رواية بنت ابليس الفصل العشرون بقلم حياة محمد
يوسف: وفر فلوسك مش عايز منك حاجه
زينب: اقعد يا باشمهندس يوسف لو سمحت
سيد: ده مش بيحبك ده طمعان فيكى
زينب: بابا انت بتخرف وبتقول إيه .
سيد: بقول الحقيقه ده بيلعب عليكى
زينب: ده شئ يخصنى لواحدى ومش من حق اى حد يقرر عنى انا حره : لو مش يخصنى مكنش أبوكى جه ورفدنى من الشغل حالا..صح يا سيد بيه.
سيد: انت عايز ايه هاه قولى عايز ايه اقولك خد إللى انت عايزه واخرج بره حياتى انا بنتى.
زينب: بابا ممكن نكمل فضايحنا في مكتبى
سيد: لأ استنى لما نشوف عايز كام
زينب بعصبيه: وبعدين معاك يا بابا.خلاص يأ بابا انا زهقت انت عايز توصل لإيه
سيد بصوت عالى: أنا مش عايزه معانا عايزه يروح في أى داهيه بعيد عن هنا
زينب: وساعتها هترتاح و تريحنى اكيد لأ لأنك مصر تدخل في حياتي بالرغم إن دورك انتهى من حياتى من زمان.
سيد: انا دورى عمره ما ينتهى انا ابوكى
زينب بسخريه: لأ يا بابا انتهى من اول ما مضيت على عقد جوازى ولا نقول عن عقد بيعى لسالم.
سيد:ايه انتى قلبك اسود كده ليه كل ما تتكلمى تقولى بيعى لسالم بيعى لسالم على اساس انا قبضت حاجه ده انتى اللى كوشتى على كل حاجه والدليل اهو لسه ماكملتيش ٢٣ سنه وبتديرى شركه من اكبر الشركات بتمتلكى اكتر من نصها وڤيلا وفلوس بالهبل ابقى بعتك إزاى
يوسف في سره(( أه يا حراميه يا ولاد الكل*ب طلعوا فضايحكوا طلعوا ده انتوا تستحقوا الحرق ))
زينب بانهيار: بس خلاص خلاص ابعد بقى عن حياتى ابعد بقى حرام عليك عايز منى ايه انا بكرهك بكرهك.
وخرجت تجرى من الشركه.فجري وراها يوسف يلحق بها.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في كافيه راقي مطل على النيل.
يوسف: طب انتى هتقعدى ساكته كده كتير..بقالنا ساعة ماقولتيش ولا كلمه.
زينب : لو زهقان ارجع على الشركه .
يوسف: ياستى مش زهقان بس لازم تتكلمى امال إحنا خرجنا ليه؟
زينب: جيت ورايا ليه ؟
يوسف: ….
زينب: طب ليه لما بابا قالك تبعد عنى ما جاوبتش
يوسف: اجاوب اقول إيه؟
زينب: إما تقول بنتك بحبها ومش هبعد عنها او تقول بنتك مش بحبها وماتفرقش معايا أه أو لأ نقطة الصفر إللى بين البنين مش بحبها بكرهها .
يوسف: مش عارف.
زينب: مش عارف إيه بتحبنى ولا لا تحب احذف لك خيارين ولا تستعين بصديق.
يوسف بغضب: ليه شيفانى عيل قدامك
زينب: بتقول مش عارف حدد مش عارف إيه.؟
يوسف: يعنى انك تكونى شئ والاقيى شئ تانى خالص ده يعنى…..
زينب: خالتى نيللى مش وقت فوازير لخص وخلص
يوسف: أعوذ بالله منك يا شيخه انا اقصد انى بشتغل معاكى من اكتر من خمس شهور فالوقت مش كبير بس يعنى….مش عارف
زينب: خلاص فهمت اتفضل انت روح على شغلك.
&&&&&&&&&&&&&&&&&
حسين:ياخيبتك يا خيبتك بقى قلت لها مش عارف.
يوسف: أمال كنت عايزنى اقول لها إيه
حسين: والله العظيم انا شاكك ان شهادتك دى مزوره اصل مستحيل مهندس وتكون بالغباء ده كله.ياغبى يا متخلف يا مجنون دى تقريبا بتتحايل عليك عشان تقول لها بحبك وانت تقول معرفش.
يوسف: ماهى دى الحقيقية انا مش ب
حسين: مش إيه مش دى تتلغى من قاموسك.يا غبى الفرصه مابتجيش إلا مره واحده وانت بغباءك ضيعتها تعرف انا لو كنت مكانك كنت خدتها من إيدها وجرى على اقرب مأذون
يوسف: اهو ده هو المستحيل بنفسه تعرف ان بابا اساسا مش هيوافق على الجوازه دى يعنى لو قلت له يابابا انا هتجوز زينب بنت إبليس هيموت فيها.مش بس هيرفض.
حسين: وانت عيل لسه بتاخد مصروفك من ابوك عشان كده واقف مبلول قدامه متنشف كده وانت بتتكلم وبعدين يعنى لو ابوك رفض هتسكت
يوسف: أمال اعمل ايه؟
حسين: قوله هتجوزها يعنى هتجوزها خليك راجل.يا غبى متضيعش فرصتك وإلا هتندم طول عمرك
يوسف: أهو ده هو إللى مخلينى متردد احساسى انى هستغلها عشان فلوسها
حسين: يا سيدى هيا راضيه انت مالك
يوسف: لا انا كده بضرها وبأذيها انا هجرح مشاعرها لما اتجوزها عشان فلوسها.
حسين: ومين قالك انك بتجرح مشاعرها انت فاكرها زى الناس هتسهر الليالى تعيط وتقول يا جارحنى يا ملوعنى فوق يا بابا دى الدنيا عندها خد وهات زى ما عملت مع سالم بيه قالت له خد شويه حنيه وهات فلوس وانت كمان هتعمل زيها هتديها شويه دلع وتاخد المقابل وبعدين انت بتحس ناحيتها بإيه لما تكونوا مع بعض؟
يوسف: يعنى عادى بتكون لذيذه مرحه جريئة دمها خفيف مش بنبطل ضحك مع بعض بنهزر
كده يعنى وبدأ يسرح في الكلام منكرش انى كمان بستريح معاها مبهور بذكائها الشديد لباقتها أناقتها وشياكتها هيا بصراحه شيك اوى وكمان هيا فعلا جميله جدا و
حسين: بس بس بس ده كله وبتقول مش بتحبها ده انت واقع.
يوسف: مش للدرجه دى .
حسين: لأ وحتى لو مش واقع اوى مع العشره والجواز هتقع وتدهول كمان وبعدين كده احسن لك انها هيا تحبك أكتر عشان ساعتها هتتمنى لك الرضا ترضا وعشان تحبها هترمى كل حاجه تحت رجليك فلوسها وعربياتها وشركاتها كل حاجه تحت رجليك وتقولك شبيك لبيك فلوسى و شركتى تحت رجليك.
(( بدأ يوسف يحلم ويتخيل))
حسين: تبقى رئيس مجلس إدارة الشركة راكب عربيه بخمسه ستة مليون عايش في قصر حواليك الخدم والحشم والكل بيقول يوسف بيه راح يوسف بيه جاى.
يوسف: وكل احلامى هحققها ….وأبقى الأمر الناهى في الشركه ….واعمل مشروعات عملاقة في مصر تخلى اسمى على كل لسان.
حسين: ايوه احلم عشان تكبر ومتنساش اخوك يعنى ينوبنى من الحب جانب.بس المطلوب منك إيه تروح زى الشاطر تقول لابوك انا هتجوز زينب وتاخده من إيده وتروحوا لأبوها وتطلبها منه.
يوسف: بس ابوها مش هيوافق ده مش بيطقنى
حسين: مش مهم المهم انك تتقدم وسبب الباقى عليها.
يوسف: ليه هيا هتعمل ايه ؟
حسين: من ناحيه هتعمل دى هتعمل بلاوى دى قدرت على سالم بيه وأخدت منه الشركه في يوم وليله تبقى هتقدر على الجن الأزرق.صدقنى.
&&&&&&&&-&&&&&&&&&&&
زينب: الو ايوه يا أمانى……يادى الكأبه يابنتى بطلى عياط
على الخط التانى أمانى،: ماما وحشتنى أوى ونفسي أشوفها
زينب: انتى عارفه انه مستحيل تشوفك دلوقتى دى فاكراكى مسافره مع جوزك استنى بس لما تولدى وابقى روحى زوريها.
أمانى: تفتكرى بابا هيرضى يخلينى ازورهم.
زينب: مش عارفه بس ابوكى طيب وان شاء الله هيسامحك بس اصبرى شويه
أمانى: بس ماما وحشانى اوى ونفسى اشوفها واسمع صوتها
زينب: دى سهله انا هروح لهم بكره وابقى اتصل عليكى واخليكى تكلميها.ماشى
أمانى: شكرا يا زينب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه ؟بقولك يا زينب انا عايزه ارجع الشغل
زينب: ترجعى فين يا مجنونه ببالونتك الكبيره دى مش لما تولدى الاول ابقى فكرى في الشغل
أمانى: بس أنا زهقت اوى ونفسى في حاجه تشغلنى
زينب: ياحبيبتي الشغل مش هيطير ومكانك محفوظ بقولك إيه مادام فاضيه أوى طب ماتعملى لنا اكله حلوه كده وأجى اتغدى معاكى.
أمانى: هو أنا فيا نفس أطبخ جيبى وانتى جايه
زينب: ياسلام دلوقتي مفكيش نفس أمال من شويه كنتى عايزه تشتغلى ولا كنتى هتشتغلى وانتى نايمه على ضهرك
أمانى: من غير رغى كتير خلى الخدامه تعمل لى محشى كرنب وكوسه وتعمل صنية جلاش وصنية قشطوطة حلوه وكمان…
زينب: حيلك حيلك انتى هتاكلى ده كله
أمانى: الله النونو جعان فاعملى له كل إللى عايزه ولا عايزاه يقولك يا طنط ببلاش
زينب: طنط في عينك هيقولى خالتوا مش طنط انا مبكرهش في حياتي اد كلمة طنط دى
أمانى: ماشى يا خالتوا هستناكى
زينب: استنى بس طب لو جوزك جه
امانى: متخافيش مش بيجى إلا في نص الليل
زينب: لسه برضوا
أمانى: اعمل ايه خلاص اتعودت.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الساعة ٣الفجر سمعت امانى صوت المفتاح في الباب فقامت مفزوعه لكن فزعها اتحول لذهول وهيا شايفه فادى داخل يتطوح كالعادة بس المره دى معاه واحده لابسه سواريه عارى ومكياج تقيل جدا وراشه برفان ريحته قويه اوى تشمها من أخر الشارع
فادي: خشى…..خشى يا مزه.ده انا النهارده…هقطعك
ضحكت البنت بصوت عالى وبمياعه: اما نشوف
أمانى بذهول: مين دى!؟…. هيا حصلت تجيب الأشكال دى لبيتى
البنت: بسم الله الرحمن الرحيم دى مين دى يا بيه؟
فادى بسكر: دى تبقى اااااتبقى….تبقى مين؟!
وبعدها ينفجر في الضحك.
أمانى: انا ابقى مراته يا وسخه يا زباله.
البنت((.أ×.ية)) جايبنى عند مراتك لأ وحامل كمان إيه مقصره معاه عشان كده جايبنى
أمانى: اطلعى بره بيتى يا ×××××
البنت: وماله اخد أجرتى وبعدين أغور من هنا
مسكت امانى الڤازه ورفعتها وبتهديد : لو مامشتيش من بيتى حالا والله لأخبطك بالڤازه دى وأسيحك في د*مك واتصل بالنيابة تلحق تعالجك قبل ما تحبسك.
البنت: وفلوسى
حدفت أمانى بالڤازة قريب من البنت وبعدها الكرسي
جريت البنت بسرعه وهى بتسب وتشتم فيهم
أمانى: هيا حصلت تدخل الأشكال دى بيتى
فادي وهو بيطوح: لا لأ لا أنا مش مقصر إلا في حاجه ااخالص يعنى انا عملت ….عملت ايه. مش خلاص..اتجوزتينى…..طب ..إيه..زعلانه ليه.ااا
أمانى: انت معندكش دم
فادي وهو بيضحك بصوت عالى: لأ أخدته كله كله كله صحبتك كله وبقيت خلاص دم مفيش بح يعنى أنا بح خلاص
أمانى: حرام عليك يا فادى انا تعبانه ومش مستحمله حرام عليك حس بيا مره واحده انا من ساعة ما جيت هنا وانا تعبانه وانت كل يوم ترجع وش الفجر سكران وبتطوح حرام عليك انا عملت لك إيه ؟
فادي: يوووووه يوووه كل يوم نكد عياط.اف هو الجواز كله كله نكد….. عشان كده مش بحب الجواز…. روحي روحي عيطى بعيد انا…مش عايز.أعيط.انا هنام دلوقتي.. وبكره هاعيط معاكى…بصى بكره الصبح على طول هاعيط ابقى صحينى.(( ودخل أوضته)) اما امانى كانت في حاله جمود غريب.
&&&&&&&—&—–&&&&&&-
صحيت الصبح وهيا حاسه بوجع جامد في ظهرها بيجى ويروح كل فتره فقامت وهى بتسند على السرير ونزلت بالراحه لكن الوجع كل شويه بيزيد (( فصرخت بآه)) وبعد شويه راح الوجع فخافت وراحت اوضة فادى تصحيه لكنه كالعاده كان نايم ومش دارى بالدنيا من حواليه.
فخرجت تدور على المحمول وهيا محتاره تتصل بمين امها اكتر حد محتاجه له لكنها عارفه ان والدها متبري منها فمستحيل ويرضى انها تشوفها.رجع الوجع فقعدت تئن وهي وحيده موجوعه ضعيفه وبعدها اتصلت
على مصطفى.:الحقنى يا دكتور مصطفى
مصطفى: مالك يا امانى بتعيطى ليه حصل حاجه لفادى انتى كويسه
أمانى: انا تعبانه أوى يا دكتور فيه وجع شديد اوى مش قادره استحمله
مصطفى: طب صحى فادى يجيبك على المستشفى
امانى ببكا: فادى نايم سكران مش دارى بالدنيا ابوس إيدك إلحقنى انا بموت
مصطفى بعمليه: اهدى بس خدى نفس طويل
امانى سمعانى خدى نفس طويل وقولى لى الوجع بيجى كل اد ايه ؟
امانى: مش عارفه بس بيوجع أوى انا تعبانه
مصطفى: دى ولاده اسمعينى كويس احسبى بالتليفون وقولى بيجى كل اد ايه وانا معاكى
أمانى: دقيقتين أو تلاته مش قادره احسب.
مصطفى: ماتقلقيش خدى نفس طويل ولما يروح الوجع حاولى تلبسى هدومك وحجابك وافتحى باب الشقه وبعدها ارتاحى وانا هبعت لك عربية اسعاف مع الدكتوره إللى هتولدك عشان تكون معاكى ماشى سمعانى.
أمانى: بسرعه يا دكتور انا تعبانه أوى
مصطفى: اعملى إللى قلت لك عليه وانا هروح ابعت لك عربيه الإسعاف ماشى
قفلت امانى منه واتصلت على زينب: إلحقينى يا زينب انا بموت
زينب بفزع: مالك يا امانى
أمانى: بولد يا زينب بس حاسه اني مش هقوم منها انا بموت هاتى لى امى يا زينب نفسى اشوفها قبل ما اموت.
زينب ببكا: متخافيش يا أمانى هتبقى كويسه ان شاءالله هتبقى كويسه انا جيالك
امانى بتعب: انا مستنيه الدكتور مصطفى جاى مع عربيه الإسعاف.ابنى امانه في رقبتك
زينب: اخرسى
أمانى: لو ولد سميه: انس ولو بنت سميها.
زينب: اسكتى عشان خاطري يا أمانى امانى الو الو ردى عليا يا امانى عشان خاطرى.
امانى بتعب: هاتيى لى ماما
&&&&&&&&&&&&&&&&ـ
خرجت زينب بسرعه من المكتب وجريت بسرعه لباب الشركه شافها يوسف فجرى يلحق بها: على فين يا زينب
زينب: راحه الحاره عند خالتى نور ام أمانى
يوسف: خير فيه حاجه حصلت
زينب: امانى بتولد وعايزه امها
يوسف: بتولد إزاى دى متجوزة من ست.
زينب: من سبع شهور ونص وحملها خطر عشان كده الدكتوره قالت هتولدها في اول السابع
يوسف: ماشى ماشى هتعرفى تسوقى وانتى بالحاله دى
زينب: لأ مش عارفه
يوسف: هاتى المفاتيح
أخد يوسف المفاتيح وركبت معاه زينب العربية لحد ما وصلوا لبيت أمانى
زينب: انت استنانى هنا وانا هطلع انادى خالتى نورا
يوسف: ماشى
طلعت وخبطت ففتحت لها الخاله نورا:زينب
إزيك يا حبيبتي عامله ايه
زينب: ممكن يا خالتى تلبسى وتيجى معايا بسرعه
عبد الرازق (( والد أمانى)): هتاخديها فين يا زينب
بصت زينب له بقوه وقالت بصوت واثق: هنروح لأمانى
الخاله نورا: هيا رجعت من السفر
عبد الرازق: على جث*تى.
زينب: امانى بتولد ياعمى وعايزه امها معاها
عبد الرازق: وانا لو هموت مش هنروح لها
نورا: هيا امانى حامل طب ليه محدش عرفنى
عبد الرازق: مش هنروح يعنى مش هنروح
زينب: ليه يا عمى حرام عليك
عبد الرازق: أنا إللى حرام عليا ولا هيا إللى حرام عليها ((ألفا…)) بنت ال….))إللى حطت راسنا في الطين
نورا: مين دى إللى حطت راسنا في الطين قطع لسان إللى يقول كده انا بنتى ست البنات
متجوزه على سنة الله ورسوله والكل بيحسدها على جوازتها
عبد الرازق: ده اللى احنا فهمناه للناس بس الحقيقة إن بنتك
زينب: ليه يا عمى ليه ده ربك بيستر احنا نفضح ليه
نورا: انا عارفه كل حاجه
عبد الرازق: بتقولى عارفه
نورا: ليه قالوا لك هبله مش هفهم ليه بنتى اتجوزت في يوم وليله وسافرت في نفس اليوم بس بنت امبارح قالتها لك ربك بيستر نروح احنا نفضح نفسنا انا بنتى متجوزه وست البنات وهقطع لسان إللى يقول عليها كلمه واحده وهروح لها
عبد الرازق: لو رحتي لها ه…
نورا: ليه يا عبد الرازق عايز تحطنى بين نارين انت في كفه وبنتك في كفه حرام
عبد الرازق: عشان محستيش بالنار إللى جوايا
نورا: لأ حاسه وعارفه بس كاتمه جوايا بس دى بنتى ملهاش حد غيري ابوس إيدك متخلينيش اعمل حاجه تغضبك عليا بس انا هروح لبنتى يعنى هروح لها.
عبد الرازق: وتعصينى يا نورا
نورا: وحيات العشره والعيش والملح وغلوتى عندك لتوافق ماتكسرش بنتك اكتر من كده ده ربنا بيسامح إحنا يا عباد مانسامحش
عبد الرازق: عشان خاطرك بس يا نورا هاخليكى تروحى لها بس قولى لها تنسى أن لها اب انا عمرى ما هاسامحها.
نورا: انا عارفه ان قلبك أبيض وعمرك ما بتشيل من حد وبكره ان شاءالله هتسامحها ده الضفر عمره ما طلع من اللحم
&&&&&&&&&&&&&&&
يوسف: اتأخرتوا
زينب سوق وانت ساكت
يوسف: اللهم طولك ياروح انتوا هتروحوا فين
زينب: تصدق مش عارفه استنى اتصل بمصطفى واعرف منه
يوسف ‘ نعم يا اختى مين مصطفى ده
زينب: اخو فادى جوز أمانى
يوسف: وتتصلى به ليه ان شاءالله
زينب: يوووووه يا يوسف عشان دكتور ف&&&&&&&&&&&&&&&&&
اول ما دخلوا المستشفى استقبلهم مصطفى
زينب: فين امانى يا مصطفى
مصطفى: في كشك الولادة
نورا: بنتى حصل لها إيه؟
بص مصطفى لزينب فشاورت له بعينيها
وبعدها قال: : كانت الولادة متعسره فإضطرت الدكتوره تولدها قيصري
نورا: يا رب استر على بنتى يا رب
مصطفى: متخافيش يا خاله هتبقى كويسه اتفضلى في أوضتها مع أمى
قعدت نورا مع دعاء في حين كان يوسف بيغلى وهو شايف زينب بتتكلم ببساطة مع مصطفى
وبعد ساعه دخل عليهم مصطفى: ابشركم امانى ولدت والحمد لله وجابت ولد زى القمر
نورا: بجد ربنا يبشرك بالخير يا بنى طب وامانى عامله ايه ؟
مصطفى: كويسه عشر دقايق وهيجيبوها هنا على الاوضه
نورا: الحمد لله يا رب
دعاء: والولد
مصطفى: في الحضانه ماتقلقوش انا هاجيبه بنفسى
زينب: شكرا يا مصطفى انا مش عارفه من غيرك كنا عملنا إيه
مصطفى: كنتى احتاستى طبعا انتى من غيرى ماتعرفيش تعملى حاجه
زينب بمرح: اجرى اجرى اجرى شوف عيانينك قال هحتاس من غيرك قال
بعد ربع ساعة دخلت الممرضات بيجروا السرير عليه امانى وبعدها بربع ساعة دخل مصطفى وهو شايل لفه بيضه صغيره وقال: رحبوا بالقمر شوفى يا ماما ابن فادى
واول ما مسكته دعاء قعدت تزغرط وعيونها بتفيض بالدموع اصل مهما كانت طريقه الجواز ومهما كرهت مرات ابنها مافيش اغلى من أول حفيد وأول فرحه في البيت
وشاركتها نورا كمان في الزغاريد والدموع
شاله منهم مصطفى وقال:هنسميه إيه
دعاء: انا هاسميه
زينب: انس اسمه أنس
دعاء: واشمعنى انس انا كنت عايزه أسميه اب
زينب: امانى هيا إللى اختارت الإسم ده وقالتوا لى قبل ماتروح المستشفى
مصطفى: يبقى على بركه الله اسمه انس وأذن في ودنه اليمين واقام الصلاة في ودنه الشمال ونادى على اسمه انس ثلاث مرات.
مصطفى: مش هتشيلى انس يا زينب
زينب: نفسى بس بصراحه خايفه
مصطفى: من أيه يا جبانه تعالى امسكى كده سهل خالص تعالى وقربه منها وسنده وهيا شيلاه
اما يوسف كان متغاظ من علاقة زينب بمصطفى