روايه العشق الجارح الفصل العشرون بقلم هدي السيد
سليم ماسك الصور في أيده وهيتجنن مش مصدق الي شايفه بعينه ومعاه نادر هو صاحبه وبيشتغل مهندس في شركة صالح
سليم : والله لا ندمك على حينتك ليا يا ميرنا الكلب
نادر: اهدى و ما تعملش شوشره انتو داخلین صفقه بملايين وأي شوشره الوقتي هتخسر كوا كثير
سلیم انت عايزني بعد ما عرفت انها ليها علاقه بواحد ثاني اتجوزها
نادر انا ماقولتش كده انا بقولك اهدى واتصرف بعقل عشان ما تخسرش
سليم بتفكير : ماشي الصفقه تخلص وبعدها ربنا يسهل
عند سلمى خلصت اجرات السفر والكل عرف انها مسافره بره مصر وادهم فيه عليهم أن سليم
ما يعرفش أدهم اخد سلمى عشان يوصلها المطار
ادهم خلي بالك من نفسك وطمنيني عليكي لما توصلي
سلمى بدموع الرمت في حضن ادهم ربنا يخليك ليا يا أبيه هتوحشني قوي
ادهم بدموع : وانتي كمان يا حبيبتي أن شاء الله الأمور تهدى وترجعي بالسلامه
بعد وقت ليس بقليل سلمى وصلت أمريكا وكان في واحد واقف وماسك لوحه عليها إسمها رواية العشق الجارح بقلمي هدى السيد
سلمی: انا سلمی
الشخص بابتسامه : وانا منتصر حمد الله على السلامه نورتي أميركا
سلمى بقلق : شكراً
منتصر : مالك قلقانه ليه
سلمی : مافيش بس حياه جديده
منتصر بس ادهم قايلي انك شجاعه ومش بتخافي من حاجه
سلمى بوجع اه شجاعه
منتصر : ياه ايه كمية الوجع الي في صوتك ده
سلمى الاء عادي هو انا هعيش فين
منتصر : تعالى هوديكي تعيشي في شقه مع شوية بنات بس ايه هتحبيهم خالص
سلمى : أن شاء الله
منتصر أخد سلمى ووداها الشقه إلى متقعد فيها والي كان فيها بنات عرب ويعرفها عليهم
منتصر : عاملين ايه يا بنات
بنت الحمد الله تمام يا کنش
منتصر دي بقى يا ستي مها
مها : حمد الله على السلامه مصر عامله ايه
سلمى الله يسلمك مصر حلوه
منتصر ودي منى
منی مصر حلوه ياختي وفرحانه انك طلعتي منها ازيك يا جميل
سلمى : الحمد لله
منتصر : ودي بقى يا ستي كتكوتة الشقه لارا
لارا : اهلين حبتي
سلمي : أهلا بيكي
منتصر عرفهم ببعض ونزل وسلمى دخلت اه عشان ترتاح وكلمت ادهم وعرفته انها وصلت
عند سليم راح عند ادهم عشان يشوف سلمى
فریده: سلیم تعالى أدخل
سليم فين سلمى بتصل عليها مش تلفونها خارج التغطية
ادهم : سلمى سافرت
سليم باستغراب: سافرت فين
ادهم بنفس البرود : ما قلتش احنا صحينا لقنها مش موجوده في البيت ولقينا الجواب ده عليه.
اسمك
سليم احد بقرأه تسليم ما تدورش عليا انا مش هستنى لحد ما تاخد ابني منى وتسبني
ياريت تعيش حياتك وإنساني انا والي في بطني
سلیم بزهول يعني ايه الكلام ده سلمی فین یا ادهم
ادهم قولتلك ما عرفش روح شوف ايه الي خلاها تعمل كده
سليم قام يمشي : هلافيها يا ادهم وساعتها مش هخليك تشوفها
سليم نزل في الجنون من مصدق أن سلمى تعمل فيه كده راح المنصوره عشان يشوفها عند
ولدتها هو عارف انه مش هيلاقيها هناك بس بيقول لازم يدور في كل مكان ممكن تكون ولدتها
عارفه هي فين سليم وصل عند نعيمه
سليم: عامله ايه يا أمي
نعيمه : الحمد لله عامل ايه انت يابني
سليم: الحمد الله الله
نعیمه البت سلمى ما كلمتنيش من زمان هي عامله ايه
سليم عرف أنها ما تعرفش مكان سلمى: هي كويسه الحمد لله
نعیمه حليت مشاكلك مع أبوك يا سليم
سليم قريب قريب با امي
نعیمه : ربنا يصلح الحال يا بني
سليم يارب ....... انا هامشي بقى مش عاوزه حاجه
نعيمه: عاوزاك سالم غالم يا ضنايا يسلم سؤال
سلیم سابها وراح عند خالو
سالم : لقيتها
سليم الاء
سالم: ايه الي حصل خلاها تختفي كده
سليم : ده الي لازم أعرفه
سليم قام يرجع القاهرة وخالو قالو يستنى للصبح بس هو ما قدرش يستني نزل القاهرة وراح
لادهم عند أدهم كان قاعد بيلعب مع ريم وفريدة بتغير لكريم يلاقو الباب بخط
فريده ايه ده مين الي هيجي الساعه دي
ادهم يشيل ريم ويروح يفتح تعالى ياست ريم اما تشوف مين الى جاي الوقتي .......... سليم
اتفضل
سليم بعصبيه مراتي فين يا أدهم وايه معني الكلام الي في الجواب ده
ادهم عاوز تعرف ايه هي مش حسه معاك بالأمان
سلیم: مش حسه معايا انا بالامان وهتحسه وهي بعيد عني
ادهم على الأقل مش هتبقی عایشه مهدده
سليم انت بتتكلم عن ايه انا مش فاهم حاجه مين الي بيهددها
ادهم انت
سليم انا ....... و يهددها يقي بقى أن شاء الله
أدهم : كون انك لسه خاطب بنت عمك حتى بعد ما ولدك عرف انك متجوز ومراتك حامل ده أكبر
تهديد ليها
سليم: انا ليا اسباني الي تخليني خاطب لحد الوقتي
ادهم بنفاذ صبر: سليم انا ما عرفش مراتك فين دور عليها بعيد علي
سليم ماشي يا ادهم انا همشي بس كل شويه هتلاقيني عندك
ادهم : مع السلامة وتشرف في أي وقت
بعد ما سليم يمشي فريده تطلع من الاوضه
فریده کده غلط یا ادهم الأمور كانت ممكن تنحل من غير سفر
ادهم سلمى كانت خايفه و صالح مش هيسمح لابنه أنه يهد كل الى بناه واديكي
شايفه حتى بعد ساعت منه لسه خاطب بنت عمه يعني لو بيقول ان لسه خاطبها عشان خايف
على سلمى مسيهاش ليه إلى لو كان هو معاها بمزاجه
فریده مش عارفه أقولك ايه بس انا خايفه عليها هناك لوحدها وكمان حامل
ادهم ماتخفيش عليها هناك احسن لها
فریده متقول ايه لماما نعيمه لما تسئل على سلمى
ادهم انا اخدت سلمى ورحتلها وقولتلها انها مسافره عشان تبعد عن سليم
فريده طيب لما سلمى ترجع وتلاقي معاها ابنها
ادهم ما عرفت يا فريده هبقى اقولها اني اخدت سليم وجوزتهم بعيد عن أبوه اعمل ايه يعني
رواية العشق الجارح بقلمي هدى السيد
عند سلمي قاعده في البيت ومنتصر لسه بيدورلها على شغل
في يوم وهي قاعده في اوضتها منى تدخلها
عملى ايه يا بنتي مش بتيجي تقعدى معانا ليه
سلمى الاء ابدا انا بس لسه مش واحده على الجو وكده
منى : كلنا في الأول كنا كده بكره تنعودي ها لقيني شغل ولا لسه
سلمى الله
منى بتفكير: بقولك ايه ماتيجي تشتغلى معايا في المطعم
سلمى : مطعم
منى: ياستي مؤقتاً لحد ما تلاقي الشغل الي انتي عايزاه
سلمى فكرت لقت ده الحل الوحيد على الأقل لحد ما تولد نزلت الشغل مع ملى وشويه شويه
بدأت تتعود على المكان عند سليم كل يوم يروح عند ادهم ممكن ادهم يتلخيط
ويقول مكان سلمى سليم واحمد رجعوا في الأول وسليم اكدله انه اتجوزها عشان كان
خايف عليها من عمها في يوم سليم كان عند أحمد وادهم وفريدة كمان راحو
احمد اعمل ايه يا سليم مش عارف اتعامل معاها خالص سليم هههههههه تستاهل والله يا حمد اشمعنى انا احمد: ماشي يا سليم بس انا مش هسکت سليم قولي مراتي فين وانا اقولك تعمل ايه احمد يا بني انت ليه مش عايز تصدق اني ما عرفش طرقها هما قالولنا انها مسافره بس ادهم ما قلش فين اكيد عارف الى هقولك
سليم انا هتجنن ياحمد انا قلبت الدنيا مش لقيها
احمد سلمی اكيد سافرت مكان مش ممكن تدور عليها فيه
أدهم يجي وهما بيتكلموا
ادهم وانا اقول سليم ما جلناش ليه النهارده وانت سابقنا هنا سليم: مش هسيبك غير لما تقولي مراتي فين يا أدهم أدهم بتحدي : وانا مش هقولك طول ماهي عايزه كده سليم بعصبيه : انت كده بتغلط يا ادهم ويتبعد مراتي وابني على ادهم يتهيئلي انت الي ابتدأت بالغلط اوعى تنسی یا سلیم ادهم :هه ....... منتصر: سلمی..... سلمی ومنى وهناك الدكتور كشف عليها وقالهم انها ضعيفه ومحتاجه تغذيه لأن ده في خطر عليها باين عليها كده ممكن يكون حد ضحك عليها منتصر : ماشي برحتك
أحمد لقى صوتهم على حب يهدي الجو اهدو يا جماعه مش كده اقعد يا سليم
بقولكو ايه غيرو الموضوع ده الوقتي عيد ميلاد ادهم ابني الاسبوع الجاي
سليم بيض لادهم يصت تحدى ربنا يخليهولك يا حمد ماتقلقش مش هنسي
عند سلمى في يوم في الشغل منتصر راحلها المطعم وهي في اليوم ده كانت تعبانه
منتصر: عامله ايه يا سلمى
سلمى ينعب : الحمد لله شكراً يا معتصم على وقفتك معايا
منتصر ما تقوليش كده انت ما تعرفيش معدتك عندي بقت ازاي سلمى .........
سلمى وهي وقفه مره واحده وقعت على الأرض
منی اول ماشفتها واقعه على الأرض جريت عليها ومنتصر شلها واخدها وراح المستشفى هو
إنه ضعيف جدًا وله خطورة :الدكتور
الحمل الذي يتطلب والتغذية
Thank you Doctor منتصر
منتصر ومنه دخلوا عند سلمى
منى بمرح کده برد و تخضيتي عليكي يا سمسم
منتصر باخد سلمي ومنى بروحهم وطول الطريق بيفكر في سلمي
منتصر في نفسه: هي حامل طيب ايه الي جابها هذا معقول يكون ماحدش يعرف بس هي متن
منى : منتصر وصلنا
منتصر ها ............. ونزل عشان يشيل سلمى يطلعها
سلمي : شكراً يا منتصر انا هعرف اطلع لوحدي
منتصر ملى وما طلعش معاهم ومتى مستغربه تغيره المفاجئ
عند أحمد يوم عيد الميلاد الكل متجمع وهو قرر يخلى ساره تسامحه بعد مافيا الشمع
احد ساره على جمب رواية العشق الجارح بقلمي هدى السيد
احمد بيقرب منها وبحثيه مش ها تسمحيني بقى يا حبيبتي
ساره مش وقت الكلام ده يا أحمد
أحمد : امال أمته وقته التي مش بتتكلمي معايا خالص
ساره لو سمحت يا أحمد أبعد خليني اشوف الى ورأيه
ساره مشت و سایت احمد بس فجاه لقت اغنيه شغاله وأحمد بيغني معاها
احمد: عندك استتى دقيقه هتجنن منك شوفي طريقه واعمل معروف بطل تقلق بطل خوف
بتقولي عيونك مكسوف طب من مييييين ما قدرش اوصفلك ايه الي جرالي احساس وجديد
...... أحمد بيغني و عمال يرقص وساره واقفه مكسوفه احمد قرب منها
احمد يحبك ..... واسف ...... مش هعمل كده تاني ........... سامحيني
قوي بالنسبالي خلينا واضحين فرق ديما بين حاجتين بين وانا عادي وهادي وبين وانا ملهوف
ساره بابتسامه : ماشي يا أحمد ها سمحك
أحمد شلها ولف بيها والكل سقف سليم راح الأحمد عشان يقوله انه هيمشي
احمد السه بدري خليك شويه
سليم: معلش يا حمد أصلي مسافر الصبح
احمد: رايح فين
سليم: رايح اشوف مراتي
احمد ربنا يوفقك يا صاحبي
سليم مشى وادهم سئل أحمد عليه
ادهم صاحبك مشى ليه
احمد: أصله مسافر الصبح رايح يدور على مراته
ادهم والله كويس انت لسه فاكرها
احمد علی فکره یا ادهم انت الي مش راضي تريحه قولو على طريق مراتو وسيبه يتصرف
ادهم لو رجع من غيرها هقولو على سبب سفرها ونشوف هيعمل ايه
ادهم قرر انه يسافر فرنسا عشان يشوف سلمى لانها كانت بتقول انها نفسها تسافر فرنسا وكمان
هي ليها صديقه عايشه هناك سليم سافر فرنسا ودور على صاحبت سلمى لقاها ما تعرفش حاجه عنها فضل يدور كل يوم في مكان ممكن يكون حد شقها بس للاسف مش لقيها رجع القاهرة
وراح عند ادهم
فريده: سليم فينك من زمان
سلیم: جوزك فين يا فريده
فريده: مالك ياسليم في ايه
سليم يزعيق : ادهم یا ادهم
ادهم: حمد الله على السلامة انت جيت
سلیم مراتي فين يا ادهم
ادهم بهدوء : اهدى يا سليم وتعالى خلينا نتكلم جوه
سليم دخل وادهم قاله أن والده كان بيهددها سلمى انه هياخد منها ابنها ويبعدها عنه
وهي خافت ينفذ تهديده خصوصاً انه لسه خاطب بنت عمو سليم من غير كلام نزل راح الفيلا
لقى الكل متجمع هناك وميرنا وعمو كمان هناك
سليم بصوت عالي : أدخل ادخل يا كلب
