رواية ركان الفصل السادس عشر بقلم حنين إبراهيم الخليل
مد عمر يده بخجل، وبدأ الأكل:
– "بس مكانش يصح تحرجها كده."
– "متشغلش بالك بيها. هي يومين وهتتراضى."
**
مرّت الأيام، وفتح حمزة ورشته التي يعمل بها كغطاء لعمله الخفي. بدأ عمر يعاونه فيها. وفي أحد الأيام، فوجئا بقدوم فهد.
استقبله عمر بحرارة. وبعد تبادل السلام، قال فهد إنه يبحث عن عمل ومكان يبيت فيه.
– "عندي غرفة في السطح تنفع، وعندي شغل كمان."
لكن فهد رفض:
– "خليني بعيد عن السكة دي... مش ناقص وجع دماغ."
أصر حمزة:
– "طب، أعلّمك شوية صنعة مكانيكا... تمسك الورشة بعد ما نسافر."
فهد، بدهشة:
– "هتاخد عمر معاك؟ هتسافروا فين؟"
– "إيطاليا."
وبعد أشهر، وبين أوراق وواسطات، قُبِلت الفيزا، وسافر الاثنان، كلٌّ يحمل طموحًا في داخله...
حمزة: يسعى لمكانة أعلى وسلطة أوسع.
عمر: لا هدف له سوى أن يعرف مصير أخته... ثم ينتقم.
فهل سيتحقق لأيٍّ منهما ما يطمح إليه؟ وهل ستتقاطع طرقهما أو تتعارض في المستقبل؟
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم