رواية كيان الزين الفصل الخامس عشر بقلم كيان
في اوضه سليم كان يجلس على السرير بعيون حمراء
أتاه صوت من الخلف وكان صوت سليا
قالت : كيان مكنتش تقصد.......
سليم بعصبية و بسخرية وهو لم ينظر لها : ولو تقصد هي بتتكلم صح انا ابن حرام ابن حرام ، وبدأ يكسر كل شي في الاوضه بجنون
اتخضت سليا من منظر سليم و جريت عليه اخدته في حضنها اترمي سليم في حضنها واخد نفس طويل
قال: انا تعبان ، انا تعبان اوي....
سليا وهي تحاول أن تهدئه : اهدي يا سليم انا جنبك.....
إم عند زين بعد عن كيان بصعوبه صعبت عليه حالتها
قال بهدوء : اهدي مفيش حاجه حصلت
كيان وهي تبكي بهستريا : امشي من هنا...
زين ببعض القلقل : تمام همشي بس اهدي
كان زين يخرج توقف وقال هو مديها ضهره : على العموم كنت جاي اشوفك يمكن دي المره الاخيره الي اشوفك فيها ثم تركها و رحل
توقف قلب كيان للحظه و تملكها الخوف عندما انتها زين كلامه ولم تعرف ما سبب هذا الخوف كيان في نفسها وهي تنظر لاثره : ايه انا خفت كده ليه ، لا اكيد مفيش حاجه....
اما في الاسفل كان زين يرحل أوقفه صوت سليم قال : استني يا زين انا جاي معاك...
توقف زين و استدار له وقال : مين قالك تيجي معايا.....
صفاء ببعض الجمود : انا
نظر لها زين ببعض الغضب قال : سليم مش هيروح في حته
سليم ببعض الاستفذاذ : ليه تكونش خايف عليا
نظر له زين ولم يرد عليه ثم تركه و رحل
صفاء وهي تنظر لسليم ببعض القلق : خالي بالك من اخوك يا سليم
سليم وهو ينظر لها باستغراب!!!!!
صفاء ببعض التوتر قالت : يلا روح ورا اخوك
كانت كيان تتابع الحوار من بعيد تقدمت نحو صفاء وقالت : هو في حاجه هتحصل ، اصل اول مره اشوفك خافيه اوي كده من ساعه لما جيت هنا
صفاء و هي تنظر لها ببعض القلقل : مفيش حد مش بيخاف على عياله
كيان وهي تنظر له باستغراب!!!!
صفاء ببعض القلقل : عارفه انوا انتي مش بتحبي زين وسليم بس ادعلهم انو هما يرجعوا بخير
ثم تركتها ورحلت من أمامها
كيان ببعض القلق : اكيد في حاجه الست دي مش هتخاف كده ، من غير ما يكون عارفه حاجه.....
بعض وقت في مكتب ربيع
كان ربيع يتكلم في التلفون بعصبية : انت بتقول ايه سليم راحه معاه ، مين قاله يروح
أتاه صوت من الخلف وكان صوت صفاء : انا الي قولته
ربيع بعصبية شديده : غبيه هتفضلي طول عمرك غبيه بدل ما كنتي هتخسري واحد من عيالك هتخسريهم الاتنين بسبب غبائك......
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم