رواية انتقام الاناث والجبابرة الفصل الحادي عشر
اسراء بهدوء : الحمد لله ٠٠٠٠ ثم نظرت الي وعد : الف سلامة عليكي
وعد : الله يسلمك
وجهت حديثها الي ادهم : انا هروح اشوف شغلي بقا ٠٠ سلام ٠٠٠ ثم ذهبت لاستكمال عملها ٠٠ ذهبت الي غرفة المريض الذي كان من المفترض ان تذهب له ولكن عندما رات اخيها نست كل شئ وذهبت للحاق به
دخلت الغرفة التي يوجد بها المريض ٠٠ وجدت طبيب يشرف علي الحالة بدلا منها كادت ان تعتذر ولكنه التفت لها ٠٠ نظرت له وجدته ذلك الوسيم الذي صدمت به منذ قليل ٠٠ نعم هو احمد العمري ٠٠
اسراء بتلعثم : ااا ٠٠ ااسفة مكنتش اقصد ادخل كده
احمد بهدوء : ولا يهمك ٠٠ انتي بتعملي ايه هنا
اسراء : انا بشتغل هنا ٠٠ وانا الدكتورة اللي بشرف علي حالة المريض
احمد بعصبية طفيفة : ايوه بقا ٠٠ انتي الدكتورة المهملة اللي سابت الولد كده ٠٠ ثم اكمل بحدة : تعرفي انا لو كنت اتأخرت شوية الولد كان هيموت ٠٠ طالما انتي مش عندك احساس بالمريض اللي قدامك بلاها شغل بدل ما تعرضي حياة شخص للموت تاني
اسراء وقد تجمعت العبرات في مقليتها : انا ٠٠ انا اسفة والله ،، بس ٠٠٠٠
قاطعها بغضب : مبسش ٠٠ مفيش حاجة اسمها بس ٠٠٠ شوفي حالة الولد واصلة لإيه ٠٠٠ كان يشير الي ذلك الطفل والاسلاك المتصلة بجسده
نظرت اسراء لهذا الطفل بندم فهي تعشق الاطفال ولكن هي ماذا فعلت ٠٠ تركته ولم تهتم ٠٠ نعم تعلم انها انانية ولكن هي تعتبر اخيها كل شئ بحياتها ٠٠ افاقت من شرودها علي صوت اغلاق باب الغرفة ٠٠ نظرت حولها وجدت احمد قد ذهب
عودة الي الغرفة
كانت وعد تحاول الاعتدال في جلستها فمنعها ادم قائلا : خليكي مكانك عشان متتعبيش
نظرت له وعد بحرج واومأت له بهدوء
نظرت عشق الي وعد قائلة : احنا هنسافر بكرة
نظر لها ادهم بسرعة : هتسافروا ليه
عشق : ده معاد الاجازة اللي العميد اديهالنا علشان بعدها هنطلع المهمة الجديدة
وعد بتذكر : ايوه صح ٠٠ تصدقي نسيت خاالص
انزعج ادم وادهم كثيرا ٠٠ فأدم يكن الاعجاب لوعد وهو يعترف بذلك حقا ،، اما ادهم بمجرد التفكير في عشق يتعصب كثيرا فهو لا يريد التفكير في اي انثي
عشق : ارتاحي انتي النهاردة وانا هروح واجيب الهدوم وهجيلك ونمشي الصبح
وعد : ماشي ٠٠ تمام ،، بس انا هفضل قاعدة لوحدي
ادم : انا هفضل معاكي لحد ما عشق تجيب الشنط وتيجي
اومات له وعد وتحدثت عشق : تمام كده ٠٠ انا همشي بقا
وعد : هتروحي في الوقت ده ٠٠ الوقت اتاخر
عشق : ايه يا بت الساعة لسه عشرة ٠٠ متخفيش عليا دانا اسد ٠٠
وعد بخوف : لا متروحيش لوحدك
ادهم : خلاص انا هروح معاها
كادت عشق ان تعترض ولكن سبقتها وعد : ولا كلمة ٠٠ هتروحي وانتي ساكتة يا إما تستني لحد ما اقوم هااا
عشق باستسلام : خلاص ياختي هروح ٠٠ ثم نظرت لادهم بحنق وسبقته للخارج ٠٠ اما هو نظر لها باستغراب من افعالها تلك ٠٠ ثم تبعها للخارج
● ____________________________ ●
* عند ميار.
عندما كانت منهمكة في عملها حين وجدت يد ضحمة تتطوقها من خصرها ٠٠ فزعت كثيرا وارادت ان تلتف او تبعده عنها ولكنه كان يطوق خصرها بقوة
ميار بحدة :مين !! ابعد عني يا حيوان
الشخص وهو يقترب من اذنها : ليه هو حلال علي مالك وحرام عليا انا
ميار بعدما افلتت منه ونظرت له : هشااام
هشام وهو يقترب منها : ايوة هشام ٠٠ ايه مشبهش ،، ولا سي مالك احسن مني
ميار وهي ترجع بظهرها الي الخلف : هشام اعقل ايه اللي انت بتقوله ده
هشام وهو مازال علي اقترابه : ليه ماهو كان حاضنك امبارح
تذكرت منار ليلة امس عندما كان مالك وقحا معها ووضع يده علي خصره
وعلي حين غفلة اقترب منها هشام بشدة وحاول ان يتعدي حدوده وهي تبعده بيدها وتصرخ به : ابعد عني بقا ٠٠ الحقوني ٠٠
رجع هو للخلف اثر لكمة قوية اطاحت به بقوة ٠٠ كان مالك هو من انقذها
انهال عليه مالك بالضرب حتي ادمي وجهه ٠٠
هشام حتي يثير اعصابه اكثر : اهو حبيب القلب جه اهو ٠٠ طب مانا كنت قدامك وعايزك ايه لازمته الفيلم ده
هجم عليه مالك مرة اخري بالضرب حتي فقد وعيه ٠٠ نقل بصره الي تلك المنكمشة بركن من الحائط ،د ذهب اليها بسرعة ،، كانت تقاومه بشدة ٠٠ الا انه شدها له بقوة واخذها في احضانه حتي هدأت تماما