رواية لحب رأي اخر الفصل الرابع 4 بقلم عائشة الكيلاني

  

رواية لحب رأي اخر الفصل الرابع بقلم عائشة الكيلاني

الدكتورة بحزن:- للاسف ما مليكة انتي عندك كانسر 
مليكة بصتلها بصدمة بس ابتسمت بهدوء و قالت:- الحمدلله يارب الحمدلله 
الدكتورة بصتلها بصدمة و حزن:- بصي احنا نعيد التحاليل نهدا عيدى التحاليل و باذن الله خير و اكون شخصت الحالة غلط بتحصل كتير أو دا مش تحليلك صدقيني يا حبيبتي فى حل انا اسفة بس ارجوكي اعملي تاني التحليل و انا معاكي 
مليكة بهدوء:- متشكرة اوى يا دكتور عن اذنك 
مليكة خرجت من العيادة سرحانة ركبت عربيتها و اتحركت و بتفكر في حمزة و حياة 
مليكة بهدوء و وجع ( انا مش خايفه من الموت نفسي اموت النهاردة قبل بكرا بس حمزة و حياة مين هيخد بالو منهم مين هيستحمل حياة في غضبها و تعبها مين هيحميها من الدنيا و الناس مين هيفهم حمزة مين هيحبوهم من غير مقابل مين هيجري وراها علشان يخد الدواء مين استودعك عيالي يارب انا راضية بقضاك و حكمتك الحمد لله الحمدلله) 
في القصر في مكتب يزن 
يزن بيسمع بهدوء :- شوفت اي اتكلم يا حمزة 
حمزة بتوتر:- شوفت ماما و هى زى الميته 
فلاش 
حياة قامت بقلق لم سمعت صوت صرخ قامت فتحت الباب و اتجهت لاوضة حمزة و هى مش عارفه الصوت جاي منين:- حمزة.. حمزة ... حمزة قوما 
حمزة قام بفزع:- حياة اي الى جابك دلوقتي غريبة انتي لسه صاحية 
حياة:- نمت و صحيت لم سمعت صوت صرخ اسمع كدا الصوت هنا في البيت انا خايفه اروح اشوف بيحصل اي لوحدي ماما شكلها نايمة 
حمزة قام و هو بيفرك عينيه مسك ايديها و خرجوا اتجهوا لاوضة مليكة علشان يصحوها و يشوفوا مين الى بيصرخ و يبكي للاسف مالك مقفلش الباب اوى 
حياة بهمس و رعب:- م مامي 
حمزة كان مصدوم و عجز امو بتت..عذب و مالك بيع..تدي عليها قدام عينيه اتجمد من المنظر فجأة الصرخ بطل حاسو ان مالك خرج استخبو لحد ما مشي دخلوا لمليكة الى كنت في دنيا غير الدنيا عيونها مفتحة دموعها على خدها حياة كانت بتترعش من المنظر حمزة حضن حياة و خرجوا و هما مش قادرين يمشوا أو يقفوا طبعا مليكة مفتحة عينها بس مش شايفها فعلا ميت.ه 
باك 
حمزة:- و من ساعتها و انا بدور على حضرتك سمعت مرة مالك و هو بيتكلم عنك فهمت انك عدو قولت اموته و اخلص امي منو بس معرفتش مش عارف اعمل حاجة فكرت كتير اهرب حياة بس احنا منعرفش حد في الدنيا غير ماما 
يزن رجع ضهره لوراء و هو حاسس بصدمة و العجز و القهره على مليكة و الاطفال الى ادمرو و ملهمش ذنب انهم يشوفوا المنظر دا 
حمزة بص ليزن :- الشرطة مش هتخليه يهرب صح يا بابا امى مش هتتعذب تاني 
يزن بهدوء :- تعال يا حمزة 
حمزة اتجه ليزن يزن حضنه بوجع و حب:- حد لو هر..ب يا حمزة مستحيل يجي جانبكم طول ما انا عايش و ماما مش هتت..عذب تاني وعد 
حمزة بعدا عنو:ـ بس ماما متعرفش الكلام الى قولتو لانها متعرفش اننا شوفنا حاجة 
يزن نزل لمستوى حمزة:- اوعدك يا سيدى بس انت كمان توعدني انك متخبيش عليا حاجة لانت ولا اختك 
حمزة:- اوعدك 
يزن حضنه تاني و بعدا عنو حمزة خرج من المكتب في اوضة حياة 
حياة:- اتفضلي يا مامي 
حياة العمة بابتسامة:- بس انا عمتو مش مامي 
حياة ببرود:- افندم في حاجة يا عمتي 
حياة العمة:- مفيش حاجه قولت اقعد مع القمر الى شبهي دى شوية فيها حاجة دى 
حياة بصتلها ببرود:- بس انا شبه مامي و مش هينفع اقعد لانى عايزة انام اطلعي برا و اقفل الباب وراكي انتي مين اصلا علشان تقعدي معايا انتي مش بالنسبة ليا اى حاجة لانتي ولا اخوكي ولا الست الى تحت دى 
حياة بصتلها بصدمة 
فلاش 
مليكة بابتسامة :- بنتي هتطلع امورة و بتسمع الكلام دى عمتها و وعد يا حياة لو خلفت و جبت بنت هسميها على اسمك يارب يارب تخد شكلك كل حاجة تبقي زيك انا مش عارفة هتبقي خالتو ولا عمتو عمتو الهبلة 
باك 
حياة بابتسامة:- تمام يا حبيبتي 
حياة خرجت و راحت اوضتها قعدت على السرير بحزن:- لدرجة دى يا مليكة حبك لابوكي عمكي لدرجة. انكي موتينا في نظر عيالك صح ما الى تخلع جوزها تعمل اكتر من كدا عرفنا انه عندو عيال بالصدفة ربنا يهديكي أو يخدك دمرتينا 
تحت مليكة كانت وصلت القصر ماشية سرحانة لا شايفة ولا سمعة 
مامت يزن:- ما بدري يا ست مليكة كنتي اتاخرتي شوية كمان 
نور بابتسامة و اكنها ناوية تطلع اسوأ ما في مليكة:- اي يا ماما ما تسبيها تفك عن نفسها دى بقلها ست شهور مخربتش بعد ما يزن حبسها و خلها ترجعلو غصب هو مش فاهم انها وخده كوبري رايح جاي 
مليكة بهدوء:- مساء الخير نور لو في اى حاجة عايزها تقوليها أو خناقة ف مش دلوقتي لانى مش رايقة 
نور:- ليه هو حبيبي القلب زعلك عش.يقك يعني 
حياة واقفة على السلم و ايديها في خصرها :- عقبالك لم يكون ليكي ياختي ولا عقبال لم تلقي حد يتف في سحنتك 
مليكة اتسعت عينيها بصدمة مين دى دى مش طفلة ولا بنتها الهادية 
حياة نزلت وقفت قدام مامت يزن و نور و هى بدبدب في الارض و بتبصلهم بكره و برود:- ليه يا روحي انتي فاكرة زيك يا طنط امي لو ساكته ف احترام منها لى الحزبونة الى جانبك دى و احترام لبابي بس امى بقا عندها عيب اوى و للاسف العي.ب دا بيكبر و العيب دا هو انا طنط نور انزلي عايزة اقولك حاجة 
نور نزلت لمتسواها حياة ضربتها كف نور حطت ايديها مطرح القلم بصدمة مليكة بصرخ:- حيااااة 
يزن جري برا المكتب بسرعة و اتصدم 
حياة ببرود:- دا علشان تحترمي نفسك و انتي بتتكلمي مع امى المرة دى كف المرة الجاية بالى في رجلي امى طيبة و محترمة اه لكن انا لا انا تربية طارق الصياد اكيد سمعتي عنو و عرفه جدو 
رفعت عينيها ليزن:- كانت بتقول ان ماما مع عشيقها رابي مراتك بدل ما انت هايج على امي بس انا بنت امى حط دا في دماغك يا يزن بيه تض رب تحب.س مش بخاف 
حياة طالعت اوضتها تحت ذهول الجميع مليكة طالعت اوضتها و الغضب عميها حياة تجاوزت الحدود تعبها راح على الفاضي يزن دخل أوضة نور 
نور بغضب:- عجبك الى عملتوا بنتك ما صحيح تربية مليكة ال
قبل ما تكمل كلامها كان كف على وشها بس اقوى لدرجة انها وقعت مسكها من شعرها 
نور بصرخ:- ااااه 
يزن جانب ودنها:- انا ساكت و مستحملك كتير لكن لحد مليكة و عيالي انسي مراتي و عيالي خط احمر عشيق مين هااا عشيق مين يا نور انتي فاكرة الناس كلها زيك لاخر مرة هقولها انا اتجوزتك بغرضي مليكة لكن مش عبيط علشان ابص لوحدة زيك يا زبالة 
يزن رمها على الارض و خرج في اوضة حمزة 
حمزة:- طب روقي حقك عليا 
حياة بعصبية و جنون:- انت برودك دا بيعصبني امك تتعصب عليا علشان ناس زى دول 
حمزة:- مش قصدها انتي عارفه انها مضغوطة و بتصرفك دا زودي عليها هى مش صغيرة و تعرف تدفع عن نفسها يا حياة انتى كدا هتخليهم يتكلمو على امى كلام مش كويس و مش صحيح و هيخدو فكرة زفت عننا اكتر ما هما وخدين 
حياة بغضب و هى عمل تكسر في الحاجة و تصوت هى دى عادة عندها 
في اوضة يزن مليكة قعدة على السرير بهدوء يزن جاه و قفل الباب و قعد جانبها مليكة حست و قامت بخوف يزن قام و وقف قدامها رفع ايديه مليكة بعدت وشها بخوف و هى مغمضة عينيها بتحسبو هي.ضربها 
يزن بصلها بصدمة و حزن جوزهم دام ست شهور عمروا ما رفع ايديه عليها حتي في خناقتهم و في عز غضبو 
يزن:- هو انا من امتي بمد ايدي عليكي معملتهاش ولا مرة حتي لم بتغلطي فتاحي عينيكي و بصلي 
مليكة بتوتر و خوف:- افتح عيني القيك خرجت سبني في حالي لو سمحت 
يزن بهدوء:- تمام 
قرب من الباب فتحو و قفلوا بصوت مليكة فتحت عيونها:- انت لسه موجود 
يزن مسك ايديها و قعد على الكنبة و حط راسها على قداميه:- فاكرة اول مرة شوفتك فيها 
مليكة بابتسامة ألم:- كانت في شارعكم كنت خايفة من الكلب بس لم شوفتك اطمنت و عدتني من جانبه كان درس في بيتكم و بالصدفة عرفت انك اخو حياة كنت في ثانوي مكنتش بحب اروح المدرس بعربية من عربيات بابا معرفش ليه كنت بهرب من حقيقة انى بنت الراجل الغني كنت دائما احب اقعد عند خالتي في الشارع إلى وراء شارعكم كنت لم بجاي بحب اقعد مع باباك اوى كنت بحب اسمع نصايحو و اعمل بيها اتقدمتلي تلات مرات و بابا يرفض .. يوم فرحي من 
غمضت عيونها بمرارة:- مالك هربت و اتجوزتك كان وكيلي جوز خالتي مكنتش اعرف انه هيدفع عمروا علشان وقف معايا خالتي ماتت من حسرتها 
يزن بيحرك ايديه على شعرها :- و مع ذلك تقبل الموضوع و جاه لينا 
مليكة هزت راسها بنفي:- لا متقبلوش جاه بيتنا علشان يطمني و يقول أنا راضي عنك و عن جوازك من يزن و انه مش هياذيك .... باركلي بس معرفش ان وراء مبركته دى وراها غدر اتحبست بسببهم باباه جاه مسكني من شعري و روحني معاه غصب هددوني بيكم مسكني من رقبتي ياما افضل معاك و هتموت و اختك حياتها تدمر ياما ابعد و تخرج و تكون في امان كان نفسي تكون معايا في كل مراحل حياتي كان نفسي تكون اول واحد يعرف انى حامل و تكون معايا و هما بيتولدو و هما بيتعلمو المشي و هما بيتعلمو الكلام عيالي كبروا و الخوف كبرا جوايا عملت لكل واحد منهم ترابيس في الباب و كاميرات مراقبة ... استغل خوفي عليهم يا امضي و على التنازل ياما حد من العيال الى يدفع ضريبة رافضي كنت خايفة زمان عليهم لكن دلوقتي هفارق و انا مطمنة انهم معاك يا يزن 
يزن كان مصدوم صدمة عمروا كان هيتكلم لكن قاموا لم سمعو صريخ 
خرجوا اتجهوا لمصدر الصوت راحوا الجنينة حمزة واقع على الارض دم طالع من بؤه حياة بتصرخ و تبكي بانهيار 
مليكة بتبص لابنها رجليها مش شيلها مليكة وقعت على الارض بصدمة و........


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×