رواية زهرة العاصي الفصل السابع عشر صفاء حسنى
اقتربت منه لتصرخ، لكن وقعت عينيها على حائط متآكل تحت الشباك. خرجت أيدها بصعوبة من بين الحديد بتاع الشباك، وبدأت تحفر فيها بعناية. كتبت بخط صغير جداً: "زهرة هنا... ساعدوني... سليم هو اللي خطفني ."
( بصت حواليها، ركزت بدور على تليفونها كان مكسور ومرمي في درج، جربت تشغله، وفعلاً اشتغل بالعافية، الشبكة ضعيفة لكن كفاية. كتبت رسالة مختصرة ومرعبة: انا في مأزق، أحتاج المساعدة فوراً – زهرة" بعثتها لرقم عاصي اللي حافظاه كويس من غير ما تحتاج دليل. في نفس الوقت وصلت رسالة للشخص اللي بيحاول يوصل أن التليفون مفتوح.
التليفون انفتح وبعد شوية وصلت رسالة لعاصي
بالتتبع.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم