رواية سماح (عاشقة الرجال) كامله جميع الفصول بقلم مي علي
أحب أعرفكم بنفسي
انا سماح عندي ٤٠سنه ... ست ولا كل الستات عندي إمكانيات مش عند بت ف العشرين ، من صغري وانا حلوه ومدوره وألف راجل يتمناني
كنت موقفه شارعنا علي رجل واحده
الكبير بالصغير
محدش بيديني سني ده ابدا اللي يشوفني يقول بت ف العشرينات ... اصل بحب اهتم بنفسي وأتدلع واظبط نفسي وأعيشلي يومين زي الناس ولا هما أحسن مني يعني
هوايتي المفضله
بحب الرجاله
وفيها اي لما أكون بحب الرجاله .. ماهو زي ما في راجل نسونجي وبيحب الستات
في بردو ستات بتحب الرجاله
اهو انا بقي واحده منهم بس مش اي راجل يدخل مزاجي
ليا كده مواصفات ف الراجل اللي احبو يكون معايا
بس بقي عندي مشكله بعيد عن السامعين يعني
انا هوائيه ...مبحبش اتعلق بحاجه مده طويله
أصلي بزهق أومال اي
الواحد بردو لازم يجدد كده عشان ميزهقش
للكاتبه مي علي
وانا ألف واحد يتمناني ...انا طول بعرض ودلوعه كده ف نفسي وبيضه وجسمي مظبوط مش مرهرطه زي ستات اليومين دول
وملامحي مرسومه رسم
وعنيا بقي عمله زي الصناره تصطاد اي راجل
اعملهم اي بقي مهما اللي زي الهم ع القلب ومفيش اكتر منهم
حكايتي ابتدت من وانا ف المدرسه
ف الابتدائيه
طبعا بتقولو البت مبدره أوي
مهو طبعي ولا هشتريه
أمي اتطلقت من أبويا وانا عندي ٨ سنين
كنت يدوبك ف تالته ابتدائي
مرضيتش تاخدني معاها وسابتني لأبويا قال ايه عشان تربيه وتعلمو الأدب
افتكرت انها هتبعت تاخدني معاها
لكن يدوبك خلصت عدتها وأتجوزت
وأبويا كمان شافله واحده يتجوزها
اسمها لوزه .. كانت مطلقه بس كانت موزه يعني غير أمي خالص
فضلت عايشه معاها هي وابويا وساعات كنت بروح لأمي
بس بعد ما امي حملت وخلفت مبقتش فضيالي ولا بتهتم تشوفني
انا ولوزه بقي كنا علي طول ناقر ونقير .. مش هقعد اقول كانت بتحرقني بقي وبتقوي ابويا عليا والكلام ده
لا كان ليها سكك تانيه تخلي ابويا يموتني بيها
كانت تقعد تستدرجني وتقولي أحكيلي عينيكي مبتروحش كده علي واحد زميلك ف المدرسه
كنت بقعد احكيلها وانا متطمنه
للكاتبه مي علي
لما امشي علي هواها متفتحش بوقها بحرف
ولو عوجت تروح تقول ابويا بنتك دايره مع الصبيان ف الشوارع
مكنتش بتقولي غير يا فاجره يا ام لحم رخيص
كنت باخد كل علقه وعلقه بتطلع فيها روحي
بس انا من وانا صغيره وانا بحب الصبيان ... كنت اروح ألعب معاهم
ولما دخلت الأعداديه كانت مدرستي جمب مدرسة البنين
واتلميت علي شوية بنات بقي شبهي كده
كنا نقف ع السور أو ف الفسحه ونقعد نتمايص ونضحك واحنا عارفين انهم واقفين بيبصو علينا
وكنا ف الدروس كل واحده فينا ماشيه مع واحد
الموضوع زاد أوي بقي لما دخلت ثانوي
كنت ف تجاري
بس مدرستنا كانت مشتركه
أبويا كان متبري مني ف الفتره دي
سمعتو بقت علي كل لسان بسببي وكل الناس اللي تعرفو يروحو يقولو ف الدكان
شفنا بنتك ماشيه مع فلان
كان يطلع يكسر عضمي
وأخر ما زهق مني قرر يبعتني لأمي ...
كنت بقيت كبيره وفايره وزي القمر
دخلتني بتها ومسافة أسبوع وطردتني طردة الكلاب
للكاتبه مي علي
بس مكنش بسببي كان بسبب عمايل جوزها المبصبصاتي
رجعت تاني لأبويا
ومرات أبويا بقت مش طيقاني ف البيت
وكانت تستغرب مني وتقولي انتي يابت بتجيبي المياصه والدلع ده منين
ده أجدعها ست متعرفش تعمل اللي انت بتعمليه
هههه عبيطه وايش جاب لجاب
ده انا خرطني خراط البنات علي أصولو
وصلت لتانيه ثانوي
وكانت أخرتها هنا ... عملت مصيبه أبويا قرر بعد يجوزني ويخلص مني لأول كلب هيتقدملي
كنت مصاحبه واحد اسمو كريم ... والواد ده كان عيل دماغه سو
انا اه كنت دايره علي حل شعري ومع كل واحد شويه بس كنت محافظه علي نفسي ومحدش قدر يلمس مني شعره
الواد ده فضل يزن علي دماغي .. وطلب انو يجي يطلع عندنا البيت
وبصراحه انا كنت بحبو... واد قمر وشعر بني وعنين عسلي بقي والبنات هتموت عليه
خفت يخلع مني فطاوعته يجي بس انا طبعا مكنتش ناويه اطولو حاجه
وفعلا ظبطت يوم وكانت مرات ابويا عند امها ودايما بتغيب وابويا ف المحل مبيرجعش قبل نص الليل
قولت للواد كريم يجي
وفعلا طلع ... ودخلنا وقعدنا وكدته
بس حظي لأسود مرات أبويا رجعت معرفش اي اللي رجعها
كنت انا قافله الباب بس مش متربساه
وطبعا انا وهو كنا قاعدين مع بعض بس مكنش في حاجه
وفجأه لقيت مرات ابويا ف وشي وراحت راقعه بالصوت
كريم زقها وطلع يجري وسابني انا وسط الهوجه دي
كسرت عفش البيت كلو علي جتتي
ده غير بعد ما ابويا جه
نزل فيا ضرب وكان هيجيب رقبتي بالسكينه
بس هيا حاشته وقالتلو جوزها واكفينا شرها
ابويا وقتها قال ...
هجوزها لأول كلب يجي يشيلها ولو برخص التراب
أخدتني مرات أبويا تكشف عليا
عشان تشوف إذا كان جرالي حاجه ولا لا
ولما اتأكدت اني تمام
أخدتني واتحبست ف البيت شهرين مبخرجش ولا بشوف الشارع
لحد ما فيوم دخلت عليا الاوضه وهي بتقولي
- قومي إلبسي عشان ننزل نجبلك الجهاز
فهمت ساعتها أنهم هيجوزوني
قولت أحسن بس علي الله يجيبولي حاجه حلوه تفتح النفس
عرفت منها أن العريس مصري بس عايش ف السعوديه
ومكلم أمه تخطبلو
وكانت زبونه عند ابويا
والكلام جاب بعضو ومن هنا لهنا قالها انو عندو بت اللي هيا انا وموافق يجوزها
وفعلا ظبطتو كل حاجه
انا مكنش يفرق معايا اي حاجه غير العريس ..شكلو اي
حلو ولا لا
هيدخل مذاجي ولا يقرفني
وف خلال أسبوع كان كل حاجه جاهزه
وكان عندو شقه ف بيت امه جاهزه وخلصانه
ونقلو حاجتي فيها
وهو نزل قبل الفرح بيومين بس مشوفتوش
ويوم الفرح روحت الكوافير وجهزوني
وهو جه عشان ياخدني
قولت أخيرا بقي هتجوز وفضلت ادعي انو يعجبني
خرجت من باب الكوافير
ومرات ابويا جمبي وشويه حريم ورايا عمالين يظغرطو
كنا هنلبس الشبكه وكتب الكتاب والدخله ف يوم واحد
يدوبك ابويا قرا معاهم فاتحه
للكاتبه مي علي
خرجت ابص بلهفه عليه
ميلت علي مرات ابويا وقولتلها
هو فين يالوزه شاويلي عليه
قربت عليا وهمست ف ودني وقالت ...
تفتكري مين يابت
بصيت عليهم كلهم ولفت انتباهي واحد حلو اوي
الواد دخل قلبي من اول ما شوفته
ميلت عليها وقولت
اللي واقف جمب كرسي السواق الواد الحليوه ده ابو بدله سوده
ردت وقالت ...
تك وكسه ده أخوه .. العريس ياختي أبو بدله بيضه العسل اللي واقف هناك ده ... بيضالك ف القفص يا بنت الفقريه
بصيت عليه وانا بقول يارب ميطلع هو اللي عني جت عليه
بس ملقتش حد غيرو ببدله بيضه
فضلنا نقرب علي العربيه وفجأه لقيتو بيقرب علينا وجه وقف قدامي ومد أيدو
بحركة أنجچيه
تنحت
مرات ابويا قالتلي ...
يلا يا سماح امسكي ف ايد عريسك عشان تركبو العربيه
للكاتبه مي علي
فضلت بصاله كتير اوي وبصراحه كنت قرفانه
فضلت مرات ابويا تعيد الجمله كذا مره
لقتني مره واحده صارخه ف وشها
ووسط كل الناس دي رحت قايله.....