رواية المطارد الفصل الثامن عشر بقلم امل نصر
يونس فاهه واضعًا كفيه على خصره، يسأله بغيظ:
- ليه بقى عايز افهم ، هو بيتنا يبقى المقر الرسمي بتاعه ، ماهو مرزوع في اؤضة ولدك الصغير على ما يقوم على رجليه ويروح لحاله بعدها.
رد سالم :
- انا معاك في كل كلامك ، بس بصراحة يعني انا صعب عليا النهاردة لما شفت فرحته لما طلع وقعد بينا واتعشى مع ناس تاكل معاه وتفتح نفسه ، بدل الحبسة ليل نهار في اؤضته .
- ياعم وانا مالي ؟ ترزعه معايا في اوضة واحدة ليه ؟
قال يونس بتأفف ، قال سالم بمحايلة :
- عشان انت شباب زيه وسنك مقارب لسنه ، يعني هاتعرفوا تحكوا بكلام الشباب اللي انتوا تعرفوه.
صمت يونس حانقًا ، كرر سالم بلهجة مترجية :
- ها واد ابوي ايه رأيك .
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم