رواية قلوب من نار الفصل التاسع
خرج ياسين من القسم و ذهب يبحث عن حور ولا يعرف
اين ذهبت؟!
بعد بحث طويل ولم يصل إلى شي.
ذهب إلى قسم الشرطة ليقدم بلغ اختطاف
وعاد الى الفندق
***************
يدخل ياسين إلى الفندق
ركض سامح وعمار اليه.
سأل سامح: عملت ايه
لم يجيب
عمار: ياسين فين حور
ياسين بغضب شديد: معرفش أسأل مراتك أنت وهو.
و صعد إلى الغرفة
هدير : احنا عملنا ايه حد قالها تخرجي لوحدها
سامح بصوت عالى: انتي ليكي نفس تكلمي اخرسي خالص
اميره: براحه يا سامح في ايه
عمار: اسكتي انتي يا هانم
وخرج سامح وعمار لكي يبحثون عن حور
*****************
فى غرفه الفندق
دخل ياسين وهو حزين ومهموم
دخل الحمام أخذ حمام وبدل ثيابه و هرول إلى الصلاة
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
اين نجد ملجأ فى الحزن والهم الا الله نقف بين ايد الله ونقول كل ما فى أنفسنا
الحمدلله أننا مسلمين وأننا لدينا الله نلجأ له فى السراء والضراء
و الله لانه رحيم بنا يستجيب لنا
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمد رسول الله
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
يجلس ياسين على سجادة الصلاه ويرفع أيده إلى السماء
ياسين بدموع : يارب يارب يا رحيم اللهم رد حور ليا رداً جميلاً ، يارب مش عارف أعمل ايه ولا ادور فين وهي ممكن تكون رحت فين يا عالم الغيب نور بصيرتي علشان اعرف أوصلها ، و احفظها فى أي مكان هي فيا يارب يا كريم، أنا دلوقتي متاكد اني بحب حور.
ظل ياسين طول الليل يصلي ويدعي ثم ذهب يصلي صلاة الفجر فى الجامع
**************
فى الجامع
جلس سامح وعمار بجواره
سامح بحزن: عندك حق تزعل منا ،بس احنا مش عارفين ليه اميره وهدير عملوا كده
عمار بحزن: حقك علينا يا ياسين بس خلينا نكون جنبك يا صاحبي.
ياسين بحزن: ماشي ربنا يسهل.
انتهى من صلاه الفجر وذهبوا إلى قسم الشرطة
******************
فى قسم الشرطة
ياسين : مفيش اخبار
الظابط: احنا شوفنا كاميرات المراقبة اللي قدم الفندق وشفنا التاكسي اللي المدام ركبته وبحثنا عنه لكن للاسف مش وصلنا للحاجة
ياسين بعصبية: وبعدين
الظابط: دورنا في الاماكن اللي حوالينا الفندق مفيش حاجه
ياسين بصوت عالى جدا: يعني مراتي فين دلوقتي
الظابط: لو سمحت بهدوء أحنا ندور عليها.
سامح: يا فندم هى متعرفش اي حاجه هنا ،يعني لو سمحت ياريت البحث يكون سريع عن كده
الظابط: والله احنا بنعمل اللي علينا
عمار: شكرا يا فندم يلا يا ياسين ملوش لازمه القاعدة هنا
****************
أمام قسم الشرطة
ياسين بحزن وخوف: تكون راحت فين.
سامح بحزن: أن شاء الله خير
ياسين بحزن: يارب بس ادور فين ولا أعمل ايه ،أنا حاسس أني عاجز أعمل ايه يارب تكوني في يا حوري.
عمار بحزن: تعالوا ندور تاني
****************
بعد بحث طويل طول النهار والليل عاد ياسين وأصدقائه إلى الفندق ولم يتوصلوا إلى اي شي يخص حور
يجلس ياسين مع أصدقائه
سامح: أن شاء الله خير
ياسين : تكون راحت فين
عمار: يمكن اختطاف
ياسين: يا عم لا هى حور تعرف حد هنا غيرنا اكيد ضاعت هي مش عارفه الطريق ومش عارفه ترجع
سامح: لو كده ليه مش اتصلت بحد
ياسين بتعب: الموبايل فصل شحن ضاع اي حاجه
عمار: يارب ترجع بسلام
زين وياسين: يارب
قطع الحديث رن الهاتف أجاب ياسين سريعا : ايوه يا حضرت الظابط لقيت حور.
الظابط بهدوء: المدام منتقبه صح
ياسين بخوف: صح
الظابط بتوت: جسمها ضعيف وقصيرة صح.
نهض ياسين بخوف و توتر
ياسين برعب: صح
الظابط بحزن: احنا اسفين يا أستاذ يا ياسين ،لكن التاكسي اللي معنا مواصفاته وكمان السواق ومواصفات تشبه مدام حور وكل الاوراق والتليفون بتاع مدام حور.
ياسين بخوف: ايوه حور كويسه صح
الظابط: للاسف التاكسي وقع بيها من فوق الجبل و المدام توفت، من فضلك تعال اتعرف عليها
ياسين بغضب: انت بتهزر صح
الظابط: لا يا فندم كل الادله بتقول أنه حور