رواية عشقي احياني الفصل الرابع بقلم جهاد عبد الرحمن
قرررت اني هروح بكره لمريم واخرج من المود دهه قومت اروح اشوف احمد صاحي ولا نايم
خيط على اوضته لقيتو قاعد بيقرا قرآن وصوته كان جميل جدا بصتله بتوهان قد اي بحبه وقد
اي خاطف قلبي لما يبصله بنسا أي خلاف بنا وينسا اي حاجه ممكن تبعدني عنه خرجت من
تفكيري لما صدق وقفل.. المصحف و من دون ميبوصلي .....
احمد : عايزه حاجه ...
فريده : اه كنت عايزه منك طلب .....
احمد : اي هوا ...
فریده بتلقائيه هوا انتا مش بتبصلي لي يا احمد المفروض اني مراتك مش بنت خالتك الي مش
من محارمك ....
احمد ابتسم و اتكلم الظاهر الك نسيتي انك طلبتي الطلاق .....
فریده : مش ناسيه بس اي دخل دهه بده ؟
احمد : هفضل أعاملك زي الاول لحد متقبليني كزوج ليكي وتبقي راضيه .....
فريده بصت عليه بغيظ: والله .....
احمد : ابوه انا ميفردش نفسي عليكي ومش عايز العطبك على حاجه....
فریده بغيظ لانو كده بيعقبها فعلا لأنها بتحبه وأكثر ما بيوجعها الو يتجهلها ..
فریده بعند : طيب احب اقولك انك هتعملني كده كتير عشان مش هسم سمح بحاجه تحصل بنا......
احمد قام من مكانه وراح قدمها......
وهيا بعدت خطوات ....
فريده بتوتر : أي في اي
احمد لنها اقدام بحركه سريعه منو وقفل باب الاوضه ...
فريده : اي ده يتقفل الباب لي
احمد : مش بمزاجك انا الي متنازل عن حقي الشرعي وعايز أخده بقا دلوقتي عشان انتي الي
فریده بتوتر : خلاص انا اسفه يا احمد مش معاند تاني ...
عنتي وبعدين حضرتك قبل كده متعنديش معايا وانتي الى حبتيه لنفسك .....
احمد بيكتم ضحكته عليها وعلى منظرها .....
احمد : قلبتي ارنب دلوقتي ...
فریده يده : ايوه انا ارنب سبني اخرج بقا ...
احمد وبيقرب . ب منها بخطواط فريده نزلت تحت السرير ...
: خلاص والنبي يا احمد انا اسفه والله ... فریده خا
احمد مقدرش يمسك نفسه وقعد يضحك عليها
احمد اطلعي يعبيطه انا بخوفك بس . وعمري مهغظبك على حاجه
فریده خرجت وقعدت قدام دامه
فریده : اننا مستقر ....
وقعدت و وهيا بترتعش عش وكانت خايفه .....
احمد لاحظ دو واستغرب . جدا خايفه لي وهوا عارف انها بتحبه ومش هتبقي بقي خايفه اوي كده
المفرو فروض ....
احمد عد : مالك بفريده يده خايفه كده لي لي ...
فریده : لذلك البساطة باليوم الي كنت تتخطف فيه نفس الاحساس مش عارفه حق لي
كده....
احمد بتفهم وحضن فریده بحنان ...
احمد السي اليوم ده يفريده ومتفكريش فيه كثير وطول منا جمبك متخفيش ......
فریده بسعاده : حاضر ...
احمد بعد عنها
احمد : ايوه صح كنتي عايزه اي ....
فريده : كنت عايزه اروح احضر مع مريم درس ديني بكره واشوفها لأنها وحشاني جدا ....
احمد باستغراب: اها طيب هوديكي بكره في الوقت إلى تحبيه وابقا اجي اجيبك .....
فريده بسعاده وباست احمد من حده بتلقائيه في مكانت متعوده زمان .....
فریده بیرانه : شكرا يا احل بابا في الدنيا ...
احمد فرح جدا بكلمه بابا الى كان مشتاق يسمعها منها لأنها قبل متكون مراته كانت بنته .....
احمد بصلها وابتسم : عيون بابا ...
فريده بخجل : طيب انا مخرج بقا انام .....
احمد : تمام تصبح علي خير ...
فریده : وانتا من أهله...
فريده طلعت وهيا مبسوطه وحاسه ان ممكن احمد يحبها زي مهيا بتتمني ......
الصبح فريده قامت بدري وكانت جعانه دخلت المطبخ وقلت بيض وعملت جبنه بطماطم وقول
ومريه وقطعت خيار وده الي قدرت تعمله لأنها فانك في حلاني في الطبخ
وهيا بتروس السفره احمد خرج من أوضته وضحك
احمد : أي النشاط ده عملتيه لوحدك ازاي......
فريده بغيظ : هوا يعني ده محتاج حاجه ...
احمد قعد على السفره ....
احمد: اما هوا كده مبتعمليش اكل كل يوم لي انا فلوسي هتخلص علي الاكل بتاع بره ......
فريده : منا مبعرفش اطبخ ده له ...
احمد يضحك : عادي هبقا اعلمك والا انا هفلس القعدي افطري يلا ......
فريده بضحك : حاضر
وبعد مفطر و وفاضل على الدرس الديني ساعه ....
فريده : يلا يا احمد البس عشان توصلني ....
احمد : روحي البسي انتي بلا ...
فریده : حاضر ...
احمد : مش محظرك على اليس خلينا حلوين مع بعض كده ......
فریده بغيظ: طيب ....
دخلت فریده ولیست واضحة وضوح الشمس وخرجت للفت احمد جاهز .....
احمد قرب منها يتأكد من أن مفيش حاجه باينه منها وعدل لها الطرحه وطولها شويه ....
احمد : يلا كده حلو ...
فریده بغيط يلا ...
نزلو واحمد وصلها المسجد واتاكد انها دخلت ورجع هوا البيت عشان مفيش شغل هوا واحد
اجازة جوازات السفر
اسيب فريده هيا الي تحكلكو بقا توت
اول مدخلت المسجد لقيت ستات كبار كثير وبنات في عمري وصغيرين في العمر بردو 1615 17 18 في الاعمار في مشاء الله شكلهم حلو اوي في الحمار فعلا في مبيقولو بيزيد البنت جمال انا صراحه ارتحت جدا في المكان وقعت استني مريم جمب است كبيره كانت قاعده في
ركن لوحدها وشكلها كان حزين اذا حسيت بکده
روحت اقعت جمبها ولما قعت بصتلي وابتسمتلي بهدوء وانا بدلتها الابتسامه وفضولي الى مدوخني خلاني اسالها .....
فریده : التي كويسه .....
الست : ايوه يينتي الحمد الله على كل شي انا ربنا رزقني بموت ابني في حادثه فراقه مائر فيا شويه
انا الصدمت منها ازاي يتقول الو ربنا رزقها بالموت استغربت جدا الهدوء والرضي الى هيا فيه
فريده : الله يرحمه پس ازاي الموت رزق
الست بحنان : بينتي ربنا احن حد علينا هوا الى خلقنا شوفي امك بتحبك قد اي هوا بيحبك
اكثر هوا بپدیر امورك أوديما سترنا وعمرو ميفضحنا في حاجه الا لما يكون وراها مصلحه لیکی
عشان تتعلمي من غلطك هوا رزقتي يا ابني هديه ودلوقتي عايز يسترجع هديته وانا رضيه
والحمد لله على كل شي انشاء الله اشوفه في الجنه .
فريده: انشاء الله
ديرت ولي وانا مكسوفه من ربنا انا عمري مفكرت في زعل ربنا ابدا طول عمري بفكر في
نفسي يفكر في مشاعري كان كل اهتمامي احمد واني ازاي اخليه يحبني حسيت بغصه من البنات الصغيرين الى فهمي وعرفو معنى السعادة بالقرب من ربنا وانا تحد دلوقتي مش عارفه انتظم في الصلاة دموع نزلت مني غضب على الحالة الي وصلتلها ومصحتش من افكاري الا
على صوت مريم .....
مريم : مالك يفريده بتعيطي لي يحببتي
فریده مخنوقه شويه
مريم قعدت جمبي
مريم : ربنا يسعدك ويريح بالك يحببتي ...
فریده : يارب ...
شويه والدرس بدا والغريب انو كان عن الصلاة والعلاقة والأثر بتعها في حياتنا كنت بسمع وانا بعيط وحسيت أن دي رساله من ربنا وكانو بيناديني ويقولي كفايه كده عمري معيط بالحرقه دي قبل كده كنت تايه جدا وسطهم الدرس خلص وانا دموعي لسه مغرقه وشي الست العجوزه
وهيا خارجه جات عندي ومسحت دموعي يا اديها وادتني مصحف هديه منها ....
الست : عيطي يبنتي العياط حلو وبيريح ربنا يريحك يارب ويهديكي للطريق الصح ...
وابتسمت ليا بهدوء ورضى وخرجت انا مكنتش عارفه اسيطر على أعصابي كنت منهاره فعلا ومقعتش مع مريم رنيت على احمد وطلبت يجي يخدني بسرعه وفعلا جه واول مشاف منظری
ووشي الاحمر ودموعي الخض جدا عليا .....
احمد : في أي يفريده مالك ....
فریده : مفيش روحتي انا عايزه اروح .....
احمد : حاضر .....
ركينا العربية وانا طول السكه ساكته وهوا سابني ومرداش يضغط عليا ....
وصلت البيت ودخلت الحمام اخت شور وكأني بغسل نفسي من كل الذنوب الي عملتها وطلعت صلبت و نمت فضلت نايمه فتره كبيره و مصحتش الا على أذان الفجر قومت اتوضیت و صلبت وقعت اتكلم مع ربنا علي كل حاجه حصلت في حياتي وعيط كثير بصراحه الدرس كان قاسي جدا خصوصا لما المعلمه وصفت النار وعن غضب ربنا كنت خايفه يكون ربنا بقا غضبان عليا وكاني بحاول الحد نفسي با اي طريقه *****