رواية حياة الجسار الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم وليد


 رواية حياة الجسار الفصل الثامن عشر 

منال بصدمه،،،،  اااايييه مراتك ازاي يعني..... 

جسار ببرود،،، زي ما سمعتي كده حياة مراتي علي سنه الله ورسوله وبقالنا فترة كمان متجوزين.... 

منال بغضب،،، انت ازاي تعمل حاجه زي كده من غير ما ترجعلنا ولا كأننا اهلك عجبك كده يا ادهم..... 

ادهم ببرود،،  ايوة عاجبني ابنك مبقاش صغير دلوقتي وهو عارف مصلحته فين ومع مين ثم وجهه نظره الي حياة بحنان...،،،،  وحياة ماشاءالله جميله اوى ومحترمه وتتحب بسرعه كمان... 

منال بغيظ وحقد،، وياتري فين اهل المحروسه اهلها يعرفوا ولا هي كمان اتجوزت من ورا اهلها واكملت بخبث،، هنتظر ايه من واحده رضيت انها تتجوز واحد من غير ما يعرف اهله.... 

قاطع حديثها صوت جسار العالي بغض، ب،،، منال هانم مسمحلكيش انك تهيني مراتي ومش هسمح لاي شخص يقول في حقها كلمه وحشه حتي لو انتي..... 

منال بغض، ب،، بقي بترفع صوتك علي امك عشان واحده زي دي متقولش انك سبت نادين اللي من مستواك عشان دي...... 

جسار،،  اللي بتقولي عليها دي تبقي مراتي ومسمحلكيش انك تغلطي فيها ولو عرفت بس انك قولتلها كلمه تزعلها هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه دي مراتي وحبيبتي وحياتي دي متدخليش فيها دي حاجه تخصني انا وبس فاااهمه.... يا.... منال هانم...... 

منال بحقد،، ماشي يا جسار اما خليتك تندم ميبقاش اسمي موني ثم تركته وغادرت القصر وهي غا، ضبه بشدة،، 

اما في الداخل لم ينتبه احد لـ حياة التي كانت تذ، رف الدموع وهي تكتم صوت شهقا، تها وهي تنظر الي الارض حتي لا يلاحظ احد ولكن جسار اخد باله عندما خرجت شه، قه عن، يفه فـ فز، ع قلبه وال، مه بشدة لرؤيته منظرها هكذا.... 

جسار بحب،،  خلاص يا حياتي بلاش تزعلي ومتهتميش لـ كلامها هي مش هتقدر تقرب منك..... 

ادهم بحنان،،، ايوة يا حياة متزعليش نفسك هي لو فكرت تقرب منك بس انا اللي هقفلها انا اسف يابنتي حقك عليا من اللي سمعتيه منها ده هي علي طول كده طول عمرها ميهمهاش غير الفلوس والمظاهر وبس.... 

حياة بدموع،،  متقولش كده يا بابا انا اللي بعتذر اي واحده مكانها اكيد كانت هتزعل ان ابنها اتجوز من وراها.... 

جسار،،، ولا يهمك يا حياتي هي هـ تهدي لوحدها... 

ادهم،، خدها يابني وروحوا ارتاحوا شويه.... 

جسار،،  حاضر يا بابا.... 

ثم امسك حياة من يدها وسع بها الي جناحه في القصر واتصدمت حياة من جماله واخذت تتأمله ولكنها فاقت من شرودها علي يدين تتلف حول خصرها ولم يكن غير جسار الذي اسند راسه علي كتفها،،، حقك عليا يا حياتي من اللي منال هانم قالته اوعديني يا حياتي ان لو عملتلك او قالتلك حاجه تيجي تقوليلي علي طول اتفقنا ياعمري.... 

حياة بدموع،،  انا اسفه يا جسار.... 

جسار بـ استغراب،، اسفه علي ايه ياحبيبي،،، وبعدين انا مبحبش اشوف دموعك دي بتق، تلني ياحياة مش بتحمل اشوفها أبداً.... 

حياة،، اسفه انك اتخانقت مع مامتك بسببي اكيد دلوقتي  هي زعلانه منك اوي عشان اتجوزتني صح... 

جسار بحنان،، ميهمنيش اي شخص ياروح قلب جسار طالما انتي جمبي مش مهم اي حاجه تانيه..... 

حياة،، بس مامتك معاها حق انا فعلاً بابا سابني ومهتمش بيا خلي مراته وابنها يبهدلوني ويهينوني ثم اخذت تبكي،،، كان بيضر، بني جامد يا جسار كنت بترجاه يسبني بس كان يشتمني ويزيد ضر، ب فيا معرفش هو بيكر، هني كده ليه انا عمري ما عملت ليه حاجه وحشه يا جسار.... اخذها جسار وتسطح علي الفراش و هي في حضنه واخذ يهديها وهو يقول بهدوء،،، بس باباكي مش بيكرهك يا حياتي هو ندم علي كل اللي عمله معاكي تعرفي انه هو اللي اتصل بيا لما كنتي عنده هناك وقف الكلام بين شفتيه ولم يستطع ان يتكلم من شده غض، به،، ولكن ارتخت اعصابه عندما امسكت حياة يدة ونظرت في عينيه.... 

حياة برجاء و دموع،،، كمل يا جسار هو بجد بابا اللي كلمك وقالك تنقذني صح قول بسرعه.... 

جسار بحنان،، ايوة يا حياتي هو اللي كلمني وقالي الحقك وبقي يبلغني بكل حاجه عن مراته وابنها وكان عايز يجي يعتذر منك ويخليكي تسامحيه بس انا قولتله يستني لما تهدي شويه وهو ندم فعلا ياحبيبي علي كل حاجه عملها معاكي صدقيني..... 

حياة بسعادة مثل الاطفال،، انا مش مصدقه يا جسار انا فرحانه اوي اوي انا مسمحاه وعايزة أبدا معاه صفحه جديده.... 

جسار بسعادة لـ سعادتها،، يارب دايما يا حياتي اشوفك فرحانه كده وانا هكلم باباكي واقوله يجي ويشوفك ايه رأيك.... 

حياة بـ ابتسامة،،، بجد يا جسار.... 

جسار بـ ابتسامه،،، بجد ياعمر وحياة جسار.... 

حياة وهي تدفن رأسها في صدره،،، انا بحبك اوي يا حبيبي... 

جسار بـ ابتسامه حب،، وانا بعشقك ومقدرش استغني عنك ابدا ياروح قلب جسار..... 

حياة بهمس وهي علي وشك النوم،، ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا ❤...... 

جسار بعشق،،، ويخليكي ليا يا حياتي تصبحي علي جنه يعيوني ثم قبل جبينها ودفن وجهه في عنقها يستنشق عبيرها ثم ذهب هو الاخر في ثبات.... 

في صباح يوم جديد في غرفه والدة ليلي أيه كانت تجلس والدتها وبيدها صورة تنظر لها وهي تبكي بشده وكانت هي التي في الصورة وبجانبها شخص ينظر في عينها بحب كبير ثم فاقت من تاملها للصورة علي صوت طرق باب غرفتها فـ خبئت الصوره ومسحت دموعها بسرعه ثم دخلت ليلي وهي تتحدث بمرح كعادتها... 

ليلي بمرح،،  صباح الاناناس علي احلي الناس... 

ايه،، صباحك قمر ياقلبي... 

ليلي بتوتر وهي تفرك في يدها،، ماما بقولك ايه انتي كلمتي خالو... 

ايه بـ ابتسامه،، ايوة يا حبيبتي وقال انه هيجي انهارده ويقابلو... 

ليلي بسعاده،،  خلاص انا هروح اكلم مازن... 

ايه،، ماشي ياحبيبتي... 

ثم تحركت لغرفتها لتهاتف مازن... 

ليلي بحب،، الو... 

مازن،،، ايه ده لحقت اوحشك ولا ايه بسرعه كده.... 

ليلي بخجل،،،، اتصلت اقولك ان انا سألت ماما كلمت خالو ولا لسه.... 

مازن بلهفه،، ايوة وقالتلك ايه بقي... 

ليلي بسرعه،،، قالتلي اقولك تيجي انهارده عشان خالو جاي ثم اغلقت الهاتف وتركته في صدمته فـ هو لم يصدق انه سيأخذ خطوة مهمه كهذه في حياته وكان سعيد بشدة لانه سيتجمع مع حبيبته قريباً في منزل واحد وستكون بـ احضانه..... 

عند حياة وصار كان مستيقظ من مدة ولكنه جلس يتأمل حياة وكم هي جميله فأخذ يقبل عينها ثم وجنتيها ثم فرق قبل علي سائر وجهها.... استيقظت حياة علي قبل متفرقه علي وجهها فوجدت امامها جسار زهو مبتسم،،، صباح الخير.... 

جسار بحب،،  صباح النور يا حياتي يلا قومي فوقي كده... 

حياة،،، حاضر 

ثم قامت من الفراش وذهبت الي المرحاض لتفعل روتينها اليومي واثناء ذلك صدح صوت هاتف جسار يعلن عن اتصال مازن فرد عليه.... الو يا جسار جهز نفسك انهارده بليل تكون فاضيلي تمام... 

جسار،، الناس بتقول صباح الخير الاول انت داخل زي القطر كده ليه... 

مازن وهو يتحدث بسرعه،،، صباح الخير الاول انا الحمدلله تمام وزي الفل وعسل انت عامل ايه جهز نفسك بليل بقي.... 

جسار بـ استغراب،، مازن انت عبيط يابني مالك متسربع علي ايه كده واجهز نفسي لايه.... 

مازن،،، اصل انهارده هقابل خال ليلي وانت طبعا لازم تكون معايا وقول لعمو ادهم عشان هيجي هو كمان ويتقدم ليها معايا... 

جسار بـ ابتسامه،،، يتقدم ليها معاك ازاي بس علي العموم الف مبروك يا صاحبي... 

مازن بـ ابتسامه،،، الله يبارك فيك يا جسار مش عارف انا كنت مستني اليوم ده قد ايه... 

جسار،،، ربنا يتمملك علي خير يا صاحبي... 

مازن،، متنساش بقي وابقي جيب معاك حياة عشان ليلي سلام... 

ثم رفع جسار نظرة عندما سمع صوت باب المرحاض يفتح فـ صدم بشده مما رأي...... 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1