رواية جامعة العشاق الفصل الرابع عشر بقلم منة بدر
أيمن قرب من كيان وكان لسة هيمسك إيديها بس مراد كان أسرع منه وشدة بعيد بصلة بعيون مليانة غضب وتوعد وقال
مراد:إبعد عنها ويولك منى لو تحاول تقرب منها ساعاتها محدش هيرحمك من الا هعملوا فيك .....
أيمن بصلة نظرة تحدى وإبتسم بسخرية منه...
أيمن:أنا أعمل الا عايزة ولا أنت ولا غيرك تقدر تعملى حاجة .
ودفع مراد من طريقة علشان يقرب لكيان بس مراد دفعة علشان يبعد تانى . .....مراد :متلمنيش على الا هعملوا فيك
أيمن :أنت واحد طماع وأنانى مفكر كل حاجة ليك أنت بتحلم .....ورينى هتقدر تعمل أى ...مراد مسك أيمن من هدومة وبيدفعة علشان يطلع برة الغرفة بس أيمن ضرب على إيدة علشان يسيب هدومة وعرف يفلت من إيد مراد وزقة بعلى الارض وجرى على مراد قبل مايقوم وضربة بالبوكس فى وشة بس مراد زقة بعيد عنه وكان صوت الخلط زعيقهم بدأ يعلا والناس وقفت برة قدام الغرفة وكيان بدأت تفوق
مراد زق أيمن على الحيطة وجرى علية ضربوا بالبوكس فى وشه لحد مجاب دم إدخل دكاترة وممرضين وبعدوا مراد عن أيمن ،أيمن وشة بيجيب دم بس مش عايز يسيب مراد من غير ميضربة زى مضربوا أيمن عمل نفسوا خلاص هيطلع بعد ما الكل سابوا وسابوا مراد وجرى بسرعة علية ضربوا بحاجة لقاها قدامة بس مراد مخفش بالعكس كان ثابت كان دا ولا حاجة بس إيد مراد جابت دم كتير وكان هيقع على الارض بس فى حد مسكة مراد رفع عينة يشوف مين الا ساندة ...
عيونة وسعت وحس بفرحة وحزن فى نفس الوقت لما لاقاها كيان ......مراد(بلهفة وشوق):إنتى كويسة دلوقتى ....
كيان شافت الجرح إلا فى إيد مراد إنخضت علية وقالت الممرضة بسرعة هانى إسعافات أولية علشان أضمض ااجرح
مراد شد كيان على وقال بحزم ردى عليا إنتى كويسة ....طب لسة تعبانة ...ردى عليا .....
كيان طب سيب إيدى شوية علشان وجعتنى ....الممرضة جابت الاسعافات الأولية كيان خدت الاسعافات الاولية منها وبدأت تعقملة الجرح ....أيمن كان أمن المستشفى أخدة برة
مراد كان متامل كيان وخوفها علية وهيا بتداوى جرحه وهو سرحان فى ملامحها الطفولية حس بشعور جميل محسهوش من سنين أتجاة كيان ......تالين كانت فى مكتبها دخلت الممرضة وسألتها فى أى الهرجة الا كانت برة دى ....
الممرضة :دا واحد أتماسك هو والدكتور مراد ....
تالين :أى بتقولى أى .....دكتور مراد فين .. طب حصلوا حاجة. الممرضة :أنا مشفتهوش بس سمعت بيقولوا إن إنجرح فى إيدية ....تالين قلبها كان هيقف من الا سمعته ....
طلعت من مكتبها بسرعة علشان تطمن علية ... وصلت عند الغرفة الا فيها مراد وقفت عند الباب لما شافت كيان وهيا بضمت جرح مراد وحست بالغيرة والكرة أتجاة كيان وزادت نارها أكتر لما حست بفرحت مراد وهو بيبص لكيان ....
النار أشتعلت فى قلبها بس هيا مش بتستسلم ....
تالين لنفسها من إمتة حاجة إنتى عايزاه بتسبيها لغيرك ....
خبطت ودخلت وقالت بلهفة مراد فيك أى إنت كويس ..حصلك أى .....بصت على إيدية ولقتها جرح كبير وكانت بتشد إيد مراد من كيان علشان تعلجها بس وقفها مراد وهو بيقول متتعبيش نفسك كيان عملت اللازم وزيادة ...
تالين بس دا جرح كبير ومش عايز أى حد دا عايز دكتور .
رد مراد بثقة وفرحة :أنا مقولتلقيش إن كيان قريبا هتتخرج من كلية الطب وبصل لكيان وإبتسم ....تالين إبتسمت إبتسامة مصطنعة بتحاول تدارى بية غيرتها ....مراد كان عارف تالين حاسة بأية وحس إن بيردلها جزء من الا عملته فيه زمان واتجاهل تالين كأنها مش موجودة ....كيان لفت الشاش وخلصت . وأستاذنت علشان تروح عند مامتها وتطمن على أيمن مراد سمع منها أيمن وأتحول ورجع لنظراته المرعبة وكلامه الجاف بس مقدرش يمنعها إنها تروح عنده .
خرجت كيان من الغرفة وتالين كانت لسة هتكلم بس هو كان طلع وسابها مصدومة من أفعالة معاها ....مراد دخل مكتبة يرتاح شوية علشان يكمل شغل ....بعد ساعة دخلت الممرضة وقالت :ألف سلامة عليك ي دكتور هتقدر تكمل شغل النهاردة ..مراد أيوا إن شاء الله....طلع مراد من مكتبه وراحل على غرفة مامت كيان دخل علشان يطمن عليها ...
مامت كيان إتخضت أول ما شافت إيدية وقالت بخوف مالك ي ابنى أى الا حصلك مين الا عمل فيك كدة ....مراد لا مافيش حاجة دى حاجة بسيطة المهم دلوقتى إنك بقيتى بخير الحمد لله وهتخرجى النهاردة عايزين ناخد بالنا من نفسنا شوية علشان متجيش هنا تانى .....وبعدين كان بيدور على كيان بعنية فى الغرفة بس مش موجودة ...إستاذن وفتح الباب وطلع بس قابل كيان ....كان باين عليها الخوف والقلق ....كان متردد إن يكلمها بس هيا جات وقالت إنت هترفع قضية بجد على أيمن ......