رواية قلب لا يلين الفصل العاشر 10 بقلم نورا نبيل

 

 

رواية قلب لا يلين الفصل العاشر بقلم نورا نبيل


لماذا أنت..؟

لماذا أنت دون الرجال 

وفيهم قويٌ كموسي ..جميلٌ كيوسف

ولقمان والعزيز وصاحب المال 

لماذا أهجر الواقع وأسكن معك الخيال

لماذا وبيننا زمنٌ من الدموع..

ورحلةٌ بغير رجوع 

ولازلت أخفيك بين الضلوع 

لماذا أنت دون الرجال محال 

محال أن أنساك.. 

أو أتجاوز هواك ..

أو أميل لسواك.. 

لماذا أرفض كل الأدلة.. 

وأُصدِقُ احتمال ..

لماذا أنت بعينى كل الرجال.. 

#وسام توفيق.
*************************************
اندفعت ساره نحوها، وهى ترمقها بنظرات مليئه بالحقد ،والغل وهيا تحمل بيدها كوب ملئ بالصلصه
،وما ان همت بسكبه فوق ملابسها فوجئت بمراد يطبق بشده على يدها ليلقى بكامل محتويات الكوب فوقها.
تنظر اليه ساره بغضب شديد ثم تصيح به قبل ان تغادر لتنظف ملابسها :-
انت مستفز يامراد بس خلى بالك مش ها اسكت ابدا ،ولازم اربيها الخدامه دى
مراد لاويا فمه بأبتسامه مستفزة قائلا لها بصوت خفيض لكنه اثار الرجفه بقلبها :-
جربى تقربى منها تانى، والمرة الجايه ها اكسرلك ايدك دى.
ابتسم لكريمان التى كانت تتابع مايحدث بعيون قلقه 
ثم ربت على يدها القابعه بين يديه هامسا لها بصوت مشحون بالعاطفه:-
متقلقيش من حاجه طول ما انا موجود محدش هايقدر يقربلك.
بادلته نظراته الحنونه بنظرات مطمئنه من اثر حديثه 
،وتمسكت به أكثر .
اخذها وذهبوا ليجلسوا بالمكان المخصص لهم .
بعد قليل شاهدت كريمان فارس راكضا نحوها برفقه شقيقته التى اقتربت من موقع جلوسهم وهتفت بنبره بارده قائله:-
مبروك يا باباى ، ثم التفتت الى كريمان رامقه اياها بنظرات 
حاقده قائله بلهجه با رده :-
مبروك عليك بابا
كريمان بأبتسامه مستفزة :-
الله يبارك فيك عقبالك
اندفع فارس لأحتضانها قائلا بسعاده:-
كوكى انت وحشتينى كثير خالص مش تغيبى تانى ،وتسبينى احتضنته كريمان بحب مقبله اياه برقه شديده 
ثم هتف له بحب قائله:-
انت من النهارده تقولى مامى كوكى اتفقنا حبيبى.
فارس بسعاده شديده:-
الله انا مبسوط قوى اخيرا ها يكون عندى مامى زى اصحابى فى الحضانه .
قبلته كريمان مره اخرى قائله بحنان ام :-
طبعا يا قلبى انت ابنى حبيبى .
اندفع فارس ناحيه والده هاتفا له بسعاده :-
بابى صحيح كوكى هاتبقى مامى ؟!!
مراد ناظرا الى طفله وللسعاده التى تطل من عينيه:'-
ايوه حبيبى بقت مامى خلاص انت مبسوط بكده يا فارس؟!!
فارس ببرائته المعهوده :'-
طبعا يابابى علشان هيا كده مش ها تمشى ،وتسبينى ابدا ها تفضل معايا صح يا بابى ؟!!
مراد بسعاده :'-
طبعا ياحبيب بابى مش هاتبعد عننا ابدا
كادت كريمان ان تبكى من شده تأثرها من حب فارس لها لكنها تماسكت حتى لا تفسد تلك الليله المميزة بالنسبه لها.
صدحت الموسيقى بالمكان فجذبها مراد برقه ليراقصها على نغمات الموسيقى .
نهضت برفقته ,
وهيا تشعر بالتوتر الشديد فقربه الشديد منها يدمر اعصابها ،ويشتت تفكيرها.
احتواها بين يديه برقه ،واخذ يراقصها بنعومه مقربا اياها من صدره ،وعيناه تتأمله بصمت، ونصف ابتسامه ارتسمت على شفتيه ساحره ،وعيناه لم تفارق عينيها أسرا لها بنظراته الساحره
ما ان انتهت الرقصه فوجئ مراد بصديقه حسام يندفع ناحيته متظاهرا بالغضب قائلا:-
بقى كده يا مراد باشا معرفش انك اتجوزت ،وفرحك النهارده غير من موظف عندك بالشركه بنته تعبت فأدانى الدعوه لولا كده مكنتش عرفت يا حضره البشمهندش

ضحك مراد بشده على صديقه الذى دخل الى المكان بزوبعه مثيرة للضحك.
اقترب منه حسام معانقا اياه بود شديد هامسا بأذنه بأبتسامه ماكره:-
اخيرا فرحت فيك يا مراد ووقعت على جذور رقبتك
دفعه مراد بغلظه قائلابمرح:-
بس يا بكاش انت ،وسيبك من الهيصه دى انت الى كنت مسافر ومعرفتلش طريق ادعيك ازاى ياعم انت؟!!
حسام بمرح :-
طيب ياعم براحه ايدك تقيله مش ها تعرفنى على العروسه ؟!!
قرب مراد كريمان منه بتملك شديد مشيرا لى حسام :-
كريمان اعرفك على صديق عمرى حسام 
حسام بأيمائه من رأسه :-
اتشرفت بمقابلتك كريمان هانم بسم الله ماشاء الله زى القمر يامراد قال ذلك ،واكمل ضاحكا الله يكون فى عونها.
لكزة مراد بحده ،وهو يرمقه بنظرات حارقه .
فصمت حسام خشيه من رد فعل مراد 
عادت كريمان لتجلس بمكانها اما مراد وحسام احذوا يرقصوا سويا ،وانضم اليهم بعض العمال بالمصنع ،واخذوا يقذفون بمراد الى اعلى ،ويعودوا الى التقاطه مرة اخرى كانت
كريمان تتابع بخوف وقلق مراد ،هو يرتفع لأعلى ثم يقوموا بألتقاطه مره أخرى.
دقات قلبها كادت تكون مسموعه من شده قلقها عليه.
عادت لترقص برفقته مرة اخرى الى ان انتهى حفل الزفاف بينما كانت ساره قد بدلت ملابسها ووقفت بركن بعيد تطالعهم بحقد شديد متوعده فى نفسها لكريمان.
حملها مراد متوجها بها الى جناحهم ثم دلف الى الاسانسير ، وهو لا يزال يحملها بينما هيا كانت تدفن رأسها بعنقه من شده الخجل .
ما ان وصل الى جناحهم انزلها برفق ثم قام بفتح الباب ، ،وحملها مره اخرى خجلت كريمان بشده ،وزاد احمرار خديها من تصرفات مراد العجيبه التى أثارت حيرتها
ما ان اصبح بداخل الغرفه انزلها برفق ثم
وقف يتأملها بسعاده غير عاديه فهو اليوم بداخله مشاعر كثيرة لا يعلم كيف يعبر عنها؟!! تحدث اليه واضعا يديه بجيب سرواله قائلا بهدوء:-
كريمان ممكن اطلب منك طلب ؟!!
كريمان بتساؤل ممزوج بالخجل من أثر تحديقه بها على ذلك النحو:-
 خير يامراد اطلب ولو اقدر انفذه مش ها اتأخر
مراد بحزن احتل ملامحه :-
عايز نعيش حياه طبعيه زينا زى اى اتنين متجوزين من فضلك انا تعبت كثير فى حياتى ، ونفسى ارتاح بقى 
نظرت اليه كريمان بصدمه شديده وقد ارتسم الذهول على محياها لا تعلم بماذا تجيبه؟!!
اكمل مراد قائلا برجاء:'-
انا عارف انى طلبت منك فى البدايه ان جوازنا على ورق بس انا حقيقى محتاجلك يا كريمان نفسى اعيش حياه طبعيه
انتظرها ان تجيبه لكنها اطالت الصمت فما كان منه الا ان

اقترب منها يتأملها بشغف غير عادى ضامما اياها برقه بين ذراعيه مما ادى الى تصلب 
جسدها لوهلة ما ان اقترب منها فأعجبه تأثيره عليها ، اشتدت قبضته فوق ذراعيها لثوان قبل أن يشدد من ضمها الى صدره برقه ..

عندما فعل ذلك ارتعدت أوصالها ذعرًا هي لم تتوقع منه استغلال مشاعرها ، وانجذابها نحوه هكذا تركها على مضض وابتعد لنهايه الغرفه ثم مالبث ان تقدم نحوها مرة اخرى،وكل

 خطوة يخطوها نحوها كانت تزيد من وتيرة خفقاتها ، ورأسها كان يتحرك بنفي صامت ،والرعب يتلبس مقلتيها دون أن تعي حتى ما تفعل ،؟!!

وصل إليها، ودون مقدمات فرد كفيه واحتضن راحتا كفيها المستكينتين يداه احلتا يديها بدفء أرجفها ، أنامله تشابكت مع أناملها ،ولم تسعفها عزيمتها لترفض كان يشرف عليها من علو، ويقترب منها ببطء واقفا امامها عن قرب مهلك أرخى مقاومتها ، أسر عينيها بشلال عشق جارف ،وعند شفتيها أحرقها بأنفاس مشتعلة قبل أن يهمس بتمهل

ها قلتى ايه منتظر اجابتك ؟!!
..حاولت كريمان ان تسيطر على مشاعرها المضطربه التى أثارها مراد
فأستجمعت شجاعهتا قائله بهدوء عكس ما بداخلها من مشاعر مشتته:-
مراد انا طبعا اتمنى انى اعيش معاك حياه طبعيه بس انا 
لسه مخدتش عليك ادينى وقتى اتعود عليك ، واتأقلم مع حياتى الجديده الى فى يوم وليله لقيتنى فيها دى.
مراد مقتربا منها ثم امسك يدها هامسا لها بصوت اجش :-
طيب ما تدينى فرصتى بس يا كوكى ،وانا اخليك تاخدى عليا قال ذلك ثم غمز لها بمشاكسه فتركته ،وفرت هاربه الى المرحاض مما جعله يضحك ملئ فمه على خجلها
دلفت الى المرحاض ، واغلقت الباب خلفها ,ووقفت تلتقط انفاسها بصعوبه تحاول جاهد ه السيطره على مشاعرها 
المشتعله .
حاولت جاهده ان تفتح سحاب الفستان لكن كل محاولاتها فشلت حاولت مرة اخرى الى ان استطاعت ان تفتح جزء بسيط منها حاولت نزع الفستان لكنها فشلت 
خرجت من المرحاض على أستحياء تنظر فى الغرفه يمينا ويسار ا
فتفاجئت به جالس على الفراش ينتظرها
كادت ان تعود ادراجها مره اخرى لكنه اعترض طريقها ناظرا اليها بمكر تحد ث اليها قائلا بتساؤل :-
بتعملى ايه كل ده؟!! ، وكمان لسه مغيرتيش الفستان.
نظرت اليه بخجل شديد،وتوجهت الى الخزانه لتخرج منها ملابس لترتديها اخذت تبحث كثيرا فلم تجد سوى رداء نوم باللون الأحمر يصل لأعلى فخذها فاخذته على مضص ،واخذت معه الروب الخاص به حاولت ان تقوم بفك السحاب امام المرأه
 تقدم مراد ناحيتها ،وهو يرمقها بمكر ،وعلى شفتيه ابتسامه غامضه ،ودون مقدمات مد يديه وفتح لها سحاب الفستان ،ودفن رأسه بعنقها يتشمم رائحتها المهلكه له.
خجلت بشده ، وتسارعت انفاسها من قربه الشديد منها
همس بأذنها بصوت مشحون بالعاطفه قائلا:-
كريمان انا محتاجلك ارجوك متبعدنيش عنك ؟!!
كادت مقاومتها ان تضعف من رقه حديثه ، وصوته المشحون بالعاطفه لكنها ركضت من امامه لتبدل ملابسها .
نظر فى اثرها مطلقا تنهيده قويه واخذ يضحك على هيئتها المضحكه.

ما ان انتهت عادت الى الغرفه بحذر شديد لتجده يقرب طاوله الطعام من الفراش ،وقد بدل ملابسه ،وجلس بأنتظارها 
اقتربت من الفراش بحذر شديد،وهيا تقدم قدم ،وتؤخر الأخرى ويداها تضم الروب الى جسدها .
رمقها بتسليه ثم مد يده لها بكوب عصير فمدت يدها لتأخذه منه على مضض فأمسك بيدها بين يديه ،وقرب الكوب من شفتيها ،ومازالت يدها بين يديه الاخرى
ارتشفت عده رشفات ثم تحدثت اليه قائله بخجل :-
خلاص مش عايزة كفايه كده.
مرا بنظرات متسليه :-
طب كلى الحته دى من ايدى انت ما اكلتيش من الصبح .
أخذت منه القطعه ،وقد زاد احمرار خديها بشده
تحدثت اليه ،وهيا تكاد تذوب من شده الخجل قائله:-
كفايه يا مراد انا شبعت خلاص
وضع الطعام من يديه ثم نهض ليقوم بتنظيف يده 
فأستغلت هيا الفرصه ،واندست بالفراش ، وجذبت الغطاء فوقها ،واغمضت عينيها تدعى النوم.
عاد مراد متوجها الى الفراش ليندس الى جوارها ،وهو يبتسم بمكر فهو يعلم جيدا انها تدعى النوم.
استلقى على الفراش جاذبا اياها اليه ليجدها مازالت ترتدى الروب فوق رداء النوم فهمس لها بمشاغبه:-
ايه ياكوكى انت نسيتى تقلعى الروب ولا ايه؟!!
جذبه من فوقها بينما يداها كانت تتمسك به لتمنعه من نزعه الا انه اصر على نزعه حتى نزعه تما ما وسط اندهاشها ،وصدمتها من تصرفه الغير متوقع جذبها الى احضانه بعد ان القى الروب على الأرض ،واخذ يتخلل شعرها الناعم بيديه ويقرب انفه منه ليتشمم رائحته العطره.
حاولت ان تتماسك ،وتدفعه عنها ،وقد زاد خجلها ليزداد احمرار خديها 
همست له بصوت خافت يكاد يكون مسموعا من شده الخجل:-
مراد انا تعبانه عايزه انام.
ابتسم لها ابتسامه مشاكسه وهمس برقه:-
طيب ما احنا هاننام يا حياتى
كادت ان تتحدث اليه مره اخرى فأسكتها بقلبه شغوفه مليئه بالشوق ،واللهفه ثم ضمها لصدره مغمضا عينيه ،وهو يزفر بقله حيله قائلا:-
يارب يصبرنى عليك يا كوكى، ومتهورش دلوقتى  
ابتسمت بخجل ،واندست بين احضانه اكثر لتغمض عينيها براحه شديده شاعره بالأمان الذى حرمت منه بين يديه.

نهض بالصباح تأملها ، وهيا تنام بعمق بين يديه طبع قبله رقيقه على خدها ثم نهض متوجها الى المرحاض ليغتسل ،ويبدل ملابسه ثم عاد الى الغرفه ليقوم بطلب الافطار .
ثم ذهب اليها ليقوم بأيقاظها .
جلس الى جوارها ثم هتف بها بجمود عكس ما بداخله من مشاعر مشتعله:'-
كريمان يلا اصحى ورانا سفر .
نهضت كريمان لتنظر حولها تحاول ان تتذكر اين هيا؟!!
الى ان وقعت عينيها على مراد فتذكرت احداث الامس
لتخفض عينيها بخجل ثم تنهض لتأخذ ملابس من الخزانه

لتتوجه الى المرحاض اغتسلت ،وبدلت ملابسها ثم توجهت الى المرأه لتجفف شعرها ،دق الباب فتوجه مراد ليفتح الباب 
ليجد الجرسون ،وقد جلب الأفطاراخذه منه بعد ان شكره

ثم عاد الى الغرفه ليضعه على المنضضه ثم جلس يراقب كريمان بعيون حاده كالصقر ،وهيا تمشط شعرها ،وتصع لمسات بسيطه من المكيب ثم تلملم شعرها الى الخلف .
مما اثار غضبه فتقدم ناحيتها ليمنعها من عقصه للخلف قائلا بحده:-
سيبه مفرود ما تلمهوش 
اعترضت ناظرة اليه بتحدى قائله:-
انا عايزة المه علشان بيضايقنى ،والجو حر .
مراد غاضبا بشده:'-
انت ليه مصممه تعاندينى قلت لك سبيه انا بحبه كده.
التفت اليه كريمان لتنظر اليه بتعجب قائله :-
مالك يامراد مضايق ليه كده انا زعلتك فى حاجه؟!!
عقد مراد حاجبيه ناظرا اليها بتعحب قائلا:-
انت يعنى مش عرفه مضايق ليه ؟!!عايزة تفهمينى انك مش فاكره حاجه من كلامنا امبارح ؟!!
تعلثمت فى الحديث ،وألتزمت الصمت ،وعادت لتكمل ماكانت تفعله 
مما زاد من حده غضبه وهتف بها بنفاذ صبر قائلا:-
انت ايه البرود الى انت فيه ده؟!! انا اقولك محتاجلك ،وعايز ابدء معاك حياه جديده ترفضى انت ليه بتعملى فيا كده؟!!

أثر فيها حديثه بشده فنهضت متوجهه اليه امسكت بيده بين يديها تحاول جاهده امتصاص غضبه 
تحدثت قائله بلين ، وعيناها معلقه بعينيه :-
مراد انا مقدرش انكر انى مشدودة ليك بس انا مغلطتش لما طلبت منك تدينى فرصه اتعود عليك ،واكيد مع الوقت 
ها افهمك اكثر ،واتعود عليك صدقنى انا محتاجك اكثر ما انت محتاجلى 
بلاتردد ارتمت بين ذراعيه لتضع رأسها على صدره لتفر من عينيها دمعه هاربه ليجد نفسه يحاوطها بذراعيه مطبقا عليها بقوه كأنه يود لو يدخلها داخل قلبه
ابتعد عنها مرغما ليرفع وجههااليه مد يده ليقوم بأزاله تلك الدمعه التى هبطت على خدها برفق شديد
ثم لثم شفتيها برقه، ولكنه لم يستطيع مقاومه سحرها 
فقبلها بشغف وشوق جارف ثم ابتعد عنها مرغما ليأخذ يدها قائلا بصوت هادئ:-
يلا نفطر علشان محضرلك مفجائه هايله .
كريمان بتساؤل :-
مفجائها ايه قولى ارجوك يا مراد.؟!!
مراد بسعاده غمرت صوته:-
يلا ناكل يا كوكى  
جلست الى جواره يتناولوا طعام الافطار معه 
بعد ان انتهوا اخذت كريمان تعد حقائبهم حتى يصبحوا مستعدين للمغادره.
امسك بيدها ،وغادر الغرفه متوجها الى خارج الفندق بعد ان انهى الحساب معهم .
ثم اخذها ،واستقل السياره متوجها برفقتها لقضاء شهر العسل.
طوال الطريق وهو لم يترك يدها من بين يديه حتى انها غفت فوق كتفه اثناء الطريق فضمها اليه ووضع جاكته فوقها
بعد مضى عده ساعات من قياده السياره وصلوا الى منزله بالغردقه كان يشعر بأنهاك شديد من اثر القياده فتره طويله.

قام بصف السياره امام المنزل ثم ترجل من السياره ،وتبعته كريمان التى وقفت تتأمل المنزل بأنبهار غير عادى حيث انه كان منزل بسيط رغم ضخامته مكون من طابقين يحيط به
 حديقه مليئه بشتى انواع الفاكهه ،والزهور المتنوعه الالوان 
اخذ مراد الحقائب من السياره متوجها الى الداخل رافقته كريمان ، ومازالت تتأمل المنزل بذهول 
ما ان دلف مراد وبرفقته كريمان الى الدخل فوجئ بمن ينتظرهم فى بهو المنزل ناظره اليه بحده ثم
هتفت به بصوت غاضب قائله:-
انت ولد مش متربى ازاى قدرت تتجوز من غيرى؟!!

تعليقات



×