رواية دليل برائتي الفصل الحادي عشر بقلم ساره عادل
روز بتعب:متسبنيش هنا لوحدي خليك جمبي انا خلاص بمو ت
سامر بخوف:متقليش كدا هنخرج من هنا ومش هيحصلك حاجه خليكي واثقة فيا أنا مش هسيبك في الحالة دي قام بسرعه وشالها ومشي باقصي سرعته
سامر :روز متغمضيش عينك ممكن اعترفلك بحاجه أنا من اول ما شفتك وانا قلبي كان مطمنلك بس كنت بكدب نفسي وكنت بعتمد ااذيكي عشان ابعد التفكير دا عن دماغي متستلميش يروز خليكي أنا لسه عايز اعوضك عن كل الاذي دا
روز بابتسامة:أنا مسمحاك علي كل حاجه قالت كلامها وغمضت عنيها
سامر بقلق:روز فتحي عينك ملقاش اي استجابة منها وقف يشوف نبضها شالها تاني وكمل مشي لعند لما لقي عربية معدية بص بفرح ساب روز علي الارض وجري باقصي سرعته ناحية العربية
...........
يعني اي متعرفوش حاجه عنه ازاي ابني مختفي بقاله يومين ومش قادرين توصلوله
..:أنا رحت للمكان اللي سبت فيه البنت ودورت كتير عليهم بس ملقتش اي أثر ليهم
عزيزة بغضب:كثف البحث في اسرع وقت يبقي فيه معلومات عن ابني فاهم
..:حاضر يهانم
عزيزة مشيت بسرعة لاوضتها وقفلت الباب وقفت عند الشباك وعينيها بتدمع
عزيزة لنفسها:ايه اللي انا عملته دا قولتله ليه علي مكانها أعمل اي دلوقتي يارب يكون بخير وميكنش صابه حاجه
..........
راشد:انتي مرحتيش لبنتك لي وجيتي هنا عايزة اي يشرين
شرين بحزن:انا اسفه
راشد : اسفه علي اي أنا مش كنت عايز شفقة منك ولا استعطاف أنا عرفتك الحقيقة بس ومش عايز اي حاجه تتغير أنا هطلقك وهديكي حريتك
شرين:وانا مش عايزة أطلق لو عايز تيجي البيت في أي وقت تعالي أنا مسمحاك علي اي حاجه عملتها وانا ولا جايه عشان شفقت عليك ولا حاجه انت زوجي وانا جيت عشان اقولك اني مسمحاك وياريت تسامح اخوك لو زعلان منه في حاجه لسه اكيد مكنش يقصد ياذيك
راشد بهدوء:أنا عارف انك اتأثرتي بكلامي أنا مش عايز ابوظلك حياتك ومش هتعرضلك في حاجه امشي يشرين انتي مش واعية للي بتقوليه دلوقتي
..........
يعني اي لا انا جايبها عايشة ازاي ما تت انتو بتقولوا اي
الدكتور بأسف:جبتها متأخر مقدرناش ندخل اانا اسف البقاء لله
سامر بغضب: اوعي كدا اكيد عايشة انتو اكيد بتكدبوا أنا متأكد انها عايشة مستحيل تمو ت قبل ما اعوضها عن اذيتي ليها قال كلامه بغضب وجري للغرفة دخل بص بصدمه وهما بيغطوا وشها قري منهم بسرعه وشال الغطا من علي وشها مسك ايديها وقال بدموع:متمو تيش يروز أنا محتاجك متسبنيش قال كلامه وقعد علي الارض وهو ماسك ايديها وقال بلوم لنفسه:أنا السبب في مو تك سامحيني يروز بص لايده ملقاش أيدها قام بسرعة ملقاش أي وجود ليها قال بخوف:لا روووز متسبنيش
..:استاذ سامر استاذ سامر انت سامعني
قام بسرعه من الخضه لقي نفسه قاعد خارج الغرفة بص قدامه وقال بتوهان:روز ما تت
..:لا حضرتك هيا دلوقتي فاقت وعايزة تشوف حضرتك
سامر بفرح في نفسه:الحمد لله أنه حلم
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم