رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم رباب عبد الصمد


 رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل الثامن 



فى الصباح استيقظت سلمى على صوت الموبايل 
سلمى / صباح الخير يا محمود وما ان نطقت اسمه حتى تذكرت اخر جمله فى حلمها بالامس

لكن ستظل انت تندم على حبى كما انا جرحت
وسيعيش قلبى حتما مستقبلا وتعيش انت ماضى محطما

محمود / سلمى ...سلمى روحتى فين
سلمى / اسفة يا محمود اصل لسة صاحية ومش مركزة 
محمود / طيب يالا البسى عشان هنروح الشركة اللى هتصوريها عشان الاعلان
سلمى / هو مش ياسين هو اللى المفروض هييجى معايا 
محمود / ما قولتله انا اللى هاجى معاكى 
سلمى / اشمعنا 
محمود / ها انا ااا انا اصلى معنديش حاجة لكن هو عنده شغل كتير 
سلمى / طيب مش لام تتعب نفسك انا هروح لوحدى 
محمود / مفيش تعب ولا حاجة يالا باه 
سلمى / حاضر 
....................................
ياسين / صباح الخير يا شروق 
شروق / صباح الخير يا ياسين 
ياسين بقولك ايه انا معنديش حاجة الصبح واعتقد انتى كمان فايه رايك نخرج نتمشى شوية 
شروق بفرحة ولهفة حاضر انا هنزل بسرعة ...قصدى مش بسرعة ....قصدى ....هو انت صحيح مش كنت رايح مع سلمى 
ياسين / محمود قالى انه عايز هو اللى يروح معاها 
شروق / خليه باه يبعد عنها وخليها تعيش يمكن تقدر تحب مع انى حاسة ان حبها اللى عاشت عمرها تستناه هتلاقيه قريب دة اذا كانت ملقيتهوش فعلا 
ياسين / ايه الكلام دة شكلك عارفة حاجة ومخبياها عليه
شروق / ابدا والله ده كله تخمينات من طريقة كلامها عن اولا بابا محمد عامر 
ياسين / تفتكرى هتحب حد فيهم
شروق / اعتقد يا اما جاسر او راجح
ياسين / هى فيها يا اما يعنى هى لسة محبيتش 
شروق / لا لسة بس فى راحة من ناحيتهم ويا عالم مين اللى هيقدر يفتح قلبها ويخليه يدق تانى 
ياسين / طيب سيبينا من سلمى دلوقتى والبسى وانا كمان نص ساعة وهستناكى 
شروق / حاضر 
.................................
محمود ومعه سلمى تجلس بجواره فى طريقهم للشركة صاحبة الاعلان
محمود / عملتى اية فى بيت استاذ محمد عامر الله يرحمه
سلمى / عملت ايه فى ايه
محمود بضيق / يعنى احكيلى يا سلمى يومك كان عامل ازاى واتعاملتى مع اولاده ازاى وياترى حد فيهم ضايقك ولو بنظرة حتى قوليلى طمنينى عليكى 
سلمى / ابدا انا معظم الوقت كنت قاعدة مع ماما حياه وماكونتش بحتك بيهم الا فى اضيق الحدود
محمود / ايوة ايه هو بـاه اضيق الحدود دة
سلمى / هو فى ايه يا محمود ما تقولى عايز تعرف ايه على طول 
محمود / انا ملفتش فى كلامى يا سلمى انا سؤالى كان واضح وصريح انا سالتك قولتلك اتعاملتى معاهم ازاى فى اضيق الحدود يعنى ايه الكلام اللى دار بينكوا وبينك وبين مين فيهم بالظبط
سلمى /انا اتكلمت معاهم كلهم وكنا كلنا قاعدين مع بعض وهما كانوا عايزين يعرفوا انا اتعرفت على بابا ازاى وانا حكيتلهم 
محمود / معنى كدة انك طوتى ف القاعدة معاهم وطبعا كان فه تساؤات واستفسارات وكلام مع كل واحد شوية
سلمى / فى ايه يا محمود مالك وبعدين ما انا قولتلكوا انى هنفذ وصية بابا وهدخل بيته واهتم بمراته عشان يكون هو مرتاح وطبيعى طالما دخلت بيته يبقى هتعرف عاللى فيه وانا مش شايفة اى داعى للعصبية دى كلها 
محمود / زاد محمود من سرعة العربية ليخرج فيها عصبيته وقال بنرفزة لا فى داعى يا سلمى عشان انا خايف عليكى وانتى فى وسط اربع رجاله وازاى هكون مرتاح وانا عارف ان عيونهم عليكى 
سلمى / وانت ايه اللى مخليك مركز معايا كدة سيبنى بأه يا محمود وركز انت فى حالك
محمود / اوقف العربية فجاة مما اصدر صوت مرعب فزع العربيات التانية الل حواليه 
سلمى / ايه اللى انت بتعمله دة الناس اتضايقت وكنت هتموتنا
محمود وهو لايزال فى قمة توتره/ انت السبب يا سلمى انتى اللى استفزتينى وقولتيلى خليك فى حالك وانتى عارفة انك انتى حالى وانا بحبك ومش هقدر اشيلك من هنا واشار ناحية قلبه بعصبيه وقالها واظن قلبنا مش بادينا
سلمى مقدرتش انها تمنع دموعها اللى نزلت عصب عنها وقالت وكان فين قلبك لما بعتنى وجرحتنى 
محمود / انا اسف يا سلمى بس دى غلطة واحنا الاتنين بندفع تمنها يعنى هو احنا معصومين من الغلط

لسة فاكرقلبى يديلك امان 
لسة فاكر كلمة هتعيد اللى كان 
ولا نظرة توصل الشوق والحنان 
كانت الايام فى قلبى دموع بتجرى 
وانت تحلالك دموعى وهى عمرى 

سلمى وزادت دموعها لما سمعته بيتكلم بالطريقة دى وقالتله ايوه مفيش حد معصوم من الغلط واديك بنفسك قولت غلط مش ندالة وكسر قلوب وبعدين انا اللى بدفع التمن لوحدى وانت عيشت حياتك عادى وراجع عايز تكمل اللى جاى معايا يعنى مش عايز تخسر ولا فى الماضى ولا فى الحاضر ولا حتى فى المستقبل وزادت شهقاتها واكملت قائلة يا محمود انت فاهم الحب غلط الحب ثقة .. اهتمام.. حنان مش عافية اوانتقام ولا لوى دراع 
الحب مش كلمة دى مشاعر وروح بتتقابل وروح بتملك روح
قلب شايف كل اللى يتمناه فى التانى ويفهمه من نظرة عين 
الحب هو قلب بيدوب فى اتفه تفاصيل يشوفها فى حبيبه
والحاجات دى بتيجى صدفة تخطفك تسحرك من غير ولا وقت ولا مكان 
الحب مش امتلاك ...الحب اخد وعطاء وانت مش كدة....وبصوت اشبه بصريخ فهمت انت مش كدة
محمود / حرام عليكى يا سلمى انا بتعذب اكتر منك عارفة لما تعيطى وانتى عارفة انك مظلومة برده بتبقى مرتاحة لكن لما تعيطى وانتى ندمانه دة اصعب بكتير ودة اللى بيحصل معايا ....يا سلمى صدقينى انا بحبك ومش هحب غيرك وبعدين انا خايف عليكى اصلك طيبة وبتتعاملى على سجيتك ومفيش فى قلبك اى كره ولا بتعرفى تتخابثى او تلفى وتدورى وكنت هموت عليكى وانتى فى وسطهم عشان لو حد فيهم اتخابث عليكى فى الكلام او حاول يستغلك مش هتفهميه....يا سلمى انا بقلق عليكى حتى وانتى جنبى فهمانى 
سلمى / لا متشيلش همى عشان انا دايما ربنا بيسترها معايا عشان دايما بتعامل بطيبة زى ما قولت فدايما بيوقفلى ولاد الحلال وزاد بكاؤها وقالت تعرف يا محمود انت جارى قبل اى حاجة يعنى عارف عنى كل حاجة من واحنا صغيرين واكيد عارف انى عمرى ما عيشت فرحة كاملة كل ما افرح باى حاجة او اقرب من حد واستريح معاه افوق على وجع اكبر من الفرحة اللى فرحتها ومعرفش ليه
رجع محمود راسه للخلف وسندها عالكرسى وغمض عينيهوهو بيسمعها واتالم لكلامها لانه متاكد فعلا انها عمرها ماعاشت فرحة كاملة حتى فرحتها بحبه برده ماكانتش كاملة
سلمى مسحت دموعها وقالت بهدوء لو سمحت يا محمود اتحرك بسرعة عشان اتاخرنا عالشركة 
محمود اتحرك بالعربية وكملوا الطريق وخلت سلمى تصير الشركة ورجعوا من غير ما يتكلموا انما قلوبهم وعيونهم قالت اللى عجز عنه اللسان
سلمى / لو سمحت يا محمود وصلنى لاكتوبر
محمود انصاع لرغبتها من غير ما يتكلم واكتفى باحساسه انه متسببلها فى حزن كبير 
وصلت سلمى لفيلا محمد عامر واول ما دخلت راحت لاوضة مدام حياه 
مدام حياه / اها سلمى وحشتينى 
جريت سلمى واترمت فى حضنها وقالتها وانتى كمان يا ماما عاملة اية النهاردة
مدام حياه / انا كويسة طول ما انتى كويسة
سلمى / تسلميلى يا ست الكل .... ها قوليلى فطرت اى النهاردة 
جاءها صوت الدادة من خلفها / ابدا يا ست سلمى ولا داقت حاجة شربت بس كوباية نسكافيه
سلمى / ليه كدة يا ماما دة اللى انا اتفقت معاكى عليه 
مدام حياه / والله يا بنتى ماليه نفس 
سلمى / ثوانى وانا هعملك الفطار بنفسى قصدى الغدا لان الوقت خلاص بأة وقت غدا وراحت المطبخ واندمجت فى تحضير الغدا واذا صوت حمزة الطفولى من خلفها وبحركة طفولية نده عليها وقال سلمااااااا واختبا منها فشاركته شلمى اللعب وعملت نفسها خافت وقعدت تدور عاللى بينادى عليها وما كان من حمزة الا انه اشتد ضحكه بصوت عالى لانه فاكر انها خافت حقيقى فضحكت سلمى هى كمان وفتحتله ذراعها فجرى لحضنها ونزلت لمستواه وقالتله وحشتينى يا زومة يا حبيبى ...ها قولى فطرت وشربت للبن النهاردة 
حمزة / لا 
سلمى وهى عاملة نفسها زعلانه / ليه بأه انا كدة خاصمتك ومش هديك الشيكولاته اللى جايبهالك 
حمزة / خلاص هشربه 
سلمى / وهتاكل معاه سندوتش ؟ 
حمزة / ماشى بس هتلعبى معايا ؟
سلمى / طبعا يا قمر هنلعب لحد مانتعب 
حمزة / هيييييي
وبعد مرور فترة من الوقت اكلت فيها مدام حياة ولعبت سلمى مع حمزة
سلمى / ماما عايزة حاجة منى دلوقتى عشان هقعد شوية فى اوضة المكتب بتاع بابا 
مدام حياه / لا يا حبيبتى خدى راحتك
دخلت سلمى اوضة المكتب وقفلت على نفسها وحسيت انها بمجرد دخولها لمكتبه انها بتنعزل عن العالم وتكون معاه هو وبس واول ما بصت لصورته الكبيرة اللى عالحائط قربت منها وكلمتها بصوت عالى كانها بتتكلم مع انسان حى وقالت وحشتنى اوى يا بابا والدنيا وحشة اوى من غيرك وحاسة انى تايهة ...عارف انا نفسى فى ايه دلوقتى نفسى اترمى فى حضنك وافضل اعيط واعيط واحكى وارمى كل همومى بين ايديك ...صدقتنى يا بابا لما قولتلك انا عمرى ما عيشت فرحة وكملت حتى انت كنت فرحة نفسى انها تكمل 
واتجهت لدرج المكتب وفتحته وخرجت الاجندة 
محمد عامر /ازيك يا سلمى وحشانى ومتستغربيش انى بقولك وحشانى ايوة انا دلوقتى بتخيلك وانتى بتقرى يومياتى وانا بعيد عنك وفعلا هتكونى وحشانى 
المهم عاملة اية 
قبل ما تتكلمى انا عارف انتى متلخبطة ومش عارفة تتعاملى مع اولادى وحاسة انى شيلتك حمل كبير 
سلمى / وقفت عند الجملة دى وقالت سبحان الله يا بابا انت كانك شايفنى فعلا اد كدة كنت فهمنى ثم كملت قراءة
محمد عامر / بصى يا سلمى ان هساعدك وهوصفلك اولادى يمكن تقدرى تتعمقى معاهم وبكررها عليكى تانى لو حسيتى انك مش مستريحة سيبيهم فورا وامشى ومش هزعل لانى بحبك زيهم ومقدرش اشوفك مجبرة على حاجة المهم دلوقتى نبدا بادم الصغير ادم يا ستى شقى جدا ومقضيها وعايز يعيش حياته بالطول والعرض وعارف بنات كتير بس للاسف هو بيعمل كل ده عشان معندوش هدف يعيش عشانه وخايف لييجى اليوم اللى يرتبط بواحدة متستاهلش وربنا يخلص منه اللى عمله مع البنات بس هو محتاج اللى يحتويه ويخليه يفتح قلبه ويشغله عن الفراغ اللى عايش فيه وعلى فكرة هو راجل جدا ويعتمد عليه وكنت اتمنى انه يكون ضابط عشان يكون جد شوية وصدقينى انا دلوقتى عرفت ليه ابويا كان بيصمم اننا ندخل كليات عسكرية لانها فعلا بتبنى راجل

اما راجح ودة اللى اكبر من ادم على طول فده ملوش اى خبرة فى التعامل مع الجنس التانى وكل حاجة فى حياته شغله وبس ومش بيعرف يعمل غير كده ومعندوش اى تجارب او خبرة وعلى فكرة هو زيك كدة رومانسى بس حياه العسكرية طبعا هى الطبع الغالب وانا عايزك تساعديه انه يشو نفسه شويه ويحتك بالناس اللى برة اطار شغله
اما التالت وهو جاسر وده يا ستى برده ملوش اى خبرة فى الستات ولانه نفسه يحب ويتجوز اتعرف على بنت مش اد كدة وطبعا لانه ميفهمش الاعيب الستات لقلة خبرته مش قادر يفهم انها مش من النوع اللى مابيبنيش بيت ولما واجهته مصدقنيش بس انا عذرته لانه متعاملش مع حد غيرها فمش هيقدر يقارن وانا نفسى انه ياخد نور بنت عمه اللى فى البلد لانها اكتر واحدة هتعرف تعيش معه وتقدر ظروف شغله وعلى فكرة هى كمان بتحبه بس هو مش واخد عليه حاولى تقربيه منها مع انى عارف دلوقتى انه اكيد بيفكر فى واحدة تانية غير سالى بدات تشغل تفكيره وهبقى اقولك عليها بعدين
وعلى فكرة جاسر دة نسخة مصغرة من ادهم وهو الوحيد اللى بيقدر يتكلم معاه ويبدى رايه فى اى موضوع وان كان هو عارف انه فى النهاية راى ادهم هو اللى هيمشى 

اما اخر واحد فى اولادى واللى كان اول فرحتى هو ادهم ابنى الجبل زى ماهما مسمينه وطبعا زى ما قولتلك قبل كدة ده نسخة من والدى عامر بنفس قوة شخصيته ودهاءه وبعد تفكيره وعلى فكرة تقدرى تاخدى رايه فى اى حاجة واعملى اللى هيقولك عليه عشان هو الصح بس برغم ان فيه كل صفات الرجولة اللى اى بنت تتمناها الا انه نتيجة قله خبرته اتجوز نيرة وما ادراكى ما نيرة ملهاش فى حاجة الا النوادى واللبس عشان كدة انا حاسس انه اكتر واحد اتظلم فى اولادى ونفسى تقربى منه يا سلمى وعايزك تتكلمى معاه كتير انتى هتلاقى صعوبة بس صدقينى فى الاخر هترتاحى المهم تقدرى عليه وتقدرى تغيريه

قفلت سلمى اليوميات وقعدت تكلم نفسها 
انت ليه يا بابا مصمم انى اقتحم حياه اولادك انا حاسة انك عايزنى اقرب منهم يمكن اقدر احب حد فيهم ووقفت عند الكلمة دى وفكرت وقالت معقول يا بابا انت تقصد من دة كله انى اقرب منهم لحد ما احب حد فيهم لا لا اكيد هو نيته انى اساعدهم انهم يغيروا من حياتهم 
طيب انا هتعب نفسى ليه انا هعمل اللى هوعايزه وهسيب الباقى على ربنا 
وانتبهت من سرحانها على صوت طرقات عالباب فما كان منها الا انها اخفت اليوميات فى درج المكتب وقفلت عليها وقامت بسرعة فتحت الباب 
سلمى / راجح ازيك 
راجح وهو مبتسم / ازيك يا لولو عاملة ايه
سلمى / انت عرفت لولو دى منين 
راجح / من زومة حبيب قلب عمو 
سلمى / اوك بس خليك عارف انا مش بيندهلى بلولو الا القريب منى بس والقرب ده ليه شروط وقوانين 
راجح / شروط وقوانين كمان امممم بس مش مشكلة انا موافق ايه هى شروطك وقوانينك يا ستى انا كلى اذان صاغية 
سلمى / شروطى يا سيدى اننا نكون اصدقاء عشان انا مش بقرب من حد الا لما يكون صديق ووفى واتك على كلمة وفى وطالما سمحتلك تدلعنى وتكون صديقى يبقى لازم نتكلم معى بعض ونفضفض لبعض همممم موافق ولا نرجع التكليف تانى 
راجح / لا يا لولو لا تراجع ولا استسلام 
سلمى / هههه 
راجح / اول حاجة عايز اقولهالك انى اشكرك جدا عاللى انتى عملتيه فى اوضتى وفى البيت كله انا اول مرة الاقى اوضتى ودولابى متروقين كدة لا والفيلا كلها ما شاء الله عليكى بقت كلها ورد وريحة حلوة وهوا منعش انتى غيرتى كتير اوى 
سلمى / بس ارجوا انى مكونش اتعديت حدودى عشان دخلت اوضتك ورتبتلك حاجتك 
راجح / ابدا مفيش حاجة انا بس مكسوف منك لانك اكيد تعبتى فيها اصلها كانت مبهدلة الص 
سلمى / انا متعبتش ولا حاجة بس هتتعاقب بعد كدة لو بهدلتها تانى 
راجح / ايه هى فيها عقاب ويا ترى عقاب زى عقاب ادهم ولاخفيف 
سلمى / الله يكرمك بلاش سيرة ابو الغضب دة دلوقتى 
راجح / هههه والله انتى فظيعة يا لولو بس يا ترى 
ايه ده هى دى فيلتنا ولا انا غلطت بس معقول غلطت فى الفيلا وكما فى عم حامد البواب امممم ايه الجو المنعش دة وايه الريحة الجنان دى اكيد فى حاجة غلط فى بيتنا قالها ادم وهو داخل الفيلا 
راجح / هههه انت نسيت يا ابنى ان فى حد جديد من الجنس الناعم فى بيتنا 
ادم / جديد ايه هو كان فى قديم اصلا اوعى تكون مفكر نيرة دى واحدة 
راجح / اهلا يا ادهم 
ادم بص وراه بفزع من ذكر اسم ادهم 
سلمى / ههههه لما انت بتترعب كدة بتتكلم لية على مراته 
ادم / يا شيخة مراته ايه وزفت ايه انا عارف هو مستحملها ازاى الله يكون فى عونه اكيد هى السبب فى انه مكشر على طول 
المهم سيبك انتى من نيرة يا ست وقوليلى ايه الجمال اللى حل على فيلتنا ده فعلا الست ست 
راجح / لا ولسة لما تطلع وتشوف اوضتك ودولابك هتنبهر يا ابنى 
ادم / كمان اوضتى ودولابى لا انا كدة مش هستحمل 
راجح بضحك / طب اقولك على حاجة كمان ممكن تقولها يا لولو بس المهم انك تقبل شروطها 
ادم / ايه دة شوط كمان اشجينى اشجينى يا ست لولو 
سلمى / مفيش لولو الا بعد ما تعرف شروطى 
ادم / تمام يا فندم انا سامعك
سلمى / قوله انت يا راجح على بال ما اروح احضر الاكل عالسفرة 
دخلت سلمى تحضر الاكل وبدات برص الاطباق عالسفرة 
مدام حياه دخلت لسلمى المطبخ وهى بتتسند عالحائط / انتى بتعملى ايه يا سلمى يا بنتى تعالى ريحى شوية انتى تعبتى اوى النهاردة 
سلمى / انتى ايه اللى خلاكى تقومى لوحدك انا كنت جايالك اسندك
مدام حياه / يا بنتى انا مكسوفة منك انتى تعبتى اوى النهاردة
سلمى / انا ولا تعبت ولا حاجة تعالى بس اقعدك برة لحد ما احضر الاكل 
.....................................
شروق / الو ازيك يا ياسين عامل ايه
ياسين / ايه ازيك زعامل ايه على اساس انى مش لسة سايبك من عشر دقايق 
شروق / طيب متقول لنفسك الكلام دة
ياسين / اصل بصراحة النهاردة الشغل كان متعب اوى وقولت اتصل بيكى ارغى معاكى شوية 
شروق / يا سلام دة على اساس انك بتضيع وقت ادام التليفزيون مثلا 
ياسين / على فكرة انتى غبية اوى مهو لو انا عايز اتفرج عالتليفزيون ايه اللى هيمنعنى مثلا يا بنتى انا بحب اتكلم معاكى ...ااا احم قصدى يعنى معاكى انتى وسلمى 
شروق / بمناسبة سلمى انا لسة قافلة معاها وهى مبسوطة اوى 
ياسين / اشمعنا 
شروق / اصلها بتقول انهم بداو ياخدو عليها ويحبوها 
ياسين / المهم هى هتحب امتى 
شروق / لما سى محمود يديها فرصة ويسيبها فى حالها شوية 
ياسين / ليه هو فى حاجة جديدة حصلت 
شروق / اه يا سيدى النهاردة لما كان معاها فى الشركة اللى هتعمل الاعلان فاتحها تانى فى موضوعهم وقالها انه لا يمكن هيسيبها تانى وطبعا هى كل ما تسمع كدة بتتعب نفسيا عشان بتحس انه هو لسة فى قلبها ومش عارفة تتخلص من حبه وهى فى نفس الوقت عمرها ماهتكون ليه فبتتعب وبتقول انا نفسى افرح واحب واتحب زى باقى الناس وبصراحة بتصعب علية اوى
ياسين / انا لازم اقعد مع محمود تانى واقوله يسيبها فى حالها ويديها فرصة انها تعيش حياتها اللى هو دمرهالها 
وكمل كلامة وبسؤال مفاجىء سال شروق وقالها طيب وانتى يا شروق لسة قلبك مادقش 
شروق اتوترت من سؤاله المفاجىء وماعرفتش ترد 
ياسين / شروق ....شروق روحتى فين 
شروق / هه مفيش بس ماما بتندهلي طيب سلام دلوقتى يا ياسين
ياسين / استنى بس عايزاخد رايك فى حاجة
شروق / ايه هى
ياسين / اية رايك اركب بانيو عادى ولا زاوية
شروق / وانا مالى يا ياسين دى شقتك انت وانت اللى هتعيش فيها فاعمل على ذوقك انت
ياسين / لا اصل اصل انا ااا انا قصدى يعنى بحب اخد رايك 
شروق / خد راى صاحبة الشان اللى هتسكنها اصل كل واحدة ليها احلامها فى البيت اللى هتعيش فيه ويالا باه عشان ماما عمالة تنادى وقفلت بسرعة واتنهدت وقالت فى نفسها انا مش عارفة انت ناوى على اية يا ياسين ولا عايز منى ايه ولا انت حاسس بيه اصلا ولا لأ
ياسين قفل معاها سرحج هو كمان وقال لنفسه / اه لو تعرفى يا شروق انك انتى صاحبة الشقة بس انا مش عايزاتعبك معايا وعايز اخليكى اميرة تؤمر وبس وتنهد ااااه يا ترى ايه الى انتى بتحلمى بيه فى شقتك يا شروق وانا احققهولك

تعليقات



×