رواية سأنتقم لك الفصل الاول بقلم صباح صابر
كانت الأجواء ملئه با الحزن وكانت جالسه بطلتنا في ركن منً اركان المنزل الكبير تبكي بشده على فقدان أبيها و أمها الذي تركه لها اخيها الصغير الذي لم يتم العشر سنوات
قرب منها ابن عمها والذي يدعى كريم
كريم : كفايه يا ليان احنا عاوزين نتكلم في موضوع مهم
ليان هي وبتمسح دموعها : الوصيه
كريم : عمي مش سايب وصيه يا ليان بس الموضوع الي عاوزه أتكلم عنه موضوع مهم جدا
ليان حست با القلق من طريقة كلام ابن عمها
ليان : ايه هي
كريم: عمي الله يرحمه كان واخد فلوس من شخص شغال في الممنوعات وكان المفروض انه يرجع الفلوس يوم ١٠ في الشهر
ليان : طب وأنا مالي بابا عمل حادثة هو وماما فا مافيش فلوس
كريم بحده : انتي عبيطه ولا هبله احنا مش بنهزر أكيد انتي معاكي فلوس بتاعت عمي
ليان : والله انا مش بهزر انا حقيقي مش معايا فلوس بس انا ممكن أديك الفلوس الي بابا سايبهالي
كريم
(حط ايده على رأسه من غباء بنت عمه)
هو مش جنيه ده ٣ مليون جنيه
اتصدمت ليان من المبلغ : طب خليهم يصبروا
كريم : لا مافيش صبر انا هبيع الفيلا دي
ليان : هنقعد انا و محمود فين
كريم : في أي حته حتى لو في الشارع بس احنا لازم ندفع الفلوس
ليان : لا انا مش موافقه
كريم : يعني ايه يا ليان ؟؟
ليان : يعني تصبر انا مش هقدر أعيش اخويا فى اى مكان و غير كده دي امانة بابا وماما الوحيدة انا هنزل اشتغل واجيب الفلوس
كريم بعصبية: انتي بتقولي ايه فلوس ايه الي هتجبيها في تلاته أيام
ليان : هو بابا لو كان عايش كان هيسد الفلوس ازاي
كريم : عمي قبل ما يسافر كان عاوز يشوف مشتري ل فيلا
ليان : سيبني أفكر
كريم : ماشي هسيبك تفكري بس لازم يكون قرارك هو انك تبيعي الفيلا عشان احنا مش قد الناس دي
وخرج من الفيلا هي قامت وطلعت علي فوق محمود اخوها راح عليها بسرعه
محمود : انتي رايحه فين يا ليان
ليان : مش راحه مكان يا حبيبي وحضنته وقبلته من خده دخلوه غرفه محمود ونامت بجانبه ودموعها نزلت على اخوها الذي اصبح يتيم من صغره
بعد مرور فتره راحت في النوم العميق في اليوم الثاني الصبح لقت دادا بتصحيها
ليان : ايه يا دادا انا عاوزة انام
الدادا : قومي يا حبيبتي كريم بيه منتظرك تحت
ليان : حاضر هجهز وهنزل
قامت بكسل شديدة وراحت على غرفتها وغيرت هدومها ونزلت
ليان : صباح الخير يا أبيه كريم
كريم بعصبية: انتي كل ده بتعملي ايه
ليان : بجهز
كريم: عملتي ايه فكرتي
ليان : لا لسه
كريم : هو ايه اللي لسه
انهارده ٨ في الشهر
ليان : طب اعمل ايه انا
كريم : قام وبصلها بكل خبيه أمل انا حظرتك يا ليان مترجعيش تندمي
ليان حسيت با الخوف : بس اتكلمت بثقه انا مش خايفه من حد
كريم مرديش عليها وخرج من الفيلا أما ليان طلعت وصحيت محمود وقاعدوا يفطروا مع بعض
ليان بعد ما خلصت فطار قامت وقعدت تفكر في الموضوع وكلمت كريم و اتاسفتله
كريم : مبسوط انك رجعتي في كلامك الهبل ده
ليان : خوفت من طريقة كلامك وكمان ده عشان بابا يرتاح في قبره
كريم : ماشي انا هشوف حد يشتري الفيلا بمبلغ كويس عشانك انتي و محمود
ليان : تمام
قفلت معاه واخذت نفس عميق وخرجته با إرتياح قربت من محمود
ليان : انا رايحه اعمل حاجه مهمه
محمود: ايه هي يا ليان
ليان : راحه أتكلم مع صاحب بابا
ونزلت الدادا وطلبت منها أنها تخلي
عينها علي محمود وخرجت من البيت وركبت عربيتها واتجهت إلى بيت صديق والدها الذي استقبلها بكل ترحاب ثم جلست
ليان : ازيك يا أونكل
محمد: الحمدلله بخير يا بنتي انتي عامله إيه و اخوكي عامل ايه
ليان : الحمدلله يا أونكل
محمد: انا عارف انك شلتي مسوليه اخوكي بس انا موجود في أي وقت
ليان : شكرا لحضرتك بس انا كنت عاوزه أتكلم مع حضرتك في موضوع
محمد: اتكلمي يا بنتي
ليان : الحقيقة انت عارف إني شغل بابا كله كان في التوريد و إلاستيراد قبل وفاة بابا الشغل وقع كله وكان بابا مسافر عشان يصلح الشغل ويقومه تاني بس انا جالي خبر امبارح إني الشركه أعلنت افلسها وأنا محتاجه شغل عشان اقدر اصرف على اخويا
محمد: شغل ايه انتي لسه بتدرسي
ليان : مش مهم بقى يا عمي المهم محمود وبس
محمد: طب انا هسعدك با الفلوس الي عاوزاها انتي زي بنتي
ليان : من فضلك يا أونكل انا جاية لحضرتك ومتأكده انك هتسعدني القي شغل
محمد: انا مش زي والدك الله يرحمه
ليان : لا طبعا انت والدي التاني وده شرف ليا انك تكون والدي بس انا عاوزة اعتمد على نفسي
محمد: ماشي يا ليان الي انتِ عاوزه
ليان : شكراً ياً أونكل
وخرجت من المنزل رجعت البيت دخلت وطلعت علي غرفة محمود وأطمنت عليه وفضلوا يلعبوا مع بعض و يهزوا وكان اليوم ممتع جداً
في اليوم التاني الصبح المرافق ل يوم ٩ في الشهر
نزلت ليان بحماس ل ذهاب الي العمل في شركة محمد
وهو العمل سكرتيرة في الشركة
وهذا ما قاله اليها محمد في مكالمه ما بينهم
محمود: هتسيبني تاني
ليان : أنا اقدر أسيبك يا روحي
محمود: انتي راحه فين
ليان : راحه اشتغل
محمود: لا انا الي هشتغل عشان انا الولد انتِ بنت
ليان : أممم ممكن تقولي يا بطل هتشتغل تعمل ايه
محمود: هشتغل زيك
ليان : انا كبيره انت لسه صغيره
محمود: لا ماليش في ايه
حاولت تقنعه هي و الدادا لحد ما وافق خرجت ليان واتجهت الي الشركه وهي في الطريق اتصل بيها كريم
ليان : صباح الخير
كريم : اه ما انتِ نايمه ولا دايره بحاجه
ليان : ايه الي حصل بس
كريم : انا مش لاقي مشتري
ليان : طب وفيها ايه بكره نلقي مشتري وكمان انا نزلت شغل في شركه أونكل محمد
كريم : شغل !!!
شغل ايه ؟؟
ليان : سكرتيرة
كريم : ماشي يا ليان
وقفل معاها ، ليان بدأت تسأل نفسها هل من ممكن يكون كريم بيضحك عليها ؟؟
وكانت الإجابة علي السؤال ده
انه كريم بيضحك عليها .
وصلت الشركه ودخلت وبدات تشتغل وكان اليوم بنسبلها صعب بسبب ضغوطات الشغل ولسه متعلمتش الشغل بس أقنعت نفسها انه مجرد بدايه مش اكتر وخلصت شغل في إتمام الساعه خمسه وروحت علي المنزل وطلعت غيرت ملابسها ونزلت الي الاسفل لتناول العشاء وهي و محمود
محمود : حاجه تانى انا هروح انام ليان : لا يا حبيبي روح نام
طلع محمود علي غرفته وهي كمان راحت نامت في غرفته محمود بجانبه
بس بليل و الوقت كان متاخر جدا حسيت با اني حد بياخد محمود من جمبها فتحت عينها و اتصدمت لم شافت شخص مقنع شايل محمود ولسه هتصرخ لقت حد بيحط حاجه علي بوقها
وبعد مرور فتره فتحت عينها وبصت حوليها
ليان بعدم استوعاب : انا فين ؟؟؟
استوعبت الي حصل و بصت حوليها بسرعه وهي بدور علي محمود
بس الباب اتفتح ودخل شخص (والي كانت باينه ملامحه كويس جداً)
وكان شارب وباين عليه انه مش في واعية بلعت رئها واتكلمت بخوف شديد : انت مين وفين اخويا
الشخص : اخوكي كويس بس انا عندي شرط
ليان : شرط !!
شرط ايه ؟؟؟
الشخص : اني وهو بيقرب منها بشكل مخيف صرغت ليان بقوه ودخل شخص على صوتها واتكلم بعصبيه انت بتعمل ايه يا زفت
بعد الشخص عنها وهي بصت ل الشخص التاني وكانت خايفه
الشخص : مالك يا اياد هقبلها بس
اياد بصلها من فوق ل تحت واتكلم :استني يا رافت دلوقتي الباشا عاوزها وبعدين ابقي اعمل الي انت عاوزه
عاطف : اذا كان كده ماشي
قرب منها اياد ومسكها من دراعها بقوه واخدها بره
شافت واحد يبان عليه الجبروت خافت منه ليان جدا
ليان : فين اخويا
الراجل : ادلها اخوها بس خليهم لحد ما نشوف الفلوس هترجع ازاي
اياد : لو عايزنا ننزلها مع البنات الي هتروح البار
الراجل : لا يا اياد دخلها جوه احنا هنقتلها مش هنستنا
اتعربت ليان وخافت جدا
ليان بمحايله : لا بالله عليك انا هجبلك كل الفلوس الي انت عاوزها
الراجل خدها يا ابني
مشيت ليان مع اياد وكانت بتبكي وبتتحايل عليهم بس مافيش اي رحمه كانت باصه علي اخوها بي دموع
محمود: متبكيش يا ليان انا هخرجك من هنا
ليان: أه
هنخرج من هنا بدات تبص حوليها وهي بتفكر في اي طريقه تخرجها من هنا
في الوقت نفسه دخل رافت
رافت : يلا اخلع انت يا اياد
اياد هو وبيقرب منه وبيهمسله
مافيش غير احنا الاتنين الموجودين
رافت : ماشي ، روح انت
اياد خرج من الغرفه وهي بكيت ولسه هتكلم قرب منها رافت وفكها ،ليان فرحت جدا
ليان : شكرا
بس ولسه هتكلم لقت وحش بيتهجم عليها وبيحاول انه ياخد منها غرض واحد فقط ولكن ليان كانت بتقاوم بشده ولكن هو كان اقوي منها بصيت حوليها بسرعه ولقت عاصيه تقيله جريت نحيت العصايه بسرعه ومسكتها وضربته جامد علي راسه وقع علي الارض هو وحاطط ايده علي راسه وراحت بسرعه علي محمود وفكته ليان هي وبتمسح دموعها
ليان : يلا بسرعه ياحبيبي خرجت ولقت اياد قاعد بس باين عليه انه نايم اتسحبت هي و محمود وخرجوا من المكان يجروا رافت قدر انه يقف علي رجله بص حوليه وملقهاش
خرج بسرعه هو ومتعصب وصحي اياد وقاله علي كل حاجه
اياد :ايه هربوا ازاي
رافت : الي حصل بقا يلا بسرعه
خارجوا يجروا من المكان وكانت ليان بتحاول تدور علي اي مساعدة او اي عربيه لقت عربيه جاي وقفت قدام العربيه الي نزل منها شخص والمفاجاه اني ده كان رافت و اياد
اياد قرب منها ومسكها قبل ما تطلع تجري وضربها با الم و مسكها من شعرها بقوه
صرغت ليان وهي بتحاول تفك شعرها منه
اياد مسكها من شعرها بقوه و رافت اقرب منها وبسكينه حاميه وعوروها في ايدها صرخت ليان بس اياد وعاطف مستكفوش بكده وقربوا من اخوها ومسكوه
ليان ببكاء : ملوش ذنب ابوس رجلك سيبوا هو معملش حاجه انا اسفه ومش ههرب تاني والله
اياد بصلها وحط سكينه علي رقبه محمود
ليان خافت وترعبت جدا بس لسه كانوا هيمشوا لقوا اني في راجل قرب منهم ونور الكشاف
الراجل : انتوا بتعملوا ايه
بس لسه هيكمل اياد مشي السكينه علي رقبه محمود
ليان صرغت بقوه بل وهي صرخه باسم محمود وراحت علي اخوها الذي كان ينزف بشده بصت ل اياد
ليان : انت قتلتوا هو ذنبه ايه معملش حاجه
جري الشخص عليهم عشان يمسكوهم بس ركبوا العربيه ومشيوه ، ليان كانت حضنه اخوها وبتبكي بقوه قرب منها الشخص ولسه هيقرب من محمود ليان صرغت بقوه
ليان : ابعد عن اخويا ابعد عنه بقولك
الراجل طلب الاسعاف ، والشرطه
بس ليان كانت فى حاله صدمه وصريخ و حاولوا انهم يخرجوا محمود من حضنها بس ليان كانت رافضه تماماً اني حد ياخد اخوها وعشان يسيطروا علي ليان ادلها بينج
مر اليوم علي هذا الحال الذي كان صعب علي الموجودين مثل الاسعاف، والشرطه ،و،ليان الذي رائو طفل صغير با الشكل ده
في المستشفي اليوم التاني دخل شاب وسيم جدا يبان علي شخصيته القوه كان في نفس الوقت ليان بتصرخ في الممرضه ابعدي عني بقولك محمود عايش بقولك
قرب الدكتور من سيف
سيف : ازيك يا دكتور
الدكتور : اهلا يا باشا البنت الي جوه من امبارح بتبكي وبتصرخ زي ما حضرتك شايف
سيف : ابنها
الدكتور : تقريبا بس احنا مش عارفين نتواصل مع عيلتها ل دفن الطفل
سيف : متقلش انا هعرف اوصل ل اهلها وان شاءلله الموضوع يتحل
الدكتور : باذن الله يا باشا
دخل سيف الغرفه الخاصة ب ليان
ابتسم سيف ابتسامه صغيره تقديرا ل الي مرت بيه
سيف : ممكن اتكلم معاكي
ليان : لا انا عاوزه اخويا الاول
سيف : اخوكي !!!
هو اخوكي طب كويس كنت فاكروا ابنك
ليان : انت عاوز ايه
سيف : ايوه انا المقدم سيف الاسيوطي والي ماسك قضيه اخوكي
ليان اتحركت بسرعه بس لسه هتقوم مسكها هو اهدي ليان عيونها جات علي ايده وهو بعد ايده
سيف : ممكن اعرف مكان الي عمل كده
ليان : معرفش هما اتنين واحد كان عاوز يتهجم عليا و التاني الي قتل اخويا
سيف : طب متعرفيش حاجه تاني تخصهم
ليان : نامت وضمت المخده واتكلمت بصوت منبوح انا عاوزه اخويا
سيف : طب فين اهلك
ليان : سابوني الوحدي
سيف مفهمش قصدها : مش فاهم
ليان : مش عاوزه اتكلم
سيف : ماشي انا هسيبك كفايه عليكي كده
قام وخرج من الغرفه وبص ل دكتوره اجراءات الدفن محدش عملها
الدكتور : ايوه يا باشا
سيف : ماشي
مشي سيف من المستشفي وراح علي المكتب بتاعه وبدا يراجع ملفات
وبا اليل كانت ليان نايمه علي السرير الخاص با المستشفى حسيت با حد بيفتح شباك الغرفه خافت وترعبت وصرخت بقوه و لحسن حظها سمعها الدكتور ودخل بسرعه بس تفاجا لم راء الشخص اللي دخل قطع الاجهزه الي في الغرفه و ضرب ليان بحاجه حاده في راسها الدكتور طلب من الممرضه نقلها علي غرفه اخره وقدرو انهم ينقذوها في الوقت المناسب
وفي صباح يوم جديد سيف وصل المستشفي
سيف : يعني ايه وحصل كده ازاي
الدكتور : هو ده الي حصل
سيف : طب هي كويسه
الدكتور : ايوه قدرنا ننقذها في اخر لحظه
الدكتور : ماشي يا باشا
مشي سيف ودخل غرفه ليان
سيف : عامله ايه دلوقتي
ليان : مش كويسه