![]() |
رواية اتفاقية مع الشيطان الفصل الثالث بقلم رباب حسين
ظلت تيا في السيارة تطلع في الأخبار في ذهول ومن ضمن الأخبار ذكر أن من حاول القتل كان قناص ولكن تم التشابك معه ولكن السلاح مفقود.... أخذت تفكر إذا كان تيم من قتل إذاََ السلاح مازال في السيارة..... قادت تيا السيارة حتى عادت إلي المنزل ودخلت مواقف السيارات الخاصة بالفيلا ثم ذهبت إلي سيارة تيم وقامت بفتحها وجدت فيها سلاح وتيشرت أسود وحقيبة بها بندقية للقنص..... ارتعشت تيا من الصدمة كانت تشعر بأنها لا تستطيع التنفس وجلست علي الأرض وعينيها مليئة بالدموع ومسلطة علي الأسلحة .... ظلت هكذا حتى قطع شرودها صوت الهاتف وجدت حمزة يتصل بها
حمزة / ها يا تيم نفذت؟!!!
حاولت تيا أن تسيطر على صوتها ثم أجابت / لا
حمزة / ليه؟!!!
تيا / فيه حراسة كتير على الأوضة ده غير إنه في عناية مركزة مشددة وأصلاََ حالته صعبة ومفيش أمل من علاجه
حمزة / كدة الشيطان هيزعل ومش ضامن هيعمل فينا إيه
تيا في غضب / هيعمل إيه يعني؟!!!
حمزة / أهدى يا تيم مالك..... متعصب ليه كدة؟!!!
تيا / ااااا....أكيد يعني قلقان
حمزة / لا متقلقش حتى لو فاق يعني مش هيقدر يلمسك.... انت تحت حماية الشيطان ومحدش هيقدر يقربلك
تيا / ليه مين يعني الشيطان ده؟!!!
حمزة / منعرفش طبعاََ.... انت ناسي ولا إيه؟!!! احنا بنفذ الأوامر وبس
تيا / يعني إيه؟!!! هااا.... هنفضل شغالين مع حد واحنا مش عارفين هو مين؟!!!
حمزة / المهم إن شغلنا ماشي وفي ظرف كام سنة بقيت محتكر الحديد في مصر..... وده يدل على إنه حد تقيل أوي
صدمة تيا..... هل يقتل تيم في سبيل مصالحه وأن يصبح بهذه القوة الأقتصادية
تيا / حمزة انا وصلت البيت
حمزة / طيب يا تيم بكرة أشوفك.... وانا هوصل الأخبار ولو في تعليمات جديدة هبلغك
أنهت تيا المكالمة وكانت تشعر بأنها متخبطة للغاية.... لا تقدر على الحديث مع أحد بالموضوع وأيضاََ تريد أن تفهم كل شئ من تيم ولكن أين تيم الآن؟
دخلت تيا بالسيارة وحاولت تشغيل الشاشة الداخلية بها وبعد عدة محاولات فتحت الشاشة وبحثت عن الأماكن الأخيرة التي ذهب إليها تيم بالسيارة.... وجدت أنه ذهب إلى حي قديم بالقاهرة قبل مكان الحادث..... أخذت العنوان ثم أخذت تبحث داخل السيارة ووجدت مفتاح ويبدو أنه مفتاح لمنزل أخذته وتركت الأسلحة داخل السيارة وقامت بأغلاقها وأخذت المفتاح ثم عادت إلي سيارتها وذهبت إلى الحي القديم.... وصلت بعد وقت ووقفت أسفل أحد البنايات القديمة ولكن لا تعلم إذا كان العنوان صحيح أم لا... خرجت من السيارة وظلت تقف بجانبها تحت المنزل وانتظرت أن يتعرف أحد عليها لتستدرجه بالحديث..... بعد وقت قليل جاء أحد الرجال إليها وقال / انا كنت عارف إنك هتيجي..... أول مرة تتأخر عليا في الإيجار كدة
نظرت له تيا وقالت / ااااه.... ما انا كنت مستنيك
الرجل / طيب مدخلتش المحل بدل ما تقف الشارع كده؟!!!
نظرت تيا إلي المحل وجدته بجانب العمارة ثم قالت / لا مش مشكلة يااااا....
الرجل / برعي.... انت نسيت اسمي ولا إيه؟!!
تيا / لا لا بس تعبان شوية ومش مركز..... طيب تعالي معايا خد الأيجار واديني الأيصال
برعي / طيب ما تيجي انت المحل زي كل مرة
تيا / ها.... لا المرة ديه خليها عندي
برعي / ماشي يا سيدي واهوه بالمرة أطمن علي الشقة
تيا / أتفضل أتفضل
صعد برعي أمامها حتى وصلو إلى الشقة ثم اقتربت تيا وأخرجت المفتاح ووضعته في الباب ففتح..... دخلت تيا أولاََ وبحثت عن الأنوار ثم نظرت إلي الشقة لتطمئن أن لا يوجد شئ بها ثم قالت / أدخل يا عم برعي أتفضل
برعي / يزيد فضلك
دخل برعي وجلس ثم قالت تيا / ها فين بقى الأيصال؟!!!
أعطاها برعي الأيصال فنظرت به ورأت المبلغ ثم أعطته له
برعي / تشكر يا بيه..... بس بردة انا مستغرب ليه مأجر شقة زي ديه وشكلك يعني يقول إنك تقدر تشتري الحتة باللي فيها
تيا / اه..... بس انا بحب الحتت القديمة ديه وكمان الشقة ديه لما الدينا يعني بتقفل في وشي باجي اريح دماغي
برعي / ماشي يا سي الأستاذ..... همشي انا بقي
تيا / أقعد أشرب حاجة
برعي / لا المحل لوحده ولازم أروح أقفل حساب النهاردة واروح..... خليها مرة تانية..... سلام عليكم
ذهب برعي وأغلقت تيا الباب ثم ذهبت مسرعة تبحث عن أي شئ داخل الشقة....
وجدت غرفتين وبأحد الغرف وجدت حائط مغطي بأحد الأقمشة الكبيرة فنزعتها وفتحت عينيها في صدمة.... صور لرجال باسمائهم ومعلم عليهم بالأحمر..... أمسكت هاتفها وبدأت تبحث عن الأسماء وجدتهم جميعاََ رجال أعمال ومقتولين.... ظلت تتطلع بالهاتف وهي حزينة للغاية وتبكي من الخوف والحزن علي ما فعله تيم.... قامت في غضب ونزعت كل الصور وقامت بحرقها داخل المطبخ وألقت قطعة القماش في الخزانة وخرجت من الشقة وقادت السيارة إلى المنزل.... دخلت إلي المنزل وهي في حالة حزن وتعب شديد وجدت جولفدان و منيرة في إنتظارها
منيرة في صوت منخفض / تيا.... إيه أخرك كدة؟!!!
تيا / كنت بتمشي بالعربية شوية
منيرة / افتكرتك روحتي لتيم
نظرت إليها تيا في صدمة والدموع بعينيها
منيرة / متخافيش يا تيا.... تيم كويس الدكتور طمني وقالي الوضع مؤقت ده نتيجة الصدمة بس..... وإن شاء الله هيرجع تاني
تيا / إن شاء الله.... انا طالعة أنام
منيرة / مش هتاكلي؟!!!
تيا / لا مش جعانة
تركتها تيا وصعدت إلى غرفتها نزعت ثيابها ودخلت إلي الحمام ثم وقفت تحت صنبور المياه وأخذت دموعها تنساب مع المياه علي وجهها حتى خارت قواها وجلست بالأرض تبكي تحت المياه.... عقلها لا يستوعب ما رآته اليوم
بعد وقت أغلقت المياه وارتدت بشكير وخرجت وألقت جسدها علي السرير وراحت في نوم عميق
في الصباح استيقظت تيا وهي تشعر بأعراض للأنفلونزا نهضت وارتدت ثيابها ونزلت للأسفل وطلبت من الخدم مشروب ساخن وبعض الأدوية بعد قليل نزلت جولفدان / صباح الخير يا تيم
تيا / صباح الخير يا نينة
جولفدان / شكلك تعبان
تيا / عادي شوية برد
جولفدان بصوت منخفض / هو فيه حاجة حصلت امبارح؟!!!
تيا / لا.... بس مش فاهمة الشغل أوي.... بحاول أفهم من غير ما أبين أني مش فاهمة
جولفدان / معلش يا حبيبتي.... عارفة إنك شايلة كتير.... بس انا متأكدة إنك قدها
تيا / أدعيلي بس يا نينة
جولفدان / دعيالك يا حبيبتي انتي وأخوكي.... ربنا يحفظكم يارب
شردت تيا في حزن ثم قالت / ماما فين؟!!
جولفدان / خرجت من الفجر.... معرفتش تنام من قلقها علي تيم.... ربنا يقومه بالسلامة
تيا / يارب
تناولت تيا طعامها ثم ذهبت إلي العمل..... كانت تبدو حزينة ومتعبة.... تشعر بألم صدرها ومازالت تحت تأثير صدمتها بتيم.... دخلت إلي الشركة لم تتحدث مع أحد ولم تنظر إلي أحد كأنها في عالم أخر..... جسد بلا روح.... دخلت إلي مكتبها وتبعها حمزة
حمزة / صباح الخير يا فندم.... ده جدول مواعيد النهاردة..... والمفروض بعد ساعتين نروح المصنع عشان نتابع الشغل هناك ونشوف الطلبيات و التسليمات..... مدير المخازن تواصل معايا وقال إنه عايز يقلل المخزون شوية.... وكمان في جرد حصل على مخزنين والحمد لله مفيش أي مشكلة فيهم وناقص مخزنين وكمان.... قاطعته تيا في غضب وقالت / خلللااص.... خلاص يا حمزة
حمزة / انا أسف يا فندم بس ده التقرير اليومي.... لو مش عايز تسمعه دلوقتي نأجله
تيم في غضب / لا دلوقتي ولا بعدين روح وسيبني
دخل أدهم وهو يعقد حاجبيه / إيه يا تيم... صوتك عالي ومتعصب كدة ليه فيه حاجة حصلت؟!!!
تيا / لا.... مفيش
أدهم / روح دلوقتي يا حمزة
حمزة / حاضر يا أستاذ أدهم
خرج حمزة وجلس أدهم ثم قال / إيه يا تيم.... طمني فيه حاجة؟!!
تيا في غضب / هو كل واحد يشوفني يقولي مالك؟!!!.... مفيش حاجة سيبني انت كمان وامشي
أدهم / لا انت شكلك علي أخرك.... خلاص يا خويا انا موجود وجنبك علي طول..... لو حبيت تتكلم اتصل بيا وانا هجيلك علي طول.... أهدى بس انت وبلاش شغل دلوقتي خالص انا هخلص كل حاجة
أماءت تيا له في حزن ثم خرج أدهم وقال / حمزة حولي شغل تيم.... وبلاش تزعجه دلوقتي سيبه
بعد ساعتين عاد أدهم إلى مكتب تيم وجده شارد ويبدو مهموم للغاية وحزين جداََ.... اقترب أدهم منه وجلس بجواره علي المكتب ثم قال / ها.... هديت شوية؟
أماءت له تيا بنعم فقال / طيب مش هتقولي فيك إيه؟!!.... انا متأكد إن فيه حاجة كبيرة عشان عمرك ما اتعصبت عليا كده يا صاحبي
تيا / انا تعبان أوي يا أدهم
أدهم / مالك طيب.... تعبان ولا عيان شكلك مش مريحني
تيا / الأتنين
أدهم / طيب جيت ليه إبني ما انا موجود
تيا / مش عايز أقعد في البيت
أدهم / طيب بص انا عندي فكرة تعالي نروح المصنع سوا نشوف بس الدنيا هناك ونمضي علي أوراق وبعدين نخرج في أي حتة
تيا / ماشي
أدهم / طيب يلا بينا
ذهبو إلي المصنع معاََ وكانت تيا شاردة طول الوقت ثم أنهو العمل وأخذ أدهم تيا إلى المقطم في أحد المقاهي هناك ثم جلسو معاََ وطلب أدهم مشروبات ساخنة لهم ثم جلس بجواره
أدهم / كل ما كنت بضايق كنت بتجبني هنا.... معرفش ليه المفروض تاخدني علي المكان اللي بيرحني انا..... بس تصدق مع الوقت بقيت أحس إني لما بتضايق ببقي عايز أجي هنا برده..... المكان فعلاََ مريح
تيا وهي تنظر إلى المكان / فعلاََ المكان حلو
أدهم / انت لسه بتستكشفه ولا إيه؟!!
تيا / لا
أدهم / قولي طيب.... فيه إيه؟!!
تيا / مخنوق يا أدهم.... حاسس إني متلغبط أوي ومش عارف انا بعمل إيه
أدهم / مين فينا عارف هو بيعمل إيه؟! كلنا عايشين كدة مستنين حاجة جديدة تحصل كل يوم.... الغريب إن اليوم بيتعاد هو هو.... تفتكر محتاجين أجازة؟
تيا / انا عايز أجازة من الناس كلها
أدهم / ما عدا انا صاحبي..... احنا ملناش غير بعض صح؟!!!.... طول عمرك في ضهري.... كفاية إنك وقفت جنبي وعينتني في الشركة عندك وفي منصب زي ده
تيا / متقولش كدة يا أدهم انت جدير بالمنصب ده
أدهم / انا مش متعود عليك كدة.... اه دايماََ واخد الدنيا جد بس عمرك ما كنت حزين كدة..... عارف يا صاحبي انا عرفت الحل.... احنا لازم نرتبط
نظرت له تيا في تعجب
أدهم في نفي / لا لا متفهمنيش غلط.... يعني انت تشوف بنت الحلال وانا كمان
تيا / وانت فيه في دماغك واحدة ولا إيه؟
أدهم في توتر / انا.... لا خالص
تيا / هو انت ارتبط قبل كدة يا أدهم؟
أدهم / محسسني إنك عارفني من شوية.... ما انت عارف إني مفيش واحدة دخلت حياتي قبل كدة
تيا / طيب فيه مواصفات معينة في دماغك؟
شرد أدهم وقال / نفسي في بنوتة كدة شقية.... تعرف تضحكني وتنسيني أي حاجة حصلت في يومي.... طيبة... جدعة.... عينيها حلوة وبتضحك على طول.... زي الأطفال تضحك بسهولة وتزعل بسهولة تتصالح بسهولة
كل هذا وتيا تنظر إليه وهي تبتسم وتشعر أنه يصفها.... إنه كما قالت سما يحبها حقاََ
تيا / هو انا ليه حاسس إنك بتوصف واحدة معينة؟!
أدهم / إيه.... لا انا بس سرحت شوية
تيا / أتمنى إنك تلاقيها وتبقي من نصيبك
أدهم / يارب يا سيدي.... كويس إنك هديت شوية
تيا / طيب يلا نمشي عشان الجو برد وانا شكلي بجد تعبان
أدهم / يلا بينا
ذهبو إلي السيارة وجدو أحد الفتيات تجلس بجانب السيارة
أدهم / تعالي يا شاطرة.... قاعدة كدة ليه؟!!
الفتاة / تشتري مني يا بيه
أدهم وهو يبتسم/ طيب هعمل إيه بالوردة ديه.... أديها للراجل اللي معايا
نظرت الفتاة في حزن
أدهم / طيب متزعليش.... انا هاخد الوردة وهدفع تمن بقيت الورد كله بس هاخد واحدة بس
أعطى أدهم المال للفتاة ثم أخذ الوردة كل هذا وتيا تنظر إليه في إعجاب وتبتسم ثم أقتربت من أدهم وأخذت الوردة من يده ثم قالت في مداعبة / وكمان بتشتريلي ورد.... خلاص انا موافق
نظر له أدهم وضحك وقال / بس يا عم البت تفهمنا غلط
تيا / إيه ده يا أدهم انت بتنكر علاقتنا؟!!!
أدهم / يا عم بس بقي الله يخرب عقلك هتودينا في داهية..... اركب اركب خلينا نمشي
ذهبو معاََ وتيا تنظر إلى الوردة بيدها سعيدة للغاية بها تتمنى أنها كانت معه ليست بصفتها تيم.... وصل إلي الشركة وأخذت تيا سيارتها وعادت إلي المنزل..... كانت تبدو بحالة جيدة عن الصباح وهذا ما لاحظته جولفدان ومنيرة ثم تطمئنت علي أخيها وذهبت إلي غرفتها وفي الصباح ذهبت إلي العمل في نشاط فهي تريد أن ترى أدهم.... ذهبت إلى الشركة ثم دخلت المكتب وطلبت أدهم
تيا / تعالي يا أدهم عايزك
أدهم / طيب أديني بس عشر دقايق وهجبلك
دخل حمزة إلي المكتب وقال/ صباح الخير يا فندم... تحب أقول لحضرتك جدول النهادرة؟!!!
تيا / قول
حمزة / في أجتماع النهاردة مع شركة العقارات عشان العقد الجديد
تيا / قول لأدهم يحضر معايا
حمزة / هيحضر يا فندم
ثم أخفض صوته وقال / بالنسبة للتعليمات الجديدة... الشيطان قال نستني بس لو فاق لازم تخلص عليه
تيا / طيب طيب.... مش عارف انا لازم أنفذ طلباته وخلاص يعني؟!!!
حمزة / انا ملاحظ إنك بدأت تزهق.... ولا اخر عملية قصرت عليك.... تيم لو الشيطان حس إنك مش عايز تكمل مش هيحصل كويس.... وهتخسر الشركة نصيحة مني متحطش نفسك قدامه هيدوس عليك ويشوف غيرك
تيا / بس انا مش عايز أقتل حد
حمزة / انا مش عارف إيه اللي جرالك
دخل أدهم المكتب وقال / إيه يا تيم فيه حاجة؟!!!
تيا / روح انت يا حمزة
ذهب حمزة ونظرت تيا إلي أدهم في أشتياق فلاحظ أدهم نظرتها فعقد حاجبيه وقال / مالك يا تيم بتبصلي كدة ليه؟!
تيا / لا عادي بس بصراحة كنت عايز أشكرك علي اللي عملته معايا امبارح
أدهم / لا يا عم مش مستاهلة
تيا / طيب في أجتماع النهاردة
أدهم / اه بس بعد ساعة
تيا / طيب فطرت؟!!!
أدهم / ما انت عارف بفطر في البيت
تيا / طيب تعالي ناخد قهوة سوا
نهضت تيا وجلست على الأريكة فذهب أدهم وجلس بجوارها ثم قالت / اه مطلبتش القهوة
نهضت وطلبت القهوة وعادت إلي جواره ولكن أقتربت منه كثيراََ
أدهم / شكلك عايز ترغي
تيا / الصراحة اه..... كلامك إمبارح خلاني أفكر.... ما تخلينا فعلاََ نشوف حد يدخل حياتنا يغيرها شوية.... تيجي نخرج بليل
أدهم / فين؟!!!
تيا / نروح أي مكان نتعرف على ناس جديدة
أدهم / إيه ده فجأة كدة أقتعنت بالأرتباط؟!!!
تيا / اه تيجي معايا
أدهم / لا طبعاََ مش هروح
تيا / ليه؟!!!
أدهم / لا مش عايز أتعرف علي حد
تيا / يبقي زي ما حسيت فيه واحدة معينة في دماغك
أدهم / لا.... متفهمش غلط
تيا / قولي بس هي مين؟.... قول بقي يا أدهم الله من أمتي بنخبي علي بعض
أدهم / يا عم بس بقي انت حد مسلطك عليا النهاردة
تيا / طيب انت مش عايز تروح تتعرف على واحدة عشانها؟
أدهم / هي مين ديه؟!!
تيا / اللي في دماغك
نهض أدهم وقال / بقولك إيه يا تيم حل عني
نهضت تيا ووقفت أمامه ثم قالت / مش هحل غير لما تقول الحقيقة
أدهم / يوووه... وسع يا تيم
تيا / مش هوسع.... قولي هي مين
أدهم في اندفاع / تيا.... ارتحت
نظرت له تيا في حب ثم ألقت بنفسها بين ذراعيه واحتضنته في حب مما جعل أدهم يتعجب واتسعت عينيه من الصدمة ثم فتح الباب ودخل حمزة ووجد تيم بين أحضان أدهم ويبدو علي وجهه نظرة السعادة ومغلق عينيه في حب فسقطت الأكواب من يده من الصدمة