رواية خيانة روح الفصل الاول
الفصل الاول
-: انسي.... انسي بقى يا روح
-: انسا... انسا اني ضيعت سنين من عمري مع واحد خاين .....
-: بس اهو رجع ندمان...
-: ندمان... ولسه هيندم .... وهيفضل يندم العمر كله....
-: اديله فرصه
-: انتي الي بتقولي كده !.. فاكره انا عيط كام مره ، فاكره انا اتصلت بيكي في نص الليل كام مره وقولتلك قلبي موجوع ، طب فاكره هو عرف كام واحده عليه....
-: انا عارفه انك ادتيله فرص كتير ، بس خلي دي الاخيره وبعدها...
-: متكمليش يا ساره ، احمد رصيده خلص ، انا عشت معاه 5 سنين من عمري ، كل يوم كنت بقول بكره ربنا يهديه ، كنت بصبر نفسي واقول انه عالأقل بيرجع اخر الليل ليه انا ، سمحت ..... سمحته كتير اوي وهو مقدرش ده اعتبر ان ده بقى امر مسلم بيه ، مصعبش عليه قلبي المفلوق نصين وانا بنازع بين اني اكمل معاه ولا اسيبه...
-: طب عشان خاطر بنتكم..
-: بنتنا هيبقى افضل ليها انها تتربى بعيد عنه ، هو معرفش قمتنا غير متأخر....
-: بس يا روح...
-: بليز يا ساره اقفلي عالموضوع ده صدقيني انا تمام ، وتمام اوي كمان ، انا عمري ما كان نفسيتي مرتاحه قد دلوقتي ...
-: يعني ده اخر كلام عندك
-: ايوه وياريت متفتحيش معايا الموضوع ده تاني.....
استوووب
انا اسمي روح اتجوزت وانا عندي 19 سنه للأسف كنت موهومه بمرض الحب ، حبيت ابن الجيران وكان كل املي فالحياه اني اتجوزه ، حتى دراستي سبتها ، واتجوزته بعد قصه حب طويله من ايام الطفوله ، بعد ما اتجوزته بكام شهر عرفت انه بيكلم بنات...
فلاش باك
روح : احمد ايه الرسايل الي على تليفونك دي ؟
أحمد بغضب : ومين قالك تمسكي تليفوني وتفتشي فيه ؟
روح : هو ده الي هامك ، اني مسكت التليفون ، مش هامك الرسايل الزفت الي شوفتها ؟
صاح احمد قائلا : رووووووح اخر مره تمسكي تليفوني ....
شد احمد التليفون من ايدي ومشى ، فضلنا يومين متخانقين مع بعض ، وفالاخر جه صالحني وقالي انه بيحبني وانه مش هيعمل كده تاني وانا زي العبيطه صدقته ، وطبعا ازداد حرص وبطل يسيب اثر يعني بقى ينضف التليفون قبل دخوله البيت ، بصراحه انا مبقتش ادور وراه قولت لنفسي دي نزوه وعدت ، وبعدها بكام شهر حصل الي مكنتش اتوقعه ابدا ......
كنت حامل في اواخر الشهر السابع ، وكنت سهرانه مستنياه يرجع من شغله وصلتني رساله عالواتس اب من رقم معرفهوش ،فتحتها وكانت الصدمه....
خيانه روح
بقلمي روني محمد
فتحت الرسايل ولقيتها عباره عن صور وفيديو ، استنتها تحمل وفتحتها وللأسف كانت صدمه ان الي فالصور دي كان احمد مع واحده طبعا انا متحملتش ، جالي طلق الولاده في ساعتها ، ومكنتش عارفه اعمل ايه ، احمد جه ولقاني تعبانه ، ووداني المستشفى وولدت ، واتشغلت مع بنتي الي فضلت فتره فالحضانه بسبب الولاده المبكره ، انا فعلا مكنتش طيقاه ولا قادره اتعامل معاه ، و بعد اسبوع من الولاده خرجت انا وبنتي من المستشفى ورحنا عند ماما باعتباري اني والده وهي هتساعدني وكده ، بعد ما وصلنا ونيمت بنتي في سريرها قررت اواجهه ، جبت الفون بتاعي ودورت عالصور ملقتهاش ، ولا الفيديو ، كلمته وزعقت وقولتله ، انكر وقالي مفيش حاجه زي دي وانه اخره ممكن يكلم بنت يصاحب مش اكتر ، بس هو من ساعه الخناقه وهو مبيكلمش حد...
كنت هتجنن انا متاكده ان شوفت الصور والفيديو ، قلب التربيزه عليه وان انا شكاكه ومن كتر الشك بقى بيجيلي تهيؤات.....
المهم اعدت فتره عند ماما وروحت البيت وقلت لازم ابدأ من جديد وانسى الي حصل ، وخصوصا انه بيحبني لدرجه انه سما بنتنا على اسمي روح....
فاتت الايام وانا اتشغلت ببنوتي الي محتاجه رعايه ، منكرش اني في أوقات كنت مقصره معاه بس ده كان غصب عني ، روح بنتي كانت محتجاني اكتر ، هو بقى طبعا استغل ده ولما كنت بلاقي رساله ولا مكالمه على تليفونه، كان بيقولي انتي السبب وبطلتي تهتمي بيه زي الاول ، الاسطوانه المشروخه الي كل الرجاله حفظينها......
روح كبرت وبقيت انا بهتم بيه اكتر ومش مقصره في حقه خالص ، حتي انه كان بالنسباله البيت ده لوكانده او فندق بيجي ينام ويمشي الصبح يروح شغله ، الحياه كانت بنا برده ، طلبت منه نسافر اي مكان نغير جو ، كان ديما يتحجج بشغله انه مش فاضي.....
وفي يوم كنت عند ماما لقيت رغم غريب بيتصل بيه رديت لقيته بيقولي
-: روحي لجوزك في العنوان ******* ده هتلاقيه مع واحده وقفل ...
طبعا كنت هتجنن ، سبت روح مع ماما ورحت فعلا العنوان وسألت السواق عن اصحاب الشقه الي في العنوان ، قالي ان دي شقه مفروشه ، وميعرفش مين اصحابها ، المهم طلعت وكان البواب معايا ، رنينا الجرس كتير ، الباب اتفتح بعد وقت ، وطلعت واحده شكلها مش كويس ، دخلت زي المجنونه ، ادور على احمد جوه لغايه لما لقيت طرقه كبيره وفيها كذه اوضه ،فتحت اوضه ورا التانيه وكانت فاضيه لغايه الاخيره فتحتها وكانت الصدمه الي شلت تفكيري....