رواية لاجلها الفصل الرابع عشر 14 بقلم امل نصر


 رواية لاجلها الفصل الرابع عشر 

تدخّل حمزة بصرامة، ليرفع شقيقه عن ذلك الغريب قبل أن يُزهق روحه، والذي ما إن خرج صوته، صرخ بعلو، قاصدًا افتعال فضيحة:

ـ طب إنت مالك يا بارد؟ أبصلها ولا أعاكسها حتى؟ ولا هي حلوة ليك وعفشة لغيرك؟

غلى الدم في عروق معاذ، حتى لم يترك الفرصة لشقيقه أن يرد بقسوة، فجاء رده مدفوعًا لحفظ كرامتها ومسؤوليته نحوها:

ـ مالي؟! إنها خطيبتي يا حيوان! يعني اللي يتجرأ عليها، أجطع سيرته من الدنيا كلها!

سمعت مزيونة، لتُذهل ببصرها نحوه، ونحو ابنتها التي صُعقت بحضورها، لتتمتم لها بصدمة وتساؤل موجع:

ـ خطيبته؟!

جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم

تعليقات



×