روايه زوجونى معاقا الحلقه الثامن والاخير بقلم جنه الاحلام
كان اليوم ده من اسعد ايام محمد وبدأ يستوعب حاجه مكنش واخد باله منها ان ساره بتحس معاه بالأمان مش بتنام وتتطمن غير في وجوده مش بتاكل غير معاه بدأت ثقته في نفسه تتحسن وافتكر كلامها معاه يوم ماكانوا في الجنينه ان احساس الست بالامان مع جوزها وحنيته عليها بفلوس الدنيا ليه يامحمد بنيت اسووار بينك وبينها لو كنت من البدايه احتويتها كانت هتحبك وتنسى اى عجز عندك ومش هيعمل فرق مابينكم
بدأ محمد يلين قوى مع ساره وهى مستغربه وبدا تحس انه بيتلكك عشان يناديها تساعده في تغير هدومه بعد ماكان في البدايه بيحس بحرج وعجز دلوقتي بقي مبسوط بقربها ليه حتى بطل يلبس تيشرتات عشان تربط له الزراير كل يوم وتفكها ويحس بنفسها قريب منه
في يوم دخل محمد علي ساره ووشه مبتسم ساره عندى ليكى خبر ممكن يفرحك بكره عاملين يوم عربى بنتجمع فيه كلنا وبنقضى يوم جميل سوا ايه رأيك؟!
ساره بفرحه: ياريت اصل الواحد زهق من قعده البيت
لبست ساره فستان تحفه كان لايق عليها ومبين جمالها ورقتها
محمد: الفستان ده ضيق شويه ياساره
ساره: بجد ماما زهره قالتلي انه حلو عليا قوى
محمد : هو حلو بس راسم جسمك شويه ياريت ماعدتيش تلبسيه تانى هسمحلك بس النهارده لاننا اتأخرنا ومفيش وقت تغيرىه
ساره: حاضر
وصلوا لمكان التجمع وكان قاعه في فندق جميل وكانت ساره مبسوطه قوى باللمه دى وعماله تتكلم مع البنات بمرح وعيون محمد بتراقبها من بعيد لبعيد
لاحظ محمد نظرات خالد بتلاحق ساره فحس بغيظ وحس انه عايز يقوم يضربه قام من مكانه ورجع وراء شويه وحاول يهدى أعصابه
سمع اتنين من معارفه بيتكلموا ومايعرفوش انه وراهم
الاول: مين البت اللي زى القمر اللي لابسه الفستان الدهبى
التانى: دى مرات محمد ذكى الدسوقى اللي بيشتغل مهندس
الاول: يدى الحلق للي بلا ودان بقي المشلول ده متجوز الفرسه دى ارزاق!!!!
التانى : ماده اللي هيجنني ايه اللي يخلي واحده بالحلاوه دى تقع الوقعه دى جتنا نيله في حظنا الهباب
كلامهم كان زى سكاكين بتقطع في قلب محمد قام بعصبيه لساره
محمد: يلا ياساره عشان نروح
ساره برجاء: لسه بدرى يا محمد خلينا قاعدين شويه
محمد بصوت عالي وعصبيه: قلتلك يلا يبقي تقومى ومسك دراعها بعنف وهى مكسوفه من نظرات الناس اللي اخدت بالها من الموقف
ساره كانت مضايقه جدا من محمد والموقف اللي عمله معاها واحراجها قدام الناس مااتكلمتش معاه ولا كلمه لحد ماوصلوا البيت وهناك انفجر فيها
محمد: الفستان ده معدتيش تخرجي بيه فهمانى
ساره بخوف: حاضر ومش فاهمه سر تغيره معاها مره واحده كان ابتدى يلقي حنون معاها
نظرات الخوف في عيون ساره كانت بترضي كبريائه وبتدمرها من جوه
محمد : وايه اللي انتى كنت عملاه هناك ده
سارة بصوت
ضعيف: عملت ايه؟!
محمد : عماله رايحه جايه وتقعدى مع دى ودى ودى وفرحانه بنظرات الرجاله علي جسمك
ساره ببكاء: انا؟!!!والله ماقصدت حاجه
وفي اللحظه دى سمع صوت رساله لتليفون ساره فتح محمد الشنطه وفتح الرساله لاقها رساله من خالد" كنتى زى القمر النهارده الفستان كان هياكل منك حته"
محمد بقي زى المجنون ودور لقاه باعت لها قبل كده اكتر من رساله
مسك التلفون وقربه لساره: ايه ده بقي أن شاء الله؟!
وقبل ماترد لطمها بقوه علي خدها وهى مصدومه
محمد: انتى مستغفلانى ومقضياها غراميات مع خالد
ساره بتعيط بحرقه: لا والله ماعملت حاجه غلط
وهو الغضب عماه ومبقاش حاسس بنفسه وهو
بيضربها بقسوه علي وشها وبيشد شعرها وهى بتصرخ: مظلومه والله العظيم يامحمد
محمد :فاكرانى خلاص عاجز مش هعرف المك والله لوريكى
صحى محمد من النوم لقي نفسه علي كنبه الصاله وحاسس بتعب في كل جسمه وبدأ يستوعب ويفتكر اللى حصل وحاسس انه كان كابوس وفعلا اتمنى وقتها يكون كابوس دخل بسرعه اوضه النوم لقي ساره واقعه في الارض وشعرها وهدومها متبهدله جرى عليها بسرعه
محمد بذهول:ايه اللي انا عملته ده؟! معقول انا وصلت لكده؟!!
حاول يفوقها ويهز راسها ومفيش فايده
محمد: ساره ردى عليا ارجوكى
بدأت الدموع تجرى في عنيه لما شاف علامات الضرب علي وشها وفضل يعاتب نفسه
بتعاقبها على اعاقتك ولا علي جمالها ؟!!!
وحس بقمه العجز وهو مش قادر يشيلها من الأرض قعد جنبها ع الأرض وحاول تانى يفوقها لحد ماحس من تعبيرات وشها انها بدأت تفوق دقائق وفتحت عنيها لقت محمد قاعد جنبها ع الأرض
محمد بلهفة: سااره ؟!!!!
حاول يساعدها تقوم من الأرض قامت بصعوبه شديده وهى ساكته مش بتتكلم ولا بتعيط فضلت قاعدة علي الأرض ومحمد بيبص لها ومش عارف يقول ايه
قرب ناحيتها عشان يطبطب عليها ويعتذر لها لقاها فجأة بتتنفض وحطت ايدها علي وشها وبتبعد عنه
وتصرخ : انا ماعملتش حاجه كفايه ضرب بالله عليك
حس محمد كلامها كأنه سكينه بتقطع في قلبه والمسكينه مرعوبه منه وبتترعش من مجرد قربه منها افتكرته هيضربها تانى
محمد: ماتخافيش ياساره أنا أسف انا مش قادر استوعب انا عملت كده ازاى حقك عليه
وقرب منها واخدها في حضنه وباس راسها وهى ساكته مابتتكلمش كأنها في عالم تانى
محمد: صدقينى انا مش هنتظر منك انك تسامحينى لانى أصلا مش مسامح نفسى
كانوا لسه قاعدين علي الأرض
محمد : قومى معايا ريحي علي السرير
حاول يساعدها تقوم وسندها بجسمه وحوطها بدراعه الشمال لحد ماوصلت للسرير وراح يجهز لها ميه بارده يعملها كمادات علي وشها تهدى الكدمات
وهو خارج من الأوضه سمعها
ساره : محمد
التفت لها محمد: ايوه ياساره مالك؟!
ساره بضعف وبصوت منخفض: انا ماخنتكش لما صاحبك بعتلي الرسايل مكنتش عارفه اعمل ايه اقولك ولا اسكت كلمت ماما زهره وحكتلها وهى اللي قالتلي مااقولكش عشان ما يحصلش بينكم مشاكل تأثر على شغلك وقالتلي ماترديش علي الرسايل خالص وهو اما يلاقيكى مش معبراه هيتكسف ويبطل يبعتها
بدأ صوتها يتخنق بالدموع: لو مش مصدقنى كلم ماما زهره واسألها وبدأت تعيط بحرقه
اخدنها محمد فى حضنه ومسح علي شعرها:
ارجوكى ياساره كفايه انا معدتش مستحمل دموعك انا حاسس انى بكره نفسي من ساعه ماشوفتك بالمنظر ده
thumb_upأعجبنيthumb_downلم يعجبني
سلمى عروس المنتدىالأحد يونيو 02, 2019 11:01 am
من طرف سلمى عروس المنتدى
عمل لها كمادات علي وشها ونزل جابىها كريم للكدمات
محمد: عامله ايه دلوقتي يا ساره؟!!
ساره: الحمدلله
محمد: طيب هروح اجهز فطار عشان نفطر سوا
ساره: خليك انا هروح اجهز انا الفطار
محمد: لا خليكى مرتاحه
دخل محمد المطبخ وهو ماعندوش اى فكره عن تجهيز الفطار كان ديما بيتخنق ويتعصب لو حاول يعمل حاجه لنفسه بس وقتها كان احساسه مختلف وحس باصرار انه هيجهزلها الفطار يعني هيجهزه
الموضوع كان صعب عليه ومنظر المطبخ بقي زى اللي قام فيه زلزال بس اخيرا خلص
محمد: يلا ياساره الفطار جاهز
ساره استغربت أنه ازاى عمل الفطار
فى الوقت اللي جهز فيه الفطار كانت ساره اخدت شاور دافئ يريح جسمها من ألم الضرب ونومها على الأرض
خرجت ساره لقت محمد قاعد علي السفره بيستناها بصت للأكل باستغراب
محمد : بصراحه اول مره اجهز فطار فسامحينى ع الجريمه اللي حصلت في المطبخ، معلش بقي البيض ماعرفتش أأقشره ممكن تقشريه؟!
هزت راسها وقشرت البيض وكملوا الفطار
واما خلصوا قامت ساره تلم الاطباق
محمد: خليها انا هلمها
ساره: مفيش مشكلة نلمها سوا
اول ماساره شافت المطبخ اتصدمت اللبن واقع في كل حته وكل حاجه متبهدله ماعلقتش عشان ماتجرحوش وعيونها اتملت دموع
ساره في نفسها: ليه يامحمد بتقهرنى وبتكسرنى من جوايا وانا ديما بخاف علي مشاعرك ومابحبش احرجك ليه؟!!
محمد بقي مذهول من تعامل ساره معاه رغم اللي عمله ما أهملتش ابدأ في مساعدته في اللبس ولا في أكله لدرجه انه تانى يوم الصبح اتحرج يطلب منها تساعده في لبس الشراب حاول كام مره ماعرفش أول ماشافته جرت عليه وقعدت علي ركبتها على الارض زى كل يوم ولبسته شرابه وحذائه وخرجت من الاوضه من غير ولا كلمه
كل تصرف منها كان بيكبرها في عنيه وبيصغره قدام نفسه
عدى يومين صعبين قوى عليهم
ساره كانت بتتفرج علي التلفزيون جه محمد قعد جنبها وعمال يبص لها وهى مش بتبص له
محمد: ساره انتى لسه زعلانه منى؟! ولا سامحتينى
ساره بحزن: هتفرق معاك يامحمد؟!
محمد: طبعا يا ساره انا من يوم اللي حصل مش عارف اركز في شغلي ولا في شغل الدكتوراه
انا عشت طول حياتى عندى شغلي ودراستى رقم واحد في حياتى من يومها وانا لا طايق شغل ولا دراسه نفسى تسامحينى وأوعدك عمرى ماهمد ايدى عليكى تانى
لمست ساره الصدق في كلامه
ساره: سيبها للأيام يامحمد بتنسي كل حاجه
محمد بمرح: ياااه ع العمق بتتكلمى كأن عندك خمسين سنه ايام ايه وسنين ايه ؟!
ساره: ايوه انا ماكملتش٢٠ سنه بس عدى عليه كتير قوى واتعلمت حاجات اكتر مما تتخيل
محمد مبسوط انه اتفتح مجال للحوار بينهم:طيب علمينا من تجاربك ياخبره هههه
ساره بحزن: اتعلمت ان الدنيا مش بتفرح حد ويوم ما هتفرح باى حاحه كبيره أو صغيره فجأة هتتقلب كابوس
محمد باستغراب: ليه بتقولي كده؟!
ساره : تحب تسمع حكايتى وتقولي رأيك؟!
محمد بسعاده : طبعا احكيلي انا سامعك
ساره: انا كنت شاطره اوي في المدرسه ومن الاوائل ولما رحت الثانوى فرحت وقررت اذاكر وادخل الطب واغير حياتى للأحسن بابا صدمنى وقالى لازم تدخلي أدبى العلمى عايز فلوس ودروس ماقدرش عليها
كانت اول صدمه في حياتى حلمى من الطفوله راح بس اتحديت نفسي ودخلت ادبى ومايأستش وذاكرت وجبت ٩٥% من غير مااخد درس واحد كنت يومها حاسه انى طايره في السما من الفرحه اخيرا هحقف حلمى اللي حلمته بعد حلمى الاول اللي اتدمر حلمت انى ادخل السن وادرس لغات واشتغل في الترجمه جريت علي بابا وانا قلبي هيقف من السعادة انى عملت حلم بديل وهحقق بابا يومها قالي
والدموع في عينيه:سامحينى يابنتى مش هقدر علي مصاريف اربع سنين ادخلي اى معهد سنتين عشان تخلصي وتشتغلي وتحوشى حاجه لجوازك
وفعلا دخلت المعهدو اشتغلت بعده في مول وبقيت باخد مرتب حلو اوى فرحت انى هقدر احوش منه مبلغ كويس بس صاحب الشغل اكتشفت انه مزود لي مرتبى انا بس ولما سألته ليه؟!اعترف لي بحبه وطلبنى للجواز ولما رفضت طردنى
كل ده ومحمد مركز معاها وبيسمعها باهتمام
ساره: شفت شغل تانى بمرتب ضعيف وقلت خير وبركه مادام بكرامتى لحد ما بابا قالي جايلك عريس فيه كل المواصفات أدب واخلاق وعلم ومستوى مادى وادبى
قالي ربنا عارف انتى اتعذبتى قد ايه وعوضك بالراجل ده
فرحت وقلت خلاص هتحلو ويوم ما لبست الفستان الابيض اللي كل البنات بتحلم بيه واتعملي فرح يمكن يكون
ماخطرش في بالي في يوم يتعملي زيه كنت حاسه انى طايره في السما من الفرحه لقيت عريسى بيقولي واتخنقت في الدموع
لقيته بيقولي انتى خدامه هتخدمينى وتاخدى فلوس مقابل كده كسر فرحتى كسرنى شخصيا ونزلت من السما لقاع الارض في لحظه
ماقدرش محمد يقاوم دموعه
كملت ساره وفي يوم جه جوزى وقالي تعالي نقضى يوم حلو بره فرحت اخيرا يمكن صعبت عليه
ولما روحنا اتبسطت قوى قعدت اضحك واهزر جو محرومه منه من مده
تعرف ايه اللي حصل جه جوزى وشدنى من دراعي قدام الناس ولما روحنا فضل يضرب فيا ويقطع في شعرى لحد مااغمى عليا
ساره ببكاء: ايه رأيك ياباشمهندس في القصه دى
عرفت ليه بقولك ان الدنيا مش بتفرح حد
التفتت ساره لمحمد لقت الدموع بتسيل علي خده زى مابتسيل علي خدها
اخدها في حضنه وضمها وهى بتعيط بحرقه
محمد: ارجوكى ياساره كفايه ارجوكى انا مستعد اعمل اى حاجه عشان تبقي مبسوطه
ساره: انا مش عايزه ابقي مبسوطه تصدقنى لو قلتلك انا عدت بخاف افرح او أحلم
محمد: لا ياساره مش عايزك توصلي لكده ربنا يقدرنى واقدر اصلح غلطتى في حقك
خلاص بقي كفايه عياط وتعالي نخرج نتعشى سوا بره
وفعلا خرجوا اتعشوا ورجعوا البيت ودخلوا يناموا واتفاجأت ساره ان محمد قرب منها واخدها في حضنه ونام
صحت ساره لقت محمد صاحى وعمال يبص لها ويمسح على شعرها احمر وش ساره اوى
ساره: احم صباح الخير
محمد : صباح النور ياقمر
ساره استغربت اول مره يدلعها
محمد: يلا عشان انا خدت اجازه النهارده وهفسحك فسحه ماحصلتش
ساره بمرح: جيب العواقب سليمه يارب!!!!
thumb_upأعجبنيthumb_downلم يعجبني
سلمى عروس المنتدىالأحد يونيو 02, 2019 11:02 am
من طرف سلمى عروس المنتدى
خالد: أعمل ايه يازياد من يوم ماشوفتها وانا مش علي بعضى هموت وأطولها
زياد: اعقل كده ماتوديش نفسك في داهيه الستات كتير
خالد:لا دى غيرهم ماانت شوفتهاش دى خلطه كده جمال علي كسوف علي براءه استحاله عينك تيجى عليها وماتلفتش نظرك
زياد: احنا مالنا بيها دى واحده متجوزه
خالد: وهو الحيوان اللي متجوزاه ده يسمى راجل ماشوفتش كان بيشدها ازاى من وسط الناس
انا النار كانت بتاكلنى من جوايا ساعه ماشوفته بيشدها وهى بتتألم وزعلانه
اللي يتجوز دى يشيلها في عنيه ويقفل عليها مش يعذبها
زياد: خالد خد بالك انا كده بدأت أقلق عليك ياصاحبى وضعك مايطمنش
خالد: انا اللي قاهرنى ان الحوريه دى تبقي من نصيب العاجز ده !!!مش هيهدالي بال الا اما اكلمها واقنعها تسيبه واتجوزها
زياد: واضح انك اتجننت رسمى اعقل ياخالد هتروح في داهيه كده
خالد بحزن: حبيتها اوى يازياد اعمل ايه؟!!!
ساره ومحمد قضوا يوم روعه اتفسحوا واتغدوا بره وقعدوا في حديقه يتكلموا ويدردشوا سوا
الفرحه كانت باينه علي وش ساره ودى حاجه فرحته قوى
محمد: تحبي نروح الملاهي؟!
ساره: بس انا بخاف
محمد ماتخافيش انا معاكى
ابتسمت ساره وقالت: طيب يلا بينا
وعدى اليوم جميل بكل تفاصيله رجعوا البيت في أخر اليوم مبسوطين جدا
ساره: انا اتبسطت اوى النهارده يامحمد ربنا مايحرمنيش منك
محمد بسعاده: ولا يحرمنى منك يا ساره وانا كمان اتبسطت اوى من زمااان اوى ماخرجتش خروجه زى دى
ساره : اممممم هو انت خرجت زى الخروجه دى قبل كده؟!
محمد بخبث: مش فاهم يا ساره تقصدى ايه؟!
ساره باحراج: أقصد خرجت مع واحده قبل كده؟!!
محمد وهو مبسوط لما حس بغيريتها: أكيد
ساره: مع مين؟؟ احكى لى يامحمد بليييز
محمد : معلش يا ساره أنا أسف مش بحب أتكلم في الموضوع ده ، دى موضوع قديم وراح لحاله
ساره: حاضر مش عايزه اضايقك ،عن اذنك
محمد: انتى زعلتى ؟! رايحه فين
ساره: لا ما زعلتش انا هروح أخد شاور
محمد مبتسما: طيب ماتتأخريش عليا
بعد شويه خرجت ساره ببجامه بيضاء قد ايه كانت جميله ورقيقه لاحظت نظراته ليها فتكسفت وحاولت تهرب من عنيه
ساره: تحب أعملك حاجه تشربها؟!
محمد: لا خليكى معايا وقرب منها وبعدين وقف وراها ورفع شعرها برقه وساره مستغربه !
ولبسها كوليه روووعه
ساره بفرحه: الله تحفه يامحمد ؟انت جايبه عشانى؟!
محمد بمرح: لا جايبه عشانى الصراحه بس قلت ادهولك لفه طبعا جايبه عشانك
ساره: تسلم يامحمد ذوقك يجنن
محمد: هو حلو عشان فى رقبتك بس هى اللي ادته الجمال
ابتسمت ساره وسكتت ونظراته ليها محاوطاها وقرب منها ومسح على شعرها وباس جبينها وفجأة لقت شفايفه على شفايفها
جسمها اترعش من الخضه لانها أول مره يعمل كده
بص لها لقي وشها أحمر جداضحك على منظرها
محمد: مالك ياساره ايه اللي حصلك ؟!
ساره: انت قليل الأدب علي فكره
ضحك بصوت عالي وكانت أول مره تشوفه بيضحك
محمد :
كده يا ساره بقي انا قليل الادب
ساره مبتسمه:ايوه
فقرب منها تانى وضمها لصدره وقلبها نبضه بقى عالي وطبع قبله علي شفايفها تانى حاولت تبعد من كسوفها لكن دراعه كان محاوطها
ذكى: كلمتى الولاد النهارده يازهره
زهره: ايوه كلمتهم ربنا يهدى سرهم كانوا النهارده بيتفسحوا وأول مره احس صوت البنت مبسوط كده
ذكى: ربنا يهديهم لبعض والله انا خايف من محمد ابنك : البت صغيره ورقيقه وانتى عارفه محمد عصبى وقلبه جامد انتى ماشوفتيش منظر البت في الايام اللي قضوها هنا قبل السفر؟؟كانت حزينه ومش طبيعيه
زهره: انت هتقلقنى ليه ياذكى انا مكلماهم النهارده ومبسوطين وزى الفل ادع لهم ربنا يهديهم لبعض
صحى محمد الصبح لقي ساره لسه نايمه مارضاش يصحيها دخل ياخد شاور خرج مالقهاش على السرير نادى عليها كانت في المطبخ بتجهز الفطار
محمد: صباح الخير يا قمر
يلا الفطار جاهز فطروا
محمد: هروح البس عشان كده هتأخر
ساره ساعدته يلبس هدومه وخرج
سمعت صوت رساله جايه علي تليفونها
فتحتها لقت خالد باعتلها” بحبك ياساره وصدقينى مش هسيبك ولازم هتكونى ليا في الأخر”
قلبها اتنفض وحست بخوف وندم انها ادت رقمها لمراته وقعدت محتاره مش عارفه تعمل ايه؟!
تخبى عليه زى المره اللي فاتت ولا تصارحه؟!
لقت زهره بترن عليها
ساره: الو ازيك يا ماما زهره اخبارك ايه
زهره: الحمدلله بخير ونعمه اخبارك انتى ايه اخبارك ياحببتي واخبار محمد ايه
ساره: الحمدلله كويسين
زهره: مالك ياساره؟! حاسه صوتك مش عاجبنى
ساره بقلق: مش عارفه يا ماما أقولك ايه؟!
ساره حكت لها علي رساله خالد
زهره:سيبك منه ولا تعبيريه
ساره: لا انا هقول لمحمد انا خايفه يحصل زى المره اللي فاتت : هو محمد مااتصلش بيكى وسألك علي موضوع الرسايل دى
زهره: لا ولا جابلي سيرتهم خالص
حست ساره بالسعادة لان محمد صدقها ووثق فيها لما حكت له ومااتصلش يتأكد من مامته
ساره: محمد شاف الرسايل ياماما اللي قبل كده
زهره بخضه: بجد يانهار اسود وعمل ايه؟!!
ساره: اللي حصل حصل دلوقتي أنا عايزة اعرف اتصرف ازاي الرساله دى قلقانى أول مره يتكلم بجرأه كده
زهره: بصي يا ساره طلعي الشريحه من التلفون واقعدى خربشى فيها لحد ماتبوظ وقولي لمحمد يجيبلك خط جديد برقم جديد وماتديهوش لحد
ساره وحست بارتياح: خلاص ياماما هعمل زى ماقولتى لي ومش هقول لمحمد انا اصلا مش عارفه هو عمل ايه معاه بعد ما شاف الرسايل قبل كده
ساره عملت زى مازهره قالت لها وبوظت الخط وقعدت قلقانه
ساره في نفسها: يعنى ياربى ماصدقت الامور هديت بينى وبين محمد هو لازم يبقي فيه سيئه في حياتى؟!!
قامت اتوضت وصلت ودعت ربنا يكتب لها الخير ويبعد عنها الشر
جهزت الغداء واستنت محمد لحد ماسمعت صوت. فتح الباب راحت تستقبله
ساره بابتسامة: حمدالله عالسلامه
وقرب منها وباس جبينها
ساره: اجهز الغداء؟!
محمد: لا استنى هاخد شاور الاول واتكلم معاكى شويه في موضوع
ساره بقلق: حاضر زى ما تحب
خلص محمد الشاور وساره قعدت
تستناه وهى قلقانه : ياترى فيه ايه؟!!
اتفاجأت ساره شهقت بخضه لما لقت محمد داخل عليها وهو عارى الصدر
محمد : معلش التيشرت وقع منى في الحمام وانا بحاول ألبسه، بطلي بقي كسوفك ده
ساره بار تباك: انا هخرج لما تخلص
وقف قدامها وقالها: لا مش هتخرجى انتى لسه حاسه انى غريب عنك؟! انا مش عايز اضغط عليكى ياساره في حاجه بس بزعل لما بحس انك بتعاملينى زى واحد غريب
ساره: لا مش حكايه غريب بس انا بتحرج زياده الطبع ده حاولت اتخلص منه كتير ماعرفتش
محمد : ده احلي حاجه فيكى ماتتخيليش نظرتك وانتى مكسوفه بتبقى حلوه ازاى بتاخد قلبي معاها وخدودك الحلوه دى لما بتحمر ببقي عايز اكلها
مسك اديها وحطها علي صدره حست ساره بنار خارجه من وشها
ضحك محمد: ايوه بالضبط زى دلوقتي وباس خدها
شالت ساره ايدها من علي صدره: تصدق انت رخم
محمد ضاحكا: احبك وانت مكسوف ياقمر انت
ابتسمت ساره اول مره يقولها بحبك
محمد : ماسألتيش ايه الموضوع اللي كنت عايزك فيه؟!!
ساره: اه صحيح إيه الموضوع؟!
محمد: انتى مش كان نفسك من زمان تدرسى لغات وتشتغلي في الترجمه
ساره: ايوه بس ايه علاقه ده بالموضوع
محمد: هو ده الموضوع سألت هنا لقيت اكاديميه بتعلم اللغات هتدرسى فيها انجليزى وفرنساوى وفيها عرب وناس من كذا دوله واللي بتفوق في الاكاديميه بيجيبوا له شغل كمان وممكن يعينوه ف في الاكاديميه نفسها عايزك تتطولي رقبتي
ساره وهى مش مصدقه: بجد يامحمد؟!!!انت بتتكلم جد صح انت ها انت بتتكلم جد
محمد بسعاده: ايوه طبعا المواضيع دى فيها هزار
وقبل مايرد اتفاجأ بساره بتجرى عليه وضمته بقوه: ربنا مايحرمنيش منك يا محمد
وعدى كام يوم وساره هطير من السعادة وعماله تجهز نفسها عشان الدراسة هتبدأ بعد أسبوع
سمعت ساره خبط على الباب استغربت اول مره تحصل
قربت من الباب
سمعت صوت واحد: افتحى يااستاذه ساره انا زميل محمد في الشغل
ساره: ايوه اى خدمه؟!
المجهول: هو نسى ورق مهم في درج المكتب محتاجه ضروري دلوقتي
ساره بعدم ارتياح: غريبه ومجاش اخده ليه هو
المجهول: لانى كنت قريب من الحى هنا فقالي اجيبه نختصر الوقت بسرعه ارجوكى
لبست ساره طرحتها وفتحت درج المكتب وطلعت الورق
وخرجت وفتحت الباب
ساره: اتفضل الور٠٠٠٠٠٠
انت؟!!!!!
خالد: ايوه انا فاكره هتهربى منى لما تقفلي تليفونك
ساره بعصبيه: لو مامشتش دلوقتي هتصل علي الشرطه
خالد بجرأة ووقاحه: مش همشى
حاولت ساره تقفل الباب بسرعه بس هو كان أقوى ودفع الباب بقوته لدرجه وقعت ساره علي الأرض
دخل وقفل الباب
ساره ببكاء وضعف: اخرج من هنا
جرت ع التلفون تتصل على محمد اخده ومنها ورماه
ساره مابقتش عارفه تعمل ايه اعصابها انهارت وكل جسمها بيتنفض من الرعب اول مره تتعرض لموقف زى ده
حاولت تجرى تصرخ ،،مش قادره
ساره بصوت ضعيف: بالله عليك سيبنى
خالد: ممكن اعرف متمسكه بالمعاق بتاعك علي ايه؟!!
انا بحبك يا ساره من أول يوم شفتك مش قادر أعيش من غيرك لو ع الفلوس انا اغنى منه لو ع الجمال انا أحلي منه هوريكى اللي ماحلمتيش تشوفيه
حاولت تقوم ماقدرتش وقعت علي الأرض جرى عليها خالد وشالها على دراعه: يقدر محمد يشيلك كده ويحضنك كده
ساره بتعيط بحرقه: سيبنى ياحيوان
خالد بعصبيه: الحيوان ده اللي انتى متجوزاه انا شفته وهو بيشد دراعك يوم الحفله صدقينى يا ساره عمري ماهزعلك
ساره: انت حيوان وسافل اطلع بره ومحمد ده احسن منك مليون مره
خالد بجنون بقي كده ياساره جرى بيها زى المجنون ورماها ع السرير وبدأ يقطع هدومها : عايزك تقوليلي بقي احسن انا ولا هو ع السرير؟!!
وبدأ يمد ايده بحيوانيه علي جسمها وهى بتقاومه ومش قادره جسمها ضعيف بالنسبه له لانه واضح انه رياضي
صرخت ساره وصوتها مكتوم: محمد محمد الحقنى
ضحك خالد: بصراحه نفسى يجى ويشوف اللقطه دى
حاولت زهره ترن علي ساره كذا مره ومابتردش
قلقت زياده اتصلت علي محمد
زهره: ازيك يامحمد
محمد: خير ياماما في حاجه اول مره تكلمينى في الشغل؟!!
زهره:بقلق مش عارفه يامحمد قلقانه على ساره من الصبح وبرن عليها كتير مش بترد
محمد: وانا كمان والله مش عارف قلقان ليه من الصبح هاخد اذن واروح اشوفها
زهره: بسرعه يامحمد وابقي طمنى ياحبيبي
ساره قاومت ضعفها ورعشه جسمها وفكرت ثوانى
ساره : ااااه بموووووت نفسي بمووووت الحقنى ياخالد ارجوك الحقنى
خالد بخضه: مالك ياساره
ساره: ابوس ايدك ناولنى كوبايه الميه وشريط البرشام من وراك لو ماخدتوس دلوقتي ممكن اموووت
قام خالد وبص وران مالقاش حاجه ولا لقى ساره ع السريرماتعرفش القوه دى جت لها منين وبسرعه فتحت البلكونه
ساره: لو قربت منى خطوه واخده هرمى نفسى من هنا
ضحك خالد:تعالي يامجنونه وبطلي لعب العيال ده انتى بتتفرجى علي افلام كتير شكلك وقرب منها
ساره: بقولك ابعد
خالد بابتسامته قذره:ورينا شطارتك انا مش همشى من هنا الا اما اخد منك اللي انا عايزه
جرى عليها عشان يشيلها تانى للسرير
لكن ساره كانت أسرع وبدون تفكير رمت نفسها من البلكونه
وصل محمد للعماره اللي ساكن فيها لاحظ حركه غريبه وعربيه اسعاف طالعه وشرطه واقفه استغرب وقلق طلع بسرعه الشقه لقي فيها البوليس اتخض وبدأ يسأل فيه ايه؟!
ضابط الشرطه: فيه شابه تقريبا عشرين سنه وقعت من البلكونه من هنا وفيه شك جنائي وهنعاين موقع الحادثه
محمد حس بزلزال بيهز كل كيانه مبقاش عارف يعمل ايه؟!!! بلغ الضابط ان الشابه دى زوجته واستأذن بسرعه يروح يطمن عليها الضابط اخد بياناته ورقم تلفونه
thumb_upأعجبنيthumb_downلم يعجبني
سلمى عروس المنتدىالأحد يونيو 02, 2019 11:02 am
من طرف سلمى عروس المنتدى
محمد جرى زى المجنون ع المستشفى وسأل علي الحاله
الطبيب: الحاله من الكشف المبدئي واضح من شكل المصابه انها حاله اغتصاب
حاله محمد بقت من سيء لأسوأ مبقاش عارف يقف ولا بتكلم
كمل الدكتور: الحاله وصلت هدومها متقطعه بشكل كبير وفيه خدوش وكدمات نتيجه مقاومتها لكن انتظر تقرير الكشف التفصيلي للحاله
انتظر محمد نص ساعه مروا كأنهم عمر طويل وخرج دكتور تانى معاه تقرير الحاله
محمد : ارجوك طمنى
الدكتور: الحاله بتعانى من ارتجاج في المخ ادى لغيبوبه وكسر في دراعها الشمال وجروح خفيفه وكدمات حظها كويس انها وقعت من الدور الثاني انت المسؤول عن الحالة؟!
محمد: ايوه انا زوجها
الدكتور: مستحيل انت بتكذب !!!!!
محمد: بكذب ازاى انا زوجها
الدكتور: الحاله اللي وصلت عذراء اتفضل شوفها اكيد بتتكلم عن حاله تانيه!!!
محمد راح مع الدكتور وبص عليها من شباك زجاجى لقي ساره فاقده الوعى ومتركبه لها اجهزه ومحاليل بدأ يبكى بحرقه زى الاطفال: ساره ايه اللي حصلك ؟!! مين اللي عمل فيكى كده؟!!!نفسي تسمعينى!!! نفسي تعرفي قد ايه بحبك ؛ بحبك اكتر من نفسى
بدأ الدكتور يهديه
الدكتور: توقعنا في البدايه انها حاله اغتصاب وان الجانى رماها بقصد القتل لكن بعد الكشف اكتشفنا انها كانت محاولة اغتصاب لكن واضح انها قاومته ولما يأست انها تتخلص منه رمت نفسها من البلكونه
استأذنك٠
مشى الدكتور ومحمد لسه علي حاله لو اعرف مين اللي عمل فيكى كده؟!!!
دخل محمد وقعد علي الكرسى جنب ساره يبص لها ودموعه مش بتقف
مستحيل تبقي هى دى النهايه !!!!يا رب انت عالم قد ايه انا وهى اتعذبنا في حياتنا وانت جمعتنا بقدرتك عشان نبقي سبب سعاده بعض انا وعدتها انى هبقي سبب سعادتها وهى كمان مجرد وجودها في حياتى بيسعدنى ياااارب اشفيها وماتحرمنيش منها اتوضى وصلي ولسانه ماوقفش عن الدعاء ليها
قرب محمد منها: ساره انا مش هقدر اكمل حياتي من غيرك انتى اللي خليتى لها معنى عايز احكيلك حكايتى زى ماحكتى لي حكايتك قبل كده ،كان فيه واحد دراعه مشلول وهو طفل مكنش حد بيحب يلعب معاه ولا يكلمه وكانوا بيتريقوا عليه لحد ما اعتزل الناس وكرهم وبقي كل همه يجتهد ويثبت لهم ان صاحب الاعاقه ممكن ينجح ويتفوق ويبقي احسن من السليم كان يمشى تحاوطه نظرات شفقه الناس قد ايه كان بيكره النظره دى ويوم جاتله زميلته وصارحته بحبها كان طاير من السعادة اخيرا حد تقبله ولما فكر يروح يخطبها أهلها جرحوه وقالوله مش هنجوز بنتنا واخد معاق عاجز رجعت اكره الناس تانى عشت عشان اثبت انى احسن منهم كلهم بذكائى وشغلي لحد ماقابلتك لقيتك بنوته صغيره بقيت اقول اصبر ده كله واتجوز عيله صغيره،؟!!مكنتش عارف ان البنت الصغيره دى جواها طيبه وحنيه تكفي العالم جواها براءه تاخد عقل وقلب اى حد خدت قلبي وعقلي بقت روحى اول مره اضحك من قلبي كان معاها اول مره احب الناس والدنيا كان بسببها ينفع تمشى وتسيبنى كده؟!!! واتخنق في الدمووع ماتسبنيش يا ساره ارجوكى
زهره صارخه: الحقنى ياذكي كان قلبي حاسس ياحبيبتى ياساره
زهره ببكاء: ساره ياذكى هترووح مننا وقعت من البلكونه وفي غيبوبه من امبارح ياحبيبتى يابنتى
ذكى: ومحمد عامل ايه ؟
زهره: ياقلبي بيعيط زى العيال مكنتش فاهمه نص كلامه من العياط تخيل محمد اللي عمره مابين دموعه لحد لما اسمعه بيعيط زى العيال كان مستخبى لنا فين ده كله ياارب يااااا رب جيب العواقب سليمة
الدكتور بدأ يطمن محمد: كنا قلقانين من احتمال وجود نزيف في المخ لكن الاشعه بينت ان مفيش نزيف والموضوع وقتى وهتبدأ تستعيد وعيها
محمد: الحمدلله الحمدلله
وفعلا بعد بومين بدأت ساره تستعيد وعيها اول ماشافها وهي بتفتح عيونها رمى نفسه علي الارض ساجد لله ومش بيتكلم بس دموعه بتسيل من عيونه على الارض
بعد دقائق
محمد: ساره؟!! انتى سمعانى
بصت له وما قدرتش تتكلم
الدكتور جه وكشف عليها وطمنه : كلها ايام وهتتحسن وتخرج من المستشفى ماتقلقش
مع الوقت فعلا بدأت ساره تتحسن
محمد: حمدالله على السلامه ياحببتي
محمد: ارجوكى ياساره احكى لي اللي حصل انا بموووت بقالي كام يوم
قبل ماتتكلم دخل ضابط شرطة: الدكتور بلغنا انك تقدرى تحكى لنا اللي حصل عايز اعرف كل اللي حصل بالتفصيل
بدأت ساره تحكى اللي حصل من البدايه لحد ما رمت نفسها من البلكونه
ظهر الغضب على وش محمد واحمر وشه بشده: كل ده يطلع منك ياخالد؟!!اه لو أطول رقبتك كنت قطعتها بس انتى غلطتى ياساره؟!!
ساره: انا؟!!
محمد: ليه خبيتى عليا ليه ماصارحتنيش كان ممكن اتصرف قبل ماتحصل كل المصايب دى
ساره: عندك حق انا أسفه وأوعدك مش هخبى عليك حاجه تانى
ومرت ايام وخرجت ساره من المستشفى
محمد: حمدالله ع السلامه ياروح قلبي
ساره بابتسامة:ايه الرضا والحب ده كله لو كنت اعرف كنت رميت نفسي من زمان
محمد: بعيد الشر عليكى انا اكتشفت انى بحبك اوي يا ساره
ساره مبتسمه بخبث: حد يحب الخدامه برده ياسيدى؟!
محمد بضحك: لا ده انتى طلع قلبك اسود بقي
اهو شوفتى محمد الشديد المغرور انتى خلتيه بقي ايه؟! بالحق ياساره انتى كنتي سامعه الحكايه اللي حكتهالك وانتى فى الغيبوبه؟!
ساره: لا ماسمعتهاش حكايه ايه؟!!
محمد بتنهيده: طيب الحمد لله
ساره: حكايه ايه عايزه اسمعها يامحمد بالله عليك احكهالي تانى انا بحب الحكايات أوى
محمد بمرح: صبرنى يارب انا قاعد مع بنت اختى انتى قلبتى طفله كده ليه؟!!!
ساره ضاحكه: بقي كده انا طفله؟!!
محمد: لا انتى بنوته زى القمر ساره انا حكتلك الدكتور قالي ايه في المستشفى لما قلتله انك مراتى؟!!!!
ساره: ايه موضوع الحكايات معاك النهارده ؟!لا ماحكتليش احكيلي
محمد بخبث :بيقولي مستحيل تبقي جوزها لانها لسه عذراء؟!!! عاجبك كده؟! منظرى كان زباله وانا أهلي صعايده ولو عرفوا اننا متجوزين من شهرين ومراتى لسه عذراء هيدبحونى يرضيكى يدبحونى؟!
ساره اتكسفت كالعاده وسكتت
محمد: يالهوى ع القمر وهو مكسوووف وحشتنى النظره دى
رن جرس التليفون رد محمد وبعد المكالمه
محمد:خالد بعد ماهرب بعد مارميتى نفسك من البلكونه رجع الشركه وقدم استقالته واخد مستحقاته وحجز طياره عشان يرجع مصر وهو في الطريق عمل حادثه وفضل في المستشفى اسبوع ومات النهارده
ساره: وما ربك بظلام للعبيد حسابه عند ربه
محمد: ايه رأيك نخرج نتعشى ونسهر بره بمناسبه رجعوك بالسلامه؟!
ساره:معلش يا محمد مش قادره حاسه انى محتاجه اخد الدواء وانام
محمد: سلامتك ياحببتي حاسه بحاجه؟!
ساره: صداع شديد الدكتور قال انه ممكن يستمر معايا مده
محمد: ربنا يصرف عنك يا حبيبتي وقرب منها وباس جبينها وخدها ادخلي ياساره ارتاحى وانا كمان هاجى معاكى ماتتخيليش النوم من غيرك وحش ازاى
أخذها في حضنه ونام وكل شويه يقلق ويقوم يبص عليها ويرجع ينام تانى وهو فرحااان انها اخيرا رجعت لحضنه تانى
محمد لنفسه: ان شاءالله بكره ياساره هحضرلك مفاجأة هتسعدك اوى ياحببتي
بعد الغداء محمد جاله تلفون اتكلم في البلكونه وخرج
ساره: في حاجه يامحمد؟!
محمد بابتسامه: ايوه انا خدت اجازه اسبوع عشان نقضى أحلي اسبوع ممكن تقضيه في حياتك
ساره وظهر علي وشها الدهشة: اممم فين ياترى
محمد: خلاص هلعب معاكى لعبه حلوه
محمد: بصى لو عرفتى هنقضى الاسبوع فين هديكى بوسه كبيره اوى ولو ماعرفتيش هتدينى
بو سه كبيره أوى
ساره بمرح: لا مش لاعبه
محمد ضاحكا: لو ماقولتيش يبقي هتدينى بوسه واديكى بوسه الاتنين كشرط جزائى
ساره: قول بقي بجد هنروح فين؟!! اه عرفت هنرجع مصر صح؟!!
محمد: لا غلط وتعالي اتفضلي هاتيلي بوسه حالا
محمد: عشان تعرفي ان انا طيب هتنازل واجى انا
وقرب منها وباس جبينها وخدها وبرقه حط شفايفه علي شفايفه وحس لاول مره ان ساره مش خايفه وقلقانه زى كل مره
محمد: بحبك اوي يا ساره وضمها في حضنه ربنا مايحرمنيش منك يا عمرى
كلامه كان بيهز كيان ساره من جوه بس ماردتش
محمد: ساره انتى لسه حاسه اني غريب عنك؟!
هزت راسها لا
محمد: بتحبينى ياسارة؟!!
ساره وشها احمر
محمد: انا عاهدت نفسي عمرى ما هقرب منك غير لما احس بحبك ليا نفسي اسمعها منك ياساره
ساره حاولت تغير الموضوع: انت ماقولتش برده هنسافر فين؟!
محمد ماحبش يضغط عليها في الكلام:
هنروح انا وانتى نعمل عمره الاسبوع الجاى وقلت تبقي احلي حاجه نبدأ بيها حياتنا
ساره بحماس: بجد يامحمد مش مصدقه يااااااه ماتتخيلش قد ايه كنت بحلم اعمل عمره
وبدأت الدموع تجرى من عيونها: مش مصدقه نفسى
ورمت نفسها في حضن محمد وهو بيمسح بايده علي شعرها
ساره: ربنا ما يحرمني منك يا محمد
مسح محمد دموعها بايده واتفاجأ محمد بساره باست خده
يااااه كان حاسس بفرحه لانه حس انها بدأت تحبه
سافر محمد وساره وقضوا فعلا أجمل أيام حياتهم وحسوا بمتعه وسكينه أول مره يحسوا بيها
كل. واحد دعى ان ربنا يقدره يسعد التانى ويعوضهم بسعاده تنسيهم كل حاجه مروا بيها
ساره مابقتش قادره تخبي حبها عن محمد أكتر من كده وحست إن اعترافه ليها بحبه أكتر من مره رضى غرورها وكبرياءها اللي محمد اهانهم في أول يوم في جوازهم
وهما راجعين كانت ساره بتبص له كتير علي غير العاده
محمد: مالك ياساره عايزه حاجه ياحببتي اجبهالك؟!
ساره : لا ابدا هعوز ايه بعد اللي جبته دا كله بجد يامحمد مش عارفه أقولك ايه علي كل اللي بتعمله عشانى؟! ده كتير قوى
محمد: اى حاجه في الدنيا ماتسواش احساسى وانا واخدك في حضنى كل يوم قبل ماانام، انا اتولدت من جديد حياتى كلها اتغيرت بسببك
ومسك ايدها وحطها على شفايفه
ساره: ويخليك ليا يا محمد
واخيرا وصلوا البيت بعد غياب اسبوع
اتفاجأت ساره لقت بالونات متعلقه في السقف
واسمها واسمه مكتوبين ع الحيطه بشكل جميل وتورته
ساره مش مصدقه عنيها: ايه ده يامحمد؟!!
محمد: ده فرحنا
ساره: فرحنا ازاى يعنى
محمد:انا مش قلت لك العمره هتبقي اجمل حاجه نبدأ بيها حياتنا
ساره جرت على محمد واخدته في حضنها بقوه: بحبك يا محمد
محمد: اخيرا قولتيها وانا كمان بحبك اوي يا ساره ربنا يقدرنى وأسعدك
دخلت ساره لقت فستان ابيض تحفه علي السرير وجنبه بدله رجالي
ساره: ايه ده فستان وبدله احنا هنعيده تانى ؟!!
محمد: لا احنا بنبدأ لسه انسى اللي فات وابدأى معايا من النهارده بدايه جديده بذمتك محمد وساره النهارده زى محمد وساره من شهرين
ساره بمرح: ماتفكرنيش هههههه
لبست ساره الفستان كانت زى حوريه جميله
اول ما محمد شافها وقف وفضل يبصلها بحب وابتسامته ماليه وشه
وهى مبتسمه وحاسه بسعاده وفرحه ماليه قلبها
محمد: قمر انا متجوز قمر
ساره: انت اللي زى القمر في البدله ,انا مكنتش شيفاك امور كده أول ما اتجوزنا
محمد بمرح: وده ممكن يرجع لسببين:اما انا احلويت لما قعدت معاك ياجميل او السبب التانى انك حبتينى ومرايه الحب عاميه كما تقول الأسطورة
ضحكت ساره :وتفتكر انهى سبب صح؟!!
محمد مبتسم: مش عارف بقي انتى اللي تقولي
ساره: مش عارفه بس اللي اعرفه انى بحبك وبس
محمد: ودى كفايه عندى عشان ابقي إنسان على وجه الارض
يلا بقي يا ساره
ساره: يلا ايه؟!!
محمد: في عروسه برده يوم فرحها تسأل عريسها يلا ايه؟!!
ساره اتكسفت
محمد: لا مش يومه خالص انتى بقالك شهرين مكسوفه النهارده اجازه انتى مش بتحبى الحكايات؟!
ساره: اه بحبها اوي
محمد: خلاص تعالي معايا جوه في أوضه النوم وانا هحكيلك حكايه حلوه اوى
ساره: حكايه ايه؟!
محمد:حكايه الزواج السعيد
thumb_upأعجبنيthumb_downلم يعجبني
سلمى عروس المنتدىالأحد يونيو 02, 2019 11:03 am
من طرف سلمى عروس المنتدى
دخلوا سوا الاوضه
ساره: اتفضل احكى الحكايه
محمد: لا دى هنمثلها مش هنحكيها
وقرب منها ومسح بايده علي شعرها وخدها في حضنه وهى حاسه بطمأنينه مش عاديه معدتش حاسه انه غريب عنها بقت حاسه انه حضنه هو أأمن مكان لها في الوجود
وهو مكان راحتها في كل وقت ومع اى احساس بتحسه سواء فرحه خوف قلق حزن ديما أول مكان تتطمن فيه هو حضنه
وبدأت حياتهم كزوج وزوجه كحبيب وحبيبه ربنا جمعهم سوا عشان يكملوا بعض
محمد كان حاسس يومها انه ملك الدنيا باللي فيها لما اتأكد انه ملك قلب حبيبته وقدرت تحبه وتنسى وتسامحه
وساره كمان نامت في حضنه وهى مطمنه وفرحانه ومش مصدقه ان الامور كلها مشت بالشكل الصعب ده عشان يوصلوا في الأخر للفرحه والالفه دى
نامت وعيونها مانزلتش من علي محمد لحد ماراحت في النوم
ومرت الايام ومحمد وساره فعلا كانوا سند لبعض هى بتشجعه انه يخلص الدكتوراه ويتفوق فيها وهو بيشجعها لحد ماخلصت دراسة في الاكاديميه وبدأت تحقق حلمها واشتغلت في الترجمه وقدرت تثبت مهارتها وذكاؤها
ومحمد سعيد بنجاحها وفخور بحبيبته الصغيره اللي ملكت قلبه وهى بتنجح قدامه وبتحقق طموحها
زهره: مفيش حاجه كده جايه في السكه تفرحونا بيها
بقالكو سنتين ياحببتي متجوزين حاولى تروحى لدكتور وتشوفوا ايه المشكلة
ساره: حاضر ياماما
رجع محمد من شغله لقى ساره شكلها مضايق
محمد: مالك ياحببتي فى حاجه مضيقاكى
ساره: كنت عايزه اكلمك في موضوع
محمد بقلق: خير ياحببتي في ايه
ساره: انا كنت عند الدكتوره النهارده وقالت لي ان عندى شويه مشاكل وهيبقى عندى صعوبه اني أحمل
وانا مش عايزه اظلمك انا عارفه انك بتحبنى بس من حقك تكون اب وانا مش همنعك من كده
محممد بصدمه: يعنى ايه يا ساره؟!
ساره: يعنى تتجوز يامحمد زى ماكل الناس بتعمل في المواقف دى
محمد بعصبية: انتى بتقولي ايه اخر مره اسمعك تقولي الكلام ده انا مستحيل ابقي لحد غيرك ولو هتمنى في حياتى طفل يبقي منك انتى لو ربنا ما أرادش يبقي مش عايز انا عايزك انتى بس كفايه عليا
هان عليكى يا ساره تقوليها؟!!
ساره ببكاء: انا مش انانيه يامحمد
محمد: ولا انا ياساره وبعدين ليه افترضتى ان مفيش امل انا متأكد ان ربنا هيرزقنا بأطفال حلوين شبهك
وبعدين لو كانت المشكله عندى كنتى هتسبينى ياساره
هزت رأسها لا
محمد: احنا اتخلقنا لبعض مااسمعش منك ابدا الكلام ده تانى مفهوم؟!
ساره مبتسمه: حاضر
محمد: خلينا نتكلم في الجد بقي اتفضلي الكتاب ده عايزك تترجميه خلال ٣ ايام محتاجه. ضرورى عشان اخلص الدكتوراه بسرعه ونرجع مصر
ساره: حاضر عد الجمايل بس
محمد: بقي كده؟!
ساره: بهزر معاك ياروحي
النهارده يوم مميز في حياه ساره ومحمد
محمد خلاص هيناقش الدكتوراه كانوا طايرين من الفرح الرساله كانت ممتازه ونالت اعجاب الدكاتره واخد الدكتوراه بتفوق واستأذن الحضور انه يلقي كلمه يتكلم فيها عن سر نجاحه:
انا من بدايه حياتى العلميه والاكاديميه كان عندى عزيمه كبيرة انى انجح واتفوق واتميز عن كل اللي حواليا اللي ديما كان بيبصوا لى نظره انى اقل منهم بسبب إعاقتى ومع كل نجاح كنت بنجحه وكل انجاز وطفره بعملها كنت بفخر بذكائى وقدراتى اللي بعوض بيها احساسي انى اقل من الناس العاديه اخدت الحياه حرب وتحدى بينى وبين الناس بس عشان اثبت انى افضل واذكى منهم لحد ماقابلت أجمل مخلوقه ربنا بعتهالي عشان تصالحنى علي الدنيا والناس وتشجعنى ع النجاح كل خطوه كنت بعملها كانت بتسعدها احساسى النهارده مختلف كل لحظه نجاح قبل كده اى نجاح نجحته قبل كده كان مجرد زفره غضب بتطلع من جوايا النهارده نجاحى زفره سعاده وفرحه ونظره سعادتها بيا وفخرها بنجاحى كفيله تخلينى اسعد واحد النهارده في الدنيا عايز اقولها قدام كل الحضور انى بحبها اوي وبشكرها على كل لحظه سعاده وتشجيع ومساعده قدمتهالي
ربنا يخليكى ليا ياحببتي"
ونزل محمد وراح ناحيتها وخدها في حضنه وهى بتعيط من السعاده كل الحضور وقف وصقف ليهم وهما في قمه السعاده والفرحه
بعد شهور رجعوا مصر
واخيرا اتلم شملهم مع الاهل والاصحاب
كل الناس لاحظت ان محمد اختلف تماما بقي اجتماعى وهادئ ومحبوب وبيحب الضحك والهزار
زهره: ساره لازم تقوليلي انتى عملتى ايه في الواد ده؟؛ ده اتغير خالص
ساره بضحك: انا ماعملتش حاجه
محمد: لا عملت عملت كتييير الصراحه انا من قبل القمر حياتى كانت ابيض واسود دلوقتى بقت الوان
بحبك ياساره
زينه: ياسيدى ياسيدى فينه المنيل جوزى يتعلم هههههه
والده ساره: بقولك ايه يامحمد يا ابنى مانسيب ساره تيجى تقعد معانا يومين عشان نشبع منها
محمد: لا معلش مقدرش هنام ازاى من غير ساره ما اعرفش ممكن اجى معاها واهى فرصه تشبعوا منى انا كمان احنا باكدج سوا ولا ايه ياساره
ساره: بصراحه اه ياماما مش هعرف انام من غيره
والده ساره: تشرفونا ياحبايبي ربنا يسعدكم
وساره كانت مع مامتها بتشترى شويه حاجات
والده ساره: ماتيجى يا ساره تروحى للدكتوره سعاد هى في الشارع ده تكشف عليكى وتشوف ايه المشكله؟! يمكن ربنا يجعل الشفاء علي اديها
ساره: حاضر يا ماما مش هخسر حاجه؟!
وفعلا راحت تكشف
وحكتلها ساره المشكله وان عندها عدم انتظام
في التبويض وكذا مشكله
الدكتوره: اتفضلي ياحبيبتى على سرير الكشف
وكشفت عليها
الدكتوره: اخر مره جاتلك البريود من امتى؟!
ساره: مش فاكره اصلها مش منتظمه اصلا يعنى هى بتتأخر شهور
الدكتوره: طيب يا استاذه ساره حضرتك حامل في،٣ شهور مبرروووك
ساره بفرحه: بجد يادكتوره
رجعت ساره البيت وهى طايره من الفرحه
محمد كان قاعد ينتظرها لقاها داخله عليه بتجرى ومبتسمه
ساره: انا حامل يامحمد انا حامل
محمد بفرحه: بجد ياساره الف حمد وشكر ليك يارب
: مش قلتلك ان ربنا هيكرمنا ومش هيحرمنا من بعض خلى ديما عندك حسن ظن بالله
ساره : ونعم بالله ومش هتصدق كمان حامل بقالي ٣ شهور
محمد بتعجب: معقوول؟؛
ساره: ايوه كلها كام شهر وتبقي بابا محمد
اخدها محمد وجرت الدموع من عنيه: الحمد لله الحمد لله
ساره: ربنا كريم اوى يامحمد
ساعات الإنسان بييأس من رحمه ربنا ويقول ان حياته هتكون حزينه وخلاص ده قدره في الحياة بس اكتشفت ان فيه حاجه اسمها روشته السعاده
محمد: ايه روشته السعاده دى؟
!
ساره: انك تبقي متأكد ان ربنا اسمه العدل مش بيظلم عباده وكل واحد له رزق في الفرح والرزق وكل شىء احنا الاتنين في الاول يأسنا من رحمه ربنا عشان ظروفنا كانت صعبه وحزينه وكرهنا قدرنا وقفلنا الباب علي نفسنا بس لما ادينا الفرصه لنفسنا نعيش ربنا عوضنا وبدل حزننا فرحه وخرج لنا من جوه الحزن ده حب وفرحه وسعاده عمرنا ماكنا هنحس بيها لو ما شوفناش اللحظات الصعبه اللي قبلها
محمد: عندك حق ياساره ربنا يخليكي ليا وتكونى ديما سبب سعادتى في الدنيا
ساره: امين ويخليك لينا يا أبو العيال
انتهت احداث الرواية نتمني ان تكون نالت اعجابكم وبانتظار أراؤكم في التعليقات وشكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
للمزيد من الروايات الحصريه زورو قناتنا على التلجرام من هنا