رواية صرخات انثي الفصل الثالث و الثمانون بقلم آيه محمد رفعت
فتحته فاطمة والدهشة تحيط بملامح وجهها، فوجدتها مذكرات مدونه من علي، وما صدمها لم تكن بداية ما قرأته ولكن ما كل سطر تتعمق به، لتصيبها صدمات متتالية، ودموع لا حصى لها، يقص بقصته مراحل تطور علاجها، بداية من قصة حبه ونهاية باقتراح عمران المدبر لها بالعمل برفقته.
كل نجاح أحرزته طوال فترة عملها كان مسجلًا، كل شيء بحياتها مسجل، حتى امتناعها عن الحمل، تعاملها مع الرجال الذي بات طبيعيًا عن بدايته، كل شيء يحرزه كنجاحه كطبيب متخصص بعلاج حالة كانت لا تحمل أي آمال للشفاء، وكأنها كانت مجرد حالة استكشافية له!! كل سطر أهانها وأوجعها بطريقة قاسية، لدرجة أنها كانت تخشى أن يكون أحدًا برفقتها فيقرأ ما تقرأه، تخشى أن يتطلع أحدًا على حياتها المطروحة أمامها بملف على حاسوب زوجها، عذرًا لم يكن زوجًا كان مجرد طبيبًا مستغلًا كما تراه الإن وفي تلك اللحظة!!
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم