رواية قلب لا يلين الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورا نبيل

 

 

رواية قلب لا يلين الفصل التاسع عشر بقلم نورا نبيل

***فاتنتى… يــا سيــدة كــل النســـاء ..
أتــركيني أهيــم بـك شوقــا” ..
اتــركينــي بــ أنوثــتك .. أكتـب شعــرا”..
فــ أي شعــر يصــف عينيكِ!
يــا حبيبتــي..
فــ الشعــر فيكِ .. سحــرا ؟؟
لا يتقنه القلم ولا تتسع له الأوراق و الــدفاتر …
و لكن كلمــاتي تحتــاج إلى كــل قواميس الـدنيــا
حتى تفســر حبي لك
**************************
ما ان شاهد زين انزعاج صديقه حدثه بلهفه قائلا:-
خير يا زين ايه الى فى الرساله قلقك كده؟!!
زين بغضب شديد،وهو يضغط على الهاتف ببن يديه يكاد يحطمه من شده غضبه :-
تصو ر يازين الحقير باعت فيديو مفبرك، ويهدد مريم لو قابلتوش بشقته ها يشير الفيديوهات، والصور
ربت زين على كتف مراد قائلا بهدوء:-
ما يهمكش منه انا عندى الحل هاتلى بس حساب الزفت ده ،والموضوع هايخلص حالا ،ولاتزعل ابدا يامراد انت غالى قوى عندى ,ومريم زى بنتى
مراد بود شديد رامقا زين بنبره تقدير ،وامتنان قائلا وهويشعر براحه كبيره:-
انت طول عمرك اخ ليا ،وسند وقت الزنقه ربنا مايحرمنى منك يا زين.
زين بمرح كعادته دائما :-
متقولش كده يامراد ازعل منك احنا اخوات يا باشا وقريب قوى هانبقى اهل
عبس مراد مضيقا عينيه بتساؤل قائلا:-
تقصد ايه بأهل دى يا زينوو؟!!
هتف زين بنفاذ صبر:-
 ها اقولك ياباشا اكيد بس نخلص من موضوع ا لزفت ده
امسك زين بالهاتف ،واخذيحدق بتمعن بصفحه ذلك الحقير ،وقام بنسخ صفحته ،وارسالها لشقيقه اياد كما اخذ رقم هاتفه ،وأرسل ايضا لأياد رقم هاتف احمد
ثم هاتف ايادقائلا بمشاكسه :-
اياد باشا كنت محتاج منك خدمه
اجابه اياد على الطرف الاخر قائلا بتساؤل :-
خير يازين قلقتنى فى حاجه حصلت؟!!
زين بصوت هادئ محاولا بث الطمأنينه بقلب شقيقه:-
خير ياباشا متقلقش بس انا بعتلك ايميل ورقم واحد هكر تليفون بنت صديق ليا واخذ صورها وبيهددها بيها
عايزك بس ياباشا تشوفلك حل معاه وانا واثق انت قدها يا ايدو.
اياد بحده :-
الواطى ده انا ها اوريله ازاى يقعد يهدد بنات الناس ادينى بس ساعه ، وها ابعتلك رساله ان كله تمام
انهى زين المكالمه مع شقيقه ثم تحدث الى مراد قائلا بثقه:'-
متقلقش يا مراد شويه ،وهاتشوف بنفسك الحقير ده ايه ها يحصله.
زفر مراد بقوه هاتفا بنفاذ صبر ياريت والله يازين ده يبقى جميل مش ها انساه العمر كله
_ ماتقولش كده يا مراد مفيش بينا الكلام ده
ما كاد يمر بعض الوقت حتى صدح هاتف زين بنغمه رساله قام زين بفتحها بلهفه ،وتوتر غير عادى وما ان قرء محتواها حتى صاح بفرحه شديده بصوت يملئه السعاده:-
ابسط يا مورى احب ابشرك الواد تليفونه اتحرق بكل الى عليه بقى حته خرده فى ايديه مبقاش ينفع يعمل بيه حاجه

هلل مراد بسعاده ،وهو يحتضن زبن قائلا بسعاده وهو بزفر بقوه:-
الحمد لله ربنا يخليك ليا يازين، ونعمه الاخ، والصديق
زين بود :-
طيب بقولك ايه بالمناسبه الحلوة دى عايز اخذرأيك بموضوع ؟!!
مراد مضيقا عينيه بتساؤل :-
خير يازين قول انا سامع اتكلم !!
زين بتردد :-
عايز اطلب منك ايد مريم لكريم ابنى
مراد بذهول ناظرا الى زين بذهول ،وعدم تصديق :-
انت بتقول ايه يازين هو انت علشان ساعدتني فى موضوعها تقوم تطلب منى طلب زى دة ،وانت عارف ان البنت لسه صغيره
زين بحده شديده ،وقد اغصبه بشده سك صديقه به :-
عيب ما تقولش كده يامراد انت عارفني كويس من زمان مش من دلوقت انا كل الى اقصد ه ان اخد بنتك لابنى 
عارف هاتقول لسه صغيرين بس انا مقولتش جواز انا عايز خطوبه ،وقرايه فتحه لحد ما يخلصوا دراستهم .
مراد مفكرا:-
اسف اعذرني يازين الى حصل مش شويه المهم ادينى فرصه افكر واخد رأى مريم ،وقريب قوى ها ارد عليك 
بس كنت عايز منك خدمه اخيره ؟!
زين رامقا مراد بتساؤل :-
تؤمرنى ياغالى !!
مراد متأملا اركان الغرفه قائلا بتساؤل :-
تعرف حد كويس يعمل نظام مراقبه الشقه كلها بس ميكونش باين ،وعايز برضوا قدام الشقه .
مراد بود قائلا بثقه :-
بكره ان شاءالله ابعتلك مهندس شاطر قوى لأنظمه التأمين .
نهض زين مستعدا للمغادرة بعد ان صافح صديقه بود قائلا:-
سلام بقى يامورى لازم اروح الشركه اشوف ايه الاخبار،ومنتظر ردك عليا بموضوع الاولاد
مراد بود شديد حاول ان يبقيه على الغداء فهتف به قائلا بود:-
ماتستنى تتغدى معانا يا زينوو!!
توجه زين الى الخارج قائلا بود:-
مره تانيه ان شاء الله ،ويبقى كريم معانا.
صافحه مراد بود قائلا:-
تنوروا بأى وقت ،وانا بشكرك لتانى مره يا زين باشا
بادله زين المصافحه ،وغادر متوجها الى شركته
نهض مراد يتمطى بكسل شديد ،وتوجه الى غرفه زوجته ليطمئن عليها.
دلف من الباب بهدوء شديد ناظرا ناحيه الفراش ليتفاجئ بها جالسه اقترب منها بهدوء قائلا بصوت يقطر عشقا:-
صباح الفل على الحلوين عامله ايه دلوقت يا حياتى؟!!
كريمان بصوت واهن، وهيا تشعر بالغثيان يسيطر عليها:-
كويسه حبيبى الحمد لله 
مراد بحنان شديد :-
طيب ايه رأيك تيجى نقعد برا شويه لو انت حاسه انك كويسه.
اومأت له برأسها علامه الموافقه ،ورغبتها بالجلوس خارج الغرفه تتزايد لشعورها بالملل من جلستها بغرفتها طوال الوقت
اسندها برويه متوجها الى الصالون ليجلس ،يساعدها على الجلوس.
ثم جلس الى جوارها ،وصاح مناديا على منى  
لتأتى منى مهروله ناحيتهم قائله بلهفه:'_
حمد الله على سلا متك يا ست كريمان 
كريمان بوهن :-
الله يسلمك 
اكملت قائله بترقب :-
تحت امرك يامراد بيه تؤمرنى
_ لو سمحت هاتى لكوكى اكل خفيف تفطر بيه، وعصير بعد اذنك ،اعمليها اكل خفيف على الغداء
-تمام يا مراد بيه حالا ها اعملها احلى فطار، واجيبه مع عصير فريش.
تحدث مر اد الى كريمان قائلا يترقب رده فعلها :'-
بقولك ايه يا كوكى زين طلب منى ايد مريم لكريم ابنه انت ايه رأيك حياتى ؟!!
ازدردت كريمان ريقها بهدوء ثم تحدثت قائله بوهن :-
انت قولته ايه يا حبيبى ؟!!
احتضنها مقربا اياها لصدره همس لها بنبره حائره قائلا:-
مش عارف ياكوكى حقيقى محتار انا شايف انها لسه صغيره ،والولد كمان.
ابتسمت كوكى برقه على حيره زوجها ،فهتفت به بنبره رقيقه قائله ،وهيا تتأمله بحب :-
وافق يامراد اصل هو قالك مجرد خطوبه، وهما وهايبقوا تحت عنينا 
وكمان فرصه يفهموا بعض اكثر ويعرف كل واحد فيهم

 عيوب ،ومميزات التانى. بعدين انت بتقول زين صاحب عمرك

اردف مراد قائلا بأبتسامه مشرقه:-
عندى ليك خبر حلو قوى مش زين اخوه خلصنا من موضوع مريم للابد والولد تليفونه اتحرق
احتضنته كوكى بسعاده قائله :-
الحمد لله واخيرا ده مريم لما تعرف هاتفرح قوى.
عندك حق ياكوكى بالمناسبه موضوع كريم ها ابقى اكلم زين يجيبهم ويجوا مره يزورونا.
انتهت كريمان من تناول الطعام ، وجلست بجوار مراد بعد ان اخذت دوائها مر بعض الوقت ،وهيا جالسه برفقته فشعرت بالنعاس يداعب أجفانها حملها مراد ،ودلف بها برويه لغرفتهم ثم وضعها على الفراش ،ودثرها بحب ثم غادر للمكتب سريعا بعد ان اوصى منى عليها لينفذ ما عزم عليه.

*******************.******
استقل سيارته متوجها الى الشركه بعد ان قام بمهاتفه ساره لتلق به بالشركه بعد ان حدث اياد ليخترق له هاتف ساره بعد ان ارسل له رقمها ،وصفحتها على الفيس بوك 
صف سيارته امام الشركه ،وترجل من السياره متوجها 
الى داخل الشركه، وتوجه الى مكتبه ينتظر قدوم ساره على احر من الجمر .
ما كاد يمر بعض الوقت حتى فوجئ بساره تندفع الى داخل مكتبه ،وهيا تكاد تركض 
دلفت الى المكتب بخطى سريعه حتى انها كادت ان تتعثر من فرط السرعه التى تسير بها .
تشدقت بدلال مبتذل حين جلست امام مراد واضعه قدم فوق الاخرى ،وهيا تنظر اليه بنظرات ولهه قائله:-
 مراد حبيبى كنت عارفه انى مش ها اهون عليك ،وانك ها تبعتلى تصالحنى اكملت قائله بنظرات مائعه ،وهيا تكاد تنقض عليه لتقبله عده قبلات ساحقه حتى تروى ظمأها له
قاطعها مراد محاولا ان يتحكم بغضبه حتى لا يبرحها ضربا حاول اضفاء بعض اللين على نبرات صوته قائلا:-

كويس انك جيتى بسرعه متوقعتش انك تيجى بالسرعة دى
اردف قائلا بترقب :-
بقولك ايه ياساره ايه رأيك ننسى الى فات، ونبدء صفحه جديده؟!!
ساره بلهفه شديده ،وسعاده غامره :-
طبعا يامرادى انت بس تؤمر ،وانا عليا انفذ 
مراد بتأفف ،وابتسامه مغتصبه مد يديه لها بعقد من اللؤلؤ 
يتدلى منه قلب صغير مزين بنقشوشات رقيقه
اكمل قائلا:-
 وده الدليل على صدق كلامى 
اخذت منه العقد بلهفه شديده ، وهيا تكاد ترقص فرحا قائله بسعاده غامره :-
انت بجد مش معقول يامراد العقد الجميل ده علشانى ؟!!
مراد بنفور ،وتقزز من مظهر ها الغير محتشم ،ومفاتنها التى تحاول استعراضها امامه :-
ابد ماتقوليش كده احنا من النهارده اصدقاء مش كده يا ساره؟!!
ساره بلهفه شديده ،وهيا ترمقه بنظرات تقطر رغبه :-
طبعا يا مرادى اكيد اكملت قائله بصوت خافت ،ونظراتها تقطر حقدا:-
قريب قوى هاتبقى ليا كلك يامراد بس انا حاليا ها اكتفى بصداقه.
نهض مراد مصافحا اياها على مضص ليتخلص منها سريعها حتى يعود لزوجته، واولاده
غادرت مكتبه ،وهيا تكاد ترقص فرحا من شده السعاده.
*****************
جلس حسين برفقه سوسن بأحد الكافيهات اخذت سوسن تدخن سيجارتها بصمت، وهيا تفكر اين ذهبت ساره ،وتركتهم ،وقادت سيارتها بسرعه جنونيه .
انتبهت على صوت حسين قائلا بحده:-
هيا الهانم راحت فين ،وسابتنا وخرجت تجرى كده؟!!
زجرته سوسن بحده قائله بغضب :-
انت مالك هيا حره تروح براحتها اكيد عندها حاجه مهمه.
المهم انت قولى مفيش جديد بموضوع كريمان دى؟!!
حسين بنظرات مقززه متأملا اياها بوقاحه:-
لقيت طبعا طريقه نحقق هدفنا بس محتاج بنت او ست علشان هيا الى هاتنفذالمهمه دى
سوسن بحده موبخه اياه:-
 طيب ما تتصرف،وشوف بنت بسرعه تنفذ المهه د ى

_تمام يا ست الكل انا لقيتها فعلا ،وها اخليها تنفذ قريب قوى

**************************
جلس كريم يتحدث مع والدته محاولا ان يقوم بأقناعها 
حتى لا يغصبه والده ان يقوم بخطبه ابنه صديقه قائلا بتوسل :-
ماما ممكن تكلمى بابا يعفينى ارجوك من موضوع الخطوبه ده انا مش عايز حاجه تشغلنى عن دراستى ،وانا لسه صغير 
لسه بدر ى عليا قوى على ما افكر ارتبط.

ربتت نغم على وجنته بحنان شديد قائله:-
اسمع ياكوكو انت ماشاء الله كبرت ،وبقيت راجل زى القمر 
عايزة بس اقولك ان بابا عارف مصلحتك كويس
عمره ياكوكو ما هايعمل حاجه تضرك انت اقعد ،واتكلم مع البنت ،واديها وادى نفسك فرصه يمكن ترتاح ليها ياقلب ماما 
انت واخد نفس دماغ بابا مش عرفه محدش منكم طالعى فى حاجه خالص كده.
ابتسم كريم لوالدته وشاكسهابحب قا ئلا:-
ما انت يانغوم ياقمر الى بتحبى زينوو لدرجه اننا طالعينه فى كل حاجه.
قبلته والدته من جبينه هامسه بحنان شديد:-
ربنا يخليكم ليا يا حبايبى يلا قوم نام يابكاش الوقت اتأخر
كريم بأبتسامه مغتصبه محاولا ان يخفى ضيقه عن والدته ،وانت من اهل الخير يا ماما.
*************************
عاد مراد الى منزله بعدان جلب الحلوى المفضله لنغم تاركا 
اللزجه تغادر ،قاد السياره عائدا الى المنزل ،وما ان وصل الى المنزل صف سيارته ثم ركض ناحيه المصعد ليستقله 
ثم ضغط على زر الطابق الذى يقطن به .
ثم حين وصل فتح باب الشقه ،ودلف الى الشقه باحثا عن زوجته ليجدها جالسه، وفارس يغفو بأحضانها، وهم يشاهدون التلفاز سويا غمرته السعاده،لرؤيتهم هكذا 
تقدم منها ،وحمل فارس بهدوء متوجها به الى غرفته وضعه بفراشه ،ودثره بحب بعد ان القى نظره على الصغار ليجدهم

ينامو بعمق قبلهم ،غادر ليحمل زوجته متوجها بها الى غرفتهم 
وضعها برفق بالفراش ثم بدل ملابسه ،وتوجه الى غرفه مريم طرق باب غرفتها ثم تقدم الى داخل الغرفه
ليجد ها جالسه على الفراش ،وعلى وجهها يبدو الحزن الشديد

نادها قائلابود:-
روما مالك قلبى مين مزعلك انفجرت مريم ببكاء شديد 
مزق نياط قلبه فأحتواها بحنان بين ذراعيه وقبل جبهتها بود 

حدثته من بين دموعهاقائله بحزن:-
انا اسفه يابابا واوعدك مش ها يتكرر تانى .
مراد مجففا دموعها بحب :-
انا واثق فيك،وعارف انه كان غصب عنك انسى ياروما كل الى فات ،وتعالى نفتح صفحه جديده
انا عايزك تسمعى كلامى كويس قبل ما تقولى ردك
مريم بتفهم:-
طبعا يا بابا اوعدك ،انى مش ها زعلك تانى ،وها انفذ،كل الى تقول عليه.
مراد قائلا بترقب منتظرا اجابتها :-
بصى ياروما اونكل زين طلب ايدك لابنه كريم ،وانا قولتله ها اخد رأيك ،ونحدد معاد يجوا يزرونا فيها أردف قائلا محاولا طمأنتها :-
بالنسبه لموضوع احمد عايزك تنسيه نهائى كأنه مكنش موجود بحياتك ابدا
مريم بهدوء شديد :-
زى ما حضرتك تشوف يابابا الى انت تقوله انا موافقه عليه
احتضنها بحب مقبلا اياها بحنان كبير.
ثم تركها، وعاد لغرفته ثم اندس بالفراش جاذبا اياها لتتوسط احضانه ثم غمم بنبره تقطر عشقا :-
ربنا يخليك ليا ياكوكى، ويقدرنى احميك ،واحمى عيلتى
ضمها الى صدره ،وغفى .
***************************
نهض كريم مبكر ثم بدل ملابسه
،وحمل حقيبته على كتفه، وماكاد يخرج حتى فوجئ بشقيقه يزن يعترض طريقه بخفه ممازحا اياه قائلا بمشاكسه :-
رايح فين بدرى كده ياعريس؟!!
اشعلت عين كريم بالغضب ،وضم قبضته بشده وحاول ان يبتعد عن طريق يزن فلم يسمح له يزن بالمرور ,وشاكسه مره اخرى قائلا بنظرات ماكره:-
ايه هيا العروسه معجبتكش ،ولا ايه ؟!!
صاح كريم بيزن بحده قائلا :-
بقولك ايه على الصبح متجبليش سيره الموضوع ده يلا خلينى اعدى ورايا تمرين.
همس يزن بأذنه بخفوت قائلا بمكر:-
تمرين ،ولا جو جديد رايح تقابله الا قولى ياكوكو متعرف اخوك على جو من بتوعك دول 
دفعه كريم بحده ,وغادر من امامه ،وهو يهرول حتى يتخلص من مشاكسته اخيه له ،وهو يزفر بشده من تصرفات الجميع التى باتت تؤرق عليه ايامه.
غادر ليستقل سيارته تاركا اخيه يزن وهو لايزال يضحك بشده غير قادر على السيطره على نوبه الضحك التى انتابته
قاد كريم سيارته بسرعه غيرعاديه متوجها الى النادى وحين كاد يمربالسياره الى داخل النادى فوجئ بمن تندفع امامه غير عابئه بمرور السياره حاول كريم جذب مكابح السياره كثيرا 
لكنه لم يستطيع


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×