![]() |
رواية احكي يا عرافة الفصل الخامس بقلم زهرة الندى
اخدت جنه بنتها منه لتغسل اديها و رجعت تانى لتتفاجأ بباب البيت بيخبط فراحت لبست طرحه لقتها محطوته جنب الباب و فتحت الباب باستغراب لتتفاجأ ببسنت و يمنا و بنت تانيه جميله...
فقالت البنت دى = معلش بقا يا جنه اتأخرنا عليكى...بس والله الطريق كان زحمه...هاتى منه عنك عشان طهرك و البيبى
و دخلو البنات و خدت البنت دى منه و فضلت تلاعبها فقالت يمنا = بس باين عليكى انك انهارده كويسه عن انبارح...صح يا جنه
جنه بتوتر = هااا...اه اه صح...انهارده انا احسن بكتير من انرارح
بسنت برفع حاجب = مالك يابت واقفه كدا ليه مبلمه...امته بقا تولدى و ترعى البت جنه اللى نعرفها و ابوس اديكى كفايه كدا...هوا انتى ارنبه يابنتى...ارحمى نفسك
ضحكت جنه غصب عنها فقالت البنت و اسمها ساميه و بتكون اخت فارس = تفى من بقك يا جز*مه انتى...انشلا ياختى تملا البيت عيال مش راضيه هيا و فارس...وبعدين حد يطول يكون عنده عيال حلون كدا...والله وحشانى يا قلب عمتو
جنه = انتم هتفضلو وقفين...يلا تعالو اقعد
يمنا بتعجب = نقعد مين يا زهايمر...انتى ناسيه ان انهارده عيد ميلادك و هنعمل حفله على الديق عشان خاطر عيونك...يلا انتى روحى نامى وحنا هنتعامل متقلقيش
جنه برفض = لالا انا كويسه و هعمل معاكو ووقت ما احس انى تعبانه ابقا ارتاح
بسنت = تمام يا قمر...يبقا يلا بقا بينا يا بنات هنقسم شغل البيت علينا احنا الاربعه عشان نخلص بسرعه بسرعه قبل ما العصابه تيجى و تقلب الدنيا
جنه باستغراب = عصابه مين؟
ضحكت ساميه وقالت = هوا فيه غرهم يا قلبى...العصابه ولادك...دول لما بيتجمعو بيعملو بلاوى...هوحنا اللى هنحكيلك تنتى بتولولى منهم...ربنا يكون فى العون
وقسمت بسنت الشغل على جنه و ساميه و يمنا و هيا و سابو اقل الاشياء لجنه تعملها عشان حامل فبدأو البنات يعملو فى البيت و جنه حاسه نفسها مرتاحه اوى و فرحانه كأن ما يحدث بجد مش مجرد يوم و هينتهى و اكتر حاجه كانت سعدتها مسعدت اولدها ليها وهم مبتسمين ليها ببرائه فكانت جنه كل شويه تبوس فيهم و تلعب فى شعرهم وهيا بدمع و ده استغربولو اوى البنات بس محطوش فى رسها و خلصو الحمدلله تزيين و ترويق الشقه و انتقلو جميعهم على المطبخ...
فقالت يمنا بتعب = لالالا نرتاح شويه بالله عليكم و بعدين نكمل...انا نفسى انقطع ياختى منك ليها...بجد ربنا يكون فى عونك يا جنه... مسئوليت البيت و العيال و جوزك دى صعبه اوى...لا يا بنات انا مش لعبه و هرجع الدبله لخطيبى...انا مش بتاعت جواز
ضحكت كل البنات بشده فقالت ساميه وهيا بعمل القهوا = انتى لحقتى ياختى تنخى...امال هتعملى ايه بعدين؟
يمنا حطت اديها على خدها وقالت = منا عماله اقولك يا هبله عوزه افلسع من دلوقتي
بسنت بضحك = انسى يا ماما...خالد ماسك فيكى و متبت ياختى ههههههه
جنه بتعجب = خالد مين...خالد صاحبكم؟
يمنا باستغراب = ايوا يا جنه...معقوله الحمل بينسى للدرجاتى...ده انتى اللى مجمعانا و انتى اللى لمحتيلى انه بيحبنى
جنه بصدمه = انا...
ساميه اڤرغت القهوا فى الفناجين وقالت = لاااااا جنون مش مظبطه معانا انهارده خالص ركزى شويه يا ماما بالله عليكى ههههههه
جنه بابتسامه = حاضر ياستى...هركز
وبدأو البنات يشربو القهوا بروقان معدا جنه عملت ليها ساميه عصير عشان غبط عليها القهوا فحبت جنه اوى الجو ده و حبت خوف البنات عليها و حبت هزرهم و ضحكهم على اتفه الاشياء ولكن كان عندها فضول تعرف هيا فرح فين و امها فين و ايه اللى حصل هنا مع والدها و ريعو...
فقالت = بنات...امال فرح مجتش لحد دلوقتي ليه؟
نظرو لها البنات بصدمه فقالت بسنت بحده = تانى يا جنه بتذكرى اسلرىم البنت دى...ما خلاص كنا نسناها بسرتها...ولا انتى عوزه واحده زى دى تفضل فى حياتك و تخرب بيتك
جنه بصدمه = واحده زى دى...ليه هيا عملت ايه لكل ده؟
يمنا بتعجب = ليه هونتى مش فاكره هيا عملت ايه فيكى و فى نفسها؟
ركزت فرح فى كلمهم و لقت ما حدث ينعاد امام اعينها...
Flash Back...
خرجت جنه من المحضره ففجأه لقت زين بينده عليها = جنه...ممكن كلمه لو سمحتى
جنه بفرحه اقتربت منه وقالت = ايوا يا زين فيه حاجه؟
زين بابتسامه = بصراحه كنت حابب اتكلم معاكى...بس صعب هنا...ممكن تقبلى عزمتى على العشا باليل
جنه بفرحه من طلبه و حيره فى نفس الوقت عشان شغلها و فترت بليل دى بتشتغل فيها...
فقالت = بليل بليل...مش عارفه اقولك ايه بس...خلاص تمام موفقه...الساعه كام
زين = الساعه 8 ماشى
جنه بابتسامه = ماشى...
ومشيت و بليل استأذنت من استاذ جنال و رحت قابلت زين و كانت القعده جميله اوى او زى ما فكرتها انا انها جميله وفى يوم كان زين عزمنى على حفله و اخد فرح معايا اللى اول ما عرفت موعد العشا اللى زين عزمنى عليه وهيا كانت مديقه اوى و كأنها مخبيه حاجه عنى...
فاجا زين نحو فرح و جنه وقال = يا اهلآ و سهلآ...حقيقى منورين
جنه بفرحه = بنورك يا زين
زين لفرح = كويس انك جيتى معاها يا فرح... اهو نتشرف بوجودك
فرح بابتسامه = شكرآ
واخدنا زين وسط المجموعه و فضلنا نرقص معاهم و فرح كانت كل شويه تبص لزين بحزن مالى عنيها وهوا عمال يرقص معايا فجابت زين ليا انا و فرح كوب عصير برتقان و كوب عصير فروله...
فقالتلى فرح = بقولك يا جنه...خدى انتى الفروله لانها بتجبلى حساسيه و هاتى البرتقان
فرح = تمام هاتى
وشربت انا عصير الفروله وفرح شربت البرتقان وبعد كدا زاد حرارت الحفله للحماس وانتمجت مع الكل و مأخدش بالى لا من الوقت ولا من فرح و ظنيت انها قعدت من كتر الرقص وبعد ساعه او اكتر جت فرح نحوي وهيا بتعيط و شكلها كان متبهدل شويه وشدتنى عشان نمشى حولت اعرف منها فيه ايه بس مرتدش عليا و بعدها فضلت فرح حبسه نفسها بالايام فى اوضتها و دايمآ بتعيط لحد ما فى يوم دخلت امها عليها ولقتها قطعه شراينها فنقلوها بسرعه على المستشفى فرحت برعب ليها عشان اطمن عليها فى وقت خروج الدكتور...
فقالو ابو فرح = طمنا يا دكتور بنتى بخير؟
الدكتور = اه الحمدلله قدرنا ننقذها...بس للاسف مقدرناش ننقذ الجنين و نزل...ربنا يعوضها بغيره...عن اذنكم
ومشا الدكتور و ابو فرح مصدوم هوا و امها ومش مصدقين اللى سمعوه دلوقتي فازاى بنتهم حامل وهيا لسه متجوزتش...
فقال ابو فرح بعصبيه = انا هاخش اشرب من د*مها الفا*جره دى اللى حطت راس ابوها فى الطين
وقفت ام فرح قدامو ببكاء وقالت = بالله عليك ما تأزيها يا ابو فرح...اصبر وحنا دلوقتي نعرف مين الكـ*ـلب اللى عمل كدا فيها...اهى جنه اهى و اكيد عارفه حاجه عن الموضوع ده
قربت جنه منهم وقالت = والله يا طنط انا مصدومه بالخبر زيي زييكم...بس سبونى مع فرح ونا هعرف ايه الموضوع...انا دخللها
ودخلت لفرح لقتها صحيه وعماله تعيط بصمت وهيا عماله تسمع كلام ابوها و امها بره...
فقالت جنه = فرح انتى كويسه يا حببتى؟
فرح بدموع = انتى شيفه ايه يا جنه...حولت انتـ*ـحر لاخلص من العا*ر اللى مليش ذنب فيه...انتى السبب فى اللى انا فيه دلوقتي يا جنه...ابويا هيموتنى بسببك انتى
جنه بصدمه = انا السبب يا فرح...ليه هونا عملت ايه؟
فرح بغضب = قولتلك بلاش نروح الحفله...انا مش مرتاحه...بس انتى صممتى عشان زين حبيبك هوا اللى عزمك...يارتنى كنت خليتك انتى تشربى عصير البرتقان...كان فادك دلوقتي انتى مكانى ونا مكانك
جنه بزهول = انتى بتقولى ايه...عصير برتقان... هوا كان فيه ايه فى عصير البرتقان
فرح بقهر = كان فيه دمارى و كسرتى...الاستاذ المحترم حبيب القلب زين...كان حاطت ليكى مخدر فى عصير البرتقان اللى انا شربته...ولما بدأت ادوخ و مبقاش مركزه فى حاجه...فجأه لقيته بيشدنى و برغم ان انتى اللى كنتى مطلوبه لكن هوا مكنش عندو اي مانع يضيع مستقبل اي بنت تجي فى طريقو...و اخدنى على اوضو و حصل اللى حصل و بعديها بساعه فوقت لقيت نفسى عر*يانه على سريره وهوا بيلبس هدومو جنبى...فضلت اصرخ فيه هدتنى انى لو فتحت بقى هيمو*تنى و هيأزى علتى... عرفتى بقا بسببك جرارى ايه
جنه بصدمه و دموع = ازاى يجرارك كل ده و متقوليليش...ازاى خبيتى عنى اللى عملو فيكى الكلـ*ـب ده يا فرح
فرح بسخريه = ونتى كنتى هتعمليلى ايه بقا هاا...انتى كنتى هتفكرى انى بكذب عليكى ونى بفترى عليه
جنه بصدمه = ونا هفكر كدا ليه...انتى صحبت عمرى...ازاى مش هصدقك وخدلك حقك منه يا فرح
فرح بكسره = تخديلى حقى...طب ياترا هتعرفى ترجعيلى اللى اخدو منى...امشى يا جنه...امشى و معديش تجيلى تانى...ياريت كنتى انتى مكانى دلوقتي...يارتنى ما كنت جيب معاكى الحفله ولا انى شربت العصير اللى دمر حياتى ده...امشى امشيييييي
فضلت فرح تقولى امشى ونا مصدومه منها هيا دى بجد صحبت عمرى اللى بتتمنالى الازه بسبب حاجه انا ملييش ذنب فيها فخرجت من المستشفى و معدش رحت لفرح لانى بجد كنت زعلانه منها اوى و بعد خالص عن زين بعد ما واجهدو باللى عملو و هدتو لو قرب منى او من فرح تانى هأزيه و هبلغ عنه بأنو خدر بنت بنوت و اغتـ*ـصبها و طبعآ مكنش ينفع اعمل اي حاجه غير انى اهدته عشان احنا لا شئ امام زين و عائلته اللى ليهم صلته تنفينى من الوجود انا و فرح حتا لو كان معانا الحق
ولكن رجعت فرح و صلحتنى ونا من حبى ليها قبلت اسفها و رجعنا تانى لكن مكنتش اعرف ان قربها منى عشان توقعنى فى نفس المصيده اللى وقعت فيها بعد ما اتفقت مع زين عشان تخدرنى و تدينى لزين يعمل فيه زى ما عمل فيها و بكده هيا شفت غللها منى
وحظى اللى سمع حدثهم وقتها هوا فارس و انقذنى قبل ما زين يعمل فيا حاجه و من وقتها بعد نهائين عن زين و فرح و بدأت قصتى مع فارس...
Back...
فقالت جنه بصدمه و دموع تلمع فى اعينها = فرح عملت فيا انا كدا...مش قادره اصدق نفسى...انا عمرى ما ازتها لتأذينى بالشكل ده
ساميه = الغل و الحقد يعمل اكتر من كدا يا جنه...فرح اه اتظلمت لما عمل فيها زين كدا بس هيا كانت عوزه تصلح الغلط بغلط...وكانت عوزه تدمرك زى ما زين دمرها...بس ربنا بيحبك و بعدلك فارس اخويا فى الوقت المناسب
اومأة له جنه و قالت = طب جيلكم اهو يا بنات
وتركتهم جنه و خرجت من المطبخ فقالت يمنا = الله...مالها جنه انهارده متغيره كدا؟
بسنت = متنسيش ان انهارده عيد ميلادها و ان فرح الوحيده اللى كانت جنبها فى اليوم ده و غير كل ده يا حلوفه متنسيش انها حامل و ان تغير الحال ده غصب عنها...يلا احنا بس نعمل الاكل لما محل الحلويات يخلصو الكيكه اللى فارس موصى عليها و يتصل بحد مننا نجبها
كانت جنه تسمعهم من الخارج فدخلت اوضتها هيا و فارس ووقفت امام المرأه بحيره و حزن و ضيق...
وقالت بتنهيده = حاجه واحده بس موحده فى البابيين و ان حب الاول مكنش الانسان الصح لا ليا ولا لفرح...بس انا مش هسمح هنا بأي حاجه تدايقنى...ونا اللى همشى اليوم ده كلو بمزاجى...وهينتهى و كل حبايبى حوليه و كمان و اولادى فى حضنى 🥰
وبدلت جنه ملابسها بس ابتسمت جنه بفرحه لما شافت لبسها اللى كام عباره عن درسات فضفاضه و اخمره بمختلف الونهم و اشكلهم فجابت جنه درس فضفاض احمر و خمار ابيض و ارتدتهم و جابت عليهم شنطه بيضه و كوتش مريح و نظرت لنفسها برضا فى المرأه ولكن ففجأه بتبص فى رقبتها و ملقتش البلوره ففضلت تدور عليها فى كل مكان بصدمه وهيا مش لقياها ففجأه لقت منه دخله الاوضه وهيا مسكه السلسله و عماله تلعب بيها و تحطها فى بقها فأخذتها جنه منها بسرعه...
وقالت = منون...عجبتك يا روح ماما...اوعدك انى هجبلك واحده احلا منها يا قلبى
ابتسمت لها منه ببرائه فشلتها جنه و فضلت تبوس و تشم فيها بحب و راحه تملأ قلبها و خرجت للبنات...
وقالت = بنات معلش خدو بالكم من العيال ونا هروح مشوار ومش هتأخر
بسنت = ما تقعدى ياختى ارتاحى بدل ما تقعى من طولك اخر الليل و تبوظ الحفله
يمنا بغيظ = يابنتى و هتبوظ ليه و بعدين انتى نسيه انها حفلتها يا ام لسان طويل هههه معلش يا جنون متخديش بكلام الخلل دى و خدى راحتك و العيال فى عينا
جنه بابتسامه = تسلمى يا قلبى
وخرجت جنه من المطبخ ولسه هتفتح باب الشقه فجأه جت ساميه وقالت = جنه...جنه ثانيه لو سمحتى
جنه بأنتباه = ايه يا ساميه...فيه حاجه؟
ساميه بصوت واطى = هوا انتى و فارس لسه مابنكم مشاكل...صدقينى هوا عمل كدا عشان بيحبك و مش عوزك تتبهدلى...فارس اخويا بيحبك ومش متجوزك ليمرمضك...كفايه الحياة اللى كنتى عيشاها قبل الجواز
جنه باستغراب كلمها = لا محنا خلاص اتصلحنا يا حببتى
ساميه بتنهيده = الحمدلله...انا كنت خيفه الخناق يزيد مابنكم بسببى و تنفصلو بعد الشر طب خلاص روحى يلا مشوارك و خدى بالك من نفسك
ابتسمت لها جنه و مشت وهيا مش فاهمه ساميه بتتكلم عن ايه فاوقفت تكسى و ركبت فيه و دلته على حارتها وهيا عوزه تطمن على امها بأي طريقه فكانت تنظر للمحلات فى الشارع فلمحت محل عليه اعلان بمطلوب بنات للعمل ففجأه رأت مشاهد امام اعينها وكأنها تتذكر شئ حدث من قبل...
Flash Back...
كانت بدفر جنه شعر لميس فقالت ساميه = بقولك يا جنه...مش انتى كنتى طلبه منى اشوف ليكى شغل...لقيت ليكى اعلان شغل فى محل هدوم حريمى فى *******
جنه بلهفه = بجد طب ما تيجى نشوفه...لانى محتاجه شغل اوى يا ساميه...زى منتى شيفه العيال بتكبر و المصريف بتزيد على فارس
ساميه = طب يلا...بس الاول هتصل بيمنا تيجى تقعد مع العيال لحد ما نروح و نيجي
اومأت ليها و لبست و نزلنا بعد ما اطمنا ان يمنا جت للعيال و رحت المحل و اتكلمت مع المدير و بدأت شغل كامبدأين لحد نص اليوم وكل ده و فارس ميعرفش و لما رجعو البنات اتفجأو بفارس فى البيت و باين عليه العصبيه وهوا باصصلنا...
فقام وقدامى وقالى = انتى كنتى فين يا هانم و ازاى رميا عيالك كدا طول النهار
جنه بتعجب = هونا رمياهم فى الشارع...ما هما قعدين مع يمنا اهو
فارس = يمنا اممممم...و الهوانم كانو فين من الصبح ياترا من غير ما المدام تعرف رجلها انها خرجه من البيت
ساميه بمحولت تهديت اخوها = اهدا يا فارس طيب وحنا هنحكيلك...انا و جنن رحنا نشوف اعلان شغل فقالولنا نشتغل معاهم نص يوم عشام يشوفو شغلنا وكدا
نظر فارس لجنه بصدمه = شغل...ومين سمح ليكى تنزلى تشتغلى...هونتى مش قولتيلى ونا رفض الفكره...ولا انتى عوزه خناق كل شويه عن الموضوع ده
جنه بضيق = يووووه دى مبقتش عيشه...ماهو لازم اشتغل عشان اسعدك فى المسئوليه دى يا فارس...ولا عوزنى افضل قعده ونا بأيدى اسعدك فى الهم ده كلو
فارس بغضب اعما من شدت غضبه من تصرف جنه من وراه = الهم ده يخصنى انا و انا اللى واجب عليا اشيله مش انتى...انا مش ابوكى اللى اخلى حريمى تطلع بره و تشتغل و فى الاخر اكل من عرقهم يا هانم...انا راجل و لو ده مش عجبك فأنتى حره...لكن البيت ده يمشى على مزاجى انا و بكلمتى انا اذا كان عجبك ولو مش عجبك اتفضلى على بيت ابوكى و ارجعى للمرمضه من تانى بعد ما رحمتك منها 😡
ساميه بصوت عالى = فاااااارس
يمنا بلوم = ايه يا فارس الكلام اللى بتقوله ده انت واعى لكلامك ده
فاق فارس لنفسه بصدمه من اللى قالو فأجا يكلمنى بس متدهوش فرصه و سبته و مشيت و دخلت اوضت العيال و قفلت الباب على نفسى و فضلت اعيط جامد فمشم البنات بغيظ من فارس و حاول فارس كتير يصالحنى بس انا مكنتش عوزه اكلمه لحد ما فى يوم لميت هدومى و قررت اسبلو البيت و كنت راحه اخد العيال من عند حماتى...
فقالى فارس برفض = انتى راحه فين...انا مستحيل اسيبك تمشى...ده بيتك انتى و ممنوع تخرجى منه يا جنه
جنه بدموع = لا هاخرج يا فارس...هرجع لبيت ابويا اللى كان ممرمضنى و شكرآ اوى ليك يا جوزى ياللى قللتنى اوى قدام البنات كل ده عشان مهنش عليا اسيبك لوحدك فى المسئوليه دى و قولت اسعدك و طلعت انا اللى وحشه فى الاخر و محدش ربانى كمان
وقف فارس اممها و حاوض وجهها وقال = لا والله يا قلبى مقصدش ولا كلمه من اللى قولتهم...منتى عارفه انى بق ووقت غضبى مش بشوف قدامى...وبعدين هوا انا غلط عشان مش عوزك تتمرمضى يا جنه...انا عوزك كدا متستته يا عمرى و كل حاجه تأمريها تكون عندك فى لحظتها...وبعدين انتى بتكلمينى عن المسئوليه ونك عوزه تسعدينى فيها...طب منتى فعلآ بتسعدينى فيها يا هبله...امال مين اللى شايل بيتى و عيالى و اللى مخلينى مش محتاج حاجه...احلا اكل بكلو من ايدك و احلا حضن برجع من الشغل مهدود عشان بس اكون فى حضن البنت اللى بعشقها...ده كفايه عليا دخلتى البيت و القيكى انتى و العيال بتستقبلونى...الدنيا باللى فيها والله العظيم... انتى اللى مهونه الدنيا عليا يا قلبى...تنا مش غيرك ببقا عامل زى العيل اللى خصر امه فى عز الزحمه...معقوله عوزه تسيبى ابنك البكرى اللى بيحبك من قلبه كدا لوحده يا ماما جنه...لا بجد زعلتينى و عوزك تصلحينى بقا 🥺
ضحكت جنه وقولت = كمان اصلحك...لا مش مصلحاك بقا عشان انت طفل نوتى و زعلت مامى اوى و مامى مخصماك هه
فارس بشقاوه = اما انا طفل وحش...خلاص زى ما زعلت مامى اصالحها بقا 😉
وعمزلى فارس بخبث و فجأه لقيته بيشلنى و دخل بيا اوضت نمنا ونا عمال اعترض بضحك على جنانه...
Back...
كانت جنه سرحانه وهيا تنظر للشوارع ببسمه جميله ففجأه قال لها السائق = خلاص وصلنا يا مدام
بصت جنه للحاره و دفعت للسائق الاجره و نزلت من العربيه و مشت فى شارع حارتها ففجأه لمحت امها عماله بتنشر فى البلكونه فابتسمت جنه براحه ولكنها لمحت مامتها بتبتسم لحد فبصت للشخص ده و لقته عم متولى...
فقالت بضحك = ههههههههه الراجل ده ورايا ورايا حتا فى العالم الموازى اللى انا فيه ده
ثم انتظرت جنه عندما دخلت والدتها للداخل وقتربت من المحل وقالت = اخبارك ايه ياعم متولى؟
عم متولى بصدمه = الحمدلله بخير...بس عجيبه انتى بنفسك جيا تسألينى عن اخبارى
جنه بابتسامه = خلاص كبرت و عقلت يا عم متولى...انت صحتك عامله ايه؟
عم متولى بطيبه = فى افضل حال طلمه انتى يا زهرة شرعنا بخير...بت يا رشا هاتى لجنه تقعد عليه ترتاح
جنه بسرعه = لالالا تسلم يا راجل يا طيب...انا مشيا علطول...بس بصراحه كدا اخد بالى من حاجه دلوقتي كنت بحاوا مخدش بالى منها قبل كدا
عم متولى بقلق = حاجة ايه دى يابنتى كفلا الشر...اه اناا اسف انى قولتلك يابنتى بس والله جت كدا بحسن نيه والله
ضحكت جنه بكسوف من نفسها وقالت = هههه لا ولا يهمك...منا بردو فى عمر عيالك يا عم متولى...هونتا بتحب امى يا عم متولى؟
اتوتر عم متولى من سؤال جنه جدآ فنظر لبلكونت بيت زهره ام جنه بارتباك...
وقعدال = وايه لازمت السؤال ده دلوقتي يابنتى؟
جنه = لو انت فعلا بتعتبرنى فى مقام بنتك قولى على كل اللى فى قلبك...عشان خاطرى
عم متولى بتنهيده حزينه = امك دى ست جدعه و جميله و كل رجالت الشارع كانو عوزنها فى الحلال...بما فيهم انا اللى عشت عمرى كلو بحبها فى صمت ولما جيت اتكلم اكتشفت بأنها اتخطبت لابوها وبعدها بسنه اتجوزته ونا بردو مقدرتش محبهاش و برغم انى اتجوزت و خلفت و بقيت جت كمان لكن لسه قلبى مع واحده وبس...بس والله يابنتى عمرى ما فتحت معاها اي كلام من ده و امك طول عمرها ست محترمه و مافيش مابنا اي حاجه والله
طبطبت جنه على كتف عم متولى بابتسامه وقالت = عارفه كلامك ده كويس يا عم متولى و عمرى ما اشكك فيه ابدآ...و كل اللى هيجيبو ربنا خير اكيد...عن اذنك
ومشت جنه وهيا تشعر بالندم نحو الراجل ده فمكنش يستاهل معملتها القاسيه معاها دائمآ فتنهدة...
وقالت = واضح يا جنه ان كل حاجه كنتى بتحولى تبعدى عنها فيها كل الخير ليكى انتى و امك...هوا الواحد ليه عيونه معميه عن الطريق الصح و دايمآ بيسيب رجله دختو للطريق التانى اللى مليان بالشوك مع ناس لا من شكلنا ولا ينفعونا...انا بقيت اشك فى نفسى ومبقتش عارفه اعمل ايه؟
وطلعت جنه لشقتهم و خبطت الباب ففتحت لها زهره بابتسامه فاترمت جنه فى حضن امها بدموع و خوف عليها ففكرت فقدان امها كانت صعبه اوى عليها...
فقالت زهره بدموع = واخيرآ واخيرآ جيتى يا بنت بطنى...تنا كنت فى كل صلاتى بدعى ان قلبك يلين و تيجى تطلى على امك يا جنه
بعدت جنه باستغراب عم زهره وقالت = ليه هونا مكنتش بجيلك ليه؟
زهره مسحت دمعها و شدت بنتها تقعد وقالت = تعالى بس اقعدى ياقلبى عشان متتعبيش من الوقفه ونتكلم زى منتى عاوزه يا روح قلب امك
وقعدو زهره و جنه فلسه هتقوم زهره تجيب لجنه حاجه تشربها فمسكتها جنه و قعدتها تانى اممها...
وقالت = قوليلى يا ماما...ليه انا مكنتش باجى هنا...هوا حصل ايه لانننن الحمل خلانى بنسا كتيى الفتره دى
زهره بتعجب = انتى ناسيه يا ضنايا ان ابوكى كان رافض جوازك من فارس و كان هوا و الزفت ريعو ضغطين عليكى عشان تتجوزى من ريعو و فى الاخر اتخانقتى خناقه كبيره معايا انا و ابوكى بسبب ان فارس اجا اتقدم ليكى و ابوكى رفضه و ريعو حاول يضربه بالنا*ر بس فارس عرف يدافع عن نفسه و محصلوش حاجه وفى يوم صحيت لقيتك لما هدومك و مشيتى و كتبه ورقه انك مش دخله البيت ده تانى ونك مش عاوزه تعرفينا تانى و مشيتى و اتكتب كتابك على فارس يوميها ولما جيت اباركلك زعقتيلى و قولتيلى ملكيش دعوه بيا ومن وقتها ولا انتى بطمنينى عليكى ولا انا عارفه اشوفك...مافيش إلا فارس كتر خيره و يخلهولك كل يوم بيطمنى عليكى انتى و الولاد بس بالله عليكى ما تتخنقى معاه عشان بيعمل كدا...انا انا والله اللى اتحيلت عليه يريح قلبى وكل اللى طلباه اطمن بس عليكى انتى وعيالك من بعيد لبعيد
فضلت جنه بصه لامها بدموع نزله فهيا ممكن اه تيجى على ابوها لانه يستاهل ده لكن ازاى جت على اكتر انسانه استحملت و عانت عشنها كتير فحضنت جنه امها بدموع جامد...
وقالت = انا اسف اسف اسف اسف...صدقينى اخر مره تكونى بعيده عنى تانى...انتى وجودك جانبى يا ست الكل وولا عاش ولا كان اللى يحرمك من شوفت بنتك الوحيده ووادها اللى عملين زى القرود 😂
ضحكت زهره من وسط دمعها وهيا ضمه جنه جامد ففجأه لقت باب البيت بيخبط جامد جدآ لدرجت انهم اتفزعو فقامت زهره بخوف على بنتها...
وقالت = قومى يا جنه خشى اوضك و اقفلى على نفسك...ده اكيد ريعو الكـ*ـلب عرف انك هنا و جاي يعمل نوش
جنه بحده = أعلا ما فى خيله يركبه يا ماما... معقوله هخاف من حيو*ان زى ده...انا اللى هفتح ليه و نشوف يستجرا يقرب مننا ونا كنت وريده النجوم فى عز الضهر
حولت زهره تمنعها ولكن تركتها جنه و فتحت الباب و كان فعلآ ريعو اممها وهوا ينظر لها بغل و غضب...
فقالت = يا نعم...جاي ترزع على بيبان الناس كدا وكأنه باب بتكم يا عنيه...عاوز ايه؟
ريعو بغضب = جاي اشوف عرستى اللى طلعت سهله اوى و سبتنى انا و راحت اتجوزت حتة عيل ******** و فضلته هوا عليا انااااا ريعو شبح المنطقه...تفضلى ده عليا
وقفت جنه بكل ثقه كأنها تتحدث بكل شجاعه عن فارس وكأن مابينهم قصت حب كبيره...
فقالت زهره بعقل = ابوس ايدك يا ريعو امشى بلاش مشاكل وكل شئ قسمه و نصيب و بنتى مش نصيبك من البدايه وانت عارف الكلام ده كويس
حطت جنه اديها على خسرها فجأه بكل ثقه و شجاعه وقالت = سبيه ياما...اقولك بقا يا ريعو ان ااااه فضلته هوا عليك...هه وبعدين بقا انت يا ريعو هتقارن نفسك يا قله بجوزى وبو عيالى انا...انت لا تسوا شئ جنبه اصلآ لتقارن نفسك بيه...روح روح بس فوق لكلامك ولما تفوق من القرف اللى شربه ابقا تعالا اتكلم عدل و اعرف بتقول ايه الاول
ريعو بشر = ورحمت امى لحرق قلبك على حبيت القلب و مخليش نهار يطل عليه نهار تانى يوم يا حبى هه
وتركها ريعو ومشا و جنه حست فجأه بالخوف على فارس و بالزاد ان العرافه قالت ليها انها هتخسر حد عزيز عليها فى نهايت اليوم...
فقالت زهره = ليه بس قولتيلو كدا يابنتى...ده شرانى و ممكن يأزى جوزك بعد الشر
جنه برفض = لالالا ياما ده عيل بق و مستحيل يعمل كدا...المهم يلا روحى غيرى هدومك يا زوزو عشان تيجى معايا...العيال عمالين ياختى يسألو عن جدتهم و بعدين انهارده عيد ميلادى و عوزاجى جنبى الله
ضحك زهره بفرحه وقالت = من عيونى...ثانيه و هكون لابسه يا قلب امك...مش هطول...جيا اهو والله
ودخلت زهره جرى لاوضتها فنظرت لها جنه بحزن يااه قد ايه متلهفه لرأيت احفدها و بنتها فقعدت جنه و افتكرت شئ فمسكت هاتفها و فضلت تدور على رقم فارس و لقتها مسجلاه بـ( Love ❤ ) وجنبها قلب فابتسمت وطلبته وفضل الرقم يرن دقايق وبعدين رد...
فقال فارس بلوم = انتى لسه فاكره يا هانم ترنى على الغلبان جوزك اللى طالع عنيه طول النهار...لالالا انتى شكلك كدا مش هتعمرى معايا و احسن ليا اتجوز بت تانيه تا