رواية خيانة مقصودة الفصل السابع
يفتح مراد الرساله الصوتيه وعندما تبدأ تبدأ بصوت صراخ
لدى - الحقني يا حمزه
ثم ينقطع صوت صراخ ندى
حمزه بصراخ - ندى ندى
يأتي الدكتور على صوت صراخ حمزه ويعطيه حقنه مهدئه تجعله ينام.....
غرفه خارجه حمزه
يجلس مراد وخالد ويوسف في حالة من الصمت والتفكير
يقطع يوسف حال الصمت
يوسف - لازم تتحرك دلوقتي...
ولازم ندور على كريم
مراد - انا هكلم ظابط زميلي بيخدم في الصعيد واظبط معاه ويكره الصبح أسافر انا وانت هناك
خالد - انا هاجي معاكم
مراد - مش هينفع نسيب حمزه لوحده خطر عليه
خالد حاضر بس ابقى بلغني باللي بيحصل معالد أول بأول
مراد - تمام
مساءً في غرفه حمزه
يستيقظ حمزه نیجه رسانه مرسله له من رقم مجهول
لو كنت عايز ندي تعيش يبقى قدامك خيار واحد هو انك تجيلي وتكون حياتك قصاد حياتها
او الشرطه اعتبرها ماتت..
معاك لغايه الساعه 8 الصبح هنتظر ردك لو اتاخرت اعتبر ندى ماتت ولو حد عرف من اصحابك
ينتهي حمزه من قراءة الرساله و ياخذ نفسا عميقا
ويبدأ في الرد على الرساله لكن يدخل خالد في هذه اللحظه
خالد = في حاجه يا حمزه
حمزه بتوتر - لا يا خالد مفيش حاجه انا كنت بس عطشان وقومت اشرب
خالد - حمزه انت في حاجه محبيها عليا
حمزه = لا مفيش حاجة
خالد - طب انا قاعد برا لو احتجت حاجه نادي عليا
حمزه - حاضر
يخرج خالد من الغرفه ويترك حمزه وحيدا
يخرج حمزه هاتفه ويرد على رساله المجهول
انا موافق المهم ندى تعيش قولي اجيلك فين وامتي وانا اجي...
بعد مرور ساعه بقي حمزه فيها مستيقظ على أعصابه ينتظر الرد من المجهول
يرن هاتف حمزه من الرقم المجهول
المجهول - تيجي الصبح انهارده الساعة ١٠ عند منطقة المقطم هتلاقي مصنع اسمنت مهجور
هناك واول ما تبقى قدام المصنع بن عليا لو اتاخرت اعتبر ندى ماتت وتعالى لوحدك
تم ينهي المجهول المكالمة
حمزه يأخذ نفسا عميقا وينام على الفراش في حاله من الحزن
في الثامنة صباحا في غرفه حمزه
مراد وخالد ويوسف وحمزه يجلسون
مراد - انا متحرك انا ويوسف ونروح البلد اللي انت قولتلنا عليها يا حمزه و خالد هيفضل معاك
حمزه بنيره حزن - ماشي
مراد يمسك يد حمزه - متخفش یا حمزه ندی هترجع مهما كان الثمن
ثم يغادر مراد ويوسف ويتركا خالد في غرفه مع حمزه
حمزه يجلس وحيدا يفكر كيف يتخلص من خالد حتى يستطيع مغادرة المستشفى
حمزه - خالد انا جعان ما تروح تشتريلنا فطار انا وانت من المطعم اللي جنب المستشفى.
يغادر خالد
خالد - ماشي هروح بس انت خلى بالك من نفسك مش هتاخر
يقوم حمزه من على سرير مسرعا ويرتدي ملابسه ثم يفتح الباب ببطئ ليتأكد من مغادرة خالد
وان الممر خالياً
يخرج حمزه من الغرقه ويتجه نحو الباب الخلفي للمستشفى
في صعيد مصر وبالتحديد في أسيوط
مراد ويوسف وحسين صديق مراد والذي يعمل محققا في أسيوط
يتجهوا جميعا اتجاه منزل والده كريم
يصلوا إلى المنزل... يطرقون على الباب لكن لا أحد يجيب
يخرج جار كريم
جار - حضراتك عايز كريم
مراد - ايوا مش دي شفته هو والدته.
جار - والدته ماتت من شهر
مراد - طب وكريم فين
جار في راجل كبير جه من اسبوع وقعد مع كريم واحده ومشي و من ساعتها كريم مرجعش
مراد ينظر إلى يوسف نظرات استغراب
ثم يغادر هو ويوسف وحسين ..
في المستشفى
خالد يخرج هاتفه ويتصل بحمزه لكن حمزه لا يجيب
يعود خالد ليتفاجأ بالغرف فارغه
يكرر الاتصال عده مرات لكن حمزه لا يجيب
يتصل خالد بمراد
مراد - الوا.. ايوا يا خاند في حاجه
خالد - حمزه مش لاقيه
مراد = يعني أي مش لاقيه
خالد - هو طلب مني اروح اجيب قطار وبعدها رجعت ملاقتهوش
مراد طب انا جای حالا
في المقطم
يصل حمزه وقبل أن يخرج من سيارته يتصل بخالد
خالد انت فين يا حمزه
حمزه - انا رحت قابل اللي خطف ندى
خالد باستغراب انت بتقول أي
ندی با خالد
حمزه - مش وقتستقراب خالد انا عند مصنع الأسمنت اللي عند المقطم عايزك تخلي بالك من
حمزه - انا توصل
ينهي حمزه المكالمه مع خالد ويأخذ نفسًا عميقًا ويخرج من السياره ويتصل على المجهول.
المجهول = سبب تلفونك في السياره واقفله و ادخل المصنع
يترك حمزه هاتفه في السيارة ويتجه إلى المصنع
يدخل حمزه المصنع ليجد..............