رواية حرب الصعايدة الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي


 رواية حرب الصعايدة الفصل السادس 


انصدم مهاب عند سماع هذا الخبر واستند علي احدي الكراسي وجاءت ريتاج وشكريه وزهيره فتحدثت شكريه بلهفه : اي ال حوصل يا ابني وياسر زين 
احدي الشيوخ الموجودين : البقاء لله يا حجه شكريه 

انفزعت ريتاج وشكريه وزهيره من هذا الخبر واقتربت من مهاب ثم تحدثت بحزن مردفه 
ريتاج : مهاب انت كويس 

نظر مهاب اليها ونهض من علي الكرسي وذهب بسرعه بدون ان ينطق بحرف واحد فتحدثت شكريه بعصبيه للحرس : وراه بسرعه لو حفيدي حوصله حاجه هجتلكم فااهمين 

اما عند سراج وقف مكانه كأن جسده كله تجمد واصبح عباره عن لوح تلج فتحدثت فوزيه بصراخ : يا مرراري 
وفجاه جاء شاب وتحدث بلهفه مردفا : اي ال حوصل يا حجه وفين عمي 
فوزيه ببكاء : عمك مات يا ولدي اتجتل 
سراج بغضب : اقسم بالله ما هسيبه غير لما اجتله 

ذهب سراج بسرعه وخلفه محمد والحراس ولكن فجاه وجد امامه مهاب وتلقي لكمه قويه علي وجهه فنهض سراج واقترب من مهاب ولكمه بقنه علي وجهه وتشابك الاثنين مع بعض كلا منهم يلكم الاخر بكل قوته ولك يستطع احد ان يبعدهم عن بعض حتي انصدموا الجميع عندما وجدوا جنه تمسك المسدس وتضعه علي رأسها وتتحدث ببكاء مردفه : والله العظيم هجتل نفسي جدامكم دلوجتي لو مسبتوش بعض 
سراج بضيق : نزلي السلاح يا جنه 
مهاب بغضب : ملكش صالح بأختي 
سراج بعصبيه : دي اختي انا كمان ولا انت ناسي مش اختك لحالك وعداوتي بيك ملهاش علاقه بأني بعتبرها اخاي من وجت ما كنا اصغار 
جنه ببكاء : انا مش اخت حد فيكم 
مهاب بحزن : نزلي السلاح يا جنه 

اقترب مهاب منها عدت خطوات وسحب منها السلاح فأرتمت بين احضانه وظلت تبكي بحرقه كان محمد ينظر اليها باعجاب وخزن شديد فبالرغم من انه اخوا سراج الاصغر ولكنه طول حياته يعيش خارج الصعيد فتحدث احدي الشيوخ بحزن مردفا : هنعمل العزا امتي 
مهاب بحده : مفيش عزا غير لما اخد ثأر صاحبي 
سراج بجديه : انا مش هعمل عزا يا حج غير لما اخد بتار عمي الحرب بينا هتبدأ من دلوجتي يا ابن الرشيدي 
مهاب بحده : انا ال بدأت الحرب وانا ال هنهيها وخسارتك فيها هتكون كبيره جوووي يا ابن السمدوني 

ذهب كلا منهم في طريقه وبدأت اجراءت الدفن والعزا كانت البلد بأكملها تحضر دفن ياسر وصالح وفي المساء في بيت مهاب صعد الي غرفته وبدأ يكسر في كل شئ امامه كان في حابه صعبه جدا فدخلت عليه ريتاج وحاولت تهدئته ولكن دون جدوي وذهبت من الغرفه بأمر من مهاب فجلس هو علي الارض يتذكر صديقه ولحظاته معه فو صديق طفولته وصديق عمره اما عند سراج وقف امام شرفه غرفته ينظر الي السماء ودموعه تملئ عيونه كان يشعر وكأن قلبه يتمزق من الداخل فعمه الأن رحل بسبب عناده وبسبب عداوته بمهاب اما عند وعد جلست في غرفتها وهي في عالم اخر تستمع الي الاغاني وهي في قمه سعادتها لم تهتم لهذا الخراب الذي سيحدث ولا لمعاب الذي يتمزق وجعا في غرفته ولا للحزب التي ستبدأ قريبا لا احد يعلم ما في بالها فبالرغم من انها نازالت طفله من وجهت نظر المل الي ان هذه الطفله داخل رأسها شر لا مثيل له عكس ملامح وجهها التي تدل علي البرأه والرقه وفي صباح اليوم التالي نهض مهاب واخذ حمام دافئ وابدل ملابسه ونزل الي الاسفل فرجد الجميع علي الفطور فتحدثت ريتاج بحزن : تعالي افطر 
مهاب بجديه : لع مش عاوز انا رايح المصنع 
شكريه : بلاش شغل انهارده يا ابني 
مهاب بعدم اهتمام : مع السلامه 

ذهب مهاب واستقل سيارته كان في عالم اخر يتذكر صديقه في كل ثانيه حتي كاد ان يفعل اكثر من حادثه وفي اثناء الطريق وجد سياره واقفه وبعض الرجال الملثمين ويضربون شخص بقوه فكان سيذهب ولكنه ارقف السياره واقترب منهم فوجد هؤلاء الاشخاص يضربون محمد اخوا سراج فتحدث مهاب ببرود لأحدي الرجال الواقفون مردفا : انتوا بتعملوا اي عاد 
الملثم بحده : ملكش صالح امشي من اهنيه بدل ما تتجتل انت كمان وو
وفجاه تلقي الملثم لكمه قويه علي وجهه واخرج مسدسه من بنطاله وصوبه تجاههم وهو يتحدث بعصبيه : ابعدوا عنه جبل ما اخلص رصاص المسدس دا كله فيكم 

توقف الملثمين وتحدث احدهم بحده مردفا : فلمر انك هتخوفنا اكده 

نظر مهاب اليه واطلق رصاصه في قدمه فركض الجميع وحاول احدا منهم مساعده صديقه واستقلوا سياره بسرعه وذهبوا وهم يهددون مهاب فاقترب مهاب من محمد وتحدث بلهفه مردفا : محمد جولي انت زين 
محمد بتعب شديد وهو ينزف بشده : هيجتلوا سراج يا مهاب هيسمموه 
مهاب وهو يساعد محمد ليضعه في سيارته حتي نجح وذهب بسرعه الي المستشفي كان محمد يرد. كلماته ان احد ما سيقتل سراج ران ينقذه مهاب بأي طريقه كانت فتردد مهاب قبل ان يفعل خطوته هذه اما عند سراج كان يجلس في بيته وهو يشعر بالحزن الشديد فطلب من الخادمه ان تصنع له فنجان من القهوه كان جالس علي اللاب توب يباشر بعض اعماله حتي جاءت الخادمه بفنجان القهوه وذهبت بسرعه الي المطبخ وتحدثت في الهاتف مردفه : ايوه عملت كل حاجه بس عايزه الفلوس وتسيبوا عيلتي في حالها هو اول ما يشرب الجهوه هيموت واكده اكون خلصت مهتمي عند سراج مسك فنجان القوه وارتشف او جزء منها وفجأه سمع صوت طلقات ناريه من الخارج ووو

تعليقات