رواية تزوجني ولكن الفصل السابع عشر بقلم ندوشه
اسماء : مروه انا عاوزه احكيلك على حاجه مهمه جدا
مروة : اي هي
اسماء : عاوزاكي تساعديني ان انا اثبت براءه جوزي
مروة : هو انتي متجوزة طب وهو ماله
اسماء : ايوه متجوزه وجوزي في الحبس
مروة : ايه السبب اتحبس ليه
اسماء : هتساعديني ولا لا
مروة : طب وانا هقدر اساعدك في ايه
اسماء : قولي بس اه ولا لا
مروة : اكيد بس قوليلي ازاي
اسماء : انا هحكي لك بس اوعديني ان اللي هقولهولك ده محدش يعرفه
مروة : اوعدك
تاني يوم في القسم راحه مايا عشان تشوف محمد زي ما طلبت منها اسماء ودخلت مكتب سليم
سليم : في حاجه يا مايا ايه اللي جايبك هنا
مايا : انا جيت اشوف محمد واتطمن عليه
سليم وهو متغاظ : وانتي ان شاء الله اللي جايه ليه اومال فين اسماء
مايا : هي اللي قالتلي اجي اشوف
سليم : ماشي ي مايا اقعدي هنا وانا هجيبه من الحجز
نده سليم على العسكري وقال : انت يا عسكري روح جيبلي المتهم اللي اسمه محمد من الحجز
العسكري : حاضر يا فندم
خرج العسكري عشان يروح ينفذ الامر وسابهم لوحدهم ومايا كانت قاعده ومتوتره من نظرات سليم ليها ومش عارفه هو بيبصلها كده ليه
مايا : هو في حاجة ي فندم انت بتبصلي كدة ليه
سليم : هجيبه دلوقتي بس بعد كده ما تجيش ليه
مايا : طيب ليه
سليم : اسمعي الكلام وانت ساكته فاهمة
مايا بخوف : فاهمة
دخل محمد واول ما شاف مايا ابتسم لها وهي ابتسمت له وسليم كان هيموت من العصبيه
سليم : تعال اقعد
محمد : ازيك يا مايا
مايا : انا الحمد لله انا بس جاي اقولك على اللي حصل
محمد : هو في ايه ده انت كنت عندي امبارح
مايا : ما انا هقولك على اللي حصل امبارح خارج واخد اسماء وخالتي جميله وخالتي هنادي كمان
محمد : ماما طب ماما راحت ليه
مايا : اسماء اشترطت عليه ان هي تيجي تعيش معاه وهو وافق
محمد : طب وهي مش هتيجي
مايا : هي قالت انها مش هتقدر تيجي عشان ما تتكشفش وقالتلي انا اعرفك اللي بيحصل وهجيلك كل يوم
محمد : تمام
مايا : مش عاوز حاجه قبل ما امشي
محمد : سلامتك
مشيه مايا ومحمد التفت لسليم اللي كان هيموت من العصبيه والغيظ
محمد باستفزاز : في حاجه يا سليم
في اللحظه دي هجم عليه سليم ونزل فوقه ضرب ومحمد كان بيبتسم وده اللي كان بيغيظ سليم اكتر
محمد : هو انا عملت ايه
سليم بعصبية : انت فاكر ان انا مش فاهم انت بتعمل ده كله عشان تغيظني بتضحكلها ليه يالا
محمد : في ايه مش اتاكد الاول انك بتحبها بجد
سليم : وانت مالك انت اصلا بتتدخل ليه
محمد : هي بقت دلوقتي مسؤوله مني ولازم احافظ عليها
سليم : انت هتصدق نفسك ولا ايه انت مالك بيها اصلا
محمد : بس باين عليك بتحبها اوي
سليم : وانت مالك انت يا عسكري
دخل العسكري وقال : ايوة ي فندم
سليم : خد المتهم ده على الحجز بسرعه
محمد : بس لسه كلامنا مخلصش
سليم : بقولك خده من قدامي بسرعه
اخذ العسكري محمد وهو بيضحك على سليم اللي كان هيفرقع من الغيظ
في بيت محمود كان الكل قاعد وبيتكلم وبيضحكوا مع بعض لحد ما دخل محمود وخالد
محمود : يلا عشان تجهزوا نفسكم
اسماء : ليه
محمود : خطوبه اسماء وخالد بكره
انصدم الكل من كلامه مكنوش مستوعبين اللي بيقوله ومكنوش يتوقعوا ابدا انه ييجي يقولهم كده
محمود : اي رايك ي اسماء