رواية كيان الزين الفصل التاسع بقلم كيان
في الخارج زين بعصبية وزعيق : كياااااان
ربيع هو يخرج له : في ايه يا زين......
قاطعه زين بعصبية و زعيق : كيان في...
ربيع بهدوء : كيان هنا معايا
زين ببعض العصبيه : وأنت جبتها هنا ليه
ربيع بخبث : علشان اعرفها شغلها
زين بغضب اكبر : انت قولتلها
ربيع بخبث : ايوه وشكلها انصدمت اوي علي العموم هيا جوه ثم تركه ورحل
في الداخل عند كيان وهي تبكي بحرقه سمعت صوت خطوات نظرت له بعيونها البنيه
زين ببرود : يلا نمشي
كيان بدموع وزعيق وهي تنظر له : مش همشي معاك في حته ، وهروح ابلغ عنكم البوليس
زين ببرود اكبر : الباب مفتوح روحي ، مش همنعك بس مترجعيش تزعلي بعد كده
نظرت له كيان وهي تفهم ما يقصده
كيان وهي تبكي بحرقه وزعيق : انتوا مش بنادمين انتوا شياطين بسببكوا وبسبب اشكلكوا ناس كتير بتنضر....
زين هو ينظر لها ببرود : خلصتي يلا علشان نمشي....
في العربيه بتاعت زين
كيان بعصبية : ده مش طريق الفيلا انت موديني فين..!!!
زين هو ينظر لها ببرود ولم يرد عليها , كيان وهي تبادله نفس النظرات بس بدموع
بعد وقت وقف زين أمام عماره وقال : انزلي.......
كيان بعند : مش نازله
زين ببرود : ماشي ثم فتح باب السيارة وحملها على كتفه
وصعد بيها إلي الشقه
كيان بزعيق : نزلني ، نزلني بقولك
رمها زين على الأرض
كيان بوجع : أه يا ضهري انت متخلف يا بنادم انت
لم يرد عليها زين وتركها وذهب الي أحد الغرف
كيان ببعض العصبيه وهي تمشي وراه انت جيبني هنا ليه.....
قاطعها زين ببعض العصبيه وهو ينام على السرير : مش عاوز اسمع صوتك
كيان بزعيق : تعرف يا زين انت بنادم زباله وحيوان وحقير ، الأشكال الي زيك مكنها مش هنا مكنها......
قاطعها زين عندما قام من مكانه واقترب منها بغضب ثم صفعها صفعه اسقطتها أرضا ثم انحني وجزبها من شعرها
وهمس في اذنها : انا هوريك الزباله هيعمل فيكي ، ايه ثم صفعها مره اخري ثم جزبها ورمها على السرير
كيان بخوف وعياط : انت هتعمل ايه لا بالله عليك انا اسفه
زين هو بيفك زراير قميصه : لا فات الاوان
انقض عليها زي الأسد ما بينقض على فريسته
اما في فيلا الدمنهوري وبالتحديد عند سليا كانت تبكي بشده حست بحد ورها وكان سليم
نظرت له بعيونها الحمرا ، جلس سليم بجانبها واحتضنا يديها بيده
اتنفضت بخوف من يديه قالت : ابعد عني بالله عليك انا.....
قاطعها سليم قال : شششش اهدي مفيش حاجه
اخدها سليم في حضنه ووضع يده على رأسها بحنان محاول أن يهديها حست سليا بالدف و الحنان بادلته الحضن بقوه ونهارت في البكاء
كانت صفاء تراهم من بعيد بصدمه!!!!!!
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم