رواية كيان الزين الفصل التاسع عشر بقلم كيان
مر يوم جديد و زين لسه زي ما هو
سليم ببعض القلقل : انت وقولت انوا هو كويس وهيفوق بس هو لسه مفقاش......
قاطعه عصام بهدوء : اهدي يا سليم انا قولت هو كويس بس معرفش هيفوق امتي بس انا فحصته وشفت حالته هو كويس
سليم بتوتر : امال مفقش ليه
عصام قالت : احتمال كبير يفوق النهارده
قاطعه صفاء : لو في حاجه يا عصام قول متخبيش.....
همس بصوت عالي : أبيه زين فاق يا ماما ، أبيه زين فاق
هرول الجميع الي الغرفه ما عاد كيان التي وقفت خلف الباب
في الداخل عن زين فتح عينه بثقل كبير لقي الجميع حوله
جريت عليه صفاء بدموع : حمدالله على سلامتك يا حبيبي انت كويس انادي للدكتور
زين بتعب : لا انا تمام بس ايه الي حصل زين وهو يتذكر كل شي.....
قال بقلق و تعب هو يتحرك : امال سليم فين هو كويس
سليم وهو يجري عليه بقلقل : اهدي انا هو كويس
زين وهو يتفحصه : انت كويس حاجه حصلت لك
سليم هو يحتضنه بعيون حمراء : انا وكويس بس انت الي مش كويس
قاطعته همس بغضب مصتنع : لا كده انا اغير علي فكره احنا كمان كنا خايفين على أبيه برده زيك ويعايزين نطمن عليه برده
زين وهو يفتح لها دراعه : تعالي
صفاء وهي تنظر لربيع بقوه ربنا يخلكوا لبعض وتفضلوا علي طول مع بعض ولا تفرق حاجه مابنكوا
سليم هو يلاحظ نظرات صفاء لربيع
ربيع بهدوء : حمدالله على السلامه يا زين
زين هو ينظر له ولم يرد عليه
سليا بهدوء : حمدالله على السلامه يا زين بيه
زين بتعب : الله يسلمك
عصام قال : خلاص يا جماعه سبوه يرتاح شويه وحمد الله على السلامه يا زين
كان زين يبحث عنها بعنيه ولم يجدها : قال الله يسلمك يا عصام
بعد انا رحل الجميع من الغرفه تسحبت كيان في الخفاء لكي تدخل الي غرفة زين لكن كانت هناك عيون تراقبها
دخلت الي الغرفه بهدوء لتقف بمنتصفها تنظر إليه بعون شوق تحركت نحوه وقفت مكانها عندما قال : ايه مكنتيش حابه تشوفين تاني
لم ترد عليه كيان واكتفت بان تنظر له بعيون حمراء
زين هو يعتدل بتعب قال : اه....
جريت عليه كيان بخوف : استنا انا هسعدك
نظر له زين هو يتفحص ملامحها بشتياق واضح فاقترب أكثر منها فرفعت عيونها البنيه التي تسحره مال على شفيتها يقبلهم برغبه وشوق استجابت له دون أن تشعر ابتعد هنا هو يلهث عندما عرف انها تحتاج إلي الهواء
قال زين بخبث : شكلنا واقعنا ولا ايه
لعنت كيان نفسها الف مره
كمل زين كلامه بخبث : ولا تكونش دي الصدمه علشان لسه عايش.....
نظرت له كيان بغيظ ثم رحلت بسرعه من أمامه
زين هو يبتسم بعد أن رحلتك ثم عاد إلي بروده قال : لزم اعرف الفرامل باظت اذي اكيد في حد لعب فيها......
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم