزيزتي مجرد وسوسه شيطان لا تقلقي لا يوجد شئ مرعب لهذه الدرجه هذا يحدث معك لأن اعصابك مشوشه من ما حدث في يوم ميلادك اذهبي الي المنزل واسترخي ولا يهم ان تأتي المحاضرات سوف ابعتهم اليك تذاكريها داخل المنزل هيا اذهبي.
قلت:
حسنا
وذهبت وركبت سيارتي وانا طول الطريق افكر في الامر هل هذه حقا خرافات؟ هل عقلي مشوش فقط؟ من الممكن ان اكون اتوهم وهذا في حد ذاته خيراً لي واتمنا ان اكون اتوهم، او من الممكن ان ذالك الرجل مرسال من ذالك الكتاب وتكون لعبه الموت قد بدأت، وصلت منزلي وانا في شده التعب والارهاق الشديد من قله النوم وكثرة التفكير خلدت الي النوم ولم اشعر بأي شخص و ضللت نائمه نوم عميق يشبه ب الغيبوبه واستيقظت من النوم قبل الفجر بساعه ونصف تقريباً وانا في شده الرعب من ما رأيت..............