رواية دميتي الجميلة الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم ايلا ابراهيم

 



رواية دميتي الجميلة الجزء الثاني الفصل السابع بقلم ايلا ابراهيم 

بعد مرور أيام 
كان مهران يحتسي قهوته ويفكر بالمكان الذي يمكن أن تكون شوق ذهبت إليه .. عندما دخلت الخادمه لتعطيه ظرف مختوم من المحكمه وعندما فتحه صدم مما فيه انا دعوى للطلاق رفعتها شوق.  
بالقدر الذي كان مصدوم وغير مصدق لما فيه بالقدر الذي شعر بالهدوء الذي فارقه منذ أن غابت ... لانه سيعثر عليها واخيرا سيقابلها...
لكنه سمع صوت شجار حاد في غرفة عمران اسرع ليرى مالذي يحدث ليجد عمران وعامر يتشاجرا وكل منهما غاضبا ..
تدخل مهران ليقف بينهما في ايه .. ايه اللي بيحصل هنا .
عمران بانفعال تعالي اسأله.. انا قاعد فحالي وحالي يتخانق عشان ايه .. عشان اتجوزت ورد..
عامر انت ازاي تتجوز وحده تانيه غير دنيا ازاي .. انت متستهلهاش..
عمران بعدم استيعاب دنيا مين..
عامر بسخريه ايووا اعمل نفسك مش عارف .. انت متجوز ومخلف منها بلاش تنكر... انا هروحلها وابلغها انك مش سأل فيها ومتحوز وعايش حياتك ..
عمران وقف مذهولا ولم يعد يعي ما يقال حوله ..
 غادر عامر محذرا إياه اياك ياعمران اياك افكر أن دنيا مالهاش حد انا فظهرها وهقفلك لو فكرت فيوم تظلمها. ..
مهران في ايه ياعمران ومين دنيا اللي بيتكلم عنها دي .
عمران ...
مهران انا بكلمك...
عمران بعدين . بعدين يا مهران ليغادر ويترك الآخر يتأفف بتذمر فمشاكله تكفيه..

********
فور أن وصل عامر منزل دنيا وطرق الباب بشده لتفتحه بغضب في ايه بتخبط كده ليه.. انت ناسي أن عندي عيال صغيره ..
عامر ال*** اللي اخترتيه وخلفتي منه طلع متجوز..
بالوقت ده وصل عمران ووقف عالسلم وبص لدينا عاوز يفهم ايه اللي بيحصل..
دنيا بانفعال وانت مالك .. بتتدهل في حياتي ليه..
انتي عارفه أنه متجوز..
دينا ايوا عارفه عاوز حاجه .. اتفضل امشي من هنا..
نظرات عمران لها تتحدث عن الكثير أما هي تحاول التهرب من عينيها لكي لا تنظر إليه ..
عامر انتي غبيه ده متجوز وحده ومعيشه بيته ومعترف بيها وانتي راميكي. في شقه في اخر الدنيا.
د
تدخل عمران في هذا الوقت عندما دخل الشقه ليقول ببرود عكس ما يجول بخاطره قالتلك أنها عارفه تقدر تتفضل دلوقتي عشان عاوز افضل مع مراتي .
عامر بص لدنيا اللي دارت وشدها عنه ومشي وسابها. هو بيقول مستحيل دي تكون دنيا مستحيل ..

*******
حمزه : انت اتصلت بيا عشان نروح لها ليه..
مهران ....
حمزه مش عارفه توجهها خايف مش كده...
مهران خايف اخسرها..
حمزه واتصلت بيا عشان تضمن أنها هتبقى معايا وتحت عينك..
مهران هي بتحبك وانت لو اتكلمت معاها ممكن..
قاطعه بحده اتكلم معاها اقولها ايه... عايزني اضغط عليها تسامحك.. انتي بتتوهم يا مهران .. انا هقف مع شوق لأخر لحظه .. ولو فضلت على رأيها هساعدها تخلص منك.. هي اتظلمت كتتير فحياتها .. ومش هسمحلك تظلمها انت كمان ..
بس انا بحبها 
خنتها ليه. ان كنت بتحبها خنتها ليه . مسألتش نفسك السؤال ده وانت فحضن وحده تانيه وهي نايمه ومطمنه انك هتفضل أمانها .. 
مهران كفايه ياحمزه انا في اللي مكفيني .
مش ده كل من ايدك..
يا اخي ضعفت انا راجل وضعفت..
اه هو ده عذرك... ابقى قولهولها . عشان أقنعها تبطل الطلاق. 
مهران يعني انت مش هتساعدني..
انا هكون معاها في أي قرار هتأخده...
مهران ....
********
عند دنيا وعمران 
عمران : عامر هو أبو عيالك..
دنيا : ....
عمران على فكره عامر ابن عمتي وربي معانا في نفس البيت
دنيا بصت ليه بصدمه وكسوف 
انا اسفه عشان احرجتك مكنتش اعرف.
بتحبيه ..
محبتش غيره .. لكن ...
لكن ايه .. عاوزه تكسريه تمتقمي منه لسبب ما.. وعايوةني ابقى الكوبري ..
عمران انا والله مكنتش اعرف انه قريبك انا اسفه
بص ناحيتها بانكسار.. يعني مفيش امل قلبك يحبني..
دنيا بصت الناحيه التانيه ومسحت دموعها وهي بتقول انا اسفه .. اسفه بجد...
عمران .. مشي وسأبها... من غير ما يتكلم ولا يقول حاجه...
اول ما رجع البيت .. شاف ورد نايمه ورجليها البيضا باينه من تحت الغطى.. قرب منها... وصحها.. ورد .. ورد .. اصحى..
ورد بنعاس. عايز ايه..
عمران هكون عايز ايه عايزك..
ورد فتحت عينيها ومش مستوعبه هو بيقول ايه.. وسألت عايز ايه..
عمران دفعها لتستلقي على ظهرها واعتلاها وهو يقول راجل وعايز مراته فيها حاجه ووووو

********
مهران ده العنوان اللي شوق موجوده فيه .
تقدم حمزه ومن خلفه مهران لا يعلم كيف سيقابلها أو كيف سينظر بعينيها ...ومالذي سيقوله لها .. 
طرق حمزه الباب ولم يمضي وقت طويل حتى فتح الباب ليصدم مهران عندما رأى مصطفى ...
هجم عليه حمزه ليضربه وهو يقول شوق فيه
مصطفى حيلك . حيلك بتضرب ليه شوق في أمان اطمن..
مهران مكنش مستوعب اللي بيحصل ازاي مصطفى وهي بتخاف منه وبتكرهه ازاي هو معاها في شقه وحده ...ومن غير ما يحس هجم عليه وبقى يضربه 
.. إلى ان تدخل حمزه ليبعده مرددا شوق فين انطق بدل ما تتدفن هناا
مهران بجنون بص لحمزه شايف عمايلها شايف عاوزه تنتقم مني ازاي مع مصطفى . والله اشوفها بس.. هعرفها أن الله حق..
مصطفى وانت ليك عين تتتكلم.. حد يتجوز جوهره زي شوق ويروح يخونها..
مهران اتجنن اكتر وهجم عليه بانفعال وهو بيقول انا هقتله والله هقتله سيني ياحمزه ....
حمزه اهدى يا مهران .. شوق .. ياشوق أخذ يصيح بعلو صوته لكن....


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1