رواية جريمة في قلب عاشق الفصل العشرون 20 والاخير بقلم منال كريم


 رواية جريمة في قلب عاشق الفصل العشرون والاخير 

قرر مازن مع اصدقائه يحصل على مليكة بالغصب.

اتفق معاهم يفقون بالقرب من الحمام لعمل ضجة كبيرة حتي لا يسمع أحد صرخات مليكة.

كانت تضبط حجابها أمام المرآة ، صرخت عندما رأت انعكاس مازن  المرايا 

قالت بتوتر: بتعمل ايه هنا ،أنت مجنون.

قال بابتسامة خبيثة: طلبت منك الجواز رفضتي، دلوقتي اخذك غصب عنك و ارميكي زي الكلبة.

انهي جملته و صفعها بقوة سقطت على الأرض و هي تصرخ.

بدأ يفك القميص ،كانت تزحف إلى الخلف و قالت برجاء: أنا آسفة ، آسفة بس بلاش ، بلاش يا مازن ، حرام عليك ، ابعد عني.

و صرخت بصوت عالي.

قال بابتسامة: محدش يسمعك مش سمع صوت الدوشة اللي برة و كمان الحمام بعيد .

أخرج الهاتف و فتح الكاميرا حتي يقوم بتصوير كل شيء.

سألت برعب: تعمل ايه.

قال بشر: ابدا اصورك و نزل الصور و الفيديوهات على النت.

و انحني أمامها و صرخ في وجهها: أقسم بالله اخليكي تكرهي اليوم اللي قولتي لا  اخلي فضحيتك منورة في البلد 

قالت بدموع: حرام عليك.

القي القميص على الأرض .

و جاء يقترب منها، رفعت قدمها و ضربتها في رجله و نهضت سريعا و دخلت حمام، كانت تغلق الباب ، لكن واقف قدمه
هو يحاول يفتح الباب و هي تحاول تقفل الباب  

رن الهاتف في هذا الوقت ، أخرجت الهاتف من الشنطة التي معلق على رقبتها و أجابت بدموع و رعب: سيف ، سيف الحقني.

سأل برعب: في ايه مالك يا حبيبتي، انتي فين.

أجابت بصرخة : أنا في حمام الجامعة و مازن عايز 

و لم تكمل كسر مازن الباب و أخذ منها الهاتف و رمي على الأرض و مسكها من حجابها بسرعة

صرخ : قولي حبيب القلب اللي فضلتي عليا، على ما يجي من القاهرة اكون خلصت.

لكن الذي لا يعرفه أن سيف ينتظر أمام باب الجامعة، كان مقرر يعمل مفاجأة لمليكة.

هبط من السيارة سريعا و كان يدخل الجامعة ، وقف فرد الأمن و قال: على فين 

دفعها بقوة و  ركض إلى الداخل و هو يسأل : فين الحمام.

قالت فتاة بدلال: حمام الشباب 

صرخ بصوت عالي ، انتفضت الفتاة منه و قال بصوت عالي جدا: حمام البنات 

أشارت له و ركض هو الى الحمام.

كانت مليكة تسارع لأجل الحافظ على شرفه، ضربته مرة أخرى في بطنه و صرخت : ابعد عني يا حيوان.

كانت ضربة ضعيفة ، لكن بعدته عنها.

نظر لها بغضب و قال: ليلتك سودة النهاردة.

فك الحزام و ضربها على كتفها ، صرخت بألم 

كان سيف وصل الحمام، حالوا أصحاب مازن يمنعوا، قال : أقسم بالله العظيم لو حد قرب مني يكون اخر يوم في حياته.

كسر الباب و دخل وجد مازن يضرب مليكة بالحزم، لكن قبل ما تنزل الضربة عليها كان مسك الحزم و لفه على رقبته و قال بغضب: أنت تعمل ايه يا حيوان ، يا زبالة.

مجرد أن رأته ،جلست على الأرض و انهارت من البكاء.

دفعه على الأرض و ظل يضرب  بقدمه و في نفس الوقت يضرب بالحزام ، قال بغضب شديد: ترفع ايدك عليها، فكرت تلمسها و تقرب منها، أنت ليلة اهلك سودة 

انهال عليه بالضرب المبرح، حتي لم ينظر إلى مليكة، كان كل تفكيره لو لم يكن قريب منها، ماذا يحدث لها ؟

أصحاب مازن تركوا المكان خوفا من الطرد  من الكلية.

لم يستطيع مازن الدفاع عن نفسه أمام سيف.

وصل الأمن ، مسكوا سيف ، بعد عنهم و قال بغضب : محدش يقرب مني.

كان مازن مرمي على الأرض لا يستطيع التنفس.

ظابط الأمن: أنا عارف حضرتك، دكتور سيف ممكن افهم في ايه و انت تعمل ايه هنا 

صرخ بغضب شديد: في أن الكلب ده حاول يتعدي على مراتي 

انهي جملته و ضربه في وجهه بقوة ، نزف أنفه و فمه 

ضابط الامن: كفاية يلا عند العميد

ذهب سيف إليها و جعلها تنهض و هو يضمه إلى حضنه و حاول يسيطر على غضبه و يتكلم  بهدوء: اهدي أنا معاكي محصلش حاحة، أنا جنبك يا حبيبتي.

تشابكت فيه بقوة و لم تستطيع الحديث.

قال الظابط: دكتور سيف يلا حضرتك.

وطت على الأرض جاب شنطتها

و لف يديه حول كتفها ، صرخت بألم .

سأل بعصبية: هو ضربك هنا.

أومأت رأسها بنعم.

كان مازن نهض بمساعد فردين أمن.

و خرج الظابط الأمن و يخرج خلفه مازن مع افرد الأمن 

اسند سيف ملكية على الحائط و جاب الحزام ، ابعد  فرد الامن بيده و عل. نفس الكتف اللي ضرب على مليكة ، ضربه سيف بغل ثلاث مرات وراء بعض

صرخ مازن بالم.

.عاد الظابط و قال بصوت عالي: لو سمحت يا دكتور كفاية.

قال بابتسامة سخرية : مفيش حاجه ، كان في ناموسة بقتلها.

و عاد إلى مليكة لف يديه حول كتفها لكن بحنان شديد حتي لا تتالم، و ضع رأسها على صدرها و اليد الأخري تمسك يديه بحب و بحنان.

خرجوا من الحمام الجميع ينظر بذهول ماذا حدث ؟

جاءت صديقات مليكة و سألوا بخوف: في ايه يا مليكة ايه اللي حصل.

لم تجيب هي كانت تبكي فقط، أشار سيف بيده أن يبعده عنها، حتي وصلوا غرفة العميد

يجلس بغرور على الأريكة ،و يضع قدم على قدم و مازلت مليكة بين أحضانه.

و مازن يقف بصعوبة بخوف ورعب 

قال العميد باحترام: دكتور سيف منور الجامعة ، شرف لينا وجودك هنا.

قال بعصبية: منور ايه و زفت ايه، أنا مليش الشرف اكون موجود هنا، ازاي مفيش رقابة كده، يعني لو حد قتل حد في الحمامات محدش يحس بي، ايه الاستهراء ده.

قال بهدوء: كلامك صح، و الامن موجود بس.

قال بصوت عالي: بس ايه.

شعرت أنها انتفضت و هي في حضنه، همس لها : اهدي أنا جنبك.

كانت هي ترتعش من الخوف، تضع رأسها على صدرها و تمسك  في بقوة 

و هو يد حول كتفها و اليد الأخري مسك ايدها.

أكمل سيف بصوت هادئ لأجلها: أقسم بالله اخليك تندم.

جاء  ابو مازن، سأل بتوتر: في ايه.

قص ظابط الأمن ما حدث، و كان الفيديو اللي مازن مصوره علشان يفضح مليكة، كان سبب إدانته ، جاءت الشرطة و تم القبض عليه و تم طردها من الجامعة بشكل نهائي.

قال العميد: مدام مليكة احنا نعتذر لحضرتك.

مازلت هي صامتة 

قال العميد: اسفين يا دكتور

قال سيف بتحذير: اتمني تكون في رقابة اكتر من كده.

نهض سيف و هو مازل يخفي مليكة داخل أحضانه.

كانت صديقات مليكة ينتظرون امام باب غرفة العميد.

ذهبوا إليها قالت مي: مليكة عاملة ايه 

لم تجيب و مازل سيف لم يتوقف عن السير.

قالت أميرة:  حبيبتي انتي كويسة ، ازاي حصل كده.

توقف عن السير و قالت: استنا يا سيف 

و ابتعدت عنه و ذهب إلى عناق مع الفتيات.

قالت مي بحزن: و ياريت كنا جينا معاكي .

لتكمل أميرة بدموع: حقك علينا.

ابتعدت عنهما و عادت داخل احضان سيف و قالت: انتوا ذنبكم ايه، أنا أمشي دلوقتي.

أميرة: ابقي كلمني في التلفيون 

أومأت رأسها بالموافقة و رحلت 

أمام السيارة 

فتح الباب و ساعدها تجلس ، ثم لف الجهة الأخرى و صعد بجوراه.

مسك ايدها و الاخري كان يقود بها.

ساد الصمت دقائق ، ثم سأل : انتي كويسة دلوقتي.

بكت بصوت عالي و قالت: لا مش كويس.

ركن العربية ، و نظر لها احتضن وجهها بين يديه و وضع قبلة على جبينها ثم قال: اهدي يا حبيبتي ، أنا معاكي و مش اسمح لحد يقرب منك، بلاش تخافي و أنا معاكي.

قالت بدموع: لتاني مرة اخاف منه بالشكل ده، أنا عملت ايه لكل ده ، ليه يحصل معي كده، من اول يوم و قولته أنا مش عايزة ارتبط ، ليه كل ده حصل 

وضع قبلة على عيونها و قال بحب: و الله خاسرة العيون دي تبكي، و قولي الحمد لله اني كنت جنبك و الا.

لم يستطيع التكملة أو حتي التخيل لو مكنش موجود كان ايه حصل.

قالت بدموع: كان زمان سرق مني حاجة غالي 

وضع يده على فمها و قال: هوش ، عدت خالص ، بلاش نفكر في اللي فاتت 

سألت بخوف: هو ممكن يعمل حاجة تانية.

أومأ رأسه اعتراضا و قال: ميقدرش عيني تكون عليه في السجن ، اهدي و انسي بس أنا عندي رأي .

سألت : ايه 

قال بهدوء: نجوز ، نجوز يا مليكة أنا مش اعرف أكمل كده، انتي في محافظة و أنا في محافظة بشوفك يوم واحد في الاسبوع ليه كل ده.

قالت : و الجامعة يا سيف 

أجاب بهدوء: تكملي جامعتك بعد الجواز يا حبيبتي ايه المشكلة.

تنهدت  بحيرة ، جاءت تبعد عنها ، لكن محاصر وجهها بقوة و حب، قالت بعصبية: ابعد ايدك كده.

قال بابتسامة: لا مبسوط كده.

تنهدت بحزن ثم قالت: مش عارفه يا سيف شايفة أن علاقتنا سريعا، بقالنا ثلاث شهور ، جواز على طول كده ، خائفة..

سأل بهمس: خائفة مني.

أجابت بهدوء: خائفة منك و من نفسي خائفة اني معرفش أكمل بعد الجواز 

قال بهدوء: ممكن اكتب عقد أنك تكملي تعليمك بعد الجوار، طالما خائفة اني امنعك 

زفرت بغضب: مش قصدي، مش قصدي أنك تمنعني ، قصدي معرفش اعدل بين البيت و الجامعة و انت 

قال بهدوء شديد: أنا بوعدك لو كان في يوم قدمك تختاري حاجة من الثلاثة اختاري الجامعة و أنا  استناك العمر  كله يا جميل.

أبتسمت و قالت بحب: بحبك يا سيف.

نظر لها بصدمة و قال: قولتي ايه.

ابتسمت و قالت بحب و همس : بحبك ، بحبك ، بحبك.

قال بصوت عالي: و اخيرا ، اشهد ان لا اله الا الله و أن محمد رسول الله ، ايه يا شيخة ، أيه يا شيخه كل ده علشان اسمعها رايقي نشف.

قال بابتسامة: مستهلش.

قال بحب: تستاهلي طبعا.

كان مقربون لبعض ، وجهه قريب من وجهها جدا.

سمع خبط على الزجاج

نظر له، وفتح الزجاج و هي ابتعدت بخجل  و نظرت إلى الأسفل.

سأل سيف: خير

قال الظابط: خير ايه المنظر ده في الطريق العام.

قال باستهزاء: فين المنظر احنا قاعدين في العربية باحترام.

قال الظابط بسخرية: عايز تعمل ايه اكتر من كده، مفيش فاصل بينكم.

قال بغضب و غيرة: حضرتك دي مراتي 

أجاب بابتسامة: كلهم يقولوا كده.

كانت تبكي مليكة بصمت من الخجل، ماذا يحدث معها في هذا اليوم.

أخرج سيف قسمية الزواج و قال: تعرف تقرا..

راي القسيمة و قال: تمام  آسف اتفضل.

رحل الظابط و نظر سيف إلى مليكة التي تبكي بصمت.

سأل بحزن: ليه كل ده يا مليكة.

جاء يمسك يدها سحبتها بعنف و صرخت: اظن كفاية بقا كده ، الظابط  ظن  اني بنت مش كويسة.

قال بهدوء: اهدي يا حبيبتي انتي مراتي.

قالت بدموع: كل الناس متعرفش اني مراتك، و حتي لو المنظر ده مينفعش في الشارع ، و خصوصا اني مش مراتك بجد.

سأل باستهزاء الحديث: يعني ايه مراتي مش بجد.

نظرت له و قالت بصوت عالي: يعني مش بيتك لسه ، احنا كتبين الكتاب بس، مكنش ينفع اللي حصل 

لم يستطيع التحكم في هدوئه، قال بصوت عالي: لا قولي بقا اللي حصل ، أنا عملت ايه، و لا من يوم كتب الكتاب اطولت معاكي في حاجة، انطقي، أنا عارف حدودي كويس اوي و كل المسموح بي هو اني امسك ايدك بس  ،  النهاردة تاني مرة اخدك في حضني تاني  مرة ابوسك من جبينك، كانت أول مرة يوم كتب الكتاب و النهاردة علشان اللي حصل، فين الحدود اللي تخطيت معاكي،انطقي سمعني صوتك.

لم تجيب ، تبكي فقط.

أكمل بغضب: انتي مراتي و من حقي ، بس أنا بحترم نفسي و بحترمك، و ماشي على الأصول و العادات والتقاليد ، لكن في الدين انتي مراتي كل شروط الجواز مكتملة الأركان.

لم تجيب أيضا.

نظر أمامه و ظل ياخذ نفسه سريعا ، لعل يهدي.

نظر لها و هي في هذا الحالة ، قال لنفسه: يعني ده وقتي يا سيف ، هي ناقصة ، هي لسه خارجة من مصيبة , تكمل أنت عليها، اكيد اتحرجت من نظرات و كلام الظابط.

جذبها إلى حضنه و هي لا تتعرض ، كانت تبكي بصمت، لكن انفجرت تبكي بصوت عالي.

يمشي أيده على رأسها بحنان و قال بندم: حقك عليا ، حقك عليا ، أنا بس زعلت من كلامك، حقك عليا ، سامحني.

لم تجيب و كانت تبكي ...

في عيادة دكتور نسا وتوليد 

يجلس الطبيب على المكتب و ينظر إلى التحاليل و الاشاعات.

تجلس ملك على الكرسي و في الكرسي المقابل لها كريم و يمسك يدها الإثنين التي كانت عبارة عن قطعة تلج.

رفع يديها وضع قبلة عليهم.

نظرت إلى ملك إليه بعتاب و تنظر إلى الطبيب 

قال الطبيب بابتسامة: شوفت على فكرة.

وضع كريم قبلة أخري و قال: ايه يعني مراتي حبيبتي.

قالت بعصبية: بس يا كريم.

نظرت إلى الدكتور و قالت بخوف: خير.

نظر لها بابتسامة و قال: كل خير ، ليه القلق ده، حضرتك كنتي حامل قبل كده مفيش مشاكل عندك.

قالت بحزن: بس من وقت وفاة عبدالله مر وقت كبير و مفيش حمل.

قال بابتسامة: كل شيء بأمر الله ، نعترض .

قالت بنفي : مش بعترض ، بس خايفة، قولي يا دكتور أنا مش اعرف  اكون ام.
 

كانت كلمة قاسية عليها أولا ثم على كريم و حتي الطبيب

قال بابتسامة: ليه كده يا مدام ملك ايه الكلمة دي، حضرتك معندكيش مشاكل تمنع الحمل ، كله بأمر الله...

قال كريم بابتسامه: و نغم بالله ، في علاج أو حاجة.

أومأ رأسه اعتراضا و قال: مفيش علاج في مقويات و فيتامينات لأن المدام ضعيفة جدا. عندها انمية.

قال بمرح: و أنا مليش حاجة .

أبتسم الطبيب و قال: لما  كريم يكبر  الأول و بعدين فكري تجيبي اولاد يا ملك ..

لم تجيب فهي في عالم آخر ، تري ان حلم الامومة حلم مستحيل.

تغادر من غرفة الدكتور 

و هو يمسك يدها بحب و يلف يده حول خصرها بحنان، هي تضع رأسها على كتفه.

كان يوجد سيدات في العيادة و ينظروا إلى حب زوج ملك لها، و ينتمي يكونوا مكانها، لم تري سيدة أو بالأحرى لا يريدون الرؤية إلى عيون ملك التي تذرف الدموع لأنها لا تستطيع تكون مثلهم.

في منزل مصطفى 

مني بتوتر: مليكة اتاخرت ليه.

امل بهدوء: زمانه جاية 

ثم أكملت بابتسامة: بقولك يا ماما عندي خبر ليكي.

قالت مني بعدم تركيز : قولي.

أمل بهدوء: أنا حامل..

نظرت لها بصدمة و سعادة و قالت: بجد.

أومأت رأسها بنعم.

مني بدموع ؛ الحمد لله يارب، 
عقبال ملك، و ربنا يتم لمليكة على خير.

امل : اللهم امين.

مني بتحذير : بقولك دراي على شمعتك تنور بلاش حد يعرف فاهمة.

أومأت رأسها بنعم...

في الحقل 

مالك: بقولك يا بابا في موضوع عايز اكلمك في..

مصطفى: اقول

مالك: الشركة اللي بشتغل فيها عرضت عليا اتنقل في القاهرة و إقامة  على حسابهم ، أعيش في عمارة خاصة بالموظفين لي شقة خاصة و مرتب أكبر و الموصلات عليهم ...

سأل مصطفى: و انتي بتسالني ليه.

قال بتعجب: اومال اخذ راي مين.

قال بهدوء: خد راي مراتك هي اللي تعيش معك.

قال مالك بتوتر: يعني كنت بتقول 

قاطع الحديث و قال: انسي أنا من يوم ما اتولدت و مليش شغلانة غير الارض ، و عمري ما ابطلها لحد ما اموت، كتر خيرك كنت تجي من شغلك تساعدني بس تتطلب مني اسيب روحي هنا و اروح أعيش معك هناك، كده  انت تقتلني.

قال بهدوء : لا يا بابا كده بعد الشر..

مصطفى: مالك أنا عارف أن عمرك ما حببت الأرض و لا الزراعة و كنت تجي تساعدني و انت مضايقة، بس أنا روحي هنا، حتي امك متأكد انها ترفض، لو نقلك للقاهرة في مصلحتك أنت  و مراتك وافقت اتوكل على الله.

مالك بحزن: و أنت يا بابا.

مصطفى بحب: يا حبيي لو مقدرتش أنا و امك على الشغل أجيب ناس تشتغل، بس أكون هنا في البلد هنا روحي.

مالك في حيرة بين فرصة جيدة له في القاهرة و بين يكون مع أبوه.......

في سيارة سيف

مازلت تبكي في حضنه و قال بمزح حتي يخرجها من حالة الحزن: صحيح يا لوكة يعني ابوكي و امك و انتي و اخواتك بحرف الميم، خير عاملين امبراطوريه ميم.

ضربته على صدره و قالت: دمك خفيف.

قال بابتسامة: أنا شربات و عسل و سكر.

ابتعدت عنه و قالت: مغرور

قال بابتسامة: ليه بعدتي كنا
 حلوين 

قالت بهدوء: عايز حد يجي تاني،و بعدين اتاخرت زمان ماما قلقانة عليها.

ساق العربية في اتجاه بيت مليكة

قالت بحزن: سيف 

أجاب بحب: نعم يا حبيبتي 

قالت بدموع: خايفة 

نظر لها و سال: ليه

تنهدت بحزن ثم قالت: تفتكر ممكن بابا يمنعني من الجامعة علشان خايف عليا من مازن 

ارد استغل هذه النقطة حتي توافق على الزواج قبل انتهاء الجامعة

قال بهدوء: اكيد طبعا، و عنده حق ، حتي أنا خايف ترجعي الجامعة من الزفت مازن هو صحيح في السجن بس حقير و زبالة.

تنهدت بحزن و قالت: طيب اعمل ايه ، كلية الطب دي حلمي.

قال بهدوء: نجوز و كده تبعدي عن البلد ، غير أن اخلي معاكي حراس خاص ليكي 

وضعت يدها على رأسها بحيرة و لا تعلم ماذا تفعل؟

تجلس  في غرفتها بحزن ، جاء كريم جلس أمامها و وضع رأسه على قدمها و سأل بحب : القمر يفكر في ايه

أخذت نفس عميق و قالت : اتجوز واحدة تانية يا كريم علشان تخلف ليك عيل.

نظر لها بصدمة....

اكملت هي: أنا عارفة اني عندي مشكلة و لازم اتعالج بسبب اللي الحاجة اللي شربتها و أنا حامل في عبدالله ، منهم لله سها و ريهام و علا، لو يتحرقوا في نار جهنم قدم عيني عمري ما اسامحهم عمري..

نهض و نظر لها بصدمة و قال بدموع: انتي معندكيش حاجة 

أجابت بدموع: و أنا في الحمام سمعت الممرضة تتكلم و تقول للممرضة التانية انك طلبت من الدكتور يقول مفيش حاجه و اخذ العلاج على أساس فيتامينات ، علشان كده بقولك اجوز يا كريم.

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1