رواية بنت الكهوجي الفصل السادس عشر بقلم احمد
تميم: ابو باسم جان كلش يعجبني بشغلو اول ما يجي يكونن الدلات والقواري والفناجين يلمعن لان يغسلهن قبل بيوم بالليل
ومن يجي ما يلتهي فورا يسوي الگهوة او الجاي وبعدها اذا عندو غير شغلة بين ما يكملن يسويها وما يحتاج حتى مساعدة
بس بالعرس وصيت زيد وزياد هم يقدمون للناس لان بعض المعازيم شباب وزحمة ابو باسم يدنگ عليهم ويضيفهم وهو بگد ابوهم
من صارت الدنيا ضهر قدمنا الاكل للضيوف علمود الي طريقو بعيد او جاي يأدي واجب فقط يروح بعد الغدا
الزفة صارت ورا الغدا وجان لازم نروح نجيب العاروس من الصالون لان بيت عمامي قريب فلا يسوا زفة ولا نتونس بدون زفة
الساعة صارت 1:30 مشت الزفة واني اجن وياي جدتي واية وجنت اريد امي تجي وياي بس ما وافقت وراحت ويا ابوي وزوجة ابوي
بالنسبة لوجود اية وجدتي فالسبب يرجع لانو احنا مو من النوع الي يكون العريس والعاروس وحدهم بالسيارة لازم يجن ويانا نسوان
والنسوان غالبا تكون وحدة من طرف العروس مثلا امها والبقية من طرف العريس وغالبا امو وخواتو هيج العادات يمنا احنا
رحنا للصالون ونزلت وصوت الاغاني والهلاهل تارس الدنيا واكذب عليكم اذا اگول ما توترت لان اول مرة اعيش هالتجربة
بس توتري جان قليل وسيطرت على نفسي من دخلت للصالون جانت واگفة بين امها وخواتي وخواتها واشرت لاية عالعباية مالت العوارس
لفيتها بالعباية ومديتلها ايدي ومسكتها وطلعنا اني وياها ركبنا بالسيارة وبقية النسوان ركبن ويا اهلهن ورحنا لاستوديو تصوير صورنا ورجعنا للبيت
اول ما وصلنا گدام البيت نزلن النسوان واجى زيد يركض وزتلي الرشاش وبلحظة وحدة اني وولد عمامي وجماعتي حرگنا الجو بالطلق
غلط هالشي اعرف بس صارت عادات عند الاف من الناس واحنا من ضمنهم فالكم كل الحق بالانتقاد
مر العرس باكمل وجه ولله الحمد ما قصرنا بشي نهائيا وبالليل كالعادة احترگت الاجواء بالمضيف بالجوبي واني براس القائمة جنت
جماعتي واخواني خلو العرس من صدگ ينحجي بيه بين الناس بحيث صارت اجواء مو طبيعية واذا يتعب واحد يعوضون مكانو ثنين
صارت الساعة 12 واحنا ماندري بنفسنا اخير شي شاورني ابوي گال شنو مو ناوي تروح لزوجتك راح يطلع الصبح وانت هنا
گلت لجماعتي بشقى كل واحد لبيتو مريتي تنتظرني وهم شبعو ضحك وانتبهو انو من صدگ تأخر الوقت هواي
اخذوني وصلوني لداخل البيت بعد ما صعدن النسوان للطابق الثاني وتشكرتهم وشگد ما اشكرهم قليلة بحقهم على وگفتهم وياي
صعدت للطابق الثاني تلگني خواتي كلهن وزوجة ابوي وامي اما جدتي وام العروس (زوجة عمي) جانن بالغرفة ويا ياسمين
من طبيت سلمت عليهن وباركنلي وبعدها راحن وتقدمت على ياسمين جانت منزلة راسها ومبين رجفة جسمها من التوتر والخجل
رفعت الغشاوة عنها گلتلها نصلي ركعتين هزت راسها بمعنى اي واخذت ملابس للحمام بدلت فستان العرس واجت وصلينا ركعتين
وتفاهمت وياها انو امي راح تقسم شغل البيت بينها هي واية والبيت هذا كلو لامي واني وياها النا بس هالغرفة هاي ملكنا
شفتها بسرعة فهمتني وهي تعرفني انو عند امي ما اتهاون نهائيا وبعدها تممنا زواجنا وصارت ياسمين بنت عمي زوجتي على سنة الله ورسوله
ياقوت: مرت الايام وبيت الشيخ دائما عندهم خبصة وبابا يروح من الصبح ما يرجع لليل وكلش مرتاح يمهم ويمدح بيهم
واني من اسمع كلامو عنهم كلش يكبرون بعيني واطير من الفرح لان بابا مرتاح وياهم وجان هذا الشي كلش مريحني
من جنا عند الشيخ ابو معتصم جان اذا يروح الصبح ويتأخر بالرجعة يرجع كلش تعبان بس هنا بالعكس ولا كأن رايح للشغل
يروح الصبح ويرجع بالليل الضحكة تارسة وجهو ونفسيتو كلش مرتاحة واي يوم يعجبو ما يروح بدون استأذن يگدر يبقى
بس هو مثل ما محترميه هو يحترمهم وبقى ملتزم وياهم بس اذا نحتاج مسواگ ينطيهم خبر ويروح يجيبو عالسريع ويرجع
من قبل العرس بيومين صوت الاغاني ترس المنطقة لان جايبين DJ جبير ومشغليه بالمضيف ويحتلفون الشباب بينهم بالليل
جنت اتمنى اشوف احتفالهم بس المشكلة ماگدر ابين شي مني حتى عيوني لان ممكن احد يلمحني وبنفس الوقت هم بالمضيف يعني ما اشوفهم
بس الخبصة الصحيح صارت يوم العرس المنطقة انترست سيارات وصارت خبصة ما تنوصف بحيث حتى گدام بيتنا ماكو مجال من السيارات
ورا الغدا بلشو الناس ينسحبون شوية شوية ورغم بقى بس الگرايب بس هم جانو هواي لان خوال وعمام ومعارف كلهم موجودين
بعدها راحت الزفة وتحس المنطقة صارت هدوء مو طبيعي گلت الله يعين من يرجعون وفعلا اقل من ساعة ورجعو هم وهوستهم هههههههههه
وهالمرة مو بس صوت اغاني هالمرة سووها علينا حرب عالمية بالطلق وبعدها صار هدوء بس اكو صوت اغاني خفيف من بيت الشيخ
عبالي لهنا وانتهى الموضوع طلعو الشباب دا يجهزون لاحتفال الليل وورا صلاة العشاء بلشت احتفالاتهم بالمضيف مرة ثانية
تخيلو اني بالبيت واحس بضربة رجلينهم بالگاع من كثرهم ومن گد ما حركتهم متناسقة فتصير الضربة قوية ويحس بيها الشخص بسهولة اذا مثل مسافتي عنهم
للي ما يعرف مضايف اهل الغربية بالاخص الي مثل اهل تميم يكون المضيف كلش جبير ويوصل احيانا لاكثر من 20 متر طولو
فحسب كلام بابا جانت الدبكة دائرية على كبر المضيف يعني دا يشاركون بيها اكثر من 100 واحد ودگت الساعة 12 يلا سكتو
اني رغم ما الي دخل بيهم بس جنت فرحانة لان هيج اجواء تنشر الفرح والازعاج بنفس الوقت بالمنطقة بس اني فرحت ما انزعجت
بعد ما خلصت احتفالاتهم اجى بابا لاول مرة تعبان دخل للغرفة وهو يتنفس بصعوبة رحت ركض جبتلو ماي وگلتلو ليش تعبان
ادم: گضيناها دبكة
- رفعت تك حاجب .. من ايمتى انت تدبك
- افه عليج اصلا ما بيهم واحد يلحگني بالدبكة
- يلا لعد باجر تعلمني
- ههههههههه حاضر بس بشرط
- وهو
- تدبكين بعرسي
- ههههههههه اتفقنا ابو باسم
جنت اعرف بيه يتشاقة وبعدها بدل ملابسو ونام واني هم اخذتني النومة وما گعدنا لصلاة الفجر صلينا ورجعنا نمنا
الساعة 8 اتصل الشيخ على بابا وگال تعال تريگ ويانا وبابا ما رفض بدل ملابسو عالسريع وراح للمضيف واني تريگت لحالي
جانت روحة بابا احسن الو لان هو مسوي جاي هسا ولا ورا الريوگ فيروح هم يسويه بوقت وهم يتريگ وياهم ويبلش بشغلو فورا
بعد الريوگ گعدت لحالي ماعندي شي اسويه واكثر شي جان مونسني وجود البزونة بقيت العب وياها الى ان مر الوقت وخلص اليوم
وتسريعا للاحداث بقو عائلة الشيخ اسبوع كامل ناس رايحة وناس راجعة وبابا يوميا يروح يتريگ وياهم ولهذا السبب ما جانو يجيبون گيمر
بس ما جان فد مشكلة لان مو معتمدة اعتماد كلي عالگيمر بالريوگ وبعد الاسبوع رجع بابا يتريگ وياي بس خطية من الخبصة ما جابو گيمر
وبقو يمكن اسبوع كامل ناسين موضوع الگيمر الا تذكر زيد والمضحك بالموضوع يعتذرون من بابا لان ناسين يجيبون الگيمر
اول مرة بحياتي اشوف صاحب فضل يعتذر لان ناسي يسوي فضل بس هي هاي تربيتهم واحترامهم للغير يحسسون بابا دا يسوون وياه واجب مو فضل
بعد ما فض العرس وارتاح بابا صارت اسعد ايام حياتي بعد فقدان ماما وباسم لان نفسيتنا اني وبابا كلش متحسنة عن قبل
اول شي وضعنا المادي كلش زين والبيت جان زايد علينا وفوگها اجواء الشتاء انطتنا راحة نفسية رهيبة بس منقص فرحتي انو ماكو بنات اتونس وياهن
وبنفس الوقت ماگدر اضغط على بابا انو يحجي للشيخ عني لان بابا خايف من شي وما اريد يصير هالشي وبعدها يحط الحق علي
بس گلت قبل ما يبدا الدوام السنة الجاية احاول اقنعو علمود اداوم مع انو گال احجيلهم بس تحسبا لاي تغيير برايو فكرت هيج
بابا صار كل يومين تقريبا يروح للسوگ ويمر عالبسطيات ويجيب منهم مرة لعبة مرة مواعين مرة اشياء للبيت واكثر شي يجيبلي ملابس
صحيح ذوقو بالملابس النسائية مو مثل النسوان بس جان بالنسبة الي يخبل لان يجيبلي لان يحبني فهذا جان اعظم احساس احس بيه
مرة من المرات جان جايب علاگة جبيرة انطانياها وگال ذني خليت بنية بمول تختارهن الج وتفاجأت لان هو دائما يختارلي
قبل ما افتحها گال لا تفتحيها هنا وعرفت قصدو انو اشياء خاصة وفتحتها بالغرفة الثانية بس لاحظت وياهن علاگة ثانية
فتحتها جان بيها فستان جوزي غامق وفاتح كلش بس من صدگ منظرو يخبل شگد ما اوصف جمالو مستحيل انطيه حقو
ووياه شال جوزي فاتح وساعة جوزية غامقة وتكرمون كعب جوزي يعني من صدگ هالمرة اختيارو فاق كل توقعاتي واخذتهن ورجعت عليه
ياقوت: بابا انت اختاريت هالفستان
ادم: شنو رايج انتي
- ماعرف بصراحة
- اول شي على قياسج لو لا
- ما عرف ما جربتو
- جربيه اول شي وبعدين نحجي بيه
- تمام.. ورحت ركض عالغرفة الثانية لبستو هو والاشياء الي وياه ورجعت علمود يشوفو بابا
- بمزح .. يلعن يومك ادم شلون عندك ذوق شگاگي
- هههههههههه هذا مدح لو ذم
- مادري بصراحة
- يااااااااا هسا انتبهت يعني هذا اختيارك
- هههههههههه اي اختياري
- يبوووووووي رحت فدوة اني لادومي حياتي .. وحضنتو
- يروحلج فدوة ادومي وعشرة مثل ادومي
- لا اني فديتك
- باسني براسي وصار يمسح عليه
- بابا خوما غالي الفستان
- ما يغلى عليج شي لو اجيبلج الدنيا كلها قليل بحقج ولا تفكرين بالغالي مرة ثانية
- ما اريدك تضغط على نفسك
- تطمني ما اضغط على نفسي بس ادعيلي انو الله يقدرني وما اقصر وياج
- مستحيل انت تقصر وياي لان اعرف مستعد تضحي بنفسك علمودي
- الله يقدرني واكون سند الج طول العمر
- آمين
- يلا بوية بدلي ملابسج وحطيلنا الغدا
- تمام
- رجعت بدلت ملابسي وحطيت الغدا ومر باقي اليوم بشكل طبيعي بس بالليل اجو تميم واخوانو تعللو ويا بابا ولعبو دومنة مثل ذاك اليوم
وبعد ذاك اليوم صارو تقريبا يوميا يصلون العشاء ويجون يتعللون ويا بابا وطول الوقت اسمع سوالفهم وضحكهم ويا بابا
مرة من المرات گاعدة بالمخبأ ودا اسمع سوالفهم واجاني مثل الفضول انو شلون دا اسمع صوتهم لان ببيتنا القديم ما جنت اسمع صوت الي بالغرفة اذا اني بالغرفة الثانية
رفعت راسي فوگ وانتبهت للجينكو وگمت طفيت الضو الي بالمخبأ وانتبهت دا يجي ضو من الغرفة من خلال فراغات صايرة بين الحايط والمخبأ وناسي بابا يسكرهن
رجعت شغلت الضو ورجع الوضع طبيعي وحتى ما گلت لبابا علمود اتونس على صوتهم الي يجي من خلالهن احسن ما تكتلني الضوجة
ومرة من المرات گاعدة وتميم واخوانو موجودين وفززني دگت الحايط واسمع تميم گال لابوي ايمتى تفلش هالحايط هذا وتكبر الغرفة
ادم: بالوقت الحالي ماعرف
- حاليا لا تفلشو لان الجو بارد والغرفة تصير ابرد وما تدفى بسهولة لان جبيرة
- اني هم دا افكر هيج وبصراحة الغرفة جبيرة علي ولغيت فكرة توسعتها بالوقت الحالي
- اي احسن الك توسعتها تعب عالفاضي
ياقوت: بگلبي گلت ادري تميم انت دا تحجي ويا بابا اني تفززني ليش بس والله يا ادم ما تنلام اني خوافة هو دگ الحايط قابل فلشو
انتبهت المخبأ صار كلش حارة وطفيت الصوبة بس ماكو فايدة وماگدر افتح الباب خاف يسمعون الصوت فبقيت انتظر
جسمي صار ماي من الحر ومن راحو تميم واخوانو رحت ركض للغرفة فرشت فراش بابا وطلعتلي ملابس وانتبهلي بابا
ادم: شتسوين
ياقوت: اريد اسبح
- بهالوقت هذا
- اي لان عرگت بالمخبأ هواي
- اجليها لباجر مو ناقصين تتمرضين ونتورط
- ما اتأخر
- اجليها يا بوية الله يرضى عليج
- فكرت بكلامو وجان صدگ اذا اتمرض يتورط بي ورجعت الملابس
رغم ما احب انام واني عرگانة بس هالمرة انجبرت ونمت ونص الليل احس جسمي تيبس من البرد وكرفصت نفسي بالفراش وماكو فايدة
بقيت ارجف ومو گادرة افتح عيوني وبقيا اغفى وافز من البرد وجسمي يرجف مثل السعفة طول الليل لحد ما گعد بابا على صلاة الفجر
اجى يگعدني وانتبه انو حرارتي كلش مرتفعة وراح عالسريع شغل الصوبة وجاب طاسة ماي ووصلة وصار يسويلي كمادات
من جان يحط كمادات على راسي احس حتى راسي يوجعني من برودتهن بس من تأثير الصخونة مو مركزة بالي دا يصير ومادري شنو جنت احجي
ويا طلعة الصبح شوية خفت الصخونة وگدرت ارجع انام شوية وماعرف شگد مر وقت وگعدت بس احس نفسي جامدة من البرد
ادم: صح النوم شلون صرتي
- اااااااخ راسي راح ينفجر
- سلامة راسج
- الله يسلمك
سحبت نفسي اني والغطى وتقربت من الصوبة علمود اتدفى يمها واجت البزونة تركض وگمزت عالفراش وتدعبلت مثل القنينة
منظرها من صدگ شبعني ضحك حتى بابا صار يضحك ويا ضحكتي وويا ضحكتي احس كأنو احد ضربني على راسي لدرجة ماگدرت اكتم الصرخة
بابا اختفت الضحكة من وجهو وصار لونو اصفر من خوفو علي اجى ركض يحاول يتطمن علي واني مو گادرة احجي من الوجع
سحب فراشي قريب من الصوبة وگال ابقي متمددة هسا اجيب تميم او اي احد من عائلة الشيخ وناخذج عالمستشفى
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم