رواية سأنتقم لك الفصل الرابع والاخير بقلم صباح صابر
وكان سيف الذي تكلم انا عرفت مين الي قتل اخوكي ممكن تيجي تتعرفي عليه بكره
ليان : لا انا خلاص مش عاوزه افكر في موضوع محمود تاني
سيف : طب وحقه
ليان : عند ربه بس انا كنت عاوزه اطلب من حضرتك اني افضل هنا لحد متحسن ظروفي
سيف : طبعاً يا ليان ده ببتك ومفتوح ليكي
مر ثلاثه اشهر علي الاحداث هذه وكانت ليان تجلس في منزل سيف وكانت صفاء تعاملها بحنان كريم ومي سافروا ولى يحصل احداث مشوقه وكان كل شخص يعيش حياته بكل خير وفي يوم كان راجع سيف وتفاجا من طلب والدته
صفاء : تكتب كتب كتابك علي ليان بكره
سيف : بتقولي ايه يا ماما
صفاء : زي ما بقولك كده
سيف : ماما انا معجب با ليان وكنت هعمل كده بس اكيد مش با الظروف اللي هي فيها
صفاء : وانا كلمتي واحده هتكتب كتب كتابك عليها انا موافق علي بنتي انها تعيش في بيت في ايه راجل
سيف : انا مش موافق
بس كانت الصدمة الكبيرة ل صفاء وسيف لم ليان اتكلمت بصوت جديه
ليان : بس انا موافقه علي الي ماما تقولوا
سيف : ليان انتي كؤيسه
ليان : ايوه انا مبقاش ليه مكان غير ده وكمان يا سيف بيه انا كنت هموت قبل كده مرتين وحضرتك الوحيد اللي تقدر تحميني
سيف : انا مش عارف اقول ايه بس
صفاء : من غير بس
سيف : يا ماما من فضلك الي انتي بتعلمي ده غلط
ليان : انت مش موافق
سيف : لا انا موافق بس مش عاوز اغصبك علي حاجه
ليان : لا يا سيف باشا انت مش تخصبني علي حاجه
سيف : ماشي يا ليان
بكره هتكتب كتب كتبنا
ليان : اخدت نفس عميق بارتياح ألف مبروك يا حبيبي
سيف ابتسم ليها
وصفاء زغردت
طلعت ليان علي فوق ليان قعدت مسكت موبيلها وبدات تسجل
ريكورد علي الشات الي بينها وبين نفسها و قالت انا قربت ارجع حقك يا محمود جوازي با سيف يخلني قريبه جداً من اني حقك يرجع
اما عند سيف طلع وغير ملابسه وراح علي غرفه ليان وخبط
ليان قامت وفتحت
سيف : مش المفروض انك تعرفي كريم ومي هما هنا في القاهرة
ليان : انا خلاص مهيمني حد ولا مي ولا كريم
والدته : صباح الخير
رايح فين دلوقتي
سيف : رايح في داهيه
والدته : مالك يا سيف
سيف : ما فيش يا ماما
وطلع علي غرفتها وخبط
سيغ بعصبيه : انتي مخصبه علي الجواز
ليان : مين قالك اني مخصبه يا سيف انا عاوزه حد يكون في ضهري و يشجعني
سيف استغرب كلامها: انا هكون في ضهرك دايما يا ليان
ليان: ربنا يحفظك ليا يأرب
مسك أيدها وقبلها ابتسمت ليان بحب
سيف: اجهزي و انا هكلم محمد
ليان : حاضر
جهزت ليان ونزلت وكان موجود عمه ل سيف وعمته واولادهم وكمان محمد جي الي فرح جدا اني ليان عايشه وليان كانت مبسوطة جدا وحكلته علي الي عمله سيف معاها
محمد : ربنا يسعدك يا بنتي
ليان : شكرا اني حضرتك جيت بجد انا مبسوطة اني حضرتك جيت
محمد : اي حاجه عازوها انا موجود اي مشكله لازم اعرف بيها انا زي والدك
ليان : حاضر يا انكل
وصل المأذون وكتبوا كتب الكتاب وليان كانت مبين انها سعيدة ومش زعلانه وجواها جبل من المواجع والزعل ولاكن لا يمكن ان يعرف احد بذلك
طلعت علي غرفه سيف دخلت وقعديت بارتباك وهي بتفرج في ايديها من كتر التوتر
سيف دخل ولاحظ خوفها
سيف : متخافش انا مش بخوف يا طفله
ليان : اولا انا مش طفله انا عندي ٢٢ سنه وفي كليه طب يعني دكتوره
سيف : مش باين عليكي
ورمي الجاكت جمبها الحركة دي كانت كفأيه انها ترعب ليان
ليان : لا يبان عليه من فضلك متقولش كده عشان انا بتضايق
سيف : هو احنا نقدر نضايقك وقرب منها وشدها ليها
ليان بصيت في عوينوا وتكلمت : اوعدني انك متتخلاش عني خالص
سيف : عمري ما هتخل عنك
ونسيب ليان وسيف ونروح عند (قنبلة الشر ) متولي
اياد : نفذت كل حاجه يا معلم قبل ما يرجع يسافر تاني
متولي : برافو عليك عاوزك تفكر ازاي تخلص من الي اسمه كريم ده
كريم : حاضر يا معلم
مشي اياد
وفي صباح يوم جديد
عند كريم كان جهز الشنطة هو و مي
مي : هتتحرك دلوقتي ليه انا نفسي اقعد شويه في مصر
كريم : هنروح الاول مقابر العيلة اقرأ الفاتحة ليهم
مي : ماشي يا حبيبي الي انت عاوزه
كريم ابتسم ليها وخرجوا من القصر لتجاههم لمقابر العيلة
اما عند ليان صحيت من النوم واخديت شاور وكانت حاسة بحساس جميل ملئيه بالحنان والدف والسند اني ربنا عوضها با سيف عيونها كانت عليه قربت وقعديت بجانبه وهو كان نائم ليان بحنان : سيف الوقت أتأخر بعد مرور بعض من الدقائق سيف قام دخل اخد شاور وجهز
ليان : هو انت هتروح الشغل
سيف : ايوه يا حبيبتي ل طلب اجازه
ليان : ماشي بس متت اخرش
سيف ضحك عليها وعلي طفولتها
الباب خبط وكانت صفاء
صفاء : الفطار يا حبايبي
ليان : تعبثي نفسك
صفاء : لا ولا تعب ولا حاجه
ومشيت ليان دخلت الاكل وتكلمت هي ومضايقه : ماما عملت الاكل وهتاكل لوحدها معاش حد يأكل معاها
سيف : ايوه
ليان : طب يلا ننزل نفطر معاها بدل ما تفطر لوحدها
سيف : ماشي
نزلوا علي تحت وصفاء كانت قاعده علي السفر لوحدها
ليان : بتأكلي من غيري
صفاء ابتسمت : انا طلعت لكوا الاكل
سيف : بس انتي بتعلمي ايه دلوقتي بتأكلي الوحدك
صفاء : انا اسفه
ضحك سيف هو وليان وحضنوها جامد
وقعدوا وبداوة يفطروا كلهم مع بعض
وسيف خرج راح الشغل و ليان وصفاء قاعدوا يتكلموا وعلى بليل سيف رجع
ليان ابتسمت : حمدالله على سلامتك
سيف : الله يسلمك ياقلبي
ابتسمت ليان
سيف : انا اخد اجازه اسبوع نسافر في ايه رايك
صفاء : فكره حلوه عشان ليان تخرج من الي هي في ايه
سيف : وانتي يا ليان
ليان : ماشي انا موافقه
وبأ الفعل بداوة جاهزو الشنط وسافروا عشان يقضوا شهر العسل مر اسبوع علي ليان وسيف والاسبوع ده كان كافي انهم يتعلقوا في بعض وليان حبيت سيف من قلبها حبيت شجعوا و حبوا ليها و خوفه عليها الاسبوع ده كان اجمل اسبوع في حيات ليان وسيف بدا انه يتعلق فيها و حبه ليها يزيد اكتر واكتر وفي اخر يوم كان قاعد سيف ليان خلصت فرضها وابتسمت
ليان : مش مصدقه اني هرجع بيتنا
سيف : عاوزه ترجعي
ليان : ايوه عاوزه ارجع عشان حاجه مهمه جدا
سيف : بعيدا عن اني معرفهاش بس ايه هي
ليان قربت منه وقعديت علي رجله وتكلمت : يا حبيبي انا حكتلك علي كل حاجه تخصني ومش مخبيه عليك حاجه ليه السؤال ده
سيف : ماشي يا حبي أحاول اني اصدقك
ليان حضنته : انت حضنك ملئ با الدفئة و الحنان
سيف ضمها لي ايه
وبعد مرور فتره كبيره من الوقت وصلوا بيت صفاء
صفاء رحبت بيهم جدا
وليان كانت مبسوطة فا من النها رده هتبدا انها تنفذ خطتها
سيف : ايوه ياما ما انا خلصت تطويب بيتي انا وليان وكمان انتي هتسيبي الفيلا دي وأخذلك فيلا قريبه من بيتنا
صفاء : ماشي يا ابني الي تشوفه انت ومراتك
سيف : مالك يا ماما
صفاء : اصل انت عاوز تعيش انت ومراتك لوحدكم وتسيبوني
سيف : لا يا ماما بس انا معاياة فلوس وشركه جابيه نفعها و كمان غير الشغل بتاعي فا يا ماما انا مش عاوز اعيش في املاك بابا وانا ومعايا لو معايش كنت هعيش معاكي
صفاء : ماشي
سيف بص ل ليان
سيف : لمي هدومك وهدوم ماما وكمان لو اي حاجه تحتجيها وبص ل والدته واتكلم الفيلا سوبر لوكس مش تحتاجي حاجه من هنا
ليان : حاضر
سيف مشي وليان بدأت تنفذ كلامه وبعد مرور فتره سيف خلص كل الاجراءات بتاعت الاستلام واستلم الفيلا بتاعت صفاء وباتعته اتجه ل البيت واخد كل حاجه خاصه بيهم الي كانت مجهزها ليان
ومشيوا كانت ليان قاعده في العربية بتفكر هتعمل ايه وايه الخطة الي هتعملها وهتمشي عليها ازاي وطبعا هي مخططه لكل حاجه وكمان با الإضافة اني هي عرفت ازاي تخفي الأدلة فاقت من سرحنها علي صوت سيف
سيف : حبيبتي مش هتسلمي علي ماما
ليان : انا اسفه مكنتش واخده بالي
سلمت علي والدته وحضنتها
والدته دخلت البيت وكان في واحده ودي هتبقي المساعدة
سيف خرج وليان كانت في العربية
سيف : تقدري تنزلي تركبي قدام
ليان : حاضر
نزلت ليان وركبت قدام بجانبه
سيف : سرحانه في ايه
ليان : هو انا ممكن اطلب طلب منك
سيف : اطلبي يا نور عيني
ليان : انا محتاجه اني انزل اشتغل
سيف : وتنزلي تشتغلي ليه
ليان : عشان اسعدك
سيف : انا الحمدلله شغال ومش محتاج انك تنزلي تشتغلي
ليان : بعد اذنك
ولسه هتكمل
سيف : ممكن ننزل وندخل ونكمل خناق جوه
ليان نزلت وهو دخل الشنط كلها وهي كان باين علي وشها المضايقة
ليان : احنا مش نتخانق احنا نتناقش
سيف : وانا مش عجبني النقاش في الموضوع ده
جات المساعدة
ليان بعصبيه : وكمان جبيلي واحده مش مصريه انا هتكلم مع مين دلوقتي
سيف : وتكلمي ليه اصلا
ليان : اه ما انت لو حاسس بياء كنت جبلتي واحده مصريه اشكلها همي
سيف بص ل مساعده : Please
Carry the bags to my room.
(من فضلك احملي الحقائب الي غرفتي)
المساعدة : okay (اوكي )
طلعت الشنط وسيف بص ل ليان بغضب
سيف : مال وشك ده هو كمان
ليان : انا عاوزه انزل اشتغل
سيف : لا انا مش موافق
ليان : يا سيف ارجوك انا محتاجه اني انزل اشتغل موت محمود مقصّر عليا انا محتاجه اني انزل اشتغل واتقلم في الشغل
سيف : ماشي ياقلبي تقدري تنزلي تشتغلي في الشركة
ليان : لا انا عاوزه اشتغل في شركه انكل محمد
سيف : اشمعنا احنا عندنا شركه تقدري تمسكيها
ليان : سيف با الله عليك انا محتاجه اخد وقت
سيف نفخ بضيق ماشي يا ليان وطلع علي فوق اخد شاور ونام اما ليان فضلت قاعده صاحية بتبحث علي المنطقة بتاعت اياد وكمان بتشوف اذا كان المنطقة كؤيسه ولا لا نامت بعد تدوير وبحث وتفكير طال ل ساعات
في اليوم التالي الصبح صحيت ليان وسيف جهز وراح علي شغله وليان هي كمان جهزت وخرجت بعد ما طلبت اوبر وراحت اقرب مول واشتريت نقاب وبعد ما اشتريت النقاب دخلت الحمام ولبست النقاب والعباية وطلبت اوبر وراحت علي بيت اياد
بصيت علي البيت وفضلت تراقب البيت و كان معاها كشكول بتكتب في ايه مداخل البيت وهل في ايه كاميرات حاولن البيت ولا لا
فضلت قاعده مستنيه اياد يخرج من البيت وبعد مرور ساعتين ونص نزل اياد و ليان فضلت ماشيه وراء ترقبوا من غير ما يلاحظ لحد ما شافوا داخل بيت و بعديها نزل بس منزل لواحدوا نزل ومعاه عاطف ليان في الوقت ده فرحت جدا لأنها بدل ما وصلت ل اياد بس وصلت ل رافت هو كمان
مر يومين وليان كانت علي هذا الحال بترقب اياد لحد ما عرفت تحركاته والاماكن الي بروحها و كانت بتخرج هي ولابسه النقاب وترجع قبل ما سيف يرجع وكمان ماكنتش بتروح الشغل
وفي صباح اليوم الذي ستنتقم في ايه ليان كانت واقفه وسيف يجهز
ليان : نقصك حاجه يا حبيبي
سيف : لا يا حبيبي
جهز سيف وقرب منها وقبل راسها
سيف : محتاجه حاجه
ليان : لا يا حبيبي خلي بالك من نفسك
سيف : ماشي
مشي سيف وليان راحت بسرعه غيرت لبسها ولبست النقاب والعباية وطلبت اوبر وراحت علي بيت اياد
يتبع......
صلوا علي الحبيب🌷البارت ٦ والاخيره
##سانتقم لك
||## صباح صابر 🌹||↻
نبدأ حكاية البارت
(با الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم )
بسم الله الرحمن الرحيم ♥
كان واقف ويجهز الفطار مره واحده النور اتقطع فضل واقف وخرج الموبايل ولسه هينور الكشاف لقي حد بضربه علي راسه جامد ولكن اياد موقعش با الضربة دي وشد ليان من رجليها ليان وقعت علي الارض وهو كان لسه يكتفها ليان كانت اسرع منه و خرجت بخاخه ورشت في وشه وقع اياد علي الارض
قامت ليان ومسكت اياد من هدموه وشدته لحد ما خرجته من المطبخ
ومسكت حبل وبدات تلفه بيه وتربطه وهو ما كنش حاسس بحاجه
وبعد ما خلصت مسكت ماء ساخنه جدا ورشتها علي وشه فاق اياد
ليان : دي نبذه عن العذاب الي تشوفوا دلوقتي
اياد كان بيحاول انه يتكلم ليان كانت حاطه قماشه علي بوقه
ليان قربت منه ومسكت اله حلاقه وبدات تحلق شعره كله وبعديها مسكت العاصية وفضلت تضرب في جسمه واياد كان يتعذب جداً ومش قادر انه يستحمل بس ليان كانت بتخرج حزنها علي اخوها بضربتها دي في ايه
ليان بتبكي وبتقول هو عمل ايه هو ذنبه ايه وفي الاخر مسكت السكينة وحيطتها علي رقبته ومشيتها علي رقبته مثل ما فعل في محمود
وكل ده وهي كانت واخده كل احترستها و كانت لابسه قفازات و خفيت كل الأدلة زي ما سيف عرفها الأدلة بتبقي ايه با الضبط وتخطيتها
خرجت من بيت اياد بس المرة دي ماخركتيش هي ولابسه النقاب والعباية غيرت لبسها ومسكت البس التأني وحطته في كيس ورمته في الباسكت بتاع الجيران ولبست بنطلون وتيشرت ولبست كمامه و نظاره والي كانت خافيه ملامحها وروحت علي البيت
ليان دخلت وطلعت فوق علي الغرفة واخديت شاور و صلت و في كل ركعه كانت دموعها نازله بتطلب السماح من ربنا واني يعفوا عنها ودموعها كانت تسبق كل كلمه الندم والزعل كان يسبق اما عند سيف وصل بيت اياد لأني المنطقة دي تبع قسم الي شغال في ايه سيف
كان واقف عاطف وزعلان علي صاحبه
سيف : انت عبيط ولا ايه
عاطف : انا قولت ايه يعني يا باشا
سيف : يعني ايه سبتوا كويس رجعت لقتوا كده
رافت : والله يا باشا هي دي الحقيقة
سيف : ماشي لم نشوف بس لو عرفت انك ليك يد في الموضوع هحبسك انت فاهم
رافت : فاهم يا باشا
سيف قرب من الخبراء الجنائيين
سيف : ايه لقتوا حاجه
الشخص اللي : لا بنحاول نوصل ل اي حاجه
سيف : ماشي
مر ساعات بس موصلوش ل اي حاجه
رجع سيف البيت في وقت متأخّر جداً
ليان بصوت منبوح من شديت البكاء : حمدالله على سلامتك
سيف بصوت مرهق : الله يسلمك مال صوتك
ليان : ما فيش يا حبي
سيف قام وقرب منها وضمها ليه
سيف : با الله عليكي انا مش قادر ل تجادل هادخل اخد شاور واغير وخلي المساعدة تجهّز الاكل
ليان : حاضر
نزلت علي تحت ليان : Prepare the food please ( جهزي الاكل من فضلك )
المساعدة : Ok madam (تمام مدام)
طلعت ليان علي فوق بعد مرور فتره اكلت ليان وسيف وكانوا قاعدين مع بعض
ليان كانت نائمه في حضنه وضمها بقوه
سيف : مالك يا ليان
ليان : ما فيش
سيف : بلاش تكذبي عليا
ليان : مقدرش اكذب عليك
سيف : احكي
ليان : افتكرت ماما وبابا واخويا
سيف : الله يرحمهم
ليان : انت مضايق ليه
سيف: انهارده في جريمة قتل حصلت بس الغريبة اني الشخص ده كان مقطوع راسه زي اخوكي با الضبط
ليان تخطيت و خرجت من حضنه ليان هي وبتبلع رئيها بتوتر : ااانت الي ماسك الجريمة
سيف : ايوه
ليان : با الله عليك يا سيف وحياتي عندك بلاش تمسك الجريمه دي
سيف استغرب : بس اتكلم بهدوء: يا حبيبتي انا عارف انك خائفة عليا بس متخافش
وضمها ليه صحيح عملتي ايه في شغل
ليان خافت بس اتكلمت : اليوم كان ممتع و رائع يا سيف زي اليومين الي فاتوا
سيف : دايما
نام سيف وليان كانت قاعده طول اليل تفكر تعمل ايه هي مش عاوزه تخسر سيف بعد ما حبيبته هو ده الشخص الي حسيت معاها با الامان
بس هي مش هتقف هنا هي لازم تنتقم من رافت مش هتسيب حق اخوها يروح
ومر تلاته ايام وكانت ليان بتراكب عاطف وتكتب خطواته وغير كده عرفت المخزن السري الي في ايه كل الممنوعات الي بيتا جرو فيها ومكانه
عند سيف كان قاعد في مكتبه جاله طلب من اللواء انوا يشوفوا سيف راح ودخل
سيف : تمام يا فندم
اللواء : يعني ايه تمسك جريمتين و الاثنين ما فيش دليل واحد و المحضر يتقفل يا حضرت المقدم
سيف : حضرتك القاتل قاتل محترف
اللواء : محترف مش ممكن يكون المقدم مش عنده كفاءة كبيره تم
جزاءك يا حضرت المقدم سيف اتفضل
سيف خرج هو ومضايق ومتعصب خلص ورجع علي البيت ليان حسيت با انه مضايق قربت منه
ليان : مالك يا سيف
سيف : انا زهقت دي تاني جريمة امسكها من غير دليل واحد وفي الاخر المحضر يتقفل واللواء جزأني
ليان : عادي يا حبيبي متزعلش نفسك وكمان شركه والدك
سيف : انا مش مضايق عشان موضوع الفلوس انا عشان معرفش اعمل ولا دليل واحد وده تاني محضر يتقفل
ليان مكنتش عارفه تفرح لأنها نجحت في اخفاء الأدلة و لا تزعل عشان حبيبها مضايق
قام سيف ونزل علي تحت وقف في الحديقة
وليان كانت بتفكر ومضايقه جدا
مره واحده حسيت بوجع شديد في بطنها ونادت علي سيف بصوت عالي سيف طلع علي فوق بسرعه
ليان : بموووت يا سيف
سيف شالها ونزل علي تحت ونقلها ل المستشفى
في المستشفى كان واقف سيف ومتوتر وكان خائف جدا علي ليان وكلم صفاء الي جات
جات صفاء
صفاء : ايه الي حصل يا سيف
سيف : ما عرفش يا ماما
صفاء : ربنا يطمنا عليها
خرج الدكتور
الدكتور : اعراض طبيعية
سيف : هي كؤيسه
الدكتور : اه الف مبروك المدام حامل
صفاء : بجد يا دكتور طب احنا ممكن نشوفها
الدكتور : طبعاً
سيف ما كنش مصدق وكان سعيد جدا
دخل هو وصفاء
صفاء حضنية ليان : الف مبروك يا حبيبتي
ليان استغربت وماكنتش فاهمه حاجه
ليان : هو في ايه
سيف : الدكتور قال انك حامل
ليان انصدمت و سيف قرب منها وحضنها بجد مبسوط اني هبقي اب
ليان : وانا كمان
رجعوا البيت وكان سيف مبسوط جدا وسعيد انه هيبقي اب اما ليان كانت عكس كده
سيف : انا مش عاوزك تتعبي نفسك نهائي
ليان : حاضر
طلعوا علي فوق وسيف مسك لاب توب وليان كانت بتفكر في موضوع الحمل
ازاي حصل كده وهي كانت منتظمة وبتاخد البرشام في معاد المحدد ليه
هي مش عاوزه تحمل من سيف لأنها كده بتعرض نفسها انها تعيش معاها خوفها كله من انها حامل وبعد ما تموت سيف يحزن عليها هي وابنه مش لوحدها
سيف : مالك يا ام محمود
ليان اترسمت ابتسامه علي وشها اول ما سمعت اسم اخوها : هتسمي محمود
سيف : طبعاً
ليان قامت وراحت عليه مسكت ايده وتكلمت : سيف انت قدمتي الحنان و الطيبة والحب صدقني يا سيف انا حبيبتك من قلبي و لو اي حاجه اكتشفت اني بعملها كل ده عشان اخويا
سيف : مش فاهم وكمان انتي بتعاملي حاجه من ورايا
ليان : لا انا اقصد لو عملت
سيف : ايه الي دخل اخوكي في الموضوع
ليان : كلام جي وراء بعضه انا نفسي مش فاهمه
سيف : خلاص ما فيش مشكله يا حبيبتي
ليان : ربنا يخليك ليا يا رب وما يحرمني منك ابدا
نامت وهو نام
وفي اليوم الثاني الصبح صحي سيف وجهز وراح الشغل وهو ما حظر على ليان ما تخرج من البيت نهائي ومتروحش الشغل
بس هي عملت عكس كده ولبست وجهزت ونزلت من البيت وراحت على بيت رافت وهناك كان عاطف نائم بس تفاجئ لما حد رشي عليه ماء مخليه
رافت هو مرعوب ومتخط : ايه ده في ايه
ليان: ما فيش يا بابا ده احنا انهارده نلعب بس مع بعض
لسه سيتحرك هو لقى نفسه متربط ايده رجله لسه يتكلم ليان اسكت نهائي يا حيوان وقفلت الباب ومسكت الجوربان وفضلت تضرب في ايه بعد ما حطت قماشه على بوقه وبعد فتره خلصت هي وكانت طلعت كل الغل اللي في قلبها قربت منه ومسكت السكينة وطعنتها في بطنه كانت الطعنه دي بالنسبة لها حاله حياه او موت كانت خلاص عاشت وخدت حق اخوها رجعته مش عارفه تفرح ولا تزعل مش عارفه تعمل ايه في الوقت ده عند سيف كان في قسم الشرطة وبدا انه يجمع الخيوط في بعض
خرج من المكتب وهو و بجيري بيقول لي العساكر: احنا لازم نروح على بيت عاطف وبالفعل تحركوا ووصلوا بيت عاطف ولكن لما وصل هناك لاقي اني في شخص بجيري وهو حاسس اني ده المجرم وبالفعل بدا يجري بس تفاجأ لما شاف ليان هي اللي بتيجري كل حاجه وقفت بدا واقف مش يتحرك كانه اتجمد مش عارف ومش حاسس غير بالخيانة والغدر لسه العسكري هجري وراها وقفوا سيف واتكلم بضعف : ارجع ده مش المجرم دي واحده عاديه
اتكلم العسكري :: بس هو بيجيري يا فندم
سيف : قلت لك ده مش المجرم
طلع ده مش المجرم
طلعوا فوق وتفاجئ لما شاف رافت بالشكل ده وقف دقيقه وهو يفكر هل هذه هي التي اعيش معها هل هذه التي ستصبح ام لابني مر الوقت رجع كل واحد على بيته بعد ما خلصوا تحقيق
دخل وكانت جالسه تقرا كتاب
سيف : انا جيت
ليان قامت بسرعه : حمد لله على سلامتك يا حبيبي وحشتني حضنته بس اتفاجئيت اني هو ما ضمها ليه كالعادة خرجت من حضنه وتكلمت: مالك يا حبيبي فيك ايه
سيف: ما فيش حاجه قولي لي انتِ خرجتِ انهارده من البيت
حسيت اني المساعدة قالت له انها خرجت
فاتكلمت: اه خرجت عشان اشتري حاجات البيبي بس ما لقيتش حاجه حلوه فما اشتريت
و اتكلم هو بكل قرف: حاجات البيبي و احنا لسه ما عرفنا اذ كان ولد ولا بنت
ليان: ما هو عادي يا حبيبي في ناس بشتري حاجات معينه بنفع للبنات وتنفع لصبيان فما فيش مشكله
اتكلم هو بكل عصبيه بطلي كذب بطلي تضحكي عليا مش كفأيه الضحك اللي ضحكتيه عليا طول الفترة اللي عشناها مع بعض ايه انتي مش انسانه اتصدمت قوي وتكلمت انت تقصد ايه
سیف: بطلي بطلي تمثلي دور الخلبان البريئة اللي اخوها مات وامها ماتت وابوها مات وهي زعلانه يا عيني عليهم وشائله الهم اصحى
لیان اتكلمت : سيف لو سمحت من فضلك اتكلم فهمني ايه اللي انت عايزة تقوله انا مش فاهمه حاجه سيف: مش فاهمه افهمك عادي يا حبيبتي ما عندي مشاكل قرب منها ومسكها من درعها جامد وكان سيتخلع في ايده
هو اتكلم بكل قوه انا مش عاوز اسمع صوت انا اللي هتكلم وبس انا اللي صوتي هطلع وبس ليان بلعت رئيها با خوف شديد اتكلم هو انتِ ايه انتِ صنفك ايه عايشه معايا وانتِ بدل ما قاتلتِ واحد قاتله اثنين اتصدمت ليان جدا
ليان : انا
ولسه هتكمل نزل قلم على وشها وكان قلم قوي جدا كان لأول مره يمد ايده عليها
اتكلمت هي : انا مظلومه
سيف : انا قلت لك ما تتكلميش مسكها من شعرها انتِ مجرمة ولازما تتسلمي للشرطة انتِ اللي قتلتي رافت واياد انتِ عارفه ان انا طول اليوم بفكر مين المجرم وفي الاخر المجرم ده اكون انا عايش معاها وبأكل واشرب معاها ولا على بالي
ليان : هم دول اللي قتلوا اخويا انا رجعت حق اخويا
سيف :حق اخوك ترجعي بالقانون مش ترجعيه بالقتل انا هرميكي في الحبس
ليان : لا بالله عليك انا ما عملت حاجه انا مظلومة انا برجع حق اخويا سيف نزل تحت وبدا يفكر ويلاقي حل للموضوع ده طلع فوق وتكلم : اقسم بالله لو رجليك عتبت باب البيت لأكون قتلك فيها ومسلمك للشرطة في ايدي انتِ فاهمه
لحد ما تجيبي ابني ابقى اسلمك للشرطه
يمر شهرين علي الاحداث دي شهرين على الموضوع ده وبالنسبة لليان كان اسود شهرين تعيشوهم في حياتها ليان طول الشهرين دول كانت دموع ما بتفارق عينيها وكانت دايما تصلي وتدعي ربنا انه يغفر ليها وانه يسامحها سيف ما كإنش بسال عليها اصلا وكل شهر يبعث لها كل ما يشتهي عينيها عشان تعرف تكمل حياتها ومن غير ما يشوفها شهرين ما شافت الشارع كل حاجه كانت بالنسبة لها اسود في اسود كان المطلية باللون الاسود تحكي المعاناة اللي عاشتها نزلت على تحت وهي حاسة اني في حد بتجول في البيت
اتكلمت: ما تقتتلني ابوس ايدك انا حامل وبلاش ابني انا عارفه انك جائه تنتقم لصاحبك بس ما تقتلني لقيت حد بحيط ايديها على كتفها قامت بسرعه وخافت بس اول ما شافت سيف قدامها الدنيا كلها تحولت اللون الابيض حضنته حضانته جامد وهي كمان كانت وحشاه وضمها ليه
ليان : ما تسيبنني تاني ما تسيبنني انا مش عايزة اعيش من غيرك
سيف : اطلعي فوق البسي حاجه على راسك عشان البوليس جاي يقبض عليكي
ليان : تسلمني يا سيف
سيف : اه سلمك انا ضابط وبعمل شغلي اتفضلي يلا حطي حاجه على راسك
لسه هتكمل الباب خبط
ليان اترعبت جدا ومسكت ايده : ما تسلمني مش هعمل كده تاني والله ما هعمل كده تاني سامحني يا سيف بالله عليك انا اسفه والله اسفه
سيف: بقول لك اطلعي على فوق وحطي حاجه على راسك وهي بتبكي دموع نازله من عينيها طلعت الغرفة وقفلت علي نفسها بس المفاجأة لم حد خبط علي الباب وراحت على الباب وقعدت وبدات تتكلم : لا انا ما عملت حاجه غصب عني
سيف : افتحي يا بنت الهبله
ليان : لا يا سيف بالله عليك انا مش هفتح
سيف: بقول لك افتحي الباب
وهي خافت وفتحت الباب
وهي خافيه مسكيها من ايديها ونزلها تحت بس كانت بتبكي
سيف: امسحي دموعك دي مش ناقصه فضائح
حاضر مسحت دموعها بس
اتفاجئيت لما لقت صفاء واقفه راحت عليها
صفاء : كده يا ليان ما تسلمي عليا وما تسالي عليا هو انا مش مامتك ولا ايه
ليان : لا طبعا ماما وحضنتها بقوه وصفاء ضمتها ليها
صفاء: انا عماله اقول للواد سيف اني اجي ازورك يقول لي ايه انك تعبانة هو انا يا بنتي ما ينفع اجي ازورك ابدا
ليان : لا طبعا يا ماما انتِ تيجي في اي وقت انتِ تنوري البيت كله وبالفعل قعدت معاها صفاء وبدأوا يضحكوا واليوم كان ممتع وبعد ما خلصوا مشيت صفاء
اتكلم سيف: انا سامحتك كل حاجه حصلت لازم ننساها انا عاوزك لسه هيكمل كلامه
كلمت هي : انا اسفه اسفه اني عملت كده حسيت با الندم رجعت لربنا مش هعمل حاجه تاني صدقني كل ده كان غصب عني
سيف : انسي الماضي ونفكر في الحاضر حط ايده على بطنها نفكر في ابننا وبس
ليان : انا عاوزه اعترف لك بحاجه سيف : قولي
ليان : انا كنت بخد برشام عشان امنع حدوث حمل بس حصل الحمل وكنت بعمل كده عشان ما احمل منك انت خائفة ان انا اتسجن سيف: في حاجه تأنيه عايزة تقوليها ليان : لا والله
سيف : تمام يا ليان ما فيش مشكله عاوزه اعرف انتِ عايزة تخلي الولد ولا عايزة تنزليه
ليان : طبعا عاوزه اخليه انا حبيبتك من قلبي حبيبتك قوي والله سيف : انتِ بقيتِ نور عيني من جوه
ليان : ربنا يحفظك ليا
مسك ايديها ويحفظك يا حبيبتي وسيف كان النسان الي بتتناه ليان وليان كانت الزوجة المطيعة
نسيوا الماضي وعاشوا حياتهم بسعادة واستقرار
تمت