رواية بين احضان العدو الفصل الرابع 4 بقلم سارة علي


 رواية بين احضان العدو الفصل الرابع 

همست بها بصوت متحشرج وعينين لامعتين ليحاوط وجهها بكفيه وهو يهمس بحرارة :-
" وأنا لم أحب سواك ..."
أضاف وهو يتطلع نحو الباب :-
" يجب أن تغادري الآن قبلما يراكِ أحدهم ..."
أضاف بجدية :-
" سنتحدث غدا ... حسنا ..."
اومأت برأسه بينما فتح هو الباب وغادر يتأكد من خلو المكان حوله ....
كاد أن يستدير نحوها ويطلب منها المغادرة لكن صوت أحدهم وهو يفتح الباب جعله يتراجع إلى الخلف قبلما تتسع عيناه وهو يرى هاشم يغادر إحدى الغرف المقابلة بملابس غير مهندمة وهو يركض بسرعة مغادرا المكان ليتذكر لا إراديا مشهده صباح اليوم مع الخادمة فيسارع ويربطه بما رآه الآن لتتأكد ظنونه حينها ....

جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره

تعليقات



×