رواية جامعة العشاق الفصل الثاني عشر بقلم منة بدر
تالين فتحت الصور إلا كانت خفياهم على تليفونها وقالت :أنا ندمت من قلبي مش عارفة إزاى عملت كدة معاك بس غصب عنى ....والدموع ملئت عنيها .....بعدين خبط باب المكتب ودخلت الممرضة وبلغتها إن فى مريضة تعبانة ولازم تشوفها دلوقتى خرجت تالين من مكتبها وهيا ماشية فى الممر لمحت مراد وحست بنغزة فى قلبها كل متشوفوا قدامها .....مراد أخد بالوا من وجودها ....تالين بتحاول تدارى الندم الا فى عيونها إبتسمت وكملت طريقها...
كيان فى الغرفة مع مامتها ...كيان :أنا عايزاكى ي ماما تخلصى الأكل بتاعك دا كلوا .....دخل مراد عليها وابتسم ...
وقال:أيوا كدة عايزنى نسمع الكلام علشان بكرة إن شاء الله ترجعى بيتك .....وبعدين بص لكيان بتوعد على الا هيعملوا فيها .....كيان خافت وشها أحمر وهربت بعنيها من نظراتة الا كلها تهديد وتوعد ليها ...ومش عارفة هيا عملت أى ...
خرج مراد وهو بيضحك من تصرفاتها العفوية على نظراته
راح مراد على مكتبة دخل قعد على كرسى وإتنهد وبدأ يفكر فى تالين ورجوعها الا كان مفاجأة بالنسبة لية وكمان لما يوسف يرجع هيقدر يستحمل دا وكمان تعيين تالين معا فى الكلية يعنى مافيش مهرب إن يتجنب إن يشوفها ...
غمض عينة علشان يحاول يبطل تفكير فى إلى جاى ...
بس أول مغمض شاف صورة كيان ،،،بدون وعى إبتسم
حس براحة مش عارف لية أو سبب إبتسمته دى لية ...
تالين طالعة من المكتب رايحة لمراد المكتب ...
كيان بتبص فى تليفونها لقت مكالمات فائتة من باباها قامت مفزوعة من مكانها .خدت التليفون وطلعت مستعجلة علشان تطلع تكلم باباها بعيد عن مامتها ....كيان مستعجلة علشان ترد على تليفونها وهيا بتجرى خبطت فيها ...
كيان :أنا أسفة غصب عنى والله....
تالين (بغضب وعصبية):إنتى غبية بصى قدامك بسببك إنكسر موبايل ..كيان إحرجت من كلامها ليها ،وكمان فى ناس وقفت تبص عليهم ....ردت كيان باحراج وقالت :
أنا أتاسفتلك كان غصب عنى ولو كنت زعلانة على التليفون أنا ممكن أجبلك واحد بدالوا ...
قطعتها تالين وقالت :فعلا إنتى واحدة غبية ومبتفهميش لان دا بالنسبة ليا ميتعوضش...ومشت وسابتها ...
وكيان من إحراجها ونظرات الناس ليها دموعها نزلت غصب عنها وجريت علشان تخرج برا المستشفى طلعت كيان وقعدت تبكى على الموقف المخرج وعلى بصات الناس ونظراتهم ليها وهيا مالهاش ذنب فى حاجة .
تالين راحت لمراد المكتب خبطت ودخلت علطول ...
مراد إضايق من تصرفها ...وهيا حست فقالت :
أنا أسفة إنى دخلت علطول بس أنت الا كنت معودنى على كدة ...مراد فى نفسة شكلك مش ناوية تسبينى فى حالة وتبعدى عنى بعد كل الا عملتية أنا مش عارف إزاى إنخدعت فيكى زمان ومشفتش حقيقتك واحدة طماعة وعايزة كل حاجة ليها هيا وبس ومش هسمحلك تعملى معايا الا عملتية من سنين ....قطع تفكيره وهيا بتقرب علية وبتقول أكيد مضيقتش منى صح ......
مراد إتجاهل إن يبصلها وقام وخد الجاكت وطلع وكان بيركب العربية لمح كيان وهيا بتبكى بحرقة وشة أحمر من الغضب وحس بضيق ونغزة فى قلبه كان هو إلا بيبكى محسش بنفسها غير وهو قدامها وبيقول مالك فى أى بتبكى كدة لية
كيان كانت لسة هترد بس لقتها قدامها تانى وجهت كلامها لمراد وقالت :دى واحدة غبية ومش محترمة كسرتلى تليفونى وكانت ممكن تكسرنى أنا كمان ...
مراد قطع كلامها بانفعال وقال إحترمى نفسك ي تالين أحسنلك ..
تالين بغضب أنا الا أحترم نفسي أنا معملتش حاجة
هيا إلا كانت ....مراد قطع كلامها وقال بحدة وغضب إعتذريلها دلوقتى على وقحتك دى .. تالين بصدمة أعتززرليها لية أنا عملت أى ...
مراد:تالين إعتزرى لكيان والا مش هيحصل طيب خالص ..
تالين :وأنت مالك زعلان كدة لية عليها أنا الا وقعت وأنا الا أعتزر ومالك زعلان كدة. لية كأنها تقربلك ....
مراد حس إن لازم يلعب هنا ورد بسرعة وقال :طبعا ..تخصنى أعرفك كيان خطبتى ...
تالين بصدمة :أى بتقول أى .....
