رواية حب في ظل المافيا الفصل الثالث 3 والاخير بقلم شيماء طارق


 رواية حب في ظل المافيا الفصل الثالث والاخير


في ليلة مظلمة رامي كان قاعد مع مريم في مكان بعيد عن عيون الناس وكان قلبه مليان مشاعر متضاربة حب مريم هو اللي خلاه يحس إنه ممكن يبدأ من جديد بس رامي خوفه من أبوه مخليه مش قادر يكون وأثق في نفسه ويبعد عن الجو ده وخوفه أكثر على مريم هو اللي مخليه بقى ضعيف.

مريم بصوت هادئ: الحب هو اللي هيحررك خليك معايا ما تسيبنيش يا رامي علشان خاطري.

رامي يزعق: إنتِ مش فاهمة! أنا مستعد أعمل أي حاجة عشان أكون معاكي بس أنا مش قادر أعيش العيشة دي هتتعبي كتير لو فضلتي معايا.


مريم: لو بتحبني هتفضل معايا وهنعيش في مكان نظيف وهناسس عيله بس سيبك من كل اللي أنت بتفكر فيه وما تخافش عليا أنا أكيد أكون بخير طول ما انت معايا .

رامي: أنا قلقان يا مريم ليه يعملوا فيك حاجه انا مش هسامح نفسي لو حصل لك حاجه مريم يا حبيبي ما حدش هيقدر يقرب لي خليك واثق في ربنا أول حاجة وبعد كده خليك واثق فيا احنا ماشيين في الطريق الصح اكيد ربنا هيكون معانا

رامي بحنق:  تمام أنا هتصرف سيبي الموضوع كله عليا ما تتدخليش في أي حاجة علشان ما تعرضيش حياتك للخطر.

وفي تلك اللحظة كانوا متفقين إنهم هيهربوا مع بعض لكن كل وأحد كان عارف إن الطريق مش سهل.

رامي بحماس:هنبدأ حياة جديدة بعيد عن كل ده.

مريم مبسوطة: أنا معاك  مهما حصل.

لكن أثناء ما كانوا بيخططوا للهروب جت رسالة من الأب تهددهم.

الأب في الرسالة:لو فكرتوا تسيبوا هتندموا.

مريم بقلق: رامي ده مش سهل هو مش هيسيبك.

كان القلق واضح في عينيها وهي واقفه وماسكه ايد رامي وكانت خايفه جدا مين اللي هيحصل في المستقبل
رامي حس بخوفها فحب اللي هو يقويها ويشجعها.

رامي بحزم: ما تخافيش طول ما انا معاكي حبنا أقوى من أي شيء.

بعد قليل قرروا إنهم يواجهوا الأب مع الابن وفي مواجهة أخيرة كان فيه صدام بين الحب والعائلة.

لأب بعصبيه: إنتوا مش هتقدروا تهربوا  إنت ابني، ولازم تبقى زعيم المافيا بعدي انت عايز شويه عيال تيجي تاكل خيري و تاخد مكاني انا بنيت الامبراطوريه دي والقريه كلها بقت تحت امرنا وبعد ده كله حضرتك عايز تمشي مع البنت دي انت اكيد جرى لعقلك حاجه.

رامي بتحدي:لأ أنا مش هكون زيك أنا عايز أعيش حياة مختلفة مع مريم نفسي اعيش حياه نظيفه بدل الحياة القذره اللي أنت عيشتني فيها من وقت ما اتولدت حرام عليك بقى أنت ما بترحمش ولا بتسيب رحمه ربنا تنزل.

الأب يصرخ:هي مش هتكون لك إنت مش عارف خطرها عليك يا غبي انت هنا عايش ملك هي هتاخدك للفقر.

مريم بشجاعه وراحت واقفة في وشه وقالت:الحب أقوى من كل شيء، وأنا مع رامي في أي قرار هياخدوا وبالنسبه للفقر اللي حضرتك بتتكلم عليه ده احسن 100 مره من لقمه مليانه د'م.

الأب كان مصدوم من شجاعتها 
بنت زي دي قدرت تقف قدامه وتتحداه في الوقت ده  غضبه زاد.

لأب بعصبيه: لو فكرتوا في الهروب هخلي حياتكم جحيم انا مش هسيبك تمشي من هنا غير على ج'ثتي وأحد فينا لازما يمو'ت.

رامي :لو عايز تحارب أنا جاهز مش هسمح لك تسيطر عليّ كفايه بقى انا كنت بعمل كل اللي انت عايزه طول عمري سيبني بقى أخد قرار وأحد في حياتي.

في تلك اللحظة كان التوتر في الهواء واضح وكل واحد فيهم كان عارف إن اللحظة دي حاسمة.

بعد مواجهة عنيفة اتحد رامي ومريم مع بعض وقرروا يستمروا في حبهم مهما كانت التحديات رامي أخذ مريم بالليل وكل اللي في القرية كانوا نايمين سلل من غير ما حد يشوفه وقدر يخرج بره القرية في الوقت ده كانوا متفق مع عربيه نقل وركب فيها هو ومريم علشان ما فيش حد من القريه يشوفه لكن بعد وقت مش طويل أبو رامي زعيم المافيا عارف إن أبنه هرب مع البنت اللي بيحبها هبعت الحرس بتوعه يدوروا عليهم في كل القرية وقال لهم هاتهملي من تحت الارض بس رامي كان محضر لكل حاجه ركب هو ومريم العربيه دي خدتهم لحد الاسكندرية وأبوه فضل يدور عليهم كثير وفي الاخر ما قدرش يوصلوا لأن  كان اذكى منه وخاف كل الادله الي ممكن توصلوا لمكانه. 

مرت الأيام لكن كان عندهم شجاعة مواجهة أي تحدي مع بعض حبهم كان دايمًا موجود، وفي كل لحظة.

كل ما يفتكره اللي هم مروا بيه في حياتهم كانوا بيبتسموا أن هم كانوا ضد الظروف دي وقدروا يتحدوا الواقع وغيروا حياتهم للافضل دلوقتي رامي ومريم بقى عندهم ولد وبنت اسمهم يونس وكارما وعاشوا حياه جميله مليانه بالفرحه .

رامي يبتسم :معاك هقدر أواجه العالم.

مريم بثقة: إحنا مع بعض للأبد.

وبدأوا حياتهم الجديدة بعيداً عن المافيا وحبهم كان هو القوة اللي تخليهم يستمروا.

رامي يحتضن مريم: إحنا بدأنا قصة جديدة.

مريم تبتسم: ومع بعض كل شيء ممكن.

رامي بصوت هادئ :مريم أنا بحبك.

مريم بابتسامه: وأنا كمان للأبد.

وبكده عاشوا حياة مليانة حب وأمل بعيداً عن ظلال المافيا وبدأوا رحلة جديدة مع بعض ومعاهم اولادهم واساسوا عيله وكل يوم كان فيه أمل جديد في عيونهم.

            "تمت بحمد الله "
تعليقات