رواية جمعتهم الاقدار الفصل الثالث بقلم فريده احمد
: انت. انت قربت مني و و
وهي بتفتكر لما حاول يعتد، ي عليها ، غمضت عيونها بألم وفضلت تبكي جامد
فلاش بااك
: انتي مراتي.. يعني جسـ'مك من حقي
وزقها عي السرير ولسه هيقرب منها، رجعت لورا بسرعة وبقت تترجاه ميقربلهاش، وهي بتقول بدموع. ارجوك متعملش فيا كده
وبقت تبكي اوي بخوف ورعب
مسح علي وشه لما رجع لـ وعييه و ابتدي يدرك اللي كان هيعمله، رجع خطوتين لورا وهو بيقولها.. اهدي.. مش هقربلك
ولف وخرج بسرعة وهو بيوبخ نفسه وبيقول.. كنت هتعمل ايه يا غبيي
باااك
اتنهد وقال... انا مش فاهم انتي مكبرة الموضوع ليه وعمالة تندبي من الصبح وتقولي اغتص،، بنتي انا اغتصبـ تـك ازاي !! ؟
بصتله بغضب وقالت... كنت هتغت, صبني ولا نسيت
قال... بس محصلش لاني مش كده. لا يمكن هقرب من واحدة غصب
كمل وقال... كل الحكاية اني كنت متقل في الشر، ب حبتين ومكنتش في وعيي
اتنهدت وقالت... في وعيك مش في وعيك. النتيجة واحدة.. انت حاولت تعتد، ي عليا.. انا مش هقدر اعيش معاك هنا.. طلقني لو سمحت
قال ببرود وهو بياخد السجاير وبيسحب سيجارة يولعها.... وبعد ما اطلقك. هتروحي فين
قالت بسرعة... هروح ل ماما
كملت وقالت مش عاوزة منك غير عنوانها بس
ثم اكملت بحزن وقالت.. لاني مش متذكراه بالظبط. اخر مرة كنت معاها كنت لسه صغيرة.
نزلت دموعها بحزن شديد وبصتله وقالت ... هي ليه مكانتش بتسأل عليا السنين اللي فاتت
قال بسرعة..مين قالك انها مسألتش..
كمل بغضب وقال...مش ابوكي بردو اللي خدك وسافر بيكي. وحرمها تشوفك او تكلمك
غمضت عيونها بقهر وحزن وهي بتفتكر من سنين لما مجرد ما كان والدها بيشوفها بتكلم مامتها علي التليفون، كان بيضر، بها ويقولها قد ايه مامتها ست مش كويسة لحد ما بعدها عنها نهائي
مسحت دموعها وبصتله وقالت بصوت مبحوح.. قولي اوصلها ازاي
بقلم فريدة احمد
غمض عينه بحزن عليها، وقرب منها وهو مش عارف يقولها ايه
كانت بتبصله بترقب وتقول... هي كويسة. صح.. خدني عندها
قال بصعوبة... هي. احم. هي
قالت بقلق... هي تعبانة ولا ايه
لتكمل وتقول برجاء.. ارجوك خدني عندها.. بص انا هجهز علطول و
وراحت تتحرك، مسك ايدها وقال بحزن... للاسف عمتي ما،، تت من سنتين
...
في الصعيد
كان نازل من علي السلم بطلته وهيبته القويه وهو بيلبس في ساعته،، قرب من شخص في الستين من عمره قاعد علي الكنبة بيشرب قهوته بشموخ. وده بيكون والده وعمدة البلد
ميل زين وباس ايده وهو بيقول.... عامل ايه يا حاج
ليرد ويقول... الحمدلله زين يا ولدي.. اقعد
قعد قصاده و العمدة قال .. عملت ايه مع كمال الاسيوطي
زين.... مضينا العقود. وكل حاجه تمام يابوي اتطمن
اتنهد العمدة وقال بحرج ...معلش ياولدي عارف اني بحمل عليك في شغل الشركة وانك معندكش وقت و شغلك في الداخلية واخد كل وقتك.. بس مش بثق غير فيك
ميل زين باس ايده وقال... المهم انك راضي عني يا بوي.. وبعدين انا مشتكتش
العمدة ربنا يارك فيك يا ولدي
قربت عليهم ست في اواخر الخمسين جميلة بس يبان عليها الشدة والجبروت
كان في ايدها فنجان قهوة قربت ادته لـ زين وهي بتقول... عملتلك القهوة بإيدي يا حبيبي
اخد منها القهوة ومسك ايدها باسها وقال.... تسلم ايدك يا ست الكل
سميحة... تسلملي يا نور عيني
وقعدت معاهم، زين بص لابوه وقال... بقولك يا حاج انا خدت معاد مع اللواء رفعت علي الخميس اللي جاي. عشان نطلب بنته
العمدة.... زين ما اختارت ياولدي. صوح ده النسب اللي يشرف
لكن سميحة بصت ل زين وقالت بغضب .... بردو يا زين
كملت بضيق... هي البت دي عملالك عمل. ما تشوف غيرها
بصلها زين باستغراب وقال... مالها. ما انتي عارفة ياما اني هخطبها
سميحة... وانت عارف اني مش موافقة
اتنهدت بهدوء مصطنع وقالت بمهادنة... البت دي متنفعناش ياولدي، لا هي من بلدنا ولا تعرف عاداتنا ولا تقاليدنا
زين.. هتتعلمها ياما متشليش هم. زي مانا عايز همشيها. متقلقيش
كمل وقال... حضري نفسك بس عشان تيجي معاه ابوي و
قاطعته وقالت بحزم ... لاااه مش هيحصل. والخطوبة دي. لا يمكن تتم.. ما قدامك سهي بنت خالتك مالها. زي القمر وهتمو، ت عليك
في اللحظة دي سمعو صوت دوشة في الخارج
ليدخ وائل بهمجية والحرس بيحاولو يمنعوه لكنه دخل رغما عنهم وبمجرد ماشاف العمدة قال.. بنت عمي فين يا عمدة. مش العمدة بردو
بقلم فريدة احمد
قام العمدة قرب منه وقال..سيبوه
وبصله وقال وهو بيشبه عليه ... السحنة دي مش غريبة عليا.
ياتري مين ولا شبه مين
وهو بيحاول يفتكر
زين هو كمان وهو بيبصله قال.. عرفته يا حاج.. فيه سماجة من منصور الشاذلي واخوه.. ياتري ابن مين فيهم؟
وائل قال... طب كويس انكم عرفتوني.. وفرتو عليا.
انا جاي اخد بنت عمي. هي فين
العمدة.... وبنت عمك ايه اللي هيجيبها هنا. عمك ما هو خدها من سنين وغار علي امريكا ولا معرفش بلد ايه اللي سافرها
وائل... عمي رجع مصر من سنة هو بنته و
في اللحظة دي دخل عاصي ومعاه حلا
بصو العمدة وزين لـ عاصي باستغراب اللي قرب عليهم وهو معاه بنت ميعرفوهاش
وائل اول ما شافها قال.... اهلاااا ب بنت عمي الفا، جرة اللي مقاضياها مع رجالة اغراب.. بس ومالو.. اعيد تربيتك من تاني... شرفتي يا غالية
وقرب عليها بشر ورفع ايده يضر، بها بالقلم و
في نفس اللحظة دخل مراد وبمجرد ما عينه جات عليها وركز فيها، قال باستغراب... ايه اللي جاب البت دي هنا؟!!!
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم